أفـــخري يامصر بالحواريين
بقلم / محمد صلاح الدين
بداية قد يرى البعض أن
المشهد بالغ التعقيد ..لأننا نمر بمرحلة أقل ما توصف بأنها حرجة وحساسة بل وحاسمة
من عمر الوطن مرحلة ستدشن لتاريخ جديد وعهد سعيد ومستقبل مجيد بإذن الله إن وفقنا
لذلك أو إلى الإنتكاس والضياع إن تنازعنا وتصارعنا مع بعضنا البعض وخسرنا لحمتنا
الوطنية التي هي ثروتنا الحقيقية التي بها صنعنا وسنصنع المعجزات بإذن الله.
وعلى الرغم من تعقد المشهد وإلتهاب أجوائه إلا
أن له وجهاً أخر ملؤه الفخر والحماس والعمل والإنتماء والوفاء لمصر وشعبها فكل
المرشحين الثوريين شرفاء وطنيين مخلصين يعملون لصالح مصر وشعبها بأمانة ومسئولية
رغبة في استكمال ثورتها وتحقيق نهضتها.
وأروع ما في المشهد هو
هذه الجموع المصرية الرائعة من الشباب الرائع من المصريين من الذين اصطفوا وتحوروا
كالحواريين كل حول مرشحه الذي يرى فيه تمثيلاً وتجسيداً لأماله وتطلعاته وقناعته
وإن تشابهت البرامج والأهداف.
والخلاصة هي أن مصر قد ألقت بكوكبة من فلذات أكبادها من
مرشحي الرئاسة لقيادة أكبر بلد عربي بعد أن ظل النظام البائد ينفث في روع الشعب
عبر ألته الإعلامية الفاسدة بعدم وجود بديل لقيادة مصر سوى هو أو أبنه النابغة. لذا يحق لمصر أن
تفخر ويحق لشعب مصر أن يرفع رأسه عالياً ليشهد على هذا العرس الديمقراطي الذي نراه
لأول مرة منذ عقود اللهم احفظ مصر وأهلها وشعبها العظيم ذخراً للعرب والمسلمين
والإنسانية أجمعين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق