ماذا كل هذا التوتر والقلق والارتباك لدى الانقلابيين؟
لأن أي إنقلاب يحتاج إلى أمران هما: شرعية أو رضى يأتي بالقهر أو بالوهم.
فأما الشرعية فلم يحصلوا عليها من الرئيس محمد مرسي والذي لازال ثابتأً صابراً رغم كل الضغط العسكري والعربي والدولي غير المسبوق.. ثبته الله وأعانه ورده إلينا سالماً غانماً حاكماً عادلاً عاجلاً غير أجل يارب العالمين.
وأما الرضى فقد حاول صناعته بثورة الفتوشوب المصورة بكاميرات مخرج الأفلام والمشاهد الساخنة خالد يوسف ليضفي لنفسه شرعية شعبية واسعة توهم الأغلبية بأنهم أقلية وتظهر الأقلية المسيحية والعلمانية التي خرجت في 30 يونيو على أنهم الشعب المصري ولولا التقرير العلمي الذي بثته قناة الجزيرة لإثبات حجم الحشود لنطلت تلك الحيلة الخبيثة على أبناء الشعب المصري.
والخلاصة .. إن العسكر موتورون لأنهم يعلمون أنهم لصوص قد انقلبوا على الشرعية الدستورية واختطفوا إرادة الشعب المصري وأن استمرار كل تلك الحشود يمثل فضيحة كبرى للانقلابيين.
لذا أدعو كل مصري حر شريف أن يخرج من الغد ليعبر عن رفضه للانقلاب وليعلم بأن النصارى سيخرجون يوم الأحد لمنح السيسي تفويضاً جديداً تحت غطاء دعم الجيش في مواجهة الإرهاب فلا تجعلوهم يظهروا بأنهم الأغلبية كما كان يُراد لهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
لأن أي إنقلاب يحتاج إلى أمران هما: شرعية أو رضى يأتي بالقهر أو بالوهم.
فأما الشرعية فلم يحصلوا عليها من الرئيس محمد مرسي والذي لازال ثابتأً صابراً رغم كل الضغط العسكري والعربي والدولي غير المسبوق.. ثبته الله وأعانه ورده إلينا سالماً غانماً حاكماً عادلاً عاجلاً غير أجل يارب العالمين.
وأما الرضى فقد حاول صناعته بثورة الفتوشوب المصورة بكاميرات مخرج الأفلام والمشاهد الساخنة خالد يوسف ليضفي لنفسه شرعية شعبية واسعة توهم الأغلبية بأنهم أقلية وتظهر الأقلية المسيحية والعلمانية التي خرجت في 30 يونيو على أنهم الشعب المصري ولولا التقرير العلمي الذي بثته قناة الجزيرة لإثبات حجم الحشود لنطلت تلك الحيلة الخبيثة على أبناء الشعب المصري.
والخلاصة .. إن العسكر موتورون لأنهم يعلمون أنهم لصوص قد انقلبوا على الشرعية الدستورية واختطفوا إرادة الشعب المصري وأن استمرار كل تلك الحشود يمثل فضيحة كبرى للانقلابيين.
لذا أدعو كل مصري حر شريف أن يخرج من الغد ليعبر عن رفضه للانقلاب وليعلم بأن النصارى سيخرجون يوم الأحد لمنح السيسي تفويضاً جديداً تحت غطاء دعم الجيش في مواجهة الإرهاب فلا تجعلوهم يظهروا بأنهم الأغلبية كما كان يُراد لهم.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق