الديمقراطية الأمريكية المُتدينة ..آخر دروس الديمقراطية الأمريكية.. في حفل تنصيب الرئيس الـ46 جــو بايـــدين
الكاتب/ محمد صلاح الدين عبد ربه
آخر دروس الديمقراطية الأمريكية الدين أساس الدولة وعماد الديمقراطية ووجوده حتى في أخطر المراحل التي تمر بها الآلية الديمقراطية وقد تجلى ذلك في::
(1) استدعاء قس ليختم بعظة ودعاء عقب إنتهاء الكونجرس الأمريكي من أعتماد نتائج الانتخابات الأمريكية.
(2) توجه الرئيس الأمريكي المنتخب للكنيسة للمشاركة في قُداس ليُثبت مسيحيته والتزامه بدين الدولة الرسمي (المسيحية) ويختم بدعاء قبل التوجه لإتمام مراسم التنصيب.
(3) مشاركة قس لإلقاء عظة ودعاء ضمن حفل التنصيب كأحد التقاليد الراسخة في حفل التنصيب.
(4) القسم على الإنجيل (كتاب الولايات المتحدة المقدس) لحماية الدستور الولايات المتحدة ضد أعداء الولايات المتحدة الخارجيين والداخليين وأنهم سيقدمون كل جهدهم لأداء المهمة على خير ما يكون ... ثم يختمون بطلب المُساعدة من الرب.
بعد كل ذلك أي علماني متعصب يحمل الروح العلمانية الفرنسية الصليبية ممن أفسدوا علينا ثورتنا وسحبوا الوطن إلى معارك حول المتاجرة بالدين، والخوف من الدين، والخوف من الرجعية والتخلف والتزمت إلى غير ذلك من التُهم المعلبة التي نراها الآن تحدث في العلمانية الفرنسية الحاقدة على الإسلام والمسلمين، وبعد أن كشف الواقع لنا الدور القذر للعلمانيين الحاقدين على الإسلام والمسلمين متسترين بحربهم المُعلنة ضد الإسلاميين الذين يرفعون راية وشعار الإسلام.
من سيتحدث معكم عن فصل الدين عن الدولة أو ضرورة تخليكم عن الإسلام وعدم النص على دين الدولة على أساس أن الدولة ليس لها دين قولوا له.. دينك ودينك أبوك ودين أمك إيه؟
سؤال بسيط ولكنه مشروع جداً فعلاً
نحن دولة مسلمة ودينها الإسلام والشريعة السماوية (المدنية) ينبغي أن تسود ولا تقدم لكم ولا نهضة إلا بها لو تعلمون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق