قمة الأمومة والإنسانية بين اليابان وفلسطين
فرغم مأساوية ووحشية الصورتان ، إلا أنهما تعبران عن قمة الإنسانية والأمومة سواء للمرأة العربية أو اليابانية ، اللتان احتضنتا ولديهما حتى ماتا وهما في حضنيهما في محاولة إنقاذ حتى الرمق الأخير.
المشهدان يرسلا رسالة مفادها بإن الأمومة والإنسانية ليست حكراً على شعب دون شعب أو جنس دون أخر، الأمومة والإنسانية معنى فطري يشترك فيه جميع البشر.
ولكن هناك فارقين بين المشهدين الأول إنساني والثاني إيماني
فأما الفارق الإنساني فهو ...
أن المرأة اليابانية وأبنها واجها كارثة إنسانية ، أما المرأة الفلسطينية العربية فقد واجهت من قد إنعدمت منه الإنسانية..
وأما الفارق الإيماني فهو...
قوله تعالى ( ...إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ
ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا يَرْجُونَ
ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
)١٠٤ النساء
وربما من حكمته أن توقظ مثل هذه المشاهد مشاعر وضمير الإنسانية لمساعدة ونصرة الضعفاء والمقهورين في مواجهة الكوارث أو ظلم لقوة غاشمة تسمى الإحتلال... والله أعلم.
هذا هو الفارق ... ولكم التقدير
فضـــلاً أنــظر ... للصورتين وبانتظار التعليقات والمساهمات على البريد الإلكتروني
|
انتشال جثة أم تحتضن ابنها لحمايته من الموت - لحظة الزلزال فماتت برفقته |
|
أم عربية فلسطينة استشهدت وطفلها جراء إحدى الغارات العسكرية الصهيونية |
0 التعليقات:
إرسال تعليق