سليم عزوز يكتب: بعد نظر الدكتور مرسي رئيس الجمهورية
من ضمن أسباب هجومي علي الدكتور محمد مرسي وهو في السلطة أنه لم يقم حكما بالشراكة مع القوي المدنية الأخري.. وقد تبين لي ان الرجل بعيد النظر.. أهذه هي الكائنات التي كنا نريد اشراكها في الحكم؟! "لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا"
وقال في تدوينة أخري
قال لي ان الاخوان اخطأوا عندما نافسوا علي الرئاسة
قلت هذا هو القرار الوحيد الصحيح لهم في العامين الأخيرين..
لو نجح غيره لما أخذ في يد العسكر "غلوة"، لكن مرسي سيطوي بصموده ملف الانقلابات العسكرية في المنطقة
أي جنرال، يحلم انه صار رئيساً، سيفكر بدلا من المرة مليار مرة وفي النهاية سيتراجع. انتهت كلمة أ.سليم.
وكلمتي للكاتب الصحفي أ.سليم عزوز هي:
لقد زاد احترامك وتقديرك في نفسي وفي نفس كل مصري شريف وحر، لما تقوم به من مناصرة الحق والحقيقة والشرعية ممثلة في شخص الرئيس مرسي كرمز للشرعية ولكفاح الشعب المصري العاشق للحرية.
فتراجعك بهذه الصورة العلنية عن موقفك السابق الذي كنت تعتقد أنه الصواب فيما سبق قبل الانقلاب عندما كنت تنتقد الرئيس لعدم التوافق، ولكن بعد أن ثبت لك أن الرئيس مرسي كان أصوب برؤيته قمت بهذا الإعلان الواضح لترسم خطاً واوضحاً للتواضع المهني الذي يقبل الصواب والتصويب ولا يصر على بطر الحق وغمط الناس.
لقد فضحت بموقفك هذا كل الخونة والعملاء من منافقي القيم والوطنية وفضحت المتكربين الذين لازالوا متمترسين خلف مواقفهم السابقة دون اي مراجعات لتلك المواقف ومبرراتها مقارنة بمعطيات الواقع الجديد التي كشفت لكل صاحب ضمير حر وجهته الوطنية والأخلاقية في الصراع الدائر بين العسكر والدولة العميقة من جهة وبين الشعب المصري وفي القلب منه التحالف الذين هم قلب التحالف الوطني لدعم الشرعية.
فتحية لشرفاء من أمثالك وأمثال الأستاذ وائل قنديل والأستاذ سامي كمال ويغرهم ممن يلتحفواو بضمائرهم وقيمهم ومبادئهم من برد النفاق القارص، وريح الإغواء الفاسد.
محمد صلاح
0 التعليقات:
إرسال تعليق