الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الاثنين، يناير 18

فيروس كورونا وإرهاصات النظام العالمي الجديد..!!

فيروس كورونا وإرهاصات النظام العالمي الجديد..!!

 نقلاً عن موقع ترك بوست

فيروس كورونا وإرهاصات النظام العالمي الجديد..!!

ترك بوست

الكاتب: محمد صلاح الدين عبد ربه

بادئ ذي بدء يجب أن نسأل : ماذا فعلت الصين لتجعل بروس ايلوارد مسؤول خبراء التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية أن يقول بأن : ” الصين قدمت نظاماً يمثل سرعة استجابة لم نرى مثيلاً له في العالم..!! “.

كيف استطاعات الصين مكافحة انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه قبل إعلان الانتصار؟

الخطة الصينية لمواجهة كورونا ..(*)

أولاً: لقامت الصين بفرض أكبر حجر صحي في العالم على 60 مليون إنسان من مواطنيها، ولنتخيل الأمر فهذا الرقم يُقارب من تعداد سكان لدولة عُظمى مثل بريطانيا الذي يزيد عن الـ 67 مليون نسمه بقليل.

ثانياً: قامت الصين ببناء مستشفيات ” مؤقتة مجهزة ” تجهزياً مخصص لمكافحة فيرس كورونا في أقل من عشرة أيام.


ثالثاً: استخدمت التكنولوجيا الحديثة ، والذكاء الصناعي، والبرامج الذكية للكشف عن الحالات المريضة أو معرفتها والروبوتات بأنواعها لتقليل الاحتكاك بين البشر.

رابعاً: استخدمت أنظمة مراقبة حديثة ومتطورة لكشف المرض والمرضى وتحديث ذلك بصورة شبه آلية ومن ذلك 300 مليون كاميرا متطورة تعمل بالذكاء الصناعي كما استخدمت أسطول من طائرات الدرونز للمساعدة في المراقبة واكتشاف الحالات المصابة.
خامساً: استخدمت ثورة المعلومات الكبرى التي تسمى بالبيانات العملاقة أو البيج داتا لإدارة الأزمة والسيطرة عليها.

ولكن الأمور لا تبدو دائماً كما تظهر لنا ، فخلف هذه الخطة الناجحة والتكنولوجيا الحديثة وأنظمة المراقبة المتطورة ، أفكار و منظومة قيم صينية خطيرة ، تختلف اختلافاً جذرياً عن ” أفكار ومنظومة القيم ” التي اعتاد سكان العالم عليها ، وأقصد هنا الغرب في المقام الأول الذي بنى نظامه العالمي على “منظومة قيم ليبرالية ” تقوم على إشباع الحرية الفردية بكل أصناف الشهوات والرغبات حتى ولو اصدمت بالدين الذي يعتنقه الغرب بكل صوره.

فما هي هذه القيم الكامنة وراء إجراءات الصين؟

لقد نجحت الصين في الترويج لـ ” منظومة القيم الخاصة بها ” والتي تُريد فرضها على العالم في ” المستقبل القريب ” على حساب ” منظومة القيم الغربية ” للرأسمالية المتوحشة التي تغولت على ثروات الشعوب وحقوق الإنسان فزادت الفقراء فقراً والأغنياء فحشاً في الثراء.

لقد نححت الصين في استغلال ذلك بمهارة ، على حساب الديمقراطية الغربية التي يتلاعب بها الأغنياء وجماعات الضغط السياسي ووسائل الإعلام فصنعت تلك الديمقراطية نظام عالمي فاسد ومترهل يميل للمين المتطرف الذي يدعم ويروج لخطاب الكراهية بين الشعوب .

لقد نجحت الصين في الاستفادة من حالة الانهيار للمنظومة الصحية الأوروبية التي كشفت سوأتها وخاصة في دولة مثل إيطاليا التي كانت يوماً القلب النابض للعالم القديم) والتي تعاني من مأساة إنسانية حقيقة بعد أصبحت بؤرة الوباء في أوروبا.

لقد انهارت منظومة القيم الغربية التي وقفت عاجزة وهي تراقب هذا الوباء العالمي يجتاح الصين ثم يخرج منها لينتشر في معظم دول العالم وهي تنظر وتنتظر دون أن يكون لديها خطط مسبقة وهي التي لطالما صدعت رؤوسنا بالخطط والسيناريوهات البديلة ، وخطط مواجهة الأزمات ونحو ذلك.

لقد انهارت منظومة القيم الغربية بعد أن قامت أوروبا بتبرر اختيار ومفاضلة نظامها الصحي غير الأخلاقي.. بين ترك المرضى كبار السن للموت مقابل الاهتمام بعلاج الأقل سناً مبررين ذلك بحالة العجز والضرورة في سقطة إنسانية وأخلاقية لم تقع فيها الصين.

ولا غرابة في ذلك البتة فمنظومة القيم الغربية التي أنتجت لنا فكرة القتل الرحيم هي ذاتها التي أنتجت لنا ترك كبار السن للموت مقابل المحافظة على من هم أقل عمراً بزعمهم..!!

إنه الإنهيار والانحدار الإنساني في أسوء وأحط صوره

وعلى ضوء ذلك يبدو أن الصين نجحت في تقديم أوراق اعتمادها كقوة ” مستقبلية ” عالمية عُظمى ” وحيدة” – حتى الآن – بعد أن فشلت القارة العجوز الممثل الشرعي للغرب ومركز إشعاعه الحضاري ومركز ثقله السياسي ” الذي بدأ يشهد تراجعاً ملحوظاً خلال العقد الماضي على الأقل” في التحدي العلمي والتحدي الأخلاقي فسقطت سقوطاً مدوياً حتى الآن ، وكشف فيروس كورونا ظهرها وعرى كتفها..!!

واليوم بقيت القوى الغربية الأخرى وعلى رأسها أمريكا التي وصلها المرض مؤخراً ، فهل تنجح في تجديد أوراق اعتمادها كقوة عظمى ووحيدة لهذا العالم وتؤجل اعتلاء الصين لعرشها أم تسقط كما سقطت أوروبا؟

هل تنجح أمريكا في إعادة اكتشاف نفسها وتقديم نموذج يكافئ أو يتفوق على النموذج الصيني فيالتصدي للفيروس ؟

والأهم هل تنجح أمريكا في بلورة منظومة قيم جديدة وجادة د أكثر إنسانية وأقل مادية تستطيع بها البقاء والاستمرار؟

هل تنجح أمريكا في استغلال فرصة فيروس كورونا لتقوم بدورها كسيدة للعالم وتتقرب من البشر وتساعدهم في التصدي لهذا التهديد القاتل؟

هل تنجح أمريكا في تعزيز إنسانيتها وربط مصالحها بعالم أكثر إنسانية وحرية وديمقراطية حقيقة وأقل استبداداً وظلماً وفساداً بعد أن أدركت فجأة كيف يمكن لفيروس بسيط في دولة بعيدة عنها أن يصيبها هي الأخرى في قلب بيتها الأبيض؟ هل تدرك أمريكا أهمية ارتباط وتضامن العالم بعضه ببعض في مواجهة التحديات والمصائر المشتركة؟

هل تقدم أمريكا وعداً بأن تكون أكثر انحيازاً للعدالة وأقل انحيازاً للمصالح لتكسب ثقة العالم من جديد؟

وإلا فما فائدة الصلاة التي أعلنت عنها ، كيف تصلي أمريكا وتطلب المساعدة من السماء وهي تظلم على الأرض وتتجبر؟

عموماً كل هذه الأسئلة لم تكن على سبيل البحث عن إجابة
بل هي أسئلة لتقرير الواقع فحسب

وشكوكي أكبر بكثير خاصة عندما علمت أن أمريكا حاولت مساومة شركة ألمانية يُقال أنها اكتشفت لقاح ضد الكورونا فطالبت باحتكاره لعلاج الأمريكان أولاً قبل باقي البشر..!!

هذه هي العقلية الانتهازية للنظام الرأسمالي الاستبدادي الذي لا يمت للإنسانية بصلة ، فكل شيء له ثمن حتى الإنسان.. وكل شيء يمكن أن يُستفاد منه حتى المرض وما يهم الغرب وتحديداً الأمريكان هو الانتخابات وأن المحافظة على نمط الحياة الأمريكية وعلى مصالح النخب الحاكمة دون التفكير في العالم وشعوبه.

إن عقلية كهذه بالتأكيد لا تصلح لقيادة العالم لأنها تعبر عن أسوأ ما في الرأسمالية من توحش وأنانية وتجرد من الإنسانية في ظل كارثة ووباء عالمي يهدد الإنسانية كلها.

وهنا نجد الصين التي استغلت السقوط الغربي بامتياز فنجحت في :

(1) نجحت في تقديم “المصلحة العامة” الصحة الجماعية لمواطنيها على “المصلحة الخاصة” الحرية الفردية وهو أمر منطقي ومقبول جداً خاصة في أوقات الكوارث.

(2) نجحت في فرض ” الانضباط والالتزام الجمعي” بالقوة من خلال قدرتها على محاسبة ومعاقبة المخالف من مواطنيها.

(3) الصين روجت لنظام المراقبة الحديدية الذي يسيطرعلى البشر وبررت انتهاك الخصوصية بالحرص على الحياة. فنجحت في مقايضة قيم “الحرية” بقيم “الصحة وحق الحياة” . وهي قيم يصعب المفاضلة بينها وإن كانت الحياة مقدمة على غيرها لدى البعض ، ولكن البعض في هذا العالم لديه الاستعداد لأن يموت من أجل الحرية فأي حياة بلا حرية ؟

(4) الصين روجت لفكرة “الواطن الجاسوس” عندما استخدمت المواطنين للإبلاغ عن أقربائهم أو أصدقائهم أو جيرانهم المُشتبه إصابته بفيروس كرونا، وهي فكرة قد يراها البعض براقة في وقت واجهت فيه الصين كارثة عالمية، ولكن ماذا بعد أن تنتهي هذه الكارثة وتعود الأمور لطبيعتها؟

وستعود الأمور ويصبح كورونا من الماضي بإذن الله

إن تغير أي نظام عالمي لا يحتاج إلى قوة عسكرية فحسب بل يحتاج أيضاً إلى ” منظومة قيم جديدة ” تأتي بالتزامن والتوازي مع القوة العسكرية كما في النماذج العالمية التقليدية التي اعتادها العالم والتي كان آخرها الحرب العالمية الثانية.

ويبدو أن العالم على موعد مع تغير في نمط القوة فالأزمة الحالية ” فيروس كرونا ” صنعت تغييرأً جذرياً في استخدام شكل القوة، فقدمت الصين قوتها المستقبلية الناعمة بصورة هائلة ومبهرة ومُلهمة ومُساعدة للعالم كما تقوم به مع إيطاليا الآن لمساعدتها في التصدي لفيروس كورونا، إذا فالقوة هنا هي قوة تقديم الحلول في مواجهة التحديات والأزمات الوجودية التي باتت تهدد حياة الملايين من البشر بشكل جمعي.

ويبدو أن الصين تطبق الحكمة الصينية القديمة التي تقول بأن ” الأزمة هي فرصة في حد ذاتها

فتستعد لتقدم نفسها كقوة سياسية عالمية ، بعد أن تقدم نفسها كقوة علمية عالمية فتقوم بالسيطرة على المنظمات الدولية وأولها منظمة الصحة العالمية – التي أقرت بأنها لم ترى للنظام الصيني مثيلاً في العالم ، وأصبحت الصين الآن في مرتبة أعلى من المنظمة الدولية فأصبحت تقدم التعليمات للعالم أجمع للسيطرة على الوباء- من خلال السيطرة على المنظمة العالمية نفسها بشكل غير مباشر خلال الأزمة، على أمل صيني أن يتحقق ذلك بشكل مباشر عندما تقوم بتصدير نموذجها الثقافي والقيمي للعالم تمهيداً للسيطرة السياسية عليه عندما يحين الوقت الذي بدأت مؤشراته واضحة وسهلة.

العالم اليوم بات في أمس الحاجة إلى من لديه الرؤية والقدرة لقيادته لبر الأمان ، بعد أن أغرقته القوة الغربية والأمريكية في مشاكل مزمنة وانحيازات “سلبية” عن العدالة الدولية القانونية والإنسانية فاكتسبت عداء الكثير من شعوب الأرض ولا تقل عنها روسيا في ذلك بطبيعة الحال.

ولكن خطورة أن تصبح الصين القوة العالمية الأولى هو فرض الصين لمنظومة القيم الشيوعية المُلحدة على العالم أجمع بالقوة لسحق الإنسان واستعباده بالمعنى الحرفي ولنا في مُسلمي الإويجور خير دليل ومثال على الوحشية والعنف والقسوة المفرطة في تطبيق قيم ونظام الدولة لتغيير القناعات والأعراف والقيم والثقافات وحتى العقائد.

فالصين تؤمن بتغيير سلوك الإنسان بشكل قسري عند تمكنها ولكنها اليوم تستخدم قوتها الناعمة للتوغل في قلب النظام العالمي وزرع نموذج ملهم لتحفيز العالم على استلهامه كنموذج يُحتذى به أولاً ثم يتم تعميمه ليصبح نمط حياة ، تماماً مثلما فعل النظام الغربي العالمي الحالي عندما انتصر في الحرب العالمية الثانية وأسس لنظامه وفرض العولمة ونمط الحياة الغربية المعبرة عن قيم الغرب وثقافته.

إذأً فيبدو أن العالم لن يرى بر الأمان من القوة العالمية الصاعدة لافتقارها للقوة الروحية والإيمانية التي كان يتمتع بها العالم الغربي بصورة أو بأخرى.

كل هذا وفي ظل غياب شبه كامل للأمة العربية والإسلامية باستثناء بارقة أمل تركية تسعى للتواجد على الساحة الدولية من جديد إلا أنه يبدو أنها بحاجة لمزيد من الوقت لتحقيق طموحاتها العالمية بعد أن تتجاوز تحدياتها الإقليمية.

فإلى ذلك الحين تبقى الأعين مُسلطة على الأمة الأمريكية على أمل الاستمرار في قيادة العالم ليس على سبيل التفضيل بل على سبيل الاختيار بين السيء والأسوأ.

فهل تفعلها أمريكا وتتساو على الأقل مع الصين في تقديم نموذج عالمي ناجح في مواجهة فايروس كورونا وتتقاسم النظام العالمي الجديد مع الصين أم تفاجئ أمريكا العالم وتقدم نموذجاً أكثر إلهماً يفوق ما قدمته الصين بمراحل كما يحب الرئيس “ترامب” أن يتحدث عن التفوق العسكري وقوة بلاده فقال بأنها القوة العسكرية الأولى في العالم وأنها تعبد عن أقرب منافسيها بمسافات كبيرة؟ فهل هذا في المجال العسكري فقط أم أنه في المجالات الأخرى بنفس القدر والمستوى أيضاً؟

تيك تاك .. تيك تاك..

الآن دقت ساعة الحقيقة وحان موعد الاختبار الأمريكي على الطريقة الصينية ؟

وعند الاختبار : يُكرم المرء أو يُهان.. أيها الأمريكان

Share:

0 التعليقات:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف