بقلم/ محمد صلاح الدين
فن التثبت وفشل التحريك !!
في نظرية اسمها نظرية تثبيت الشعب " تخدير" اللي هي عكس نظرية تحريك الشعب اللي هي قمة نظرية تثوير الشعب اللي هي جوهرها نظرية الانفجار الثوري الشعبي.
وبين التثبيت والانفجار سنوات ضوئية من الوعي والمعرفة والإاردة الواعية والإيجابية والمبادرة والشوق لحياة كريمة.
أول نظرية تثبيت الشعب شعارات مثل : وبكرة تشوفوا مصر، تحيا مصر، والحرب على الإرهاب ، فناكيش ورا فناكيش عيشنا على حلمنا، أحسن من سورية والعراق، والوطن يناديك، والوطنية تقتضي التجاوز عن وعن وعن حتى لا يشمت فلان أو منظمة أو دولة، وهات أمك تحمي الحدود... نجرب شفيق وإذا كان وحش نغيره وهو الميدان موجود، نجرب السيسي وإذا كان وحش نغيره والميدان موجود ، (: ... ولو شوفتوا الفريق السيسي بقى رئيس جمهورية يبقى ده انقلاب ولو حد مننا خد مناصب يبقى ده انقلاب (: وقد حصل ... إلى آخر هذه النغمات المُستنسخة من ألمانيا النازية والأنظمة العسكرية في القرن الماضي.
وهذه قمة نظرية التثبيت أن يثبتك ويعلقك على المستقبل حتى لا تتحرك لتحبط مخططه وتفوت الفرصة علىك ثم تصدم بالواقع الذي شاركت في صنعه بثباتك.
أول نظرية تحريك الشعب هو الحلم : أدعو شعب مصر جميعاً إلى الإنتاج، علشان نمتلك 3 حاجات، ننتج غذائنا، ننتج دوائنا ونصنع سلاحنا، تضيع فرص على الناس لأ، فساد بظلم للناس لأ، أنا عاوز أحافظ على البنات، لو نقصت مياه النيل قطرة واحدة فدماؤنا هي البديل وقس على ذلك من محاولات فاشلة لإثبات نظرية تحريك الشعب.
تحريك الشعب المثبت " المخدر" يقتضي حالة وعي جمعية من جهة ووقف لعملية "التخدير " والتزييف والتدليس والكذب من جهة أخرى أو على الأقل الحد منها ..
لأن نظرية التحريك لا تعمل بفاعلية إلا في حالة وجود قوة شاملة للمجتمع وفي القلب منها قوة الوعي الحضاري " التاريخي" والاستراتيجي " المستقبلي " الذي يُلهم الشعب ويدفعه للمستقبل.
وبلا الوعي التاريخي لما كان وبلا الوعي المستقبلي لما سيكون برؤية ورسالة وتخطيط سليم لن يكون هناك مستقبل يُرجى لأمة أصبحت أضحوكة العالم.
ومليار وستمائة مليون تحية لحماس على وعيها التاريخي والمستقبلي لطبيعية الصراع وأعمالها البطولية والابتكارية استعداداً للمعركة الكبرى.
#ملاحظة: احذروا لحظة الانفجار المفاجئ من الجياع فتتحول ثورتكم من ثورة عدالة وكرامة إلى ثورة جياع وهمجية.
#آراء_محمد_صلاح_الدين_2016
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1157714920940157&set=rpd.100001049805104&type=3&theater
0 التعليقات:
إرسال تعليق