الأستاذة الفاضلة / سعدية مفرح - الكاتبة والشاعرة الكويتية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الموضوع : رداً على مقالتيك عن الثورة المصرية
بعنوان : "مصر التي في خاطري " 31/01/2011 و "مصر هبة المصريين 14/02/2011 "
فنقول لك: سلمت بطناً ودولة ... أتت بك من أكرم العرب
أتمنى أن يصلك هذا الإيميل وأنت وأهلك وأهل الكويت تنعمون بكل أمن وأمان وخير واطمئنان وبعد ،،،
لقد وقعت تحت يدي مقالتيك الرائعتين ، عبر البحث في الشبكة العنكبوتية حول موضوع معين عن مصر، وفاجئني كما شدني العنوان الذي ذكرته أعلاه والذي يدل على انتماء أصيل ووفاء مُقدر لمصر وشعبها الذي يحب الكويت وشعبها ويرتبط معها بأواصر الأخوة والمصاهرة ، وأحببت أن أقول لك بأن أي جهد صادق ومخلص يبقى للإنسان في الدنيا ويجازيه عليه الله يوم القيامة، ومصر وشعبها الوفي لا ينسوا من وقف بجوارهم ودعم ثورتهم، وعليه وبكل تقدير وإعزاز أقدم لك هذه الرسالة كتعبيراً صادقاً مني كمصري وبإسم كل المصريين وباسم الثورة المباركة على هذه المقالة المحترمة التي تعبر عن مقدار حب أهل الكويت ونخبها وشعبها لمصر وشعبها.
ولتكن رسالتي هذه من إنسان مصري بسيط لا يعرفك أو تعرفينه قرأ لك وتأثر بصدق بما كتبت، متمنياً أن تكون هذه الرسالة الشخصية دفعاً لك للإستمرار وزيادة الإنتاج الفكري لدعم مصر الثورة والعروبة والإسلام، لأن رسائلك وصلت بالتأكيد للآلاف الذين اطّلعوا عليها وشعروا بالإمتنان لها وربما سخّرني الله للتعبيرعن هذا الإمتنان بإسم كل المصريين وبإسم ثورة 25 يناير.
أستاذة سعدية كما تعلمين بأن الكلمة الطيبة الصادقة التي تخرج من أمثالك من الكتّاب المحترمين تبقى شهادة شاهدة لهم على مدار تاريخ الكاتب إلى يوم القيامة ، فهي تذكره بما تبناه من مواقف إنسانية نبيلة إنحاز فيها للحق والعدل فتتحول هذه الكلمة إلى رضى داخلي وسعادة نفسية لقول الحق فالحق إسم من أسماء الله تعالى وقوله في وقته وحينه يعد لوناً من ألوان الذكر المُتعدي لواقع وحياة الناس فيستحق فاعله أن يدخل في قوله تعالى " ... أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿٢٨﴾ الرعد ، كما أنه يجني فوائد كبيرة وكثيرة منها أن يسموا قدره ويعلوا شأنه بين الناس.
أستاذة سعدية كما تعلمين أيضاً بأن الكلمة الطيبة تبقى في الأرض ينتفع بها الناس أبد الدهر (....فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ ﴿١٧﴾ الرعد ) لذا أكثري من كلماتك الطيبة لزيادة الوعي في وطنك الكويت ووطنك الثاني مصر ووطنك العربي الكبير لأننا بحاجة لكل صاحب أو صاحبة قلم حر ضد أصحاب الأقلام المسمومة والمحمومة التي يمتلئ حبرها من مال أصحاب المصالح والأهواء.
وفي الختام أرجوا قبول الكلمات البسيطة السابقة وأدعو الله الواحد الأحد أن ينفع بك وطنك الكويت وأمتك العربية والإسلامية وأن يزيد من إنتاجك المتميز وأن يوفقك إلى كل ما يحب ويرضى.
مواطن ومدون مصري مقيم بدولة الكويت
نص الرسالة التي أرستها للكاتبة عبر بريدها الالكتروني
أطلع على المقالتين ومقالات أخرى رائعة للكاتبة الرائعة سعدية مفرح...
من هي الكاتبة سعدية مفرح
2 التعليقات:
رائع جداً
مشكور ويلا ورينا همتك وإضافاتك المميزة لتعزيز الوعي عند المصريين كلهم
إرسال تعليق