إلى كل من يبحث عن الكاريزما
هذا ما حدث مع أبي بكر وعمر
هذا ما حدث مع أبي بكر وعمر
بقلم/ محمد صلاح الدين
فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف تعني رقيق ومتى ما يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع فلو أمرت عمر فصلى بالناس فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف قالت فأرسلنا إلى أبي بكر فصلى بالناس ... أكتفي بهذا القدر من الحديث
فالمسألة إذا ليست مسألة كاريزما وشخصية للإمامة، وكلنا يعلم موقف الصديق الأسيف « الرقيق» في حرب الردة عندما قال للفاروق صاحب الكاريزما: ..أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام وقال قولته المبدأية المشهورة .. والله لو منعوني عقال بعير لقاتلتهم عليه إذا فالقوة قوة المبادي والقيم لا قوة الكاريزما الشخصية التي قد تغيب في بعض المواقف كما حدث من بعض المرشحين في بعض اللقاءات. فصاحب الكاريزما ليس قوياً دائماً والعكس. فإلى من يؤمن بالكاريزما وفقط لا تخافوا على الأمة وفيها رجل قوي المبادئ والقيم لأن قوته تظهر عند الضرورة بوازع من مبادئه وضميره فإذا ما أضفنا إليها قوى أخرى مثل قوة جماعته وحزبه السياسي الكبير الذي يدعمه وسيرته الذاتية والعلمية المتميزة وخبرته السياسية التي تفوق معظم المرشحين وفهمه لمشاكل وتحديات مصر وتقديمه لمشروع مفصل لنهضتها بعدما تألق في لقاءاته التلفزيونية الأخيرة كل ذلك مضافاً إليه حفظه لكتاب الله تعالى
لذا فإنا مطمئنين واثقين من الفوز بإذن الله وسنحمل الخير للمصريين والناس أجمعين. ورحم الله الشيخان أبا بكر وعمر والصحابة أجمعين وجمعنا معهم في عليين اللهم أمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق