الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الأربعاء، أغسطس 10

الثورة السورية اليوم ...

" حماة 1982 من يد الأسد الأب  إلى 2011  بيد الأسد الإبن كلاكيت ثاني مرة "

كيف بدأت الثورة السورية منذ أكثر من خمسة أشهر ؟


كتب / محمد صلاح الدين

لقد اختلفت الرويات حول أسباب أو بداية الثورة السورية وهذه واحدة من هذه الروايات أسوقها للقارئ الكريم بغض النظر عن دقتها ولكن المهم هو رمزيتها والأحداث الواقعية المواكبة لها والتي بلورت الواقع السوري اليوم.

ففي البداية كان اعتقال الأطفال الذين كتبوا " الشعب يريد إسقاط النظام " على الجدران في درعا  بحسب ما يروى ويتواتر بين الناس ولكن مالذي حمل هؤلاء الأطفال على ذلك؟  ومن هنا كانت بداية الحكاية.

فالرواة يقولون أن فعل الأطفال العفوي كان رداً على الإهانة البالغة لإمرأتين سوريتين تم القاء القبض عليهما عقب محادثة هاتفية للمرأتين تم رصدها من الأجهزة الأمنية السورية بعد نجاح الثورة المصرية وتنحي الرئيس السابق حسني مبارك فقالت إحداهما للأخرى " عقبال عندنا" فكانت النتيجة بأن تم إلقاء القبض عليهما وتخيل ماذا حدث للمرأتين في الاعتقال من ممارسات وقمع ومنها حلق شعر المرأتين والتعرض لهما بالضرب والتعذيب و.........  وبعد ذلك أطلق سراحهما.

فقام الأولاد أقارب تلك المرأتين بالتعبير العفوي عن غضبهم وهم تحت تأثير الروح الثورية في المنطقة بعد ثورة تونس ومصر و مدفوعين بالغضب من هذا التصرف الهمجي من قوات الأمن التي لا تمتلك أي ذرة من الحكمة أو العقل فقاموا باعتقال الأولاد وتعذيبهم وإهانة عائلاتهم المطالبين بالإفراج عنهم وكيل السباب بأفظع الألفاظ وأقبحها بل وذهب البعض في الرواية إلى أنهم قاموا " بعملية إخصاء لهؤلاء الأطفال والبعض يقول بأنهم قاموا بقطع بعض أصابع إيديهم .... )

المهم أنهم قبضوا فعلاً على الأطفال ولم يتركوهم إلا بعد أن أذاقوهم الويلات من الإرهاب والتعذيب وهذا مما لاشك فيه أمام نظام دموي قاتل مجرم لا يتورع عن فعل أي شيء مشين يقتل شعبه وينتهك حرمة الدم وحرمة الزمان في شهر رمضان المبارك.

فأدى ذلك إلى تظاهر العشرات بل المئات من أهالي الأطفال وأقاربهم وأمام ذلك الضغط تم إطلاق سراحهم وعندما شاهد أهالي الأطفال ما حل بهم وطريقة الأجهزة الأمنية في التعامل معهم انفجر الغضب في نفوس المتظاهرين مطالبين بالقصاص من الجناة ، ثم ما لبث أن انتشر الخبر انتشار النار في الهشيم وتزايدت أعداد المتظاهرين رويداً رويداً حتى بلغت الألاف بل وعشرات الألاف وبدلاً من التعامل بحكمة ومسئولية مع المجني عليهم والاستماع لشكايتهم وآهآتهم والاستجابة لطلباتهم لتحقيق العدالة لجأ النظام الأعمى  المتغطرس الذي لا يعرف سوى لغة القوة فقام بفرض الحصار والتجويع وقطع الاتصالات والمواد الغذائية وحتى حليب الأطفال لإثناء المتظاهرين عن التظاهر فقام بقتل العشرات وجرح المئات من المتظاهرين وكانت هذه هي خطيئته الكبرى التي اقترفها والتي أشعلت لهيب الثورة السورية من حيث لا يدري ولا يعلم لأنه ظن أن وصية والده الأسد هي الحل الأمثل لعلاج مثل هذه التظاهرات  الشعبية ولكنه لم يكن يدرك بأن الشعب السوري اليوم ليس هو ذات الشعب الذي ذبح بالألاف قبل نحو ثلاثين سنة فقد خرجت خلال هذه العقود أجيال لا تعرف للخوف طريقاً ولا للاستكانة والمذلة عنواناً فخرجت المظاهرات تنادي " الموت ولا المذلة" فخرج المئات تلو المئات وحُصرت درعا حصاراً مريراً وصمد أهلها صمود الأبطال حتى خرجت المظاهرات نصرة لدرعا من المحافظات الأخرى تطالب بفك الحصار عن درعا والسماح بالحليب للأطفال حتى نادت المحافظات والقرى الأخرى " يادرعا حنا معاك للموت ".

وما إنفك النظام يفتك بكل من يخرج لنصرة درعا فتحولت المظاهرات إلى مظاهرات سياسية وبدأ المتظاهرون يدركون أن النظام لا يسمع سوى صوت رصاص البنادق و دانات المدافع وأنه لا يعقل سوى القتل والدمار ولا يعرف لغة سوى لغة الإرهاب فتأكد للمتظاهرين أن المسألة تحتاج إلى إصلاح جذري فخرجوا يكتبون له على اللافتات " أنت في درعا ولست في الجولان "  عله يفهم الرسالة بأنهم على استعداد لتقديم الغالي والرخيص بما في ذلك النفس لنصرة درعا ولكن النظام لم يفهم ثم طالبوا بالإصلاح مرات ومرات عبر الحوار مع مبوعثي الرئيس إلا أنهم أدركوا أن الحوار ما هو إلا مناورة سياسية وليس لدى النظام أي رغبة جدية في الاستجابة لمطالب الشعب وأن الحل الأمني والعسكري هو الخيار الاستراتيجي للتعامل النظام مع الشعب.

فتحدى المتظاهرين الحصار والقمع والقتل من خلال زيادة وتيرة التظاهر وأعداد المتظاهرين في المدن والقرى والمحافظات السورية حتى أنهم خرجوا ليلاً وافترشت الأسر أسطح المنازل وأضاءوا ليالي سورية بالشموع احتجاجاً على قتل  أبنائهم.

ومع ذلك أصر الأسد أن أن يذهب في الاتجاه الخاطئ ، ثم توالت الأسابيع تلو الأسابيع والجمع تلو الجمع والمتظاهرون يرفعون سقف مطالبهم رويداً رويداً كلما زاد القمع والقتل زادت المطالب والنظام بغباءه لم يدرك الارتباط الطردي لمعادلة التظاهر فبدلاً من وقف العنف والقمع الوحشي والقتل وإهانة الناس وسحلهم وسحب دبابته ومدرعاته من القرى والمدن السورية ذهب إلى أقصى مدى في القمع الوحشي و الإذلال فقامت فئات من الأمن والشبيحة التابعين للنظام حتى تناقلت وسائل الإعلام صور بعضهم وهم يدوسون بأقدامهم على رؤس وأجساد المتظاهرين في صورة تدل على أن النظام وأتباعه لايزالوا يعيشون في القرون الوسطى ، والمدهش هو إنكار النظام لهذه الأفعال على ألسنة أحد الموالين له حيث قالوا أن هؤلاء لجنود البشمرجة في العراق ، ثم عاد ذات الشخص على نفس القناة الإخبارية " العربية " وقدم اعتذره علانية عن قوله الأول بعد افتضح الأمر على يد أحد المتظاهرين الذي قام بتعريف نفسه وقريته مؤكداً أن ما حدث حدث في سورية وليس في العراق وأنه كان من بين هؤلاء المتظاهرين المسحولين.

ثم لجأ النظام لحيل أخرى لتمرير الحل الأمني والعسكري وإخماد الثورة وصوت الثوار فقام بالاعتراف بمطالب المتظاهرين وأضفى عليها صفة المشروعية من جهة ،  ثم قام في ذات الوقت بالافتراء على المتظاهرين بأن منهم مندسين وإرهابيين وجماعات مسلحة تحاول أن تقض الأمن في سورية مطالباً الثوار بوقف التظاهر لأنه لا داعي للتظاهر على حد قوله فقد وصلت الرسالة للدولة واتركوا الدولة لتقوم بعمليات الإصلاح المنشود ، ثم سير مسيرات التأييد المُعتادة " المفبركة " والتي تتكون عادة من المأجورين والمنتفعين من النظام من جهة ومن المجبرين من أبناء الشعب السوري وهم السواد الأعظم ليقول للعالم بأن لازال له شعبية طاغية في سورية.

ثم بدأ النظام في تكرار وتأكيد اتهامه للمتظاهرين السلميين في سورية على وجود بعض المندسين والجماعات الإرهابية التي تقتل قوات الأمن والجيش السوري ثم دفع بالجيش العربي السوري الذي غرر بمعظم أبنائه تحت وطأة هذا الإدعاء ثم بدا أن النظام بدأ يصدق نفسه " على غرار جحا"  فأظهر بعض من الممثلين ليعترفوا بأنهم من الجماعات الإرهابية فذكرونا أثناء بث عملية الاعتراف بمشاهد الأفلام العربي الأكشن التي كانت تصور في سبعينيات القرن الماضي.

وأمام الأوامر العسكرية الصارمة ووطأة الإعلام السوري الكاذب أطلق النظام حملته العسكرية فتدخلت جميع تلك القوى الأمنية والعسكرية بقدها وقديدها لتصلي المتظاهرون بنيرانها فكان رد المتظاهرين " الله .. سورية .. حرية وبس " فاستشاط النظام غضباً وأخرج الألاف من أتباعه ومن العاملين والطلبة بالقوة ليقول " الله .. سورية .. بشار وبس " في سخافة تعبيرية تعبر عن قصور في الفهم الإنساني لمعنى الحرية التي ينادي بها المتظاهرون  ، حتى أن هذا الشعار الأخير أصبح محط سخرية الناس في الداخل السوري والخارج.

فمن الذي لديه عقل يفضل إنسان مهما كان عدله وخلقه على الحرية ولكن الرسالة وصلت إلى الشباب المتظاهرين في شوارع وقرى ومحافظات سورية وجميع فئات الشعب السوري أن النظام وأتباعه يفضلون بشار على الحرية والكرامة السورية.

فاستمرت التظاهرت بعدما استقر في يقينها أن هذا النظام لا يمكن أن يقوم بالإصلاحات لأنه مبعد عنها ، وكيف يقوم بإصلاح نفسه وهو يعيش على الفساد والإفساد المنظم للحياة السياسة والاجتماعية والاقتصادية بسيطرة طائفتة وعائلتة على دولة بحجم ووزن وعمق سورية في الأمة العربية فالإصلاح معناه أن يتصارع النظام مع نفسه ويقتل بعضه بعضاً ويقصى بعضه بعضاً ويسمح بأن يتولى السورييون جميعاً زمام أمور البلاد على أسس ومبادئ لا يعرفها النظام مثل القيم والأخلاق والكفاءة .

فخرج الألاف من الشباب والشبان النساء والرجال بل وحتى الأطفال ممن هم في عمر الشهيد حمزة الخطيب ليرددوا " الشعب يريد إسقاط النظام " فقابلهم النظام بقذائفه وطلقاته فقتل من قتل ومنهم الشهيد حمزة فخرج الشعب السوري في جمعة أطلق عليها جمعة أطفال الحرية تحية وتخليداً للأطفال الذين نالوا الشهادة في الثورة.

وتوالت الجمع جمعة تلو جمعة منها جمعة أزادي وجمعة صالح العلي ليثبت المتظاهرون أن الشعب السوري واحد بأكراده وعلوييه وأن الفتنة الطائفية التي يحاول النظام بثها لم ولن تفلح لتفتيت من عزم الثوار وشق صفوفهم.

ثم كانت " جمعة حماة الديار " والتي أطلقتها تنسيقيات الثورة السورية لتذكر الجيش بمهمته الأساسية وهي حماية الديار والشعب لا حماية النظام ولكن هيهات فلقد فات أوان التذكرة ونجح الأسد في تكوين نظامه وجيشه وأمنه لإرهاب شعبه إذا ما تجرأ وطالب يوماً بالحرية ليثبت الأسد للعالم بأنه قد نجح في أن يكون أول نظام في المنطقة كلها يكون له جيش وأمن وشعب بعيداً عن المعادلة التاريخية البالية التي تتحدث عن شعب له جيش وأمن ونظام.

ثم لم ينسى المتظاهرون المرأة السورية التي سالت دمائها الطاهرة على أرض الشام الطاهرة دفعاً عن الوطن وأبناء الوطن فخرجوا في جمعة أطلقوا عليها جمعة الحرائر لتمجيداً وتخليدأً لبطولة المرأة السورية وشجاعتها النادرة.

ثم دخل شهر رمضان المبارك ومع ساعات الفجر الأولى تصاعدت الحملة الأمنية والعسكرية على مدينة حماة السورية ليستدعي من فخرج السوريين يزئرون بقلوبهم " الله أكبر والأبن مثل أبية "  ولم يزدهم ذلك إلا إصراراً وتصميماً على مواصلة المسيرة الثورية والكفاح السلمي في مواجهة الهجمة الأمنية والعسكرية الشرسة التي لم يعرف في التاريخ الإنساني الحديث لها مثيلاً سوى ما قام به السفاح الليبي " مخرب القذافي" غير أن الفارق في الشكل لا المضمون ففي ليبيا تحولت الثورة لثورة مسلحة للدفاع عن الحرمات والأعراض من مرتزقة ومليشيات القذافي ، أما في سورية فهناك شعب أعزل لا يمتلك سوى الحناجر والحجارة للدفاع عن نفسه ضد ما يتعرض له من قتل واعتقال وانتهاك للحرمات واغتصاب للحرائر وقتل للأطفال وترويع للأمنين واقتحام للمنازل وإفساد للمزارع وتشريد العائلات حتى بات الألاف من الشعب السوري مشرد ولاجئ بين تركيا ولبنان فخرج المتظاهرون من جديد يقولوا للصامتين في الداخل والخارج " صمتكم يقتلنا ".نعم صمتكم على الطاغية الأسد وعائلته ونظامه وأمنه وجيشه يقتلنا تعبيراً عن الشعور بمرارة الخيانة من كل من تخلى عنهم وصمت ولم يتكلم فشارك بصمته في جريمة بحق الإنسانية.

ثم سرعان ما استدرك الثوار أنفاسهم بعد هذه الاستكانة التي شعروا بها للحظات في عمر الثورة السورية تلك اللحظات التي شعروا بها بالضعف والاستكانة أمام هذه الألة العسكرية التي لا تبقى ولا تذر عليها ذبانية لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة الذين يعبدون بشار من دون الله وما سجودهم على صوره وكتابتهم  على دبابات النظام " لا إله إلا بشار " كفراً وزوراً.

فخرج الثوار السوريون المؤمنون بالله يرفعون شعار " الله معنا " نعم بهذه البساطة اللفظية وهذا العمق الإيماني " الله معنا " كلمة بسطة في تعبيرها قوية في دلالاتها على رسوخ الإيمان في نفس هذا الشعب المؤمن فخرجت " الله معنا " لتعلن للعالم بأسره أن هذا الشعب العربي الحر شعب مؤمن والمؤمن " ما بينذل وما بينهان " وأنه بإيمانه بالله العظيم أقوى ممن يعبدون الأسد ونظامه " فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "، وكأني بهم يقولون للأسد إن كانا لا نستطيع بصدورنا وأيدينا العارية أن نسقطك فقد توجهنا إلى الله العلي العظيم الذي هو نصير المؤمنين والمستضعفين أن ينصرنا عليك وعلى نظامك ويسقطك بحوله وقوته.
Share:

0 التعليقات:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف