الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الأربعاء، أغسطس 24

بين الدلال والأمن القومي .. ياقلبي لا تحزن

بين الدلال والأمن القومي .. ياقلبي لا تحزن
كتب / محمد صلاح الدين عبد الحكم
للتواصل بالرأي أو النقد أو التعليق على المقالة
برجاء إرسال التعليق على العنوان الالكتروني التالي :
هل انتهى زمن الدلال الجميل ؟
لقد استفزت مشاعري اليوم الأربعاء الموافق 24 أغسطس مقالة للأستاذ فهمي هويدي  بعنوان -انتهى زمن تدليلهم –والتي عبرت بصدق عن مشاعر وأحاسيس شعباً كاملاً بين أسطرها وفقراتها ،  كرسالة بليغة إلى من يهمه الأمر. 

وكنت كذلك قد قرأت البيان الصادر عن الاجتماع المشترك للمجلس الأعلي للقوات المسلحة, واللجنة الحكومية لإدارة الأزمات والمنشور على الموقع الالكتروني لصحيفة الأهرام المصرية بتاريخ الأثنين 22 من رمضان 1432 هـ 22 اغسطس 2011  والذي جاء فيه ما نصه.. ( أن التزام مصر بمعاهدة السلام مع إسرائيل ينبغي أن يقابله التزام مماثل في التصريحات, والتصرفات الإسرائيلية في القضايا المختلفة, وأكد أن أمن سيناء شأن مصري خالص لا تقبل مصر فيه أي تدخل بالفعل, أو التصريح, أو الرأي من أي طرف خارجي. كما طالب البيان بتوخي الحذر, والبعد عن دعوات الإثارة من جانب البعض استغلالا لحالة الغضب الشعبي, وبشكل يؤثر سلبا علي الأمن القومي المصري). مرفق أدناه
 
ولقد استوقفني في البيان طلبه من المصريين توخي الحذر والبعد عن دعوات الإثارة من جانب من أسماهم البيان " البعض " وقد برر البيان ذلك التحذير بسبب الخشية على تأثر الأمن القومي المصري وهنا تفجرت في نفسي العديد من المعاني و الأسئلة التي لم أستطع دفعها حتى كتابة هذه السطور. وأولها أن البيان بهذه اللهجة جاء به الكثير من "اللوغريتمات" التي تحتاج إلى توضيح وأبرزها على سبيل المثال توضح من هو الأولى بتوجيه التحذيرات ، هل هم المصريين المصابين في شهدائهم وانتهاك سيادة أراضيهم أم دولة الاحتلال الصهونية المعتدية التي قتل جنودها جنودنا؟  وما المقصود بدعوات الإثارة من جانب البعض ومن هم البعض الذي يشير إليهم البيان ، وما هو شكل ومحتوى هذه الدعوات ، وهل إثارة الموضوع في الصحف والحديث عنه تحت عنوان " الثأر للشهداء والمحاسبة للجبناء " فهل تعتبر هذه دعوة للإثارة ؟ ، وهل استخدامي لحسابي على الفيس بوك لإرسال رسائل لإدانة الحادث الدموي الذي أوقع الشهداء المصريين يعتبر إثارة؟ وهل دعوات المصريين للتظاهر أمام السفارة ومنزل السفير الصهيوني بالقاهرة والاعتصامات المفتوحة لتذكير الشعب المصري بكرامته المهدرة والإصرارعلى طلب القصاص العادل لأرواح الشهداء الأبرار تعتبر دعوات للإثارة ؟ ، وهل الحديث في البرامج التلفزيونية ومختلف وسائل الإعلام عن الاعتداء الصهيوني يعد دعوة للإثارة ؟
حقيقة .. يبدو أنني لا أفهم المقصود بلفظ " الدعوة للإثارة " المشار إليها في البيان  والمربوطة باستغلال حالة الغضب الشعبي العارم للتأثير السلبي على الأمن القومي المصري؟ وربما هذا ما يجعلني أتساءل .. منذ متى كان التعبير عن الغضب يؤثر سلباً على الأمن القومي للدولة؟ ألم يخرج الألاف من الشعب الصهيوني في دولة الاحتلال للتظاهر والمطالبة بمطالب محددة لعدة أيام، فهل سمعنا أحد من قادة الاحتلال يقول إن التظاهر بهذه الصورة يهدد الأمن القومي الصهوني مثلاً؟ 
 

هل نحتاج إلى إعادة تعريف لمفهوم الأمن القومي المصري ؟

يبدو أن الأمر يحتاج إلى كثير من الاستجلاء وأن بيان " المجلس العسكري واللجنة الحكومية لإدارة الأزمة " قد ربط بين الدعوة للإثارة وبين الأمن القومي المصري بصورة ذهنية ما،  دون أن يتأكد من وصول تلك الصورة إلى أذهان الرأي العام، خاصة وأننا بعد الثورة نحتاج إلى إعادة التفكير في كل ما يخص الدولة المصرية وعلى رأسها تحرير المصطلحات حتى ننطلق من قاعدة فهمية واحدة، الأمر الذي دفعني للتفكير ما هو التعريف الذي ينطلق منه المجلس العسكري والحكومة المصرية في تعريفه " للأمن القومي المصري" ، وببحثي في المسألة أعجبني أيضاً مقال أخر للأستاذ فهمي هويدي بعنوان " إعادة تعريف الأمن القومي " والمنشور بإحدى الصحف المصرية بتاريخ 11 أغسطس الموافق الأثنين من العام 2008 والذي جاء فيه ( أصبح مصطلح الأمن القومي بحاجة إلى إعادة تعريف، حيث يبدو أن باب الاجتهاد فيه أصبح فضفاضا على نحو يتسع لأمور تتجاوز المفهوم الأصلي له، ذلك أننا نعرف أن الأمن القومي هو امر يتصل بالوطن ومصيره، وأن كل ما يتصل بإضعاف الوطن والنيل من عافيته يدخل في صميم الأمن القومي، لذلك فإن خبراء الاستراتيجية والباحثين الجادين ينبهون دائما إلى ان الأمن القومي أمر يتجاوز بكثير طاقة ووظيفة وحدود اجهزة الأمن. بالتالي فهو ليس شأن العسكر وحدهم، وثمة كلام كثير في هذا الباب يبدو أننا بحاجة إلى التذكير بأهميته، لأن ما كان إجماعاً في مفهوم الأمن القومي اختلف في مصر الآن حتى تحول المفهوم إلى وجهة نظر واجتهاد يحتمل قراءات واجتهادات أخرى ).
وهذا ما شجعني في إعادة طرح الموضوع والتفكير فيه وتوجيه هذا السؤال لنفسي ، ما هو المقصود بالأمن القومي المصري ؟

مفهوم الأمن القومي في العقل الجمعي المصري 

وهنا سيطرت علي فكرة هي الذكاء الجمعي المصري الذي برهن على قدرة هذا الشعب العظيم الذي يدرك بالفطرة " مفهوم الأمن القومي "  دون دراسات أو أبحاث أو نظريات ، فعندما اندفع الشعب بالملايين لإسقاط النظام الغابر كان مدفوعاً بالخوف على الأمن القومي المصري، فقام بثورته المجيدة في 25 يناير ليحفظ ما تبقى من البلد بعد أن أوشك الصهاينة على الإجهاز عليهابعد أن عاثوا في مصر فساداً في شتى المجالات الصحية والغذائية والزراعية والسياحية بل وحتى استنزاف الموارد الطبيعية، وخلال كل تلك السنوات لم يعترض منكم أحد من قبل أو يتحدث عن أن ما يحدث هو تهديد وضرر بالغ " بالأمن القومي المصري " فرغم أن كل هذا كان يحدث تحت سمعكم وأبصاركم إلا أنكم لم تحركون ساكناً، ليس معنى كلامي هذا تخويناً لكم لا سمح الله، فلن ينسى الشعب المصري عبر تاريخه بأنكم حماة الثورة وسندها بعد الله ولكن مدلول الرسالة هي أن الشعب المصري يفهم أمنه القومي وأنه ليس بحاجة لوصاية أو توجيهات من أياً من كان حتى لو كان المجلس العسكري الذي لا زلنا وسنظل نكن له كل تقدير واحترام كقيادة محترمة لجيشنا العظيم ولكن هذا الجيش هو جيش الدولة والدولة ملك للشعب المصري والشعب المصري إذا أردا فعل وإلا  فسيكون على من يعارض إرادة الشعب أن يقف أمامه وجهاً لوجه وهذا في حد ذاته يعد انتحاراً تاريخياً فلم يذكر التاريخ القديم أو الحديث من انتصر في وجه إرادة الشعب.

إعادة تعريف الأمن القومي المصري

كمواطن عادي لدي تعريف للأمن القومي لبلدي هو " حماية المواطن المصري .. دمه وثرواته وعرضه وحدوده وعدم انتهاك سيادته براً وبحراً وجواً أو تغيب وعيه و إرادته له أو لأي دولة من دول الجوار العربي "، لذا فإذا حدث انتهاك للسيادة بدخول جنود الأعداء وقتلوا وجرحوا أبنائنا ، يكون يتحقق هنا التهديد للأمن القومي للدولة، لقد تعود الاحتلال الصهيوني قبل الثورة على إنهاء أي انتهاكات باتصال هاتفي مع رأس الدولة السابق دون أي رد فعل أو اتخاذ إجراءات رادعة على الصعيد العسكري أو السياسي ويبدو أن استمرار ذلك قد عود الصهاينة على البلادة واللامبالاة بمشاعر أو حقوق الأخرين كانوا مدنيين أو عسكريين.
    
أليس من الأولى أن نرد على الاعتداء بأقوى الردود السياسية والدبلوماسية " كأضعف الإيمان " من جهة والعسكرية المعنوية من جهة أخرى بإعلان قائد المجلس الأعلى بنفسه بأنه قد أعطى الأوامر باستهداف كل من يمس أي حبة رمل من تراب الوطن الغالي ، لتكون رسالة واضحة للعدو مفادها " إذا أذيت مصر فسيكون الرد حاسماً وسريعاً بحيث يفقدك توازنك "، وليعلم الصديق قبل العدو بأننا أمة قوية لها ذراع تستطيع أن ترد الصاع صاعين، سريعة في ردها وردعها لأي تجاوزات تمس سيادتها، لأنها تعلم أن العدل البطيء ظلم للضحية، ومضيعة لهيبة الدولة، ومُحرضاً للأخرين على تكرار الاعتداءات لأنه من أمن العقاب أساء الأدب.
قوافل شهداء الحدود مع الاحتلال لازالت مستمرة
وهذا ما فهمه وعاش له ومات عليه الشهيد سليمان خاطر المجند المصري العظيم يرحمه الله الذي استشهد بعد أن حكم عليه مؤبداً لأنه دافع عن أمننا القومي وفتح نيران رشاشه دون تردد أو حسابات ليردي ما يقدر ب 7 جنود من الصهاينة الذين انتهكوا السيادة المصرية. بهذا الفهم وهذه النخوة المصرية الأصيلة قام سليمان خاطر بما يجب لحماية أمننا القومي، وكيف لا يفعل وهو تربيتكم ياسادة فأنتم أصحاب النخوة و الملاحم والبطولات التي أذهلت العالم في أكتوبر 1973 وصدق الشاعر زهير بن أبي سلمى حين قال ( ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه .. يهدم ومن لا يظلم الناس يُظلم ) والغريب أننا تركنا الشطر الأول منذ عقود ونفذنا الشق الثاني حين صرح وزير خارجيتنا السابق أبو الغيط ( الذي أساء كثيراً لسمعة مصر والذي صرح ( بأنه سيكسر رجل أي فلسطيني يعبر إلى مصر ) هرباً من الحصار ومن المجاعة فإذا كانت مصر ستكسر رجل من عبر من أهلنا وإخواننا الفلسطينين طلباً للأمان أو الطعام أو العلاج أو حتى الهروب من جحيم الحصار والرصاص المصبوب ) ، فقام بظلم الأخ ولم يمتعض أو يستنكر قتل جنود الاحتلال لأبناء مصر على الحدود طيلة عقود. 

 وهنا سؤال يطرح نفسه .. لماذا لم يكن لدى جنودنا الأوامر بفتح النار فوراً عند دخول أياً من قوات العدو إلى حدودنا دفعاً عن النفس والسيادة؟، لقد تجاوز الأمر حد الدلال إلى حد المهانة لولا غضبة شبابنا المرابط في الشارع وعلى رأسهم الرجل العنكبوتي صاحب موقعة إنزال العلم الصهيوني من السفارة المهم إن كل هؤلاء الشباب لا زالوا في حالة من الترقب والانتظار ليروا موقفاً سيادياً حاسماً يعيد الاعتبار للدولة المصرية ، بعيداً عن أي حسابات أومخاوف أو تهديدات أو ربط بين الإجراء السيادي واتفاقية السلام المجحفة وكأن كامب ديفيد هي السبب في غياب الإرداة السياسية والعسكرية.

وأخيراً أرجوكم لا تعالجوا الموقف بالزمن لم يعد علاج الزمن كاف لتندمل الجروح والإهانات فلقد فاض الكيل وامتلاء القلب ولم يعد فيه الكثير من ضبط النفس انتظاراً لعدالة الصهاينة ، أرجوكم ياسادة لا ترتكبوا أخطاء من شأنها تفجير الوضع بسوء تقدير الحالة والاستمرار في قيادة مصر بنفس الفكر السابق الذي ثارت مصر عليه وتذكروا بأن الشعب لازال ثائراً ومن السهل استثارته ليثور من جديد وإذا ثار مرة أخرى فستكون ثورته ربما تأكل الأخضر واليابس وتدخل المنطقة في حرب لن ينخمد لهيبها إلا بعد حين، وحسبنا الله ونعم الوكيل. 




Share:

0 التعليقات:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف