الفرق بين الفول والفلول
مقارنة عقدها
محمد صلاح الدين
مقارنة عقدها
محمد صلاح الدين
من حيث الجنسية : الإثنين يحملوا
الجنسية المصرية.
من حيث النشأة : الفول ينشأ ويترعرع
في الأرض الطيبة ، أما الفلول فينشأ ويترعرع في الفساد والظلم والطغيان.
من حيث الزمن : الفول عرفه الإنسان
المصري منذ القدم، أما الفلول عرفهم الإنسان المصري بعد ثورة 25 يناير.
من حيث التاريخ : الفول له تاريخ
مشرف في بناء الحضارة المصرية القديمة كأحد المأكولات الأساسية المفيدة.
أما الفول فتاريخهم أسود ومنيل بستين نيلة
ساهموا في قتل الإنسان وهدم المكان ونهب ثروات البلاد والعباد.
من حيث الوصف : الفول حبة نافعة
للإنسان في مصر يتعدى نفعها للعالم أجمع، أما الفلول فهو كائن حي يعيش في مصر
ويمتص دماء الشعب ويستمد سلطته من البطش بالناس، يستهتر بالقانون ويعطل الدستور
ويعمل على نهب الثروات وتهريبها خارج البلاد، لا يستطيع أن يعيش في بيئة نظيفة،
يحرص على تلويث البيئة المحيطة حتى يستطيع التنفس.
من حيث النوع : الفول له أنواع
واستخدامات متعددة وجميلة ينتفع منها الإنسان وماشيته ويعتبر مكون رئيسي من مكونات
الأمن الغذائي القومي المصري. أما الفلول فلهم أنواع متعددة متوغلة في جميع أعضاء
الدولة فمنهم الاقتصاديين والعسكرييين وبعض رجال القضاء وبعض رجال الشرطة وبعض
رجال الإعلام إلى غير ذلك.
من حيث المسمى : الفول يطلق عليه لحم
الفقير لفوائدة العالية، أما الفلول فهم من يأكلوا الفقير ولحمه.
من حيث الطول : الفول نبته يصل طولها
لمتر أحياناً، ولكن الفلول بيتطاولوا دائماً علينا.
من حيث اللون : الفول مغلف بقشرة
خضراء جميلة من الخارج وعندما تتعرض حبته للشمس تميل للون البني أو الأسود أحياناً
ولكنها تحافظ على منافعها وفوائدها رغم شدة حرارة الشمس، أما الفلول مغلف بقشرة
وبطانة فاسدة لا يستطيع أن يعيش بدونها لونه قد يكون أبيض أو قمحي أو أسمر ولكنه
المهم هو لون قلبه الأسود الذي يزداد حقداً وكبراً مع استمراره في السلطة.
من الحيث الفوائد : الفول فيه من
الألياف والأملاح المفيدة والكاليسوم والحديد والفيتامينات وخاصة فيتامين باء ونسب
من الكبريت، أما الفلول فيأخذ الكبريت الموجود في الفول ويضعه بين يدي المواطن
البسيط على شان يولع في نفسه. الفول به
نسبة عالية من البروتين المغذي بعد اللحم والبيض وكما قالوا " إن فاتك الضاني
فعليك بالحمصاني". أما الفلول ففيهم نسبة عالية من الفساد
المعدي وتأتي خطورتهم بعد الثورة أشد من قبلها لأنهم يرغبون بالإنتقام.
من حيث الحصاد : الفول تحصده من
الأرض أما الفلول فيحصد عمرك وعمر صاحب الأرض وبعدين يبيعها منتجعات سياحية وفلل
وملاعب جلف.
من حيث الأضرار : الفول ربما يسبب
عسر هضم للبعض على فوائدة، أما الفلول فالضرر حتمي وبدون هضم لأنك مش راح تلاقي
شيء تكله ياحبيبي..
وهيه ده الإسباب إلى حتخليني أتعشى
فول النهاردة ومش حنتخب الفلول بكرة.
أنت بقى ياحلو حتعمل أيه ؟!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق