تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات
التي تواجه الثورة السورية حتى منتصف أغسطس 2011
كتب / محمد صلاح الدين
• على طريق الحرية والكرامة السورية ..أنظمة فاسدة أذن الله في زوالها..
تمر السنين تلو السنين والأمة في نكبة تتجرع مرارتها في كل وقت وحين بسبب تلك الأنظمة الحاكمة السابقة للأمة من أمثال النظام المصري والليبي واليمني وقبلهم التونسي وأخرهم بإذن الله النظام السوري النصيري البعثي ، لذا فقد قامت الشعوب طالبة الحرية والكرامة وقد نجحت شعوبنا العظيمة في تونس ومصر ولكنها اصدمت بمعوقات وعوائق صناعية كثيرة من صنع تلك الأنظمة الفاسدة وقد تأكدت الشعوب بأنها لا تمتلك ما تدافع به عن نفسها بعد أن قامت الأنظمة بصناعة القوات الأمنية والعسكرية بعقيدة فاسدة لحمايتها من شعوبها تحسباً لمثل هذه الأيام التي تستفيق فيها الشعوب لتواجه ألة القتل وهي تحاول استرجاع حقوقها وكرامتها المهدرة .
إلا أن الحالة السورية لازالت تتمتع بخصوصية شديدة عن الليبية أو اليمنية وذلك لأن السوريون وحدهم قد وجدوا أنفسهم وحدهم أمام القوات الأمنية والشرطة البعثية بالإضافة إلى الجيش البعثي السوري كاملاً بعكس الحالة الليبيبة واليمنية التي حدثت فيها انشقاقات كبيرة انحازات إلى ثورة الشعب مما أدى إلى وجود حالة من توازن القوة والرعب على عكس الحالة السورية التي يذبح فيها الشعب ليل نهار حتى وصلت الأرقام إلى ، أكثر من 2000 شهيد و عشرات الألاف من المُعتقلين و عددد غير معلوم من المفقودين ، بالإضافة إلى الألاف الجرحى واللاجئين.
ولما تتمتع به الثورة السورية من خصوصوصة كما أسلفت لذا رأيت أن أقدم هذا التحليل حول القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه تلك الثورة عسى أن تجد بين المسلمين وغيرهم من أحرار العالم والمدافعين عن حقوق الإنسان من يقوم بتقديم أي دعم لنصرة هذا الشعب الحر
.
نقـــــــاط القــــــــــوة
·
انهيار جدار الصمت والخوف بل والرعب في نفوس الثوار.
·انهيار الرموز والأصنام وتأليه الشخوص في نفوس الثوار .
·تعزيز الشعور الوطني بالفخر والكرامة لدى الثوار والشباب السوري في الداخل والخارج .
·نجاح الثوار في فرض كلمتهم وإشعار العالم بفقدان النظام للشرعية " الشعب مصدر السلطات".
·زيادة الزخم الثوري الداخلي والخارجي باستمرار بانتشار الروح الثورية لقرى جديدة بصورة يوميـــة.
·الإيجابية الشديدة لدى الشباب السوري وظهور روح التحدي الثورية وبالإصرار الكبير على إسقاط النظام.
·تفجر التعاطف والتأييد الشعبي والرسمي "خاصة الكويتي والسعودي والبحريني .... " نصرة للشعب السوري...
·قدرة الثوار على الإلهام من خلال تقديمهم للتضحيات التي فاقت كل التوقعات باختيارهم الموت على المذلة.
·الإصرار على سلمية الثورة رغم القتل الممنهج أحرج الموقف الإقليمي والدولي باستثناء إيران وحزب الله ومن يناصرهم.
·زيادة سقف مطالب الثوار ( إلى الشعب يريد محاكمة / إعدام الرئيس ) يمثل ضغطاً على النظام وأتباعه ويرسل رسالة للخارج بأن الشعب ذاهب لتحقيق ما يُريد إلى النهاية بلا رجعة
نقاط الضعف
·عدم إفراز الثورة لقيادة رمزية أو تنظيمية لإبرازها أمام المجتمع الدولي.
·ضعف التنسيق والتوافق بين جميع قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج
·الشبهات السياسية للنظام السوري والتي لازال لها مفعول لدى بعض قطاعات المجتمع مثل ( السلاح – الجماعات والعصابات الإرهابية – الفتنة التي يجب نزع فتيلاها بوقف التظاهر....)
·عدم تحرك أكثر من نصف الشعب في دمشق وحلب والعشائر السورية التي لها كلمة قوية في المجتمع بعد إما لارتفاع جدار الخوف في صدورهم وإما لمصالح متقاطعة ومعتبرة مع النظام وإما تصديقاً للصورة الذهنية القديمة حول نظام الممانعة .
·عدم تنسيق التحركات الشعبية العربية للضغط على منظمات ومؤسسات المجتمع الدولي ( منظمة حقوق الإنسان- منظمة حقوق الحيوان – الأمم المتحدة.....).
·ضعف الضغط السياسي الدولي نتيجة الضعف الشدبد في المساندة الالكترونية وعدم توصيل صوت الثوار بصورة الكترونياً للرموز الدولية مثل سفراء الدول والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية والاقتصاديين والشركات الاقتصادية الدولية العملاقة.
·النقص الحاد في المواد الإعلامية والوثائقية والفنية عن الثورة لتوثيـــــــق ودعم الثـــــــورة والــــــروح الثوريـــــــة.
·ضعف الضغط وانحياز المجتمع الدولي لنظام الأسد وعدم تأثير الإجراءات العقابية في النظام.
·ضعف التنسيق والتوافق بين جميع قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج
·الشبهات السياسية للنظام السوري والتي لازال لها مفعول لدى بعض قطاعات المجتمع مثل ( السلاح – الجماعات والعصابات الإرهابية – الفتنة التي يجب نزع فتيلاها بوقف التظاهر....)
·عدم تحرك أكثر من نصف الشعب في دمشق وحلب والعشائر السورية التي لها كلمة قوية في المجتمع بعد إما لارتفاع جدار الخوف في صدورهم وإما لمصالح متقاطعة ومعتبرة مع النظام وإما تصديقاً للصورة الذهنية القديمة حول نظام الممانعة .
·عدم تنسيق التحركات الشعبية العربية للضغط على منظمات ومؤسسات المجتمع الدولي ( منظمة حقوق الإنسان- منظمة حقوق الحيوان – الأمم المتحدة.....).
·ضعف الضغط السياسي الدولي نتيجة الضعف الشدبد في المساندة الالكترونية وعدم توصيل صوت الثوار بصورة الكترونياً للرموز الدولية مثل سفراء الدول والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية والاقتصاديين والشركات الاقتصادية الدولية العملاقة.
·النقص الحاد في المواد الإعلامية والوثائقية والفنية عن الثورة لتوثيـــــــق ودعم الثـــــــورة والــــــروح الثوريـــــــة.
·ضعف الضغط وانحياز المجتمع الدولي لنظام الأسد وعدم تأثير الإجراءات العقابية في النظام.
· الفـــــــرص
·تصاعد حدة الاحتجاجات واتساع رقعتها جغرافياً لإجبار الأسد على التنحي.
·تفعيل المقاطعة الاقتصادية للتجار السوريين الذين يؤيدون ويمولون النظام في سورية واستمرارها حتى بعد سقوط النظام.
·الدعوة لعمل قوائم سوداء على الفيسبوك لفضح كل مؤيدي النظام والمدافعين عنه من رموز المجتمع المدني وتوثيق مواقفهم تجاه الثورة والثوار.
·تصاعد حدة الضغوط العربية والدولية خلال الأسابيع القليلة القادمة واستمرار الضغوط .
·استيعاب الدول العربية والجامعة لخطورة الموقف والتعامل معه بصورة جدية وبدأها لتحرك عربي جدي.
·العمل على زيادة الأعمال الفنية والكتابة الصحفية وعقد المؤتمرات الشعبية والمسيرات المؤيدة للشعب السوري.
·اللجوء لما يُسمى الدبلوماسية الشعبية بتكوين وفوداً شعبية لزيارة سفارات الدول الموجودة في الدول العربية وتقديم ملف إعلامي لما يحدث من قتل وإرهاب للشعب السوري وعقد مؤتمرات لنصرة الشعب السوري أمام تلك السفارات أو بقربها.
·إصدار تقرير أسبوعي تحت عنوان " أخبار ثورة الكرامة السورية " يوزع على المصلين في جميع مساجد العالم العربي بعد صلاة التروايح وعقب الجمع كما ينشر من خلال المواقع والمنتديات والعناوين الالكترونية لنشر الوعي بالأحداث.
·الدعوة لتنفيذ اعتصامات مفتوحة بأعداد ضخمة في الشوارع والمدن الرئيسية السورية بمئات الألوف .
·الدعوة لتنفيذ إضراب العام لأيام محددة لإضعاف النظام البعثي السوري وإثبات العزم وقوة الثورة.
·الدعوة لتنفيذ للعصيان المدني الشامل في كامل المدن والمحافظات السورية لإسقاط النظام بعد تحرك دمشق وحلب.
· الدعوة إلى الزحف بالملايين على جميع المقار الحكومية لإسقاط الحكومة والنظام كحل أخير .
·تكوين ملف شعبي يرسل للجنائية الدولية بجمع وتوثيق الثورة السورية جمعة جمعة بأعداد الشهداء والقتلى وتقديمه لوزراء الخارجية بالدول العربية لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية.
التهــــــــــــديــــــــدات
·زيادة وتيرة القتل والقمع على غرار وحماة في الثمانينات النموذج الليبي حالياً.
·تفاقم الوضع الإنساني للمدن التي يقوم الجيش البعثي السوري بمحاصرتهـــا
·تهريب ما تبقى من الثروة السورية لإيران تمهيداً لهروبه إليها على غرار بن علي.
·افتعال وتزكية النظام للوقيعة بين العشائر الكبرى في المدن والمحافظات المختلفة.
·عسكرة الثورة أمام استمرار تشغيل ألة القتل التي لا ترحم ولا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة.
·استنزاف سورية باتباع النظام لسياسة الأرض المحروقة قبل خروجه منها وسقوط النظام نتيجة.
·فتح حرب شاملة أو شبه شاملة على الشعب السوري تستخدم فيها جميع الأسلحة بما فيها سلاح الجو
·استمرار الصمت في حلب ودمشق ولدى العشائر السورية مما يعني صمت ما يقارب من نصف السوريين.
·استمرار المؤيدين للنظام والمرجفين من نشر حجج وشبهات النظام في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية.
·قيام النظام البعثي بإخفاء الوثائق والأدلة التي تدين النظام والرئيس لإحباط أية محاولات للمحاكمة مستقبلاً.
·جر المنطقة لحرب طائفية إقليمية يكون النظام السوري وجيشه البعثي السوري فيها رأس الحربة الإيرانية في قلب الأمة العربية.
·قيام النظام السوري باستخدام الإرهاب في المنطقة ومحاولة إثارة الفتن والقلاقل وإحداث حالة من الفوضى لتخفيف الضغوط المستقبلية المتصاعدة عليه.
1 التعليقات:
بارك الله فيك جهد مبارك وتحليل منهجي
إرسال تعليق