شكراً مبارك فمن لا يشكر الله لا يشكر الناس !!!
كتبه محمد صلاح الدين - مصري مغترب
في اليوم السابع للثورة الشعبية المصرية لتحرير مصر تموج في صدري أمواج من المعاني والأحاسيس التي لم أشعر بها من قبل ومنها الشكر الخاص لفخامة الرئيس حسني مبارك على الخدمات الجليلة التي قدمها لشعبنا قبل خروجه على يد الثوار المصريين الأحرار بإذن الله في خلال الأيام القليلة القادمة ، ومن هذه الخدمات الجليلة لمصر.
خدمات داخلية :
1. تحسين صورة المواطن المصري أمام نفسه ومجتمعه والعالم
2. إشعال روح التحدي والإصرار .
3. إشعال جزوة الثورة المصرية في نفوس المصريين.
4. إشعاعة الحب بين جموع المتظاهرين وجميع المصريين.
5. اختفاء ظاهرة التحرش بالنساء والشعور بالمسئولية تجاههم !.
6. زيادة الترابط والوحدة الوطنية للشعب المصري مسلمين ومسيحيين.
7. تفجير الإيجابية الذاتية لدى جميع أفراد المجتمع أطفالاً وشباباً ، رجالاً ونساءً وشيوخاً.
8. تحرك الشعب بحيوية كبيرة خلال الثورة وهذه الحيوية ستكون دافعاً قوياً لإعادة بناء مصر الجديدة.
9. تحجيم دور رجال الأعمال في المرحلة المقبلة فسخ الزواج بين السلطة والمال إلى الأبد.
10. القضاء على مشروع التوريث الذي كان كابوساً جاسماً على صدور كل المصرين حتى جاء الحل الإبداعي بالتظاهر .
11. تركيع الرئيس مبارك وتراجعه أمام الشعب لأو ل في تاريخه ومع ذلك بات كبرياء الشعب أكبر من تكبره.
12. عودة الثقة النفسية للشعب وفي قدرته على تحقيق الإنجازات والمعجزات من جديد.
13. تفجير الشعور بالمسئولية و زيادة الحس الوطني لدى الشباب المصري وإثباته بجدارة لإدارة البلاد دون تدريب أو توجيه مما يدل على إنضابط والتزام ووعي.
14. قتل الخوف في نفوس الشعب وتركيع جهاز أمن النظام لأول مرة في التاريخ أمام الشعب.
15. إجبار كل رموز النظام على احترام جميع المواطنين والتحدث عنهم بصورة محترمة.
16. حالة الالتفاف والتلاحم بين الشعب والتجار الذين رفضوا رفع الأسعار خلال الأزمة.
17. فتحت أفاق التغيير للمستقبل بنظام حكم مبني على الدستور والقانون واحترام حقوق الإنسان
18. التمسك بالقضايا والثوابت الوطنية والعربية والإسلامية للشعب المصري
19. حالة الإلتفاف والتلاحم بين الجيش والشعب.
20. التمايز الذي حدث بين من يُساند الشعب وبين من يُساند النظام.
21. استعادة الشعب المصري حق تعديل الدستور والقوانين وإلغاء قانون الطوارئ .
22. إعادة إعمار وبناء الوطن على أسس من العدالة الاجتماعية والقانونية بحيث يكون المواطنين جميعاً سواسية أمام القانون
23. وغيرها الكثير
· خارجياً :
1. حالة الذهول والصدمة بسبب هول المفاجئة لدى النظام الأمريكي والدولة الصهيونية تثبت فكرة ضعف الغرب على التحكم في مصائر الشعوب الحية وهذا ما برز برفع يد أمريكا عن التدخل في قرارات الشعب المصري وأعترافها بأن القرار في يد الشعب وليس النظام في أكثر من مرة.
2. الاهتمام العالمي البالغ حتى أنه لا تكاد تخلوا وسيلة إعلامية حول العالم لا تتحدث عن ما يحدث في مصر يثبت الوزن الدولي الكبير.
3. تقديم المصريين للقدوة والأمل لدى الشعوب العربية والعالمية المقهورة في الثورة على الظلم والطغيان.
4. بداية لاستعادة القوة الناعمة والهيبة المفقودة للدولة المصرية نتيجة شعور العالم بالأهمية القصوى لمصر.
5. ظهور الجيش المصري بصورة مشرفة في التعامل الداخلي مع شعبه ( حتى اليوم السابع من الثورة ).
6. وغيرها.
لكل هذا وغيره هذا الكثير شكراً يا فخامة الرئيس لأن بعنادك أعطيت شعبنا قوة دفع في سبعة أيام إلى سبعين سنة للمستقبل وبكل ثقة وأمل أقول أن الشعب المصري في أقل من خمس سنوات بسواعد أبناءه المخلصين يستطيع أن يحقق الانتصار في معركة إعادة بناء مصر وإعمارها كما حقق المعجزة العسكرية في أقل من ستة سنوات لتصبح مصر قوة عظمى تركن وتنحاز إلى قضايا شعبها وأمتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق