مصر الفرعونية السحيقة..
هي من سجنت يوسف الصديق بعد رفضه لغواية امراءة العزيز وطاردت موسى الكليم بتهمة القتل وطلبت قتله خشة أن يبدل دين المصريين " أي طريقة عيشهم التي تعودوا عليها في ظل استعباد فرعون لهم" ثم بررت مصر الفرعونية السيحية موقفها على لسان فرعون بأن ذلك لحماية مصر وشعبها من فساد موسى وإرهابه للمصريين.. ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يُظهر في الأرض الفساد.. وصدق الله العظيم الذي وصفهم قائلاً ..
فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين.. واليوم وبعد تكرار نفس الموقف ونفس الحجج رغم مرور آلاف السنين فهل هي آية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد؟ أم ليهلك من هلك عن بينه ويحيا من حي عن بينه؟ أم كليهما معاً .. أظنها كليهما معاً.. والنتيجة أننا نصلي على يوسف وموسى وعلى نبينا الصلاة والسلام ونلعن فرعون وقومه ونقول لعنه الله هو ومن على شاكلته.
فصبراً أهل مصر الأحرار فإن الذي ملك يوسف الصديق على مصر وشق البحر لموسى الكليم سيكسر الانقلاب ويخرجكم من ظلم الطغاة إلى عز الحرية والعدالة والمجد بإذن الله.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق