كيف نعالج العقلية الشرطية ونستفيد من استثماراتنا البشرية الأمنية ؟!!
كتبه / محمد صلاح الدين مصري مغترب
إن ما قامت به الشرطة وأجهزة الأمن المصرية خلال ثورة 25 يناير يجعلنا نتأمل في المستقبل والحلول للمحافظة على هذه استثمارتنا البشرية الشرطية والأمنية وللدخول في الموضوع دون تحليل أو تفصيل لأنها أضحت أوضح وأجلى من عين الشمس وذلك بسب الخلل في العقيدة الأمنية للشرطة ولمعالجة تلك العقيدة الأمنية الفاسدة التي تجلت فضائحها الكبرى في أمران مقتل أكثر من 300 شهيد مصري وفق مصادر جهات محيادة ووفضيحة فتح أبواب السجون وهروب المساجين بأيدي وأمام أعين الشرطة نهيك عن إهدار كرامة الشعب المصري من هذه الأجهزة المنحرفة.
إن كل ذلك يفتح الأفاق أمام البحث عن الحلول وأقترح أن تعالج المسألة بحل جذري رئيسي لمعالجة العقيدة الشرطية والحالة النفسية رجل الأمن من خلال مايلي :
1- إحالة كبارالقادة في أجهزة الأمن والشرطة إلى محاكم عسكرية بتهمة تهديد الأمن القومي المصري للخطر والقتل العمد لعدد أكثر من 300 شهيد مصري من أبناء الثورة.
2- تسريح باقي القادة الشرطيين وإحالة من لم تثبت ضده الجرائم السابقة إلى التقاعد القصري.
3- إحالة جميع رجال الشرطة إلى الجيش المصري " بدون رتب عسكرية" لإعادة تأهيلهم بصورة تسمح بإصلاح العقيدة النفسية الشرطية من خلال تبنيهم للعقيدة القتالية المبنية على أمران :
a. الأول : العدو الأول لمصر هو الكيان الصهيوني.
b. الثاني : حماية مصر وشعبها من أي خطر أو عدوان داخلي أو خارجي.
4- إسناد المهمة الشرطية إلى قادة الجيش المصري العظيم لمدة لا تقل عن سنة يتم خلالها إعادة هيكلة الشرطة والأجهزة الأمنية وإصلاحها بما يتلائم مع تطلعات الشعب وحاجته الأمنية الداخلية لإرساء مفهوم " الشرطة في خدمة الشعب".
5- العمل على إشراك معظم أفراد الشرطة والأجهزة الأمنية قيادات أفراد في دورات نفسية وقيمية لإعادة صياغة العقلية والنفسية الشرطية والأمنية لشباب الشرطة المصرية.
6- تحويل الأمن المركزي لقيادة الجيش المصري العسكرية .
وبهذه الاستراتيجية وحدها يمكننا المُحافظة على جزء عزيز وغالي من الوطن بدلاً من بتره أو قتله ، فكيف أبتر يدي ولا زال لدي أمل في الإصلاح أما إذا تأكدت من أن الغرغرينة قد طالتها جميعاً فبترها أفضل حتى أعيش.
وبهذه الاستراتيجية وحدها يمكننا المُحافظة على جزء عزيز وغالي من الوطن بدلاً من بتره أو قتله ، فكيف أبتر يدي ولا زال لدي أمل في الإصلاح أما إذا تأكدت من أن الغرغرينة قد طالتها جميعاً فبترها أفضل حتى أعيش.
حفظ الله مصر وأمنها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، اللهم انصر الشعب المصري العظيم وانصر ثورته واحمها حتى يرحل النظام ويُحاكم مبارئيل السفاح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق