الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الأربعاء، سبتمبر 7

مفهوم الرجولة وأنواع الرجال في زمن الثورات

 مفهوم الرجولة وأنواع الرجال في زمن الثورات
رؤية / محمد صلاح الدين
 الحديث عن مفهوم الرجولة و أنواع الرجال في زمن الثورات حديث قد يبدوا ترفاً فكرياً ولكنه حاجة وضرورة في مرحلة الاصطفاف والتمايز بين أبناء الشعب المصري ولتحقيق هذا التقييم لابد أن نؤسس للاهتمام بمنظومة القيم الإنسانية والمجتمعية للشعب المصري.
ما الذي كنا عليه قبل الثورة؟
ماهو موقفنا اليوم ؟
وماذا نريد أن نكون بالمستقبل ؟
وبناء على هذه الإجابات للأسئلة الثلاثة سنقوم بإعادة صياغة منظومة القيم الفكرية الموجهة للأمة المصرية.
ولست بصدد الإجابة على هذه التساؤلات على أهميتها ولكني بصدد اقتراح تكوين لجنة مركزية لا تقل أهمية عن لجنة صياغة الدستور المصري تتكون من خيرة عقول ومفكري الدولة المصرية لمراجعة وتقييم منظومة القيم للأمة المصرية بقطبيها مسلميها ومسيحييها بجميع أطيافهم وأفكارهم وانتمائاتهم السياسية.
وسواء اتفقنا أو اختلافنا على أهمية الخطوة السابقة إلا أننا ربما لن نختلف على تعريف الرجال وفق المفهوم القرأني الذي يتضمن  الإناث والذكور ، إذا اتصفوا بالصدق و الالتزام بعهد الله و الاستقامة على الطريق المستقيم ، ولكن كيف  نعرفهم فيمن حولنا ؟، ونحكم عليهم ونتعامل معهم؟

وبالحديث في هذا الاتجاه نجد أن البوصلة الإسلامية قد ضبطت نفسها ذاتياً للوقف عند سيرة الفاروق رضي الله عنه ( حينما جاءه رجل يزكي رجل فقال له: أأنت جاره الأدنى الذي يعرف مدخله ومخرجه؟ قال: لا، قال: أسافرت معه في سفر طويل يسفر عن أخلاق الرجال؟، قال: لا، قال: أعاملته بالدينار وبالدرهم ـ الذي به يظهر ورع المرء من شرهه ـ؟ قال: لا، قال: لعلك رأيته في المسجد يمسك بالمصحف، يقرأ القرآن، يرفع رأسه تارة ويخفضها تارة؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، قال: اذهب فلست تعرفه، وقال للرجل: ائتني بمن يعرفك ) .إحياء علوم الدين 2/83.  

ولعل ذلك كان مناسباً على زمن الفاروق ولكن على زماننا هذا ومع تعقيد الحياة رغم سهولة الاتصالات نجد أن الجار لا يعرف جاره ، بل والسفر لم يعد بالأشهر الطويلة بل بالساعات القصيرة التي يقضيها المسافر ما بين النوم ومشاهدة الأفلام على الطائرة وإنهاء أعماله خارج الطائرة وفي البلد المقصود، كذلك أصبح الإنسان يتعامل مع البنوك وشركات الاستثمار فقل التعامل المباشر بالتجارة وإن كثرت قضايا المال بين الناس مما يفيد بضياع الورع عند الكثير من الناس.

إلا أن الطيبين من الناس لازالوا ينخدعون من البعض وبخاصة الإناث من الذكور، لذا علينا أن نتأنى قبل إصدار الأحكام على أي إنسان لنرى مدى انسجام هذا الإنسان بين سلوكياته الظاهرة مع قيمه ومعتقداته الباطنة فإذا وجدنا اتساقاً واتفاقاً مرة بعد مرة في وموقف بعد أخر عندها يكون الحكم ويبدأ غلبة الظن والتوقع بحيث تستطيع أن تقول لو أن فلان كان في موقف كذا لفعل كذا وكذا بما تعرفه عنه من التعامل والمشاهدات  وإن لم يُبنى الظن على الواقع وتكرار المواقف والتعاملات عندها تحدث الصدمات مغلفة بالحسرات والندامات على ما فرطنا به في التدقيق والتفحيص.

وبما أن معظم الناس في مصر وعالمنا العربي يتمتعون بخصائص توصف في مجملها بالطيبة وعدم توقع الشر لقلة الوعي بمبدأ " سوء الظن أحياناً يكون من حسن الفطن" ، وكيف لا وهم يعلمون أن سؤ الظن منهي عنه شرعاً ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ..} قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:يقول تعالى ناهياً عباده المؤمنين عن كثير من الظن ومثل التهمة والتخوين من غير بينه او دليل للأقارب والأهل والناس في غير محله،فيجتنب كثير منه احتياطاً.

ولكن قد ينفع القليل منه أيضاً احتياطاً لمن كانت أقواله وأفعاله تنم عن وجود مشاكل في منظومة الاعتقاد أو القيم والمواقف والاتجاهات هنا يكون الحذر أحوط في الحكم والتعامل وهذا لا يشمل اتهام الناس بالباطل بغير دليل أوبينة ولكنه يقصد به أخذ الحيطة والحذر " خُذُوا حِذْرَكُمْ " وهذا ما لانجده في الحياة وبخاصة عند الشروع في الزواج أو التعيين لموظف جديد في العمل أو التأجير لمسكن حيث نجد التسرع في الحكم على الناس بالسلب أو الإيجاب ، الأمر الذي يحدث أضراراً نفسية واجتماعية واقتصادية لاتحمد عُقباها  ، فكم مــــرة نسمع عن من يبالغ في مدح أو ذم فلان أو فلانة لهوى في النفس حباً أو بغضاً ( ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى) ، هنا تقع المشكلة في تبسيط الأمر واستسهاله بذريعة حسن النية وأن التزكية غرضه أن يتزوج أو أن يحصل على عمل لأنه محتاج رغم أنه قد لا تنطبق عليه شروط الكفاءة والخلق للزواج أو العمل، فيندفع المُزكي بحسن النية غير المرشدة ، وعند وقوع الفأس في الرأس وظهور المشكلات تجده يعلل ويبرر ليقول لقد كانت نيتي خير ولم أكن أقصد ذلك أبداً وقد أخفيت ما أعلم وقلت لعله ينصلح فيحدث التدليس بحسن نية وعن غير قصد، والنتيجة ضياع الثقة وفساد العلاقات في المجتمع بسبب عدم الإدارك بين عبادة الشهادة وإبداء الرأي الموضوعي في إنسان أو سيارة أو رب عمل أو منتج أو نحو ذلك (.... وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّـهِ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿الطلاق: ٢﴾) وهذه الموضوعية التعبدية بالتأكيد هي التي تدفع الإنسان لكي ينظر  للرأي على أنه شهادة تقدم إلى الله قبل أن تصل للناس أفراداً وجماعات

فيخلص الإنسان الرأي لله بأن يسعى لتحري الحق " داعياً الله بما دعى به الرسولى صل الله عليه وسلم اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مُستقيم " فكل منا يبحث عن الحق وفي إطار عملية البحث علينا ألا يلغي بعضنا بعضاً ويسفه رأينا  رأي الأخرين بل علينا أن ندرك بأنه لا أحد يمتك الحقيقة المطلقة لأن الأمور نسبية ، وبهذا الإدراك سنكون قد خطونا شوطاً كبيراً  للحد من هوى التحيز الإيجابي أو السلبي و المبالغة والعاطفية على السواء ، ولعل تحدي القيم يكون هو أبرز التحديات التي تقف أمام المجتمعات العربية الثائرة فالذي يستطيع تجسيد تلك المعاني بتطوير علاقاته وترشيد قيمه في محيطه ومجتمعه هو الذي سيعبر بثورته ويحقق أهدافها السامية .

وقد يقول قائل إن هذه اللغة تناسب الإسلاميين وحدهم وكن الحقيقة أنها ليست كذلك أو  على  المتدينين وحدهم " مسلمين ومسيحيين " فنحن شعب يُعلم عنه  التدين بالفطرة ، وأن الإنسان المُتدين يلقى تقدير اً ومنزلة حتى عند غير المتدين ، وهنا مكمن الخطورة في عدم قدرة معظم العوام وبعض الخواص على التفرقة بين مفهوم العبادة التي منها " الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من النسك والعبادات الظاهرة التي تقدم مباشرة إلى الله ، وبين المعاملة التي تقدم لله عبر عباده  والتي تحتاج إلى سلوك راق وأخلاق نبيله  " وخالق الناس بخُلق حسن " وهذة المُخالقة تحتاج لزمن قد يطول ويقصر بحسب نوع وحجم التعاملات والمواقف الإنسانية، فمن تتعرف إليه في غضون شهر مثلاً ثم تجد أنه يقدم لك ماله ليقف بجوارك في شدة قد ألمت بك دون أي مصلحة مادية أو معنوية مباشرة أو غير مباشرة لا تحتاج معه لطول وقت للحكم له بالشهامة والمروءة والكرم ، في حين أنك قد تصدم ممن كنت تظنهم من أعز أصدقائك  فتجدهم يتخلون عنك عند أمس الحاجة إليهم.

ومن الأمور التي تظهر مفاتنها بالنسبة للناس ما يحدث أحياناً بين الزملاء في العمل حيث تجد من يحاول جاهداً بأن يحظى بمنافع مادية أو معنوية بحصوله على دعم من أصحاب القــــــرار والقـــــوة والنفوذ ... فتجده يستخدم كل الأساليب التي تتسم بالليونة والنعومة فيتسرب بين الناس كالماء حتى يملاء حياتهم فيغرقهم ويشمت فيهم ، حيث يأتي بسلوكيات تتسم وتتفق مع ما يخدم أهدافه وأهداف من يتبع لهم وذلك بأي وسيلة كانت " فالغاية لديه تبرر الوسيلة " فهو يتقلب في تلك السلوكيات ليل نهار فتجده يخوض في الكذب ويبحر به بعيداً عن شاطئ النجاة تارة ، وتجده يتماهى مع أسياده أخرى فيسخر معهم من من يسخرون منه تارة ، تراه يصمت معهم عن نصرة من يخالفهم في الرأي حتى لو كان الحق معه فتجده يبطر الحق ويغمط الناس بكبر مذموم ، كما تجده يُزين لنفسه الكذب ويستمريه ليدافع عن فريقه أو حزبه بالباطل ليكسب ودهـــم ويكون من أصحاب الحظوة عندهم ، وفي كل مرة يجسد  ويتلون بألوان عدة بحسب المواقف التي يتقلب فيها  فلا تعرف له لون حتى أنه ينسى لونه الأصلى " فطرته " الذي أفسدها بكثرة فساده.

ولعل الثورات العربية قد فضحت زيفهم وأطلق عليهم البعض لقب " المُتحولون " فهم الذين كانوا إلى عهد قريب محط أنظار عدسات وكاميرات المصورين ووسائل الإعلام في مختلف المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية والفنية والإعلامية والرياضية وغيرها يطبلون ويزمرون للنظام المهزوم ورغم إنكشاف أمرهم وانفضح سترهم بأنهم " مُذبذبين " إلى أنهم لا يستحون في أن يتحولون إلى ممالقة النظام الجديد لعلهم أن يُحافظوا على نفوذهم ومكانتهم التي اكتسبوها من التملق والنفاق ، وإذا كان من خير وحيد لتلك الثورات العربية نستطيع أن نعده معاً " هو التمايز التي حدث بين فئات المجتمع من مؤيد للنظام ومع مؤيد للشعب" فأسقطت الثورة هذه الرموز  الفاسدة مُحطمة هالة القداسة وإدعاء المعرفة التي أحاطتهم بها وسائل إعلام النظام ،  فتأكد للناس بأن " كل يأخذ منه ويرد إلا المعصوم " صل الله عليه وسلم ، شريطة ألا نتهم أحد في نواياه أو توبته الصادقة إذا أعلن عنها ، أو كان لها وجهاً معتبراً من وجوه التأويل ، " وهنا نعود لقيمة هامة هي " إنما نحن قوم لنا الظاهر والله يتولى السرائر " ولنتأكد بأن  الله لايصلح عمل المفسدين " وأنه سبحانه يدافع عن الذين أمنوا وأنه سبحانه سيهدي المؤمن بإيمانه لاتخاذ الحكم والقرار الصائب " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٩﴾ سورة يونس.

ورغم كل ذلك فعلينا توخى الحذر كل الحذر ممن يأتي ليطالبك بإحسان الظن رغم إسائته الظاهرة إليك ، في الماضي والحضر مثل هذا يكون ردك عليه هنا " لستُ بالخب وليس الخب يخدعني "  ، "ولا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين " فمن يُطالب بإحسان الظن يلزمه حسن العمل  بإظهار الجميل وستر القبيح من نفسه وإلا فسوء الظن به أولى (..وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) ﴿٤٣﴾ فاطر


Share:

0 التعليقات:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف