ليست فتنة
وإنما إما أنت تكون أنت " مفتون " أو " مسحور " !!
بقلم/ محمد صلاح الدين
فمن طلب
الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه يعني ..
لما يكون
فيه عندي ميدانيين ميدان يرقص فيه الرجال والنساء على أنغام الموسيقى في ليالي
رمضان المعظم وميدان تقام فيه الصلوات والذكر والدعاء .. ثم يقول أن المسألة فتنة!!
يبقى أنت فعلاً لاموآخذه يعني لاموآخذه بجد..
ومن يجد
الراقصات والفنانات الساقطات صاحبات المشاهد الساخنة من مؤيدي الانقلاب والمتمردين
ثم تقول أنها فتنة!! يبقى أنت فعلاً لا مؤاخذة يعني لا مؤاخذة بجد.
ومن يجد
الفاسدين والمفسدين واللصوص المؤيدين لنظام مبارك من مؤيدي الانقلاب والمتمردين
تقول أنها فتنة!! يبقى أنت فعلاً لا مؤاخذة يعني لا مؤاخذة بجد.
ومن يجد
شرطة مبارك وقضاء مبارك وإعلاميين مبارك ومثقفين مبارك من مؤيدي الانقلاب
والمتمردين ثم يقول أنها فتنة!! يبقى أنت فعلاً لا مؤاخذة يعني لا مؤاخذة بجد.
ومن يجد الكنيسة
بكل رموزها وما يُسمى شعبها " شعب الكنيسة " ليتمردوا
وينقلبوا على أول رئيس مدني إسلامي منتخب ثم تقول بأنها فتنة!! يبقى أنت فعلاً لا
مؤاخذة يعني لا مؤاخذة بجد.
ومن يجد
العلمانيين والمُلحدين والوثنين والمنتفعين والفوضويين والفلول والبلطجية
والمجرمين من مؤيدي الانقلاب والمتمردين ثم تقول بأنها فتنة!! يبقى أنت فعلاً لا
مؤاخذة يعني لا مؤاخذة بجد.
ومن يجد
رجال أعمال مبارك وعلى رأسهم ساويرس من المتمردين والداعمين للانقلاب ثم يصر أن
يصف ما حدث على أنه فتنة!! يبقى فعلاً لا مؤاخذة يعني لا مؤاخذة بجد.
ومن لا
يعرف أن يفرق بين الحق والباطل رغم كل هذه العلامات والأمارات نقول له صاحب الحق
يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف ألف دليل .. لا مؤاخذة أنت والعياذ بالله يا
إما " مفتون" أو " مسحور".
0 التعليقات:
إرسال تعليق