بقلم/ محمد صلاح الدين
الرضى بين الأدب والخطأ قديماً قالوا: من اشترى رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؛ ومن اشترى رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.فاعمل على رضاء الناس في الله تعالى وليس في سخطه ومعصيته والاجتهادات البشرية قد تصيب وتخطئ فمن أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر ومعنى ذلك أن يتحلى المرء بالصبر على المخطئ ويمنحه الفرصة للإصلاح إن كان يعلم صلاحه وإن كان يعلم فساده وإفساده فعلي...ه أن يعلم « أن الله لا يُصلح عمل المفسدين» فليطمئن.المشكلة عندنا أننا « حافظين مش فاهمين » ومن أخطأ عندنا فليس له سوى القدح والقذف والسب والطعن والتجريح والتشويه وكأن كل منا ملاك يمشي على الأرض أو كأن الحق قد تجسد في شخصه وحل فيه أفكاره وأعماله .. وأنا أتساءل.. إن كنا كلنا حواريين فمن يهوذا؟الكل يطلب من الأخر أن يراجع نفسه ولا أحد يقوم بمراجعة نفسه الكل يُخَطئْ غيره ولا يُخَطئْ نفسه الكل يدعي أن الأخر هو سبب المشكلات ولا يعتبر نفسه شريكاً له فيها وقد يكون سبباً فيها .اللهم اهدي قومي فإنهم لا يفهمون ولا يعلمون..
0 التعليقات:
إرسال تعليق