إلى سيادة المشير محمد حسين طنطاوي حفظه الله
إلى سيادة المجلس العسكري الأعلى حفظهم الله
وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المُسلحة المصرية العظيمة
إلى سيادة المشير طنطاوي يا أيها البطل الذي عاصر كل الحروب بكل ما فيها من إنكسار وانتصار وذل وافتخار يا أيها الوطني الذي لا ترغب أمريكا في وجوده ويفخر كل مصري بوجوده ومواقفه العظيمة في الدفاع عن الأمن القومي المصري وحماية الشعب المصري وثورته ضد البلطجية والموتورون من أصحاب المصالح الفاسدة، أناشدكم بكل بدم كل شهيد وبجرح كل جريح وبكل شبر من أرضنا العربي الطاهرة أناشدكم بوقف هذه الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في حق الشعب الليبي الشقيق ، بحسب التقارير الإعلامية والمواقف الرسمية الدولية واستنداً لميثاق الجامعة العربية المادة السادسة الذي يقول (....إذا وقع اعتداء من دولة على دولة من أعضاء الجامعة، أو خشى وقوعه فللدولة المعتدى عليها، أو المهددة بالاعتداء، أن تطلب دعوة المجلس للانعقاد فوراً. ويقرر المجلس التدابير اللازمة لدفع هذا الاعتداء، ويصدر القرار بالإجماع، فاذا كان الاعتداء من إحدى دول الجامعة، لا يدخل فى حساب الإجماع رأى الدولة المعتدية. إذا وقع الاعتداء بحيث يجعل حكومة الدولة المعتدى عليها عاجزة عن الاتصال بالمجلس، فلممثل تلك الدولة فيه أن يطلب انعقاده للغاية المبينة فى الفقرة السابقة، وإذا تعذر على الممثل الاتصال بمجلس الجامعة، حق لأى دولة من أعضائها أن تطلب انعقاده....). مما يُسقط صوت ليبيا الأن من أي تصويت عربي وبالتالي دولي بعد الاستقالات الجماعية من السفراء الليبين حول العالم .
ياسيادة المشير ويا سيادة المجلس الأعلى لقواتنا المسلحة العظيمة الباسلة لقد استمتعت كما استمعتم لخطاب الرئيس الموتور معمر القذافي الذي هدد فيه الشعب الليبي وأهان ثورته وثورتنا المصرية وأختها التونسية واصفاً شبابنا بأنهم يخدرون الأخرين ليحركوهم لتهديد أمن ليبيا بالتعاون مع الاستعمار في خطاب مُستعار من القرن الماضي وكأنه يعيش حالة انفصام عن الواقع مما يشكك في قواه العقلية من ناحية ومن ناحية أخرى لقد أفتى فضيلة الشيخ القرضاوي بإهدار دمه الأمر الذي يعطي شرفاً لمن يقتله حقناً لدماء الشعب الليبي وحفاظاً على الأمن القومي للمنطقة ، لذا سيادة المشير أرجوكم بأن تعطوا الأوامر لأبناء القوات المسلحة الباسلة بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة من خلال عملية خاصة لوحدة من وحداتنا الباسلة لأغتياله لوقف حمامات الدم الدائرة والتي يتوقع أن تزيد بعد هذا الخطاب الموتور الذي ينم عن وجود سيناريو إجرامي للقتل المنظم باستخدام كآفة أنواع الأسلحة لينتقم من الشعب الليبي الذي أذل كبرياءه وجبروته ، وما يزيد من الطين بلة طلبه بالقبض على كل من حرض الشباب الصغار في إشاره لاتهامه للمصريين والتونسين على حد إشاراته الخبيثة ، وتخويله لنفسه باستخدام القوة اللازمة لإنهاء الثورة في تهديد واضح لأبناءنا في ليبيا.
سيادة المشير وسيادة المجلس العسكري الأعلى إن التاريخ يصنع ممن يكسر القوانين وليس من يلتزم به ، كما أن القوانين التي لا تحمي الإنسان والشعوب العزل فهو ليس بالقانون المحترم محالياً أو عربياً أو دولياً كان.
سيادة المشير وسيادة المجلس العسكري الأعلى أطالب سيادتكم بالعمل على حل هذه الأزمة وتولي زمام المبادرة والفرصة التاريخية للجيش المصري حامي الأمن القومي المصري والعربي من أي تهديد خارجي أو داخلي من المُحيط إلى الخليج نعم هذا هو قدر الجيش المصري العظيم هو حماية أمته المصرية والعربية فأنتم ياسيادة المشير لستم جيشاً لمصر فقط بل أنتم جيشاً عظيماً للأمة المصرية والعربية والإسلامية.
وختاماً يا سيادة المشير أسأل الله أن يجعل لكم من أمركم رشداً وأن يهديكم إلى ما في صلاح البلاد والعباد إنه ولي ذلك والقادر عليه
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم
محمد صلاح الدين عبد الحكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق