الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الأربعاء، مارس 20

خدعوك فقالوا امرأة لمجرد أن كتب في خانة الجنس أنها أنثى.. وعجبي

خدعوك فقالوا امرأة لمجرد أن كتب في خانة الجنس أنها أنثى.. وعجبي
 
نظراً للخلط الشديد واللغط الكبير الذي بلغ إلى حد المبالغة الشعورية الخطيرة بأن يقول أحدهم تعليقاً على صفع أنثى الثورة على الإخوان " والله لقد أحسست بالقلم الذي ينزل على وجه الفتاة التي ضربت وكأنه على وجهي!!!".. قررت عرض رأي مخالف لما هو مطروح.
لذا أسأل هذا الشاب وغيره لماذا لم تشعر بمشاعر الاغتصاب واحاسيس التحرش التي تمت في ميدان التحري؟ .. إن لم تشعر بهذه الأحاسيس ولم تبكي لانتهاك عرض المصريات ثم شعرت بالألم فاعلم أنك تحتاج إلى علاج فوري للقيم والمشاعر الإنسانية مع فترة نقاهة لاستعادة الحكم الصائب على الأشياء.
هذه الأنثى الحية التي مع أحمد دومه كانت تحمل سكيناً طويلاً أطول من ذراع اليد يطلق عليها « السنجة « وبحسب اللقطات يظهرها الفيديو وهي حاملة لهذا السكين وتضعه في سيارتها من الباب الأمامي مع حقيبتها ثم تأتي به من الباب الخلفي بحسب الفيديو والسؤال: إذا تقدم أي كائن ليهاجمني بسنجة مثل هذه كما في الصورة أتركه ليضربني بها دون أن أقوم بواجب الدفاع الشرعي عن النفس لمجرد أنه كتب بحسب فحص الجنس أنها أنثى في كشوف المواليد بينما تقوم بأعمال البلطجة يا سادة البلطجة ليس لها علاقة بالذكورة أو الأنوثة بل لها علاقة بالفعل ذاته فكل من يقوم بحمل السلاح الأبيض أو الناري أو أي نوع من أنواع السلاح ليروع أو يعتدي به على الآخرين أو المنشئات فهو بلطجي ذكراً كان أو أنثى أو حتى خنثى.
البعض منا يعلم أن هناك نساء كن يخلعن ثيابهن عند الاشتباكات في بعض المناطق العشوائية والشعبية الأشد فقراً وخطراً في مصر ويقمن بضرب الرجال والنساء على حد سواء أمام  المارة فهل إذا قام المعتدى عليه بضرب هذه المرأة العارية ولقنها درساً في الأخلاق والشرف يعتب عليه كيف يقوم بضرب امرأة؟!!!
لقد انقلبت الموازين وتبدلت  القيم وفسدت الأذواق حتى عند بعض الإسلاميين الملتحين وغير الملتحين الذي أدانوا ضرب كائن يطلق عليه لقب أنثى بينما يقوم بأعمال ربما تدخل في الشرع تحت حد الحرابة ولكنها بالتأكيد مجرمة قانوناً.
يا سادة البعض ممن أعرفهم غالى في المثالية الخادعة من المؤيدين والمعارضين لموقف ضرب الفتاة
فالغلو من الإسلاميين المدافعين عن الاعتداء عليها جعلهم يذهبوا لاستشهاد بالتاريخ عندما استخدم الأعداء النساء كمحاربات لقتل الجنود المسلمين لعلمهم بأن المسلم لا يضرب امرأة.. رغم أن الموضوع كما ذكرت أعلاه مجرم قانوناً وشرعا.
والغلو من البعض الأخر من غير الإسلاميين أيضاً يتعدى إلى الكذب والادعاء أكثر منه إلى الغيرة الصادقة على كرامة المرأة وإلا فحدثوني بربكم .. أين كانت تلك الغيرة على الكرامة عندما اغتصبت أكثر من 25 امرأة في ميدان التحرير اغتصاباً كاملاً وتم التحرش بالمئات منهن فلم لنسمع منكم حساً حتى قلنا لا أسكت الله لكم حساً يا من قلتم سابقاً .. آسفين يا ست البنات.
إننا يا سادة أمام أداء كاذب للمثالية ليس عليه دليل وكيل مزدوج للمعايير والقيم فعندما اعتدى ضباط الشرطة على بنات التيار الإسلامي في فيديوهات صارخة لم نسمع لهم ركزاً أو حساً الأمر الذي يعبر عن عنصرية مقيتة وكأن المرأة هي فقت المرأة التي على قياساتهم ومعاييرهم الفاسدة.
ولكن من يطالب بالمساوة الكاملة بين الرجل والمرأة عليه ألا يغضب هو تحديداً من ضرب هذا الكائن البلطجي الأنثوي وإلا لفضحت دعوتك الفاسدة للمساوة المزعومة وإدانتك لموقف ضرب هذا الكائن الأنثوي القائم بأعمال البلطجة من باب أن هذا الكف لا يليق بالمرأة وليس من أخلاقنا وعاداتنا كما يقول البعض ولكن هذا كلام حق يراد به باطل وهو دليل على عدم صحة وزيف ما تدعوه وتطالبون به من المساوة الكاملة مع الرجل.
أن حديث هذا البعض يعتبر تمييزاً للمرأة على الرجل الذي تطالب المساوة به مما يدحض الإدعاء الكاذب بالمساوة الكاملة بين الذكر والأنثى لأنهما مختلفين.
وإذا سألني أحد فقال لي تقبل أن يفعل ذلك في أختك سأقول له نعم إن فعلت نفس ما فعلت تلك البلطجية سأقبل أن تصفع وتصفع حتى تعود لصوابها ولا أستحي عن قول ذلك فإذا كان بعض العلمانيين يقبلون أن تحمل أخواتهم من غير زواج ويجاهروا بذلك بلا حياء فلا أستحي وأنا أدافع عن حق وبحق بإذن الله.
ومع الأسف ظهر من بيننا من نسي مين راح لمين ومين سب مين ومين مع مين ومين رفع أيه وكتب إيه ثم ذهب ليقول أن هذا هذه ليست أخلاق الدعاة طب يا عم الدعاية نفسي تنزل تضرب بالسنجة ونفسي تسمعني أحلى سلام بعد وشك ما يتشوه أو إيدك تنقطع لا سمح الله.. حبيبي الدعاية.. استيقظ أنت في الإسلام ولست في المسيحية " إذا صفعك إنسان على خدك الأيمن فعدل له الأيسر" الإسلام يقول بحق الدفاع الشرعي عن النفس ضد المعتدين ويقول " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون" .. لذا أرجو الانتباه لهذا الفارق البسيط بين المسيحية والإسلام وبين والرجولة والتياسة.. لا مؤاخذة. 
اللهم اصرف عنا شرور المغرضين ومزدوجي المعايير وباديي الرأي.. وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
Share:

1 التعليقات:

Unknown يقول...

كلام جميل ورائع اخي العزيز

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف