كتبه/ محمد صلاح الدين مصري مغترب
سعار السفاح.. بعدما نهب البلد وباع غازها للأعداء بالأمس ها هو اليوم يدهس ويقتل شبابنا الثوار ؟
إن ما يحدث في مصر منذ الخامس والعشرون من يناير وحتى الرابع من فبراير من سعار مبارك ونظامه يبرر كل التبرير الرغبة الجامحة لدى الشباب الثوار السلميين بضرورة رحيل مبارك وبدون تكريم وبدون احترام فالرئيس الذي لا يحمي شعبه ويتأمر على ترويعه وقتله وخلق الفوضى في البلاد لذا أدعو بعدم ترحيل الرئيس ولكن أرجو من قادة الجيش إلقاء القبض على الرئيس فوراً بتهمة القتل والتأمر على القتل وتهديد الأمن القومي وتكبيد البلاد خسائر أكبر من أن تُحصى الأن.
إن ما شاهدناه عبر الوسائط الإعلامية وعرض على قناة الجزيرة الإخبارية حول السيارات المسعورة التي تدهس الثوار السلميين بصورة جنونية تدل على إرهاب الدولة ضد مواطنيها فمن يدهس بدم بارد بهذه الصورة في استخفاف بأرواح أبنائنا مسلمين و مسيحيين إن إذهاق روح الإنسان الذي كرمه الله بهذه الصور المأساوية الذي يُدمع العين ويدمي القلب ، ليزيد من عزائمنا عزيمة ومن إصرارانا إصراراً على ضرورة محاسبة هذا القاتل والسفاح الذي كان يتغاضى عن قتل الإسرائليين لجنودنا المصريين الأبرار على الحدود دون أن يطالب بدمائهم
فلم تعد بيننا وبين الرئيس مسألة فساد نظام وسرقة ثروات بل أصحبت مسألة ثأر لدماء الشهداء فأبناء مصر فلذات كبدها ، لذا فأنا أدعو لعدم رحيل الرئيس بل للقبض عليه ومحاكمته في ميدن التحرير أمام قضاة مصر الشرفاء وتبث هذه المحاكمة للعالم عبر مختلف وسائل الإعلام حتى يعلم العالم بأن دماء المصريين وكرامة المصريين غالية فيصبح ذلك ذكرى في تاريخ مصر حتى لا يتجرأ على شعبنا أحد من الداخل أو الخارج فيمشى المصري البسيط والفقير ورأسه مرفوعة قرير العين و عزيز الروح و طيب النفس في ظل نظام يضمن للمصريين عدالة اجتماعية ووحدة وطنية ولتغني لكم مصر فتقول :
المصريين أهمة حيوية وعزم وهمة جيل بعد جيل متقدمين
المصرييين أهمه فالدنيا أول أمة متحضرين ومؤمنين
وأقول لكم أنا من الغربة ومن قلب كان يتمنى أن يُشاركم الثورة من ميدان التحرير :
قلبي وياكم يا مصرين فين متكونوا ما انتو أفراح القلب وهمة واشجونه
ومادم قلبنا كدة على بعضنا ومدام قلبنا كده على بعضا نرضي ربنا ويخير حيزيد
اللهم أحفظ مصر وثوار مصر وشعب مصر العظيم مسلمييه ومسيحييه ووحد بينهم وأعنهم على الصبر في هذه الساعات الحاسمة من عمر الثورة وأعنهم على تولي زمام البلاد والعمل على إحداث معجزة النهضة والبناء مُستلهمين روح السادس من أكتوبر 1973 والخامس والعشرين من يناير 2011 وليرى العالم من هم المصريين
0 التعليقات:
إرسال تعليق