تحيا الثــــــــورة وتحيا جوجــــــــــل وتويتر
وتسقط فودافون وموبينيل واتصالات مصر
كتبه / محمد صلاح الدين – مواطن مصري مغترب
عاش شباب مصر الثوار الأحرار ومنهم الشاب الرائع الثوري وائل غنيم مدير تسويق شركة جوجل العالمية والذي استطاع النظام المصري بغبائه المعهود من استعدائها عندما اعتقل الشاب وائل الأمر الذي تطلب فقط بضع ساعات من مبدعي جوجل ليطوروا خدمة جوجل تويتر الصوتية لدعم ثورة الشعب المصري أمام نظام همجي عشوائي فوضوي يعيش في العصر الماضي وينتهك حقوق الإنسان بكل صورها وكانت الإنترنت والاتصالات هي القشه التي أظهرت مدى تخلف هذا النظام الجامد والجاحد لنعمة مصر عليه فتحيا شركة جوجل الراقية وموقع تويتير الاجتماعي العظيمان واللذان يمثلان العالم الحر بدعمهما للحرية وحقوق الإنسان في العالم.
وبينما تصرفت جوجل وتويتر بحرية دون إذن من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الحليفة التقليدية للنظام المصري ، كانت المفارقة ما قامت به شركات فودافون مصر وموبينيل واتصالات مصر من الاستجابة لطلب النظام المصري بقطع الخدمة وكأنهم في خدمة النظام وليس خدمة الشعب، إن التباين الكبير في الموقفين بين جوجل وتويتر من جهة وبين فودا فون وموبينيل واتصالات من جهة يبرهن على أن العقلية التجارية التي تدير الأعمال في بعض دول العالم الثالث ومنها مصر لا زالت تبرهن على ارتباطها الوثيق بينها وبين الأنظمة الحاكمة والتي ترى أن تلك الأنظمة هي وليت نعمتها التي تسمح لها بالتواجد في دولتها وأمام هذه العقلية ليس أمامنا إلا القضاء والخروج من مصر مطرودون مدحورون.
فما حدث في حق الشعب والثورة ما هو إلا جريمة وتواطئ واضح مع نظام فاسد وهنا نجد أن الزواج الكاثوليكي بين السلطة والمال هو ما دفع تلك الشركات إلى ارتكاب هذا الجرم سواء كان بالترهب أو الترغيب، وأياً كانت الوسيلة أستطيع أن أجزم بأن هذه الشركات لم تكن تتصور قوة الثورة وضعف النظام الذي يترنح في جولاته الأخيرة فلقد كسبت الثورة المعركة بالنقاط ولكنا لازلنا نأمل ونطلب من الله الضربة القاضية التي ستقضي على هذا النظام وبعدها نتفرغ لمحاسبة كل من تأمر وتواطئ على الثورة ـ، وشكر من ساند ودعم الثوار الأحرار وعلى رأسهم جوجل وتوتير.
اللهم أنصر مصر وأهلها وثوارها ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
تحيا مصر تحيا الثورة كل المشاركين فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق