في الساعات الأخيرة من الثورة
كتب في جمعة الرحيل الأولى 4 فبراير 2011 بروح محمد صلاح الدين مصري مغترب
لقد كشفت الثورة المصرية السلمية وجه النظام وكيف أفساد جميع وزارات الدولة ومؤسساتها بما في ذلك مؤسسة الأوقاف الإسلامية التي أجبرت بعض خطباء المساجد من الدعاء للرئيس غير الشرعي بالبقاء لإثبات حالة الانفصام الشديد عن الواقع عن جمهور الشعب من المصلين الذين خرجوا وتركوا المساجد، مما يفيد بأن الثورة سيكون أمامها تحديات كبيرة لإعادة موازين القيم الوطنية التي هي أعلى بكثير من الوظائف أو المسئولين إن قيمة الوطن والحرية والعدالة الاجتماعية أعلى وأكبر من أي نظام ومن يظن أن الرأسة رمز من رموز الدولة بل هو أكبر رمز بالدولة ولا يجب التعامل معه على هذه الطريقة نقول لأمثال هؤلاء من المخلصين إن الرمز يعطي الشرعية من الشارع ويبدوا أن الشارع قرر تغيير الرمز لأن الشارع وجد أنه لا يمثله لأنه أصغر بكثير من مصر التاريخ والحضارة مصر الحاضر والمستقبل مصر العروبة والإسلام مصر .
إننا جميعاً نرى مصر تمر بنقطة تحول كبرى لن تغير مصر فقط بل ستغير المنطقة والعالم ولكن هذا التغير سيكون إستناداً للقيم والثوابت الوطنية والقومية والعربية والإسلامية مع الاعتراف بكآفة الاتفاقيات السابقة لأننا لا نريد الدخول في حرب عسكرية مع الأخر ولكنا أممنا حرب على الفساد والمفسدين حرب لاستعادة ثروتنا المهربة حرب البناء والتعمير حرب التنمية التي سنحارب فيها لإعادة بناء وطن حر , قوي, مستقل عن البيت الأبيض أو الأحمر أو أي بيت أخر فقط البيت البيت المصري.
إن رفض مبارائيل التنازل عن الحكم وعناده للشعب المصري العظيم لا يدلل إلا على الحقد والكره والرغبة في الانتقام من مصر ولكن يبدوا أن الانتقام الأن قد تحول لينتقم من جميع حلفاؤه الذين باعوه ، لقد أصيب النظام المصري كاملاً بما فيه مبارئيل الذي فقد شرعيته إلى حالة من السعار فهو يريد أن يعض كل من في وجهه من الداخل أو الخارج لذا من مصلحة العرب و أمريكا والعالم إزاحة هذه النظام لوقف الإنهيارات في البورصات والتوترات الاقتصادية في العالم لذا على مبارئيل أن يرحل في أسرع وقت ممكن لاستعادة مصر والعالم العربي والعالم الأمن والأمان.
أرجو من الشرفاء في الجيش المصري التحرك الفوري للقبض على الرئيس الذي أوصل البلاد إلى هذه الحالة والتي باتت تهدد البلاد بالحرب الأهلية لأنه إن لم يخرج من نفسه أو منكم على الأقل فكأنه يريد أن يعطي الشعب الخيار الأخير الذي لا نرغب فيه والذي ستضطر معها جموع كبيرة من الشباب لحمل السلاح لإسقاط هذا المبارئيل الفاسد.
أعتذر عن ربط اسم الرئيس مبارك بإسرائيل ولكني بصدق عبرت عن الخدمات الجليلة التي قدمها سيادة الرئيس لإسرائيل وببيعه الغاز لها بأسعار أقل من الأسعار التي يشتريها المواطن المصري إلى غير ذلك من الأمور التي ستكشف بعد أن نقف لكشف المستور وسيحاسبه التاريخ ويثبت أكثر من المعلوم.
تحيا مصر وشعب مصر وشباب مصر وثورة مصر
اللهم احفظ مصر وأهلها وشعبها العظيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق