إذاً فلما يريد البعض أن يشعرنا بأن المؤسسة العسكرية المصرية " القوات المسلحة " مؤسسة ذات قدسية إلهية فلا تُسأل عما تفعل أو كأنها مؤسسة ذات قدسية ملائكية وكأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.. المؤسسة العسكرية المصرية ليست فوق النقد ومن ينتقدها لا ينتقد الذات الإلهية ولا ينتقد الملائكة ولا ينتقد القرآن الكريم بل ينتقد بشر يخطئ ويصيب كما أن النقد في حد ذاته يخطئ ويصيب ومسألة نغمة التخوين السائدة لكل من ينتقد المؤسسة العسكرية أو قيادتها.
ياسادة ما قامت به المؤسسة العسكرية انقلاب حرااااام شرعاً وما قامت به من قتل واعتقال ومصادرة للحريات جريمة إنسانية وشرعية وقانونية لا ستقط بالتقادم.. وسنظل نطالب بسقوط حكم العسكر ونظل نطالب بمحاكمات ثورية للانقلابيين المدعوميين إسرائيلياً.
جيشنا نحبه ونحترمه عندما يحمي الديار والحدود والأمن القومي المصري ويجاهد في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى وتحرير فلسطين وإزالة إسرائيل ولكن عندما يوجه سلاحه لوطنه ولأهله فكل من يقوم بذلك خائن من الآمر للمنفذ وكل من يرضى ولا يتحدث فهو شريك في الجُرم وكل من يصمت فهو خائن.
وصدق الله .. كنتم خير أمة أخجرت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق