الخطوة المدمجة لمصر والعرب
بقلم / محمد صلاح الدين
فبعد هذا الموقف المصري المشرف ضد العدوان الإسرائيلي على أرض فلسطين" غزة" يجب أن نسأل أنفسنا ما هي الخطوة التالية التي يجب أن تقوم بها مصر؟
وهنا يجب الحديث عن سلسلة من الخطوات المدمجة لتبدو في تزامنها واتساقها
كخطوة واحدة على عدة جوانب من خلال دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي لبحث إمكانية سحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي كورقة ضغط إسلامية عربية يتم تنسيقها مع العديد من دول العالم الحر الذي لديه الاستعداد لإقرار الحق العربي والفلسطيني وذلك لتغير قواعد ...
اللعب السياسي لأول مرة فبدلاً من السعي لنيل الاعتراف من المجتمع الدولي المنحاز إلى الكيان منذ الإعلان عن قيامه في العام 1948.
الأمر الذي يضع رعاة الكيان في مأزق حقيقي لمجرد الحديث عن سحب الاعتراف بهذا الكيان السرطاني عبر الدعوة لجلسة طارئة بالجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان عن ذلك وبالطبع ستحاول أمريكا ودول العالم التابعة لها الضغط على العالم العربي والإسلامي
الأمر الذي سينقل الموقف العربي والإسلامي لأول مرة في تاريخ الصراع إلى من مرفع المفعول به إلى خانة الفاعل ومن خانة ردة الفعل إلى خانة الفعل. ومن هذه الخطوات المدمجة أيضاً التهديد بتسليح المقاومة الفلسطينية بصورة معلنة وتزويدهم بتكنولوجيا أكثر تطوراً لزيادة توجيه ودقة صواريخ المقاومة لتصل لمسافات أبعد وتدمير أكبر وذلك في حال عدم استجابة المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ليس في هذه العملية فقط بل من خلال إقرار هدنة طويلة الأمد تتحقق خلالها اتفاقية لإقرار الحل النهائي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي في إطار حق الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه وفق الأعراف والمواثيق الدولية. وذلك حتى يضغط العالم على الكيان لإقرار الحق الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وذلك أيضاً وفقاً للحقوق الإنسانية وتنفيذا للمواثيق الدولية والوعود الأمريكية المتتالية.
وشرط تحقيق تلك الخطوات مع الأسف مرهون بموقف بتحمل الأشقاء العرب لمسئوليتهم الإنسانية والأخلاقية العروبية والإسلامية تجاه إظهار الدعم الواضح و الصريح لمصر قيادة وحكومة وشعباً لتغير قواعد اللعبة واستبدالها بمعايير وقواعد مصرية و عربية بدلاً من المعايير الإسرائيلية والأمريكية الجائرة.
ولن يتحقق هذا إلا من خلال تحرر العرب من خوفهم من الغضبة الأمريكية واستخدام الأوراق العربية الاقتصادية والسياسية والأمنية بتناغم مشترك لتحجيم هذا البعبع المخيف الذي اعتاد على فرض قواعد اللعبة بالقوة على المُستسلمين منا من جهة وعلى من يظن أنه هو سبب بقاءه على الكرسي من جهة أخرى.
وبغير تحقيق ذلك ستظل مصر الثورة وحدها في وجه أمريكا وإسرائيل مما يعقد الموقف ويأخر استقرار المنطقة بتحقيق السلام العادل القائم على الحق والثوابت العربية والفلسطينية في مواجهة ذلك الكيان المغتصب وما أريد أن أقوله أن الظروف الآن أصبحت مواتية لمن لديه إرادة صادقة لتحرير فلسطين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين فهل عربنا يريدوا ذلك حقاً أم أن مصالح بعضهم مع الكيان وأمريكا تجعلهم يقوموا بعرقلة ذلك كما يفعل السيد "عباسوهين" رئيس سلطة إسرائيل في فلسطين.
فإلى ذلك الحين دعونا ننتظر ما ستسفر عنه نتائج القمة التي دعت إليها القاهرة والتي نأمل من الله أن تخربج بإجراءات وسياسات حقيقة ملموسة ورادعة منها سحب المبادرة العربية التي كانت تتسول بها الجامعة السلام من إسرائيل في إطار عمليات الخطوة المدمجة لتحقيق توازن ما سياسي عربي تجاه نصرة الحقوق العربية، وألا تكتفي بالشجب والإدانة عودتنا الجامعة.. اللهم انصر أهلنا في سورية وغزة واجمع شمل العرب والمسلمين أجمعين يارب العالمين.. اللهم آمين.
طبعاً أنا أتحدث في إطار فهمي للتعقيدات الدولية ولكن رغبتي الحقيقية هي إعلان الحرب على هذا الكيان المغتصب واقتلاعه من كل شبر من أرض فلسطين.
الأمر الذي يضع رعاة الكيان في مأزق حقيقي لمجرد الحديث عن سحب الاعتراف بهذا الكيان السرطاني عبر الدعوة لجلسة طارئة بالجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان عن ذلك وبالطبع ستحاول أمريكا ودول العالم التابعة لها الضغط على العالم العربي والإسلامي
الأمر الذي سينقل الموقف العربي والإسلامي لأول مرة في تاريخ الصراع إلى من مرفع المفعول به إلى خانة الفاعل ومن خانة ردة الفعل إلى خانة الفعل. ومن هذه الخطوات المدمجة أيضاً التهديد بتسليح المقاومة الفلسطينية بصورة معلنة وتزويدهم بتكنولوجيا أكثر تطوراً لزيادة توجيه ودقة صواريخ المقاومة لتصل لمسافات أبعد وتدمير أكبر وذلك في حال عدم استجابة المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ليس في هذه العملية فقط بل من خلال إقرار هدنة طويلة الأمد تتحقق خلالها اتفاقية لإقرار الحل النهائي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي في إطار حق الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه وفق الأعراف والمواثيق الدولية. وذلك حتى يضغط العالم على الكيان لإقرار الحق الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وذلك أيضاً وفقاً للحقوق الإنسانية وتنفيذا للمواثيق الدولية والوعود الأمريكية المتتالية.
وشرط تحقيق تلك الخطوات مع الأسف مرهون بموقف بتحمل الأشقاء العرب لمسئوليتهم الإنسانية والأخلاقية العروبية والإسلامية تجاه إظهار الدعم الواضح و الصريح لمصر قيادة وحكومة وشعباً لتغير قواعد اللعبة واستبدالها بمعايير وقواعد مصرية و عربية بدلاً من المعايير الإسرائيلية والأمريكية الجائرة.
ولن يتحقق هذا إلا من خلال تحرر العرب من خوفهم من الغضبة الأمريكية واستخدام الأوراق العربية الاقتصادية والسياسية والأمنية بتناغم مشترك لتحجيم هذا البعبع المخيف الذي اعتاد على فرض قواعد اللعبة بالقوة على المُستسلمين منا من جهة وعلى من يظن أنه هو سبب بقاءه على الكرسي من جهة أخرى.
وبغير تحقيق ذلك ستظل مصر الثورة وحدها في وجه أمريكا وإسرائيل مما يعقد الموقف ويأخر استقرار المنطقة بتحقيق السلام العادل القائم على الحق والثوابت العربية والفلسطينية في مواجهة ذلك الكيان المغتصب وما أريد أن أقوله أن الظروف الآن أصبحت مواتية لمن لديه إرادة صادقة لتحرير فلسطين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين فهل عربنا يريدوا ذلك حقاً أم أن مصالح بعضهم مع الكيان وأمريكا تجعلهم يقوموا بعرقلة ذلك كما يفعل السيد "عباسوهين" رئيس سلطة إسرائيل في فلسطين.
فإلى ذلك الحين دعونا ننتظر ما ستسفر عنه نتائج القمة التي دعت إليها القاهرة والتي نأمل من الله أن تخربج بإجراءات وسياسات حقيقة ملموسة ورادعة منها سحب المبادرة العربية التي كانت تتسول بها الجامعة السلام من إسرائيل في إطار عمليات الخطوة المدمجة لتحقيق توازن ما سياسي عربي تجاه نصرة الحقوق العربية، وألا تكتفي بالشجب والإدانة عودتنا الجامعة.. اللهم انصر أهلنا في سورية وغزة واجمع شمل العرب والمسلمين أجمعين يارب العالمين.. اللهم آمين.
طبعاً أنا أتحدث في إطار فهمي للتعقيدات الدولية ولكن رغبتي الحقيقية هي إعلان الحرب على هذا الكيان المغتصب واقتلاعه من كل شبر من أرض فلسطين.