الحمد الله .. وفُتحت طرابلس
بقلم محمد صلاح الدين
في تاريخ 22-2-2011 والقلب كان يدمي من وطأة ظلم القذافي وقتله الوحشي البربري لشعبه الأعزل وهجومه عليه دون أن يرقٌب في مؤمن إلاً ولا ذمه ، وعندها تحديداً وبالثقة التي علمها لنا النبي محمد صل الله عليه وسلم
كتبت " ستنتصر ليبيا على معمر القذافي " واليوم وبعد أن تحقق الانتصار وفتحت طرابلس على يد الثوار وتحول القذافي إلى جرذ مطارد في الأنفاق أكتب " الحمد الله على فتح طرابلس ونصر عباده المؤمنين في ليبيا" على الجبابرة والطغاة معمر وأبنائه وأعوانه ، ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿يونس: ٥٨﴾ فبفضل من الله بعد أن تحققت النبؤة الأولى بالنصر، ننظر جميعاً إلى السماء لتتحقق النبؤة الثانية بسقوط القذافي وقتله في معركة في الميدان على يد الثوار لتُشفى قلوبنا من هذا الظالم في الدنيا والله نسأل أن يعطيه جزاء ما اقترف في الأخرة.
ونقول لليبيا هنيئاً لك شبابك "شبان وبنات" هنيئاً لك انتصارك الرائع ، وأخلاق ثوارك الراقية ، أقولها بكل فخر لقد شرفتم العرب والمسلمين بهذه الثورة يا أحفاد المُختار ، فقد بدأتموها سلمية وأبى القذافي عليكم إلا أن تتحولوا للسلاح دفاعاً عن النفس والعرض ، وكنتم في الموعد والساعة وقد سجل لكم التاريخ هذه الثورة المباركة ضد الظلم والفساد.
اللهم احفظ ليبيا وشعبها ذخراً للأمة العربية والإسلامية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق