- رفضوا الخروج ضد مبارك قبل الثورة ثم لم يمنعوا الخروج على الشرعية قبل الانقلاب؟تآمر مع العسكر أو سمح للعسكر باستغلاله ضد الإخوان ثم يقول بأن أخطاء الإخوان هي من تسببت فيما حدث ونحن ليس لنا دخل ومن حضر العفريت " العسكر " يصرفه!!! عن حزب النور أتحدث.إن أخطر دور يُلعب على الساحة ضد الثورة الأن هو دور حزب النور!!الذي يقوم الآن بالتسويق لدور الضحية الذي اجتهد طلباً للمصلحة من باب الدفع بأخف الضررين فأخطأ الاجتهاد، ثم يسوق بأنهم أصبحوا ضحية من ضحايا كراهية الشعب لحكم الإخوان مضيفاً بأن كراهية الشعب للإسلاميين لم تحدث حتى في عهد حسني مبارك وأن حكم الإخوان هو السبب.إن التمايز يعجل من عملية التدافع وسيلة لإحقاق الحق ولكن بقاء البعض في المنتصف دون نصرة الحق ما هو إلا مناصرة للباطل بصورة غير مباشرة أو هكذا ما أفهمه على الأقل.ولكن ما يقوم به الحزب هو أخطر من ذلك حيث يقوم بعملية تخذيل وتفتيت لوحدة وقوة التيار الإسلامي في مقابل تحالف يمثل أخطر تحالف " فلولي عسكري عربي صهيو أمريكي " واجهته مصر في العصر الحديث.وهنا أسأل الشيخ مخيون ومن يؤيدوه في الدعوة السلفية قبل أن يقرروا وضع أيدهم في أيدي السيسي والبردعي وتواضروس ألم ترفضوا تعيين البردعي بحجة أن هذا لم يكن من المتفق عليه إذا بماذا يمكن أن تسمى ما تم الاتفاق عليه .. عقد زواج أم تآمر؟لقد سقط في نظري حزب النور في ثلاثة مواقف تصدرها الدكتور مخيون بنفسه قد يختلف البعض حولها أو يتفق ولكنها كانت كاشفة بالنسبة لي على الأقل..الموقف الأول : عندما حاول الانسحاب من الحوار الوطني الذي كان مذاعاً على الهواء مباشرة بسبب ترتيب الكلمات " يعني سبب شكلي وليس جوهري " مما يُدلل على وجود قصد لنسف اللقاء ولولا الله ثم حصافة الرئيس مرسي الذي سيطر على الموقف واحتوى الدكتور مخيون.. عندها سقط حزب النور من نظري.الموقف الثاني : نشره للأكاذيب بتقديمه ملف أخونة الدولة في الحوار الوطني لإحراج الرئيس على الهواء مباشرة ثم تبين أنه لا توجد 13 ألف وظيفه إخوانية كما ادعي حزب النور ثم قال مستشار الرئيس مرسي أيمن علي بأن ما تم تقديمه هو بعض ورقات بها ما يقارب من 190 اسم فقط .. سقط حزب النور من نظري.والموقف الثالث والأخطر: في الحوار الوطني الذي أذيع بالخطأ لمناقشة مشروع سد النهضة. حيث صدمت فيما قاله يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي الذي يفترض أن يتمسك بأخلاق السلف بينما يقوم هو بضرب القيم والأخلاق الإسلامية وعلى الهواء مباشرة..عندما ذكر السيد مخيون بأنه يجب أن تمتلك مصر أوراق ضغط على إثيوبيا في حال فشلت المفاوضات حيث دعى إلى تغذية الاحتراب الأهلي داخل إثيوبيا كورقة ضغط على الحكومة الإثيوبية وقد نسي أن نبي الرحمه صلى الله عليه وسلم قال الله فيه .. وما أرسناك إلا رحمه للعالمين.. وأن الإسلام بهذه الرحمه يهدف إلى فض النزاعات ونبذ العنف والكراهية بين بني الإنسان وأن حفظ أمن الناس كل الناس دولاً ومجتمعات هو أمر شرعي يجب أن تسعى إليه دولة الإسلام..وهنا سقط الدكتور مخيون من نظري نظرة كبيرة ثم جاءت مشاركته في الانقلاب الذي قال فيه الأستاذ حسام أبو البخاري بأن الانقلابين كانوا بحاجة إلى لحية سلفية لإضفاء لون من ألوان الشرعية على انقلابهم وقد منحهم حزب النور تلك اللحية التي تسببت في إراقة دماء الآلاف بين شهيد وجريح..وما كان يُراهن عليه مخيون هو التدني الشديد في شعبية الإخوان المسلمين ولكن سبحان من يُحيي العظام وهي رميم فقد التف الشعب مرة أخرى بصورة غير مسبوقة ليحمي الإخوان من خلف ظهورهم ومن أمامهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم بعدما كُشفت المؤامرة الاستخباراتية الخبيثه.وحسبنا الله ونعم الوكيل
الاثنين، أغسطس 12
Home »
الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية
» رفضوا الخروج ضد مبارك قبل الثورة ثم لم يمنعوا الخروج على الشرعية قبل الانقلاب؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق