عزل شفيق الخيار الأخير أمام الثورة المضادة
بقلم / محمد صلاح الدين
لو المسألة الانتخابية بالعقل لم يكن يترشح للأعادة مثل هذا المرشح ولكن المسألة لها معايير أخرى |
سيصدر قانون المحكمة الدستورية بعزل شفيق عارفين ليه لتعاد الانتخابات تحت شعار حادي بادي يمكن يجي أحد غير إخواني ههه المجلس العسكري بيكلم نفسه.
عارفين ليه ؟!!
هذا لأن الفلول وبقايا النظام وأنصارهم عرفوا حجمهم وأنهم أمام مهمة مستحيلة في إطار أي انتخابات حرة ونزيهة فالشعب المصري يرفضهم ويرفض رموزهم بكل ما تحمله كلمة الرفض من أحرف ومعاني، وطبعاً المجلس العسكري الأن في مأزق إذا ظهر تزوير لصالح شفيق فهذا يجعله ينكث بوعده وإذا تركها سيأتي مرسي وسيحاسب الجميع طب يعمل أيه بقى؟ يبقى ن...حرك رجال القضاء بتعونا ليعزلوا لأنه شفيق بعدما تأكد لهم أنه ساقط ساقط ساقط بعد ظهور نتائج تصويت المصريين في الخارج تنبئ بذلك كونها مؤشراً حقيقياً وجاداً للمصريين في الداخل.
لذا وتحت تحت شعار المصيبة المؤجلة ولا المصيبة العاجلة "
أي أن فوز مرسي في جولة الإعادة ضد شفيق هو مصيبة كبيرة للمجلس العسكري " الذي سيحاول تأجيل وقوع هذه المصيبة بتطبيق قانون العزل على شفيق ليعيد الأمور للمربع الأول من جديد دون مرشحه المفضل على أمل أن يكسب بعض الشعبية لتحسين صورته المهتزه أمام الرأي العام، وكذلك أخذ فرصة ومهلة جديدة لإعادة التفكير في ترتيب الأوراق المبعثرة عبر إتمام وإبرام صفقة ما مع المرشح السابق عمرو موسى أو أحد من رموز الثورة الغاضبين من الخسارة في الجولة الأولى وذلك بهدف تكوين تحالف ما ضد الإخوان وبالتالي يتم دعمه وتسخير كافة قواعد وكوادر الفلول في شتى المجالات وأبرزها الإعلام للمرشح الجديد ضد الإخوان وذلك في مقابل تحقيق المجلس لمكاسب منها عدم تولي الإخوان " بعبع المجلس العسكري " ومنح العسكري ضمانات يريدها قبل الخروج من السلطة على غرار النموذج اليمني.
ولكن هذا لن يحدث لأن ما لايفهمه الأخرين أن الأمور لا تدار من الأرض ولكن تدار من السماء فقرار التغير في مرحلة التنفيذ.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق