المبادرة والانقلاب بين الرئيس الشرعي ... والمنقلب الخائن
فاكرين وثيقة السلمي التي رفضها الثوار والإسلاميين والمصريين جميعاً والتي تعطي الجيش وضع مميز في الدستور قبل كتابته، وكمان فاكرين مقولة البردعي بوضع مادة في الدستور تعجل الجيش هو حامي لمدنية الدولة..
إن الانقلاب الذي لم يكن على مرسي بل كان على الدستور الذي خفض صلاحيات الرئيس المدني المنتخب ولكن المؤسسة العسكرية مع الأسف لم تقبل ولا تريد أن تهتم بأمن الوطن والأمن القومي وتريد أن تغوص في مستنقع السياسية على حساب أمننا القومي ولعل ما قاله السيسي في إحدى اللقاءات عندما قال بأننا نريد أن نقوم بدورنا في حماية الأمن القومي وأن ما تحقق خلال العشرة أشهر الماضية يعتبر قفزة في قوة وتسيلح الجيش المصري فما بالنا نراكم تففزون على المشهد بهذه الصورة الدامية.
لذا أعتبر تصريح السيسي قد أتي في سبيل الخداع الاستراتيجي لتمرير الانقلاب وإثبات أنه جاء كردة فعل ولكن بفضل الله مرسي قد أفشل لهم سيناريو ردة الفعل بعدما وافق على المبادرة التي اقترحتها بعض القوى السياسية والحزبية بما فيها قيادات من القوات المسلحة.. ليثبت كذب السيسي وخيانته.
يقول المنقلب الخائن : لقد كان الأمل معقوداً على الوفاق الوطني « الإملاءات الداخلية من الفسدة والخارجية الأعداء « من لوضع خارطة طريق إلى المستقبل توفر أسباب الثقة والطمأنينة « لقبول الرئيس بأن يكون رئيساً شرفياً ويقبل بالإملاءات للإبقاء عليه كرئيس أو للإبقاء على حياته شخصياً ولذا قال مرسي بأن ثمن الحفاظ على الشرعية هو حياتي.. كما أن بيان القوات المسلحة تحدث عن الاستقرار لهذا الشعب وبما يحقق طموحه ورجاءه ولكن بعد الانقلاب ما حدث أن التوتر والانقسام زاد بصورة غير مسبوقة بين مكونات الشعب وفئاته وأطيافه بل يبدو أن الطموح والرجاء الذي تحدث عنهما السيسي قد تبخر على أعتاب غلق القنوات والاعتقالات والمذابح التي ارتكبها في حق المعتصمين السلميين الساجدين.
لا ننسى أن السيسي قد اختتم بيانه الانقلابي بكذبه الواضح بقوله .. إلا أن خطاب السيد الرئيس ليلة أمس وقبل خطاب مهلة الثمانية وأربعون ساعة جاء بما لا يلبي ويتوافق مع مطالب جموع الشعب.
وبعدما ثبت أن الانقلاب كان معد له سلفاً بالتنسيق مع قوى عربية وإقليمية ودولية حتى اعترف التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية بأن السيسي أخبر إسرائيل بالانقلاب قبل 3 أيام من الانقلاب يعني قبل المهلة 48 ساعة التي حددها للرئيس وأنها رحبت بذلك وأن القوى العربية ساهمت في دعم الانقلاب وأن التنسق مع المعارضة للانقلاب جاء قبل شهور وأن المخابرات والأمن كانت تعمل على إعاقة الرئيس وإفتعال الأزمات التي بلغت ذروتها قبل 30/6 لزيادة الخناق على المصريين الذين غضب الكثير منهم إلا أنني أجزم بأنه لا يوجد مصري وطني حر شريف يقبل أن تختار أمريكا وإسرائيل بالتنسيق مع بعض الخونة الرئيس القادم ومع تعيين البردعي عميل أمريكا بهذه الصورة إلا إثبات للتسريبات التي تحدثت عن الضغوط التي مورست على الرئيس للقبول بالبردعي رئيس حكومة دون انتخاب بالتعيين مع صلاحيات كاملة له ليصبح الرئيس صورة وهذا ما رفضه مرسي فكانت النتيجة أن الانقلاب قد جاء على أيدي الفئة المخلصة لأمريكا في الجيش المصري فهل سيقبل المخلصون من أبناء الجيش والشعب المصري ذلك؟
أرجوكم شاهدوا الفيديو لتعرفوا الحقيقة بأن المبادرة وافق عليها الرئيس قبل المهلة هي هي خارطة الطريق التي ذكرها السيسي فانشروها نصرة لله ورسوله والمؤمنين فمن كان منكم يؤمن بالله واليوم الأخر فلنصر الحق والشرعية .. فهذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ولا خير في صيام وقيام وتلاوة للقرآن دون نصرة للحق وأهله.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.. اللهم فاشهد.. اللهم فاشهد.
أدعو كل شريف وحر أن ينزل اليوم نصرة لله ولرسوله ولكرامته الإنسانية والوطنية وحقه في امتلاك إرادته الحرة دون الخضوع للإملاءات الصهيوأمريعربية أو النزول على رأي الفسده من الذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين وباعوا الوطن للأعداء.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
http://www.youtube.com/watch?v=lebAt44zbyA
نيويورك تايمز: الانقلاب على مرسي جاء لمنعه التدخل الأمريكي بمصر
http://www.almokhtsar.com/node/174599
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق