تعليق على تصريحات سالم عبد الجليل في ما نسب إليه من فتوى قتل المتظاهرين
صريح وتعليق
التصريح | سالم عبد الجليل| أقدم اعتذاري الشديد وندمي لكل من يفهم من الفيديو المسرب لي أني أستحل الدماء..
التعليق | لو أنك صادق لماذا تعتذر بشدة عن فهم خاطئ فهمه غيرك إن كانت رسالتك لا تحمل ما فُهم منها..
معذرة لست مع الرأي الساذج بمسألة قبول العودة وقبول من يتراجع عن موقفه كيف أقبل ذلك وأعتبر ما قاله تراجعاً عن موقفه وهو لم يوضح موقفه الشرعي أو الحكم الشرعي فيما حدث من انقلاب على سلطة شرعية منتخبة ..
#على_سالم_عبد_الجليل أن يذهب إلى أولياء الدم الذين هم بالآلاف في جميع محافظات مصر من الذين استشهد أباءهم وأبناءهم وإخوانهم وأخواتهم وأحفادهم وعماتهم وخالاتهم وبناتهم وأحفادهم بيتاً بيتاً داراً داراً ليقدم لهم تبريراته واعتذارته فإن قبلوا منه فإني والله لا أقبل منه عدلاً ولا صرفاً بل أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه وفي أمثاله.
يؤكد بأنه سجل كلمته في الربع الأخير من شهر رمضان يعني عندما تعالت الأصوات بفض الاعتصامات في الإعلام المصري ثم تريدني أن أصدق بأنك لا تدرك خطورة كلمتك وقيمتها ووزنها في مثل هذا التوقيت الحساس.
المفتي يجب أن يكون عليماً بفقه الأولويات والموازنات والأوقات والأزمان والأحوال وإلا فلا يصلح أن يتصدر لفتوى أو للوعظ..
يا سالم.. كلمتك قد أصابت المسلمين الأحرار بمصر في أكبادهم سوء من استشهد أقاربهم أو جرح في فض الاعتصامين أو ممن تابع فض الاعتصامين في العالم.
حتى كلمتك الإخوان ليسوا بغاة إلا من حمل السلاح منهم..
فيها ما فيها مما يُحسب عليك تتحدث عن اعتصامات سلمية شارك فيها أهلك ثم تقول من حمل السلاح منهم وهم لا يحملون ما يدافعون به عن بغي العسكر ولا بغي البلطجية ..
تترك البلطجية المفسدين في الأرض الذين هم البغاة الحقيقين ولا تصدر فتوى بضرورة التصدي لهم وقتالهم مع أنهم من المفسدين في الأرض ثم تتحدث بما تحدثت به عن أناس عزل.. صحيح علماء السلطة عبد المأمور يتحدثوا بما يُطلب منهم فقط.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
يا سالم .. بعد كل هذه الدماء نيتك وأمرك إلى الله إن شاء عذب وإن شاء غفر.. فليس لنا أن نتدخل بينك وبين الله.
أما ما بيننا وبينك.. فإني كإنسان مسلم أبرأ إلى الله من فعلتك وفتوتك.
إن كنت تقصدها فتلك مصيبة.. وإن كنت لا تقصدها وفهم منها على غير مرادك منها كما تدعي فالمصيبة أكبر لأن ذلك فيه ما فيه من السذاجة والعبط الذي يتحدث عنه شيخ على جمعة.
لو كنت صادقاً لأفتيت بحرمة الانقلاب وحرمة الخيانة التي قام بها المجلس العسكري وأن أوضحت الحكم الشرعي في خيانة السيسي وقادة العسكر الذين حنثوا بقسم الولاء للقائد الأعلى.
معذرة أنا لست أبله ولن أكون .. لقد تركت مقولة " من خدعنا بالإسلام خدعنا له " منذ أن كان السيسي والمفتي وشيخ الأزهر يُصلون بجوار الرئيس ثم انقلبوا عليه.
أصلك فعلك .. نحن لا نحكم على النوايا ولكن نحكم على الأفعال والمواقف.
وبعد كل هذه الدماء أمرك إلى الله وليس إلى خلق الله..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..وحسبنا الله ونعم الوكيل..وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق