مقاصدالدستور والقانون
تعليقاً على قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بإعادة الفريق أحمد شفيق للسباق الرئاسي
بقلم/ محمد صلاح الدين
الدساتير
والقوانين
وضعت لمقاصد عليا وغايات سامية من أهمها على الإطلاق حفظ النفس والدين العقل
والمال والعرض والحريات العامة وحقوق الإنسان وحق الأقليات في المواطنة واحترام
الإرادة الشعبية،
فإذا كانت
التطبيقات والممارسات القانونية والإجرائية التي تقوم بها الحكومات والمؤسسات
القضائية والتنفيذية تلتزم بالنصوص وتهتم بالإجراءات على حساب تلك المقاصد الكلية ،
تكون قد
أغفلت بغير قصد تلك المقاصد لغياب
الإدراك
والوعي الكامل من جهة ولالتزامهم بالممارسة البيروقراطية
البحته التي تستند للنصوص على حساب الروح والجوهر المعني بالمقاصد العليا
من جهة أخرى وهذه هي المصيبة،
أما
إذا كانت تلك
الأحكام والقرارات
التي تتخذ يقصد منها توجه ما بعينه كما يحدث أمامنا فالمصيبة أكبر والمشكلة أننا جميعاً
« نحن وهم « ندرك
أن المصيبة أكبر لذا نريد أن نغير هذه الوجوه المباركية القميئة، وهم أيضاً يعملون
ويدركون أننا ندرك ذلك كما
أنهم يدركون أنهم
ليسوا على مستوى الثقة الشعبية والأخلاقية لذا يطالب الشعب بتغييرهم بالكامل ..
لذا
فالمصيبة المصرية أكبر..أجدد
طلبي
من الجميع بفتح اعتصامات مفتوحة اعتباراً من الجمعة 18 مايو القادم قبل إجراء
الانتخابات الرئاسية وإلى
حين إعلان النتيجة ليتم إجراء
الإنتخابات تحت قوة وهيبة الإرادة الشعبية المصرية وليست قوة أي مؤسسة من مؤسسات النظام..
والله
غالب
على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
1 التعليقات:
اللهم ولى من يصلح
إرسال تعليق