أسباب تراجع الشرطة في بعض المحافظات
من أراد أن يعرف أسباب تراجع الشرطة في بعض المحافظات ومنها السويس اليوم الجمعة 10 يناير 2014 لحساب التواجد العسكري المباشر بكامل العتاد العسكري وفتح النار الحي على المُتظاهرين ، وبث قناة الجزيرة مباشر مصر لخبر مشاركة " قوات الصاعقة والمظلات الذين يطلق عليهم رجال السيسي في الجيش بمقدار 160 ألف مقاتل" لتأميين الاستفتاء وذلك لأول مرة في تاريخ القوات المسلحة وعلاقتها بالشعب المصري الأمر الذي يثبت أن قوات الانقلاب تستشعر بأنها على وشك أن تهزم وأنها وانقلابها في عنق زجاجة لن يخرجوا منها سالمين بإذن الله ولكن خطورة نزول تلك القوات بوضعها في مواجهة الشعب يثبت أننا أمام قادة فجرة لا يرقبون في مؤمناً إلا ولا ذمة ويجب أن يسقطوا مع اسقاط الانقلاب بإذن الله.
.. ومن أراد أن يستزيد فليقرأ ما نشره الكاتب الصحفي المسيحي رامي جان على صفحته الشخصية ليتأكد من التحليل السابق.
رامي جان: قيادات أمنية تتبرأ من أفعال السيسي ووزير الداخلية
أكد رامي جان الصحفي والناشط القبطي ومؤسس حركة "مصريون ضد الانفلاب"، إن قيادات أمنية في المجلس الأعلي للشرطة ومقربيين من محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب قاموا بالتواصل معه ومع سامي كمال الدين الكاتب الصحفي عبر وسيط وتبرأوا من أفعال السيسي وإبراهيم.
وأضاف جان، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" منذ قليل وصلتنا رساله انا وزميلي الكاتب الصحفي سامي كمال الدين من قيادات امنيه في المجلس الاعلي للشرطه ومن المقربين لابراهيم وزير الداخليه عبر وسيط قالوا لنا بشكل واضح " ليس لنا علاقه بما يفعله ابراهيم او السيسي نحن ليس لدينا مشاكل مع الدكتور مرسي و نرجوكم ان توصلوا الرساله اننا سننحاذ للشعب المصري في النهاية لو كانت ارادة الشعب عودة الشرعية".
وتابع:" وأضافوا لن نكون كبش فداء لصراع سياسي لا دخل لنا به ومعظم القيادات الشابة معنا في ذلك وإن كنا لا نعدكم بالتدخل مع الثوار ولكننا لن نشارك في الأحداث وهناك عدد كبير من الظباط قدموا لاجازات حتي لا يتورطوا في الصراع منهم من تم رفض طلبه ومنهم من تم قبول طلبه".
وأكد جان أن الجميع يحاول تبرأة نفسه الآن، موضحًا أن الانقلاب ينهار مع سقوط الاستفتاء في الخارج.. انتهى تصريح جان.
وهنا أزيد على حديث تلك القيادات الأمنية الكبيرة بحسب وصف جان أن ذلك يصدقه الاتصال الذي قام به أحد قوات الأمن المركزي وهو من الصعيد والذي وجه خطابه لوزير الداخلية محمد ابراهيم بأن المسألة قد دخلت في الأعراض وأن الشعب حيكولنا احنا مؤكداً على أنهم في الصعيد ليس لديهم عين ينظروا بيها لأهاليهم.. وهذا يفسر نزول قوات الصاعقة والمظلات نظراً لأن الحالة النفسية والمعنوية لعساكر الأمن المركزي في الحضيد بعد مرور أكثر من ستة أشهر من الانقلاب من جهة وسوء معاملة القيادات الأمنية وإصدارهم لأوامر بقتل وسحل المواطنين الرافضين للانقلاب العسكري.
وأخيراً .. نستطيع أن نقول.. النصر فوق الرؤس ينتظر كن فيكون .. فلا تشغلوا أنفسكم بموعد النصر ولكن اشغلوا أنفسكم بموقعكم بين الحق والباطل.. الانقلاب إلى زوال.
يا عسكري لقد أوشك أن يفنى الرصاص وسيبقى بيني وبينك القصاص فانتبه.
ولازالت فتاوى الفسدة من رجال الدين المسلمين والمسيحيين تقتلنا.. اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق