الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الأحد، فبراير 20


نظام مبارك والتتار
وجهان لعمله واحدة هي .. الفساد في الأرض
مبارك وهولاكو
محمد صلاح الدين- 20/2/2011

إذا تجرأ أي مباركي  منكم أن يبقى على أي شبر من أرض مصر فسيدفع الثمن حياته
 
 شاهد المقطع الرائع على اليوتيوب
إن جاز لنا اقتباس كلمة السلطان قطز التي قالها للقائد التتاري الغازي في فيلم واه إسلاماه ( عندما قال : إذاتجرأ أي تتاري منكم أن يضع قدمه على أي شبر من أرض مصر فسيدفع الثمن حياته) وقد صدق وها هي عجلة التاريخ تدور ولكن ليس بغازي من الخارج ولكن بفاسد ومفسد من الداخل فبعد أن انتصرت الثورة في بدايتها وبدأنا في تدشين عهد جديد نفاجئ بالأخبار تتواتر عن رائحة مؤامرة قد تكون تُحاك في ظلام شرم الشيخ من خفافيش النظام الذي لم يسقط بعد ، وأياً كانت تلك المؤامرة ونوعها وحيلها فبكل ثقة وأمل أقول : 
الحمد لله القائل في محكم التنزيل :"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " ، ويقول عز من قائل : "إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً " ، وقال سبحانه "والله من ورائهم مُحيط " لهذا كلي ثقة في أنه من كان الله معه فمن عليه ، وإذا حاول أي مباركي من خفافيش النظام ، ولو مجرد المحاولة فسيجد ثورة أخرى أشد وأنكى من الحالية بل قد تتحول من  بيضاء إلى حمراء بلون الدم القاني للشهداء لأنهم سيجدون منا الملايين يحبون الموت أكثر مما يحبون الحياة وسيخلد التاريخ  أسماء الشهداء ويلعن أسماء عائلات كاملة لنظام فاسد أجبر شعبه على القتال من أجل الحرية مرتين .

 وهنا نؤكد على ضرورة الانتباه لمثل هذه التحركات والمؤامرات المشبوهه والضغط بكل قوة شعبية لتحقيق مطالب الثورة المصرية وعدم الركون للراحة أو الدعة بحجة أن الأمور الأن تحت السيطرة وأن الإصلاح قد بدأ ، لا لا بل الأمور على العكس من ذلك فنحن في بداية الطريق والطريق مرتفع للغاية ومنحدر بشده وإذا لم نأخذ حذرنا فيمكن أن نقع على ظهورنا إن لم نثبت أنفسنا بعد أن ارتقينا مرتقاً صعباً وعتيداً .
 فالمُحصلة الحالية هي أننا لم نُسقط الحكومة الحالية للنظام السابق ولا نحن وضعنا جدولاً زمنياً للإصلاح ولا وضعنا حكومة إنتقالية تكنوقراط من الكفاءات الوطنية بوجود ممثل عسكري ولا لاحقنا أموالنا المهربة للخارج بالمليارات ولا أصدرنا حكماً بمنع السفر ضد الرئيس السابق حسني مبارك وحبسه على زمة الشهداء الذين قتلهم وعلى زمة تعريضه الأمن القومي المصري والعربي والإسلامي للخطر ولا على سرقته للبلاد طيلة ثلاثين عاماً إذاً فأين الإصلاح وأين ملامح المرحلة الانتقالية الحقيقية إن ما يقوم به جيشنا العظيم من جهود مخلصة وعمليات إصلاح هي محل تقدير كامل ولكنها ليست كافية لا على مستوى كم العمليات ولا على مستوى الكيف لأن أولويات المرحلة هي التخلي عن النظام السابق بالكامل والتخلص منه ، ثم التحلي بنظام جديد يليق بمكانة مصر الحضارية بين الأمم نظاماً يبنيه المصريين بعقولهم النيرة وسواعدهم الجبارة التي بنت الأهرامات من قبل وخلدت الحضارات عبر العصور.


إذا فلنبقى حذرين وثورتنا الحاشدة فلتبقى في الميادين ولنضغط بكل ما أوتينا من قوة على أربعة محاور :

الأول : الضغط على المجلس العسكري من قبل إئتلاف الثورة وترشيح شخصية واحدة ممثلة لهم ، لتسريع الوتيرة الإصلاحية والاستجابة لكافة المطالب الشعبية بالسرعة الممكنة.
الثاني : محاصرة خفافيش النظام المباركي في كل نواحي مصر وتضيق الخناق عليه بفضح الجرائم والممارسات المشبوهة السابقة بالوثائق والمستندات ودعوة كل من لديه معلومات لتقديمها للجهات المختصة فوراً.
الثالث : استمرار الزخم الإعلامي الكبير للثورة فعلى الرغم من التهاب الأحداث في كل من ليبيا الشقيقة وثورة المختار فيها وكذلك اليمن السعيد واحتلالهما مرتبطة الصدارة الإعلامية الأن إلا أننا لدينا إعلامنا الداخلي واتصالاتنا الخارجية التي لا ينبغي لها أن تهدأ.
الرابع : استقطاب ما تبقى من الأخوة المصريين العاطفيين الذين يفكرون بقلبوبهم وليس عقولهم وإطلاعهم على الحقائق لكسب ما تبقى من جموع الشعب المصري العظيم للالتفاف حول الثورة من خلال الاتصال المباشر أو الالكتروني الذي لازال دائرا كل لحظه على أشده.

كل هذا ونحن نوقن بأن الأمور تجري بمقادير وأن الله بقوته وحوله وطوله مع الشعوب المقهورة خاصة عندما تتغير هذه الشعوب من داخلها لتتخلى عن أسوء ما فيها وتتحلى بأجمل مافيها لذا يتحقق الوعد الراباني ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ولقد غيرنا يارب فاستحققنا التغير من عندك .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
 اللهم احفظ مصر وشعبها وبلاد العرب والمسلمين وخلصنا وخلص أحفاد عمر المختار وأبناء اليمن السعيد من الظلم والقهر والطغان

* المباركيين ليسوا من يؤيد الرئيس حسني مبارك بحسب اجتهاده ورأيه ولكن المباركيين يقصد بهم كل من ارتكب جرائم الفساد والإفساد الممنهج والمنظم من أركان النظام الفاسد المفسد السابق.
أما من يؤيد الرئيس السابق فهذه حرية وسعلم بالواقع والتاريخ أنه كان مغشوش وأن الرئيس هو المتسبب في كل شيء

Share:

0 التعليقات:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف