الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الاثنين، سبتمبر 30

المصريين وصناعة تاريخ يكسر الانكسار

المصريين وصناعة تاريخ يكسر الانكسار  

بقلم/محمد صلاح الدين

لقد سطر المصريين عبر تاريخيهم الطويل بطولات فائقة وملاحم نادرة جعلت منهم أحد أقوى وأبرز شعوب الأرض حضارة وعراقة، بأساً وقوة، إرادة وعزيمة ثباتاً وانتصاراً حيث استطاع المصريين أن يفجروا النصر من رحم اليأس ويحققوا المعجزات بعد تحطيم المستحيلات فاستحقوا أن يكونوا نموذجاً حضارياً مُلهماً لكثير من الشعوب والأمم حول العالم في كسر الانكسار بإرادة وعزيمة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.

فعظم انتصارات وبطولات بل ومعجزات المصريين قد أتت بعد انكسارات حادة فجرت في نفوسهم روح التحدي والعزيمة التي قهرت المُستحيل عبر التاريخ نذكر منها ما فعله المصريين قبل غزو التتار لبلادهم فلقد كانت البلاد تمر بحالة أشبه بحالة من حالات الفوضى السياسية والمجتمعية والعسكرية وعدم الاستقرار نظراً للفوضى التي نشأت كنتيجة مباشرة للصراع السياسي على السلطة بين المماليك والتي كان من نتائجها قتل القائد فخر الدين أقطاي والملك عز الدين أيبك وشجرة الدر حتى تولى حكم مصر السلطان الصغير المنصور نور الدين علي ابن السلطان عز الدين أيبك وقد كان شاباً مستهتراً ليس له القدرة على إدارة شئون الحكم فضلاً عن مواجهة تحدي جسيم كتحدي موجهة هجوم جيش بتار كجيش التتار الذين استطاعوا أن يسقطوا الخلافة في بغداد ثم قاموا بعبور فلسطين راغبين في السيطرة على مصر.

 فأرسل هولاكو قائد المغول الذي سبقته سمعته المرعبة خطاباً مرعباً ومفزعاً لإرهاب المصريين قال فيه:

 ((تعلمون أننا نحن جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلطنا على من حل به غضبه، فلكم بجميع البلاد معتبر وعن عزمنا مزدجر فاتعظوا بغيركم، وأسلموا إلينا أمركم قبل أن ينكشف الغطاء، فتندموا، ويعود عليكم الخطأ فنحن لا نرحم من بكى ولا نرق لمن شكا، وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد وطهرنا الأرض من الفساد وقتلنا معظم العباد، فعليكم بالهرب، وعلينا الطلب، فأي أرض تؤويكم، وأي طريق تنجيكم، وأي بلاد تحميكم ؟ فما من سيوفنا خلاص، ولا من نهابتنا مناص، فخيولنا سوابق، وسهامنا خوارق، وسيوفنا صواعق وقلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال، فالحصون لدينا لا تمن، والعساكر لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لايسمع، فإنكم أكلتم الحرام، ولاتعفون عند كلام وخنتم العهود والإيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان فأبشروا بالمذلة والهوان، فمن طلب حربنا ندم ومن قصد أماننا سلم، فإن أنتم لشرطنا ولأمرنا أطعتم، فلكم مالنا وعليكم ما علينا، وأن خالفتم علكتم، فلا تهلكوا أنفسكم بأيديكم، فقد حذر من أنذر، وقد ثبت عندكم أننا نحن الكفرة، وقد ثبت عندنا أنكم الفجرة وقد سلطنا عليكم من له الأمور والمقدرة، والأحكام المدبرة، فكثيركم عندنا قليل، وعزيزكم عندنا ذليل، وبغير الأهنة ما لملوككم عندنا سبيل، فلا تطيلوا الخطاب وأسرعوا برد الجواب)) . 

وما أشبه الليلة بالبارحة بلسان حال العسكر مقال ومأل 

 ولكن السلطان قطز والذي كان  يعرف عنه التقوى والصلاح قد عزل السلطان الصغير ليوحد المملكة تحت سلطته لمواجهة التتار 

قد استقبل خطاب هولاكو بجمع العلماء والقادة والأمراء ليشاورهم في الأمر ، فتفاوتت أراؤهم حول الموضوع، وكان بعضهم جباناً طلب من قطز التسليم للمغول والقبول بخارطة الطريق، وذلك لتفاوت الكفة العسكرية وميلها بالكامل في ميزان التتار فلا قبل لنا بهم وهم الذين انتصروا في كل المعارك ودمروا البلاد وقتلوا العباد في الشام والعراق حتى وصل الأمر من البعض إلى أن اقترح عليه الفرار إلى المغرب أو اليمن نظراً لبعدهما عن مسار جيش التتار إلا أن أشار عليه الظاهر بيبرس بالقتال فشرح الله صدر قطز رحمه الله للقتال والتصدي للتتار فرد عليهم بثبات ويقين بأنه سوف يقاتل الغزاة الذين قتلوا العباد وأفسدوا البلاد وانتهكوا المحرمات وحرقوا المساجد وقتلوا اللي ساجد وذبحوا الأطفال والنساء والشيوخ ثم رد على من حاول إثناءه عن القتال برد الثابت ولذلك فقد رد على من يرى عدم القتال من الأمراء والقواد رداً يصلح لقادة جيوشنا الذين يقتلون شعوبنا اليوم قائلًا:

 ((يا أمراء المسلمين لكم زمان تأكلون أموال بيت المال وأنتم للغزاة كارهون وأنا متوجه فمن أختار الجهاد يصحبني، ومن لم يختر ذلك يرجع إلى بيته فإن الله مطلع عليه وخطيئة حريم المسلمين في رقاب المتأخرين)), ثم أن قطز (رحمه الله) اتخذ خطوة عملية يقطع فيها التفاوض مع المغول فقد أمر بقتل رُسل هولاكو وتعليقهم على أبواب القاهرة, وكان هذا الموقف هو بداية النصر وأشبه بحرق طارق ابن زياد السفن قبل فتح الأندلس لأنه إذا عرف المسلمون أنه لا سبيل إلا إحدى الحُسنيين إما النصر أو الشهادة يجتهدوا في الحصول على احداهما بكل ما أتوا من قوة ، وكان إعلان قطز خروجه بنفسه لقتال المغول أكبر دليل على صدقه في نية الجهاد الأمر الذي كان له مفعول السحر في نفوس الملوك ( وما ثبات قادة الإخوان أمم الانقلابيين بقياداتهم وأبناءهم  ومعهم الشرفاء من قيادات الوطن المخلصين اليوم إلا دليلاً قوياً على الثبات وقرب النصر وكسر الانقلاب بإذن الله) ، ونودي في القاهرة وسائر المدن المصرية بالخروج للجهاد كما هو حال الثورة اليوم إلا أن الفارق بين نداء القاهرة بالأمس أن النداء جاء من قائد صالح مؤمن مجاهد حر ومعه علماء الأمة وعلى رأسهم سلطان العلماء ولكن الثورة اليوم قد وجدت القائد الصالح المؤمن المجاهد إلا أنه مخطوف ولم يجد من حوله إلا العلماء كما وجد قطز العز بن عبد السلام ، 

كانت خطة قطز (رحمه الله) المبادرة لملاقاة المغول بهجوم مباغت قبل وصولهم إلى مصر، وقد تطلب هذا الأمر من الجيش المصري المسلم وضع ألف خط تحت كلمة الجيش المسلم صاحب العقيدة القتالية الصحيحة وهي  "الجهاد في سبيل الله دفعاً كما في حالة التتار أو فتحاً كما يجب في حال الكثير من البلاد التي دخلت الإسلام سابقا ًمثل سمرقند"  فتطلب أن يكون مرورهم على الساحل عن طريق بعض المناطق الصليبية التي كانت في حالة حرب مع المسلمين، وفي حالة وفاق وسلام مع المغول، فخشي المسلمون منهم، ولذلك بادر قطز للاتصال بهم طالبًا منهم أن يسمحوا له بالعبور وأن يقفوا على الحياد بين المسلمين والمغول وهددهم إن هم لم يفعلوا ذلك أن يوجه جند المسلمين إليهم، وقد أحس الصليبيون بجدية قطز (رحمه الله)، وهنا يجب أن يعلم كل من تلطخت يداه بدماء المصريين الطاهرة أنه سيُلاحق ويحاسب ولو بعد حين ، وقد وافق الصليبيون على الوقوف على الحياد, وانتظار نتائج المعركة المرتقبة بين المسلمين والمغول ، وكان هذا بالطبع في صالحهم على أي حال بإضعاف الفريقين المتصارعين ولكن المشهد اليوم اختلف قليلاً حيث أصبح القتل بين التتار الجدد وبين شعب أعزل ينادي بالحرية والكرامة والشرعية وبين دولة فاسدة تريد أن تحكم كل شيء بالحديد والنار ويقف هنا معظم المسيحيين إلا قليل منهم في صف تلك الدولة القاتلة للقضاء على قوة الإسلاميين ومشروعهم لنهضة الوطن.

وبالعودة مرة أخرى لجيش المسلمين فقد كان تجمع معسكر الجيش المصري المسلم في نواحي غزة، وآه من غزة وما أدراك ما غزة العزة والصمود ومقاومة العدو الصهيوني الذي ترك أذنابه في مصر ليهجموا غزة ليل نهار المهم أن الجيش المصري المسلم بقيادة قطز قد وصل إلى منطقة عين جالوت، وكان بعض الأمراء مترددين في قتال المغول فقال: أنا ألقى التتار بنفسي, فتشجع أمراء المماليك وبقية القوات، وقد جعل قطز طليعة من الجند بقيادة (ركن الدين بيبرس)، تتقدم المسلمين وتستطلع أخبار العدو، فلقي طليعة التتار بالقرب من عين جالوت فأخذ بيبرس يناوشهم وأرسل إلى السلطان قطز وجنود المسلمين يخبرهم بالوضع فتقدم قطز ومن معه حتى وصلوا إلى عين جالوت، في الوقت الذي وصلت فيه أجناد المغول يقودهم (كتبغا) نائبًا عن هولاكو الذي كان قد رحل عن بلاد الشام بسبب بعض الظروف في شرق بلاده.
كانت المعركة واللقاء مع المغول في عين جالوت يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان، كان الجيش المسلم على خوف عظيم من المغول نتيجة أعمالهم السابقة في البلاد الإسلامية ونتيجة لان جيوشهم لم تغلب قبل ذلك، ولكن وجود قطز في صفوف المسلمين وتحميسه وحثه إياهم على القتال وطلب الشهادة إضافة لما يعرفونه من صدقة كان له دور في ثبات المجاهدين وصدق عزيمتهم.

حرص قطز (رحمه الله) قبل بدء المعركة أن يتأخر الناس في مواجهة الأعداء كما قال: ((حتى تزول الشمس، وتفئ الظلال وتهب الرياح ويدعو لنا الخطاب والناس في صلاتهم)), وكان هذا العمل تأسيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده حيث كانوا يحبون أن يكون القتال بعد الزوال، وقد نشبت المعركة وكان القتال شديدًا على المسلمين حتى أن الأعداء كادوا يزيلونهم عن مواقعهم، وكان السلطان قطز (رحمه الله) يثبت الناس، وينحاز إلى بعض نواحي الجيش حينما يحس ضعفًا منهم يقوي من عزيمتهم ويشجعهم وكان له عدة مواقف شجاعة أثناء المعركة من ذلك: (( أنه قُتل جواده ولم يجد أحدًا في الساعة الراهنة من الوشاقية الذين معهم الجنائب فترجل وبقي واقفًا على الأرض ثابتًا والقتال على أشده في المعركة، وهو في موضع السلطان من القلب، فلما رآه بعض الأمراء ترجل عن فرسه وحلف على السلطان ليركبنها، فامتنع وقال لذلك الأمير: ما كنت لأحرم المسلمين نفعك، ولم يزل كذلك حتى جاءته الوشاقية بالخيل فركب، فلامه بعض الأمراء وقال: يا خوند لم لا ركبت فرس فلان فلو أن بعض الأعداء رآك لقتلك وهلك الإسلام بسببك، فقال: أما أنا فكنت أروح إلى الجنة وأما الإسلام فله رب لا يضيعه، قد قتل فلان وفلان وفلان حتى عد خلقًا من الملوك، فأقام للإسلام من يحفظه غيرهم ولم يضع الإسلام)), كان قطز (رحمه الله) يقاتل بنفسه ببسالة وشجاعة نادرة وكان يسمع صوته وهو يتضرع إلى الله باستمرار يا الله أنصر عبدك قطز، وقد شن التتار حملة قوية على ميسرة الجيش المسلم وكادت تزلزله، فتمكن قطز وبعض الأمراء معه من أسنادهم حتى ثبتوا، وأشتهر (رحمه الله) في تلك الأثناء بندائه في المعركة ((واسلاماه، واسلاماه  واسلاماه)). 

وقد اشتد القتال، فكان النصر حليف المسلمين حيث قتل قائد المغول كتبغايون في المعركة واُسر ابنه وانهزم جند المغول ولم يبق منهم إلا القلة من الفارين، ولما لاحت الهزيمة في صفوف المغول نزل السلطان عن فرسه ومرغ وجهه على التراب تواضعًا لله تعالى وصلى ركعتين في أرض المعركة شكرًا لله على نصره للمؤمنين، وكان قد وقع في أسر الجيوش الإسلامية بعض من انضم إلى المغول من أمراء الشام المسلمين فأمر قطز (رحمه الله) بضرب أعناقهم ولم يقبل شفاعة لأحد جزاء لخيانتهم، كما تخطف الناس في مختلف أنحاء الشام من حولهم من المغول أو الموالين لهم من الأمراء والأجناد والمنتفعين، ومن هؤلاء شيخ رافضي كان مصانعًا للتتار على أموال الناس. وتمكن المسلمون مرة أخرى من فرض سيطرتهم على بلادهم وقمع الصليبيين الذين استطالوا عليهم في ظل المغول في دمشق وغيرها. 

فأبشروا فإن دارت الدوائر فإنها تنتهي بنصر الحق وأهله على الباطل وأهله.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

تم الاستناد في القصة التاريخية لمقال المؤرخ أ.د. عبد العزيز بن إبراهيم العُمري
Share:

0 التعليقات:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف