تصريحات حمدي بخيت للواشنطن بوست تظهر حجم ضعب العسكر وقرب الانهيار بإذن الله
ما قاله اللواء حمدي بخيت لمراسل صحيفة الواشنطن بوست من تصريحات جاء فيها ..
نحن " العسكر" لا نقبل بأى حال من الاحوال اقامى حكم اسلامى حتى ان الدستور الجديد يترك امــر تفسير الشريعه للمحكمه الدستوريه وهى هيئه قضائيه لا علاقة لها بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد
حمدي بخيت
نحن نرحب باى احتلال اسرائيلى لغزه ففي كل الاحوال سيكون افضل من حكم حركة حماس التى تقصف اسرائيل بالصواريخ ليلا ونهارا وتحرم الشعب الاسرائيلى الاحساس بالامن
حمدي بخيت
حتى وان كان ما جرى انقلابا فهو انقلاب بامر الشعب ونحن لن نطبق في مصر ديمقراطية تاتى بالاسلام السياسي وعلى الولايات المتحده ان تعزز من دعمها لمصر حتى لا نفاجئ بعودة مرسي الى الحكم فالاوضاع داخل الجيش غير مستقره والاوضاع في الشارع غير مستقره وبدون الدعم الامريكى سيخسر الجميع بمن فيهم اسرائيل.
هذه التصريحات التي لا جديد فيها سوى بترحيب عسكر مصر باحتلال غزة التي تعتبر جزأً لا يتجزأ من فلسطين التاريخية كذلك تصريحات تفسير الشريعة والتي تمثل كشفاً لحزب النور الذي رضي بتفسير الدستورية للشريعة الإسلامية، مما يثير تساؤلات حول ماهية هذا التفسير بين متطلبات الإسلاميين وبين تفسير الدولة العميقة ممثلة في أحد أقوى حصونها للشريعة الإسلامية.
ولكن السياق العالم لهذا التصريح يثبت مايلي:
1- أن العسكر في ورطة كبيرة جداً جداً أكبر مما تخيلوا قبل الانقلاب.
2- أن العسكر الذين يتزلفون للأمريكان لدعهم من بقربان الأمن الإسرائيلي." والي عكا يُبعث من جديد".
3- أن العسكر يدركون أن ما حدث انقلاباً وأن مؤامرتهم في 30 سونية قد فضحت داخلياً وخارجياً إلا أن بجاحتهم تجعلهم يبتزون أمريكا المتورطة في الانقلاب من الأساس لتقديم الدعم لهم حتى لا يسقطوا مُعللين هذا السقوط الوشيك بوجود حالة من عدم الاستقرار في الجيش والشارع المصري، ثم ختم بخيت تصريحه مهدداً أمريكا بأن الجميع سيخسر بما فيهم إسرائيل الإبن المدلل لأمريكا في المنطقة، مما يُذكرني بالتصريحات التي أدلى بها السفاح بشار الأسد وكذلك بعض القادة في البعثيين في سورية حين قالوا بأن سقوط نظام الأسد معناه تهديد أمن إسرائيل، فعلاً كل الطغاة والفسدة يشربون من إناء واحد مملوء بالخيانة.
4- وأخيراً تصريح بخيت الذي قال فيه صراحة أن العسكر لن يطبق الديمقراطية التي تأتي بالإسلاميين مما يعني أن كل ما يقومون به الآن ما هو إلا مظاهر لعملية ديمقراطية قد فرغت من محتواها الرئيسي وقيمها الأساسية المتعلقة بالإرادة الشعبية والحرية والنزاهة والشفافية وحق الشعب في اختيار نوابه وحكامه.
5- كل من يشارك في مهزلة العسكر الحالية يُدرك بما لا يدع مجالاً للشك طبيعة الدور الذي يقوم به في تقويض الديمقراطية الحقيقية والإبقاء على الديمقراطية الشكلية مقابل بعض المناصب والامتيازات المادية والمعنوية التي يحصلون عليها مقابل التواطئ على حكم العسكر وتحصينهم في الدستور.
هذا هو ملخص لتصريحات اللواء حمدي بخيت والتوصية هي أن العسكر لم يكونوا أضعف مما هم عليه الأن حتى قبل تنحي مبارك شخصياً ، وأن الثورة لم تكن أقوى مما هي عليه الأن حتى من يوم هذا التنحي المزعوم، فنحن أمام ثورة شعبية حقيقة جارفة ستجرف كل هذه القاذورات والنفايات البشرية الفاسدة لتلقي بها إلى مزبلة التاريخ، فأبشروا واستمروا.. يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.. وتأكدوا من نصر الله .. ويسألونك متى هو.. قل عسى أن يكون قريباً.. لماذا لأن الله لا يُصلح عمل المفسدين ولا يهدي كيد الخائنين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق