لماذا لا يحزم الرئيس ويحسم الأمر؟
بقلم / محمد صلاح الدين
البعض ينادي بـبعض الحزم والحسم!! كما طالب بها الدكتور المحترم حلمى محمد القاعود في مقالته مذبحة القلعة! والتي نشرت في الأهرام الرقمي اليوم ولكن عن أي حزم وحسم نتحدث إذا كان الرئيس نفسه هدد من الدولة العميقة مع بلطجية الأمن وفلول الوطني بغطاء من المعارضة السياسية التي ترعى الإرهاب في مصر.
يا سادة الحسم والحزم يحتاج إلى جهاز شرطة قوي وحقيقي لديه ولاء للثورة وليس للثورة المضادة .. الجميع يعلم أن جهاز المباحث العامة لديه جميع المعلومات عن كآفة البلطجية في مصر ويستطيع أن يقبض عليهم
في أيام إن لم يكن ساعات ولكنه لا يريد لغرض تفشي الفوضى في البلاد أو حدوث حرب أهلية وفي كلا الحالتين يمني هذا الجهاز ونظرائه من الأجهزة الأخرى مع الأسف النفس بسقوط النظام ولنا في حادثة الضابط الذي سب الرئيس تحت بيته وكذلك تخلي الشرطة عن حماية قصر الاتحادية في ليلة الاتحادية الشهيرة والتي سقطت فيها 11 شهيد.
والتي كانت تمثل الفرصة الأكبر والأكثر سنوحاً حتى الأن للمعارضة للانقضاض على الحكم.
لذا أيها الكرام من يتحدث عن الحسم والقوة والحزم والشدة ويستخدم عبارات من قبيل أضرب يا ريس " وأنا معكم بالطبع " يكون انفعالي أكثر منه موضوعي.. وإلا فمن الممكن أحد أن يقول لي أو للرئيس مباشرة كيف يضرب وكيف يحزم وكيف يحسم والعالم في الداخل والخارج ضده؟!!
إن خيار اللجوء للشعب هو خيار أشبه بخيار الانتحار الجماعي لأنه قد يؤدي إلى مخاطر حقيقة أخطرها إعلان الحرب الأهلية مع الأسف وقد يؤدي ذلك إلى انقسام في مؤسسات الدولة التي تميل للفساد أكثر منها للإصلاح مع الأسف.. لذا فالحل ما قاله الشاعر..
اصبر على كيد الحسود إن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
وعجبي.. ولكم التقدير.
والتي كانت تمثل الفرصة الأكبر والأكثر سنوحاً حتى الأن للمعارضة للانقضاض على الحكم.
لذا أيها الكرام من يتحدث عن الحسم والقوة والحزم والشدة ويستخدم عبارات من قبيل أضرب يا ريس " وأنا معكم بالطبع " يكون انفعالي أكثر منه موضوعي.. وإلا فمن الممكن أحد أن يقول لي أو للرئيس مباشرة كيف يضرب وكيف يحزم وكيف يحسم والعالم في الداخل والخارج ضده؟!!
إن خيار اللجوء للشعب هو خيار أشبه بخيار الانتحار الجماعي لأنه قد يؤدي إلى مخاطر حقيقة أخطرها إعلان الحرب الأهلية مع الأسف وقد يؤدي ذلك إلى انقسام في مؤسسات الدولة التي تميل للفساد أكثر منها للإصلاح مع الأسف.. لذا فالحل ما قاله الشاعر..
اصبر على كيد الحسود إن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
وعجبي.. ولكم التقدير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق