الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الثلاثاء، فبراير 7

ترك الأذان في مسجد المجلس ليؤذن في برلمان الثورة


ترك الأذان في مسجد المجلس ليؤذن في برلمان الثورة


بقلم/ محمد صلاح الدين

     مما لاشك فيه أن برلمان الثورة هو أول برلمان يأتي لمصر منذ عقود طويلة بإرادة شعبية خالصة ولكنه ليس بالضرورة قد أتى بأفضل من في مصر ولكنه في النهاية أختيار شعب مصر الذي يشاهد الأداء البرلماني في مرحلة عصيبة من مراحل التاريخ المصري بل إسمحوا أن أشبهها بمرحلة نكسة 5 يونيو 1967 حيث أكتنف الشعب المصري كله الشكوك والغموض حول مستقبل الوطن ودرعه المسلحة والتي سرعان ما عادت من بعيد لتثبت لشعبها وللعالم أن إرادة الإنسان المصري أقوى من أن تنكسر ورغم ذلك إلا أن الشعب من حقه تقييم ونقد وتصويب الأداء البرلماني تحت قبة البرلمان.




ولعل هذه الرسالة هي التي ستظل باقية عقب الخروج من مرحلة إنتقال السلطة للدخول في مرحلة إنتقالية أخرى هي مرحلة الإنتقال من الوصاية والحجر على الأراء والتخوين والإقصاء إلى مرحلة الممارسة الديمقراطية الحرة الوطنية المنضبطةالتي تفهم وتتفهم معاني الدولة بكل أبعادها .




فلأول مرة نرى اليوم من كان بالأمس يمثل الشارع المصري في مؤسسات الدولة الرسمية وعلىمقاعدها كنواب لهذا الشعب في غياب تمام لرموز كبيرة تغيبت عن المشهد بفعل التطهيرالثوري ، إلا أن ذلك لا يعني أن تفقد مؤسسات الدولة هيبتها وبروتكول إدارتها ليسمن ناحية الإلتزام باللائحة الإدارية والتنظيمية والمشروعية القانونية فحسب بل منحيث ما يليق وما لايليق من سلوكيات تحت قبة البرلمان.


لقد أشرت في مقالتي السابقة عن البرلمان والتي جاءت بعنوان" أقسم بالله العظيم " إلى مخالفة للتقاليد والأعراف الإدارية والتنظيمية لمؤسسة عريقة مثل مؤسسة البرلمان المصري عندما  تم تحريف القسم من بعض الأعضاء السلفيين الذين أضافوا ”بما لا يخالف شرع االله" فرض عليهم بعض النواب الليبراليون بإضافة”حماية أهداف الثورة والوفاء لدم الشهداء” وكأننا أمام مناكفة سياسية تحت عنوان الشريك المخالف حيث كانت بمثابة تحذير من الخروج على التقاليد البرلمانية.


 ثم تحدثت عن مدى غياب المرونة السياسية والدبلوماسية، والأخطر غياب المرونة الفقهية النبوية التي جسدها النبي صلى االله عليه وسلم في صلح الحديبية عندما كان النبي يملي على علي رضي الله عنه ما يكتب فقال له: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم .. فقال سهيل ومن هو الرحمن الرحيم ... نحن لا نعرفه .. بل اكتب ما تعودناه : بسمك اللهم .. فقال النبي: امح يا علي واكتب باسمك اللهم .. ثم أكمل الرسول فقال اكتب يا علي: هذا ما عاهد عليه محمد رسول الله .. فاعترض سهيل هنا وقال: لو كنا نؤمن أنك رسول الله ما كنا ها هنا.. فقال النبي: امح يا علي .. فقال علي والله لا أمحوها أبداً .. فقال النبي دلّني عليها يا علي أمحوها أنا .. فمحاها النبي صلى االله عليه وسلم .. ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التوافق مع المشركين، فلما لا يتوافق بعض السلفيين اليوم مع شعبهم خاصة وأن القسم يأتي تحت مظلة المادة الثانية من الدستور!!




وقد يقول قائل إن هذا القيام والإسقاط في غير محله كون أعضاء المجلس ليسوا مشركين، وهم بالطبع ليسوا كذلك فهم مؤمنون ، ولكن الإسقاط هنا يقوي المعنى ويوضحه، فإذا كان الأعضاء هم من الجماعة الوطنية المصرية فالواجب معهم اتباع سياسة أفضل وأكثر مرونة وليونة للوصول للعملية التوافقية لصالح الوطن وحماية الثورة وعدم إستفزاز شركاء الوطن من الذين يحملون أفكاراً سياسية متنوعة سواء عقائدية أو فكرية فماذا سيكون موقف النائب السلفي إذا قام أحد النواب المسيحيين بإسم الحرية ومايتمتع به من حصانة في دولة ديمقراطية ومناسبة دينية ما في الإعلان عن التراتيل والترانيم الدينية تحت قبة البرلمان؟ وماذا لو قام أحد النواب الصوفية وقام بعمل جلسة ذكر ؟وماذا لو قامت مجموعة من بعض النواب العلمانيين بالغناء الوطني تحت قبة البرلمان وأثناء إنعقاد الجلسة تعبيراً منها عن التضامن مع قضايا الثورة؟

إن النشوذ السلوكي عن الجماعة والمؤسسات الوطنية وقيمها وتقاليدها العريقة يؤدي إلى النفور الشعبي ممن يُصر على ذلك النشوذ ، إن إصرار أحد النواب السلفيين على رفع الأذان في المجلس وكأنه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود الذي أراد أن يُسمع قريش القرآن ، إن مصر مؤمنة ياسيادة النائب وليس لك أو لغيرك المزايدة على إيمان الأعضاء جميعاً أو إيمان الشعب المصري إننا لانريد منك الأذان أو الإقامة بل نريد منك أن تُعلي صوت الشعب في البرلمان وتنادي بحقوقه وتقترح من المشاريع القانونية ما تحمي حاضره ومستقبله عبر المساءلة القانونية والمحاسبة لمواجهة أي إنحراف في السلطة التنفيذية لا أن تؤذن في البرلمان ولو أردت ذلك فلتخرج إلى مسجد مجلس الشعب لتؤذن كما شئت أو لتقترح مشروع بإقامة الأذان داخل قبة البرلمان ليصوت عليه الأعضاء فإن وافق المجلس فلتؤذن كما شئت وإن لم يوافق المجلس فليس من حقك الإنفراد بذلك أبداً حتى ولو بإسم الحصانة البرلمانية أو الحرية الشخصية فالحرية تحتاج إلى إنضباط قيمي وسلوكي يتفق مع روح الأعراف والتقاليد الوطنية والتي لا تخالف الشريعة الإسلامية.


الأمرالذي يفرض على المشهد البرلماني ضرورة تكثيف الإجتماعات التوجيهية بين رئيس المجلس ووكلاءه مع السادة رؤساء اللجان وجميع الأحزاب الممثلة في البرلمان لإحترام الأعراف والتقاليد البرلمانية المصرية في الحوار والمناقشة والشكل البرلماني العام للمحافظة على هيبة هذه المؤسسة الرسمية الوطنية في أعين الداخل والخارج.

لا أملك قلوب الناس حتى أحكم عليها ولكني أحسن الظن بما فيها من صدق وخير ولكن هذا الخير وحده لا يكفي إلا أن يصاحبه سلوكاً وطنياً يعبر عن الأعراف والتقاليد الوطنية للمؤسسات الوطنية المصرية العريقة، ولعل سوء طالع هذا البرلمان أن سقف توقعات الشعب له كبيرة ، ولعل من حسن طالعه هو أنه سيعلم كيف كانت تُدار مصر من خلال ما سيقدمه الأعضاء من استجوابات وما يقومون به من دراسات وأبحاث عبر اللجان البرلمانية المختلفة ليكون هذا المجلس ولجانه الدستورية بمثابة دورة تدريبية شاملة في شتى مناحي الحياة الوطنية للشعب المصري.

أعان الله مصر وشعبها على هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن ، والله أسأل أن يوفق جميع نواب الشعب لتحقيق أهداف الثورة وممارسة الرقابة التشريعية والقانونية وخدمة أبناء الوطن وتعزيز الديمقراطية وتحقيق المساءلة وإعمال دولة القانون وحماية الأقليات وتحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية أبناء وأسر الشهداء وجرحى ومصابي الثورة حتى نثبت للعالم أجمع أن مصر وفيّة لأبنائها أحياءً وأمواتًا. كذلك استعادة حقوق وكرامة الشعب المصري العظيم في الداخل والخارج ، وبناء الدولة المصرية الحديثة التي تساهم في تحقيق الأمن والسِلم العالمي .. اللهم آمين وكل برلمان وأنتم بخير.
Share:

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

نعم الاذان بالمسجد عزيزى النائب واما بالبرلمانات فالمرجعيه هى المحك الحكم والسياده والمرجعيه لحاكمية الذى يسبح الرعد بحمده والملائكه من خيفته -

ام الامر الحكم والحاكميه والسياده للشعب والشعب مصدر السلطات قبل اعلان اسس المرجعيه -

وتلاعب الغالبيه بهذا المصطلح او ذاك-بمصطلح مصدر الشعب مصدر السلطات فيخادعون بها الشعوب-
وهكذا اذن

دون التحديد الواضح والصريح هل المرجعيه لحاكمية الرب الخالق عز وجل مع القوانين التشريعيه التى لاتتصادم مع تلك المرجعيه ام الحاكميه هى للشيطان او للشعب او للطغاة مش مهم من يكون فسيبقى الامر بيد عظيم مقتدر شاء الكون ام ابى -
مسالة رفع الاذان والامه يفرض عليها زواج المثلى جنسيا تعتبر مهزله لاشك -وليس الحل بالاذان اذن-
بل بالمرجعيه والحاكميه الالهيه الساميه-او الوضوح التام بخصوص ان الامر لعب ديموقراطى-
والتساؤل هنا

بماذا وكيف سيكون عقد قران العريسان المثليين -
وماهى حقوقهم بموجب النظام الديموقراطى -
اما حقوقيا فلا يوجد اى تشريع اممى بهذا الخصوص ولاقانونى واستحالة حدوث هذا الامر لان الامر متعلق بزواج المثليات ايضا-
اما دينيا فالاديان السماويه جميعا تعلم ماجرى من دمار لقوم لوط وسدوم وعموريه الخ-
فلا احكام الهيه لعريسين ذكور او عروستين اناث يمارسون الشذوذ-ومطلوب شرعنة تلك المهازل -

اذن المرجعيه والحاكميه الالهيه الساميه هنا لها اثرها الاممى الكبير جدا حقوقيا وحضاريا وليس الامر مجرد رفع اذان ببرلمان مصر والاقباط يرون من يفجر ويقتل الاقباط بالكنيسه قبيل سقوط نظام مبارك-
كما ويعلمون هويته الجاسوسيه ويقومون بشتم المسلمين ونبى الاسلام يوميا وفضائيا وبالانترنت وبالتوكيا ويتجاهلون من فجر كنيستهم ليقتتل الجميع بمصر طائفيا-
عفوا
المرجعيه بمصر ماهى بالضبط -- ايها الاعضاء الحاملين لواء الدين-الحاكميه والمرجعيه هنا لمن---
نعم
وليس الاذان وشعائر الاسلام فقط--
لقد مللنا وسئمنا لعبة الشريعه الاسلاميه المصدر الاول للتشريع مللنا تلك البروبجندا الدستوريه اليعربيه الكاذبه-
مع التحيه-
المقرر الاممى السامى الثائر والقيادى المستقل السيد -
وليد الطلاسى-
رد خاص 543ب
--
حقوق الانسان-اممى-ساميه-دولى-مستقله
صراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات والاقليات العالمى-
الرياض
امانة السر2221يعتمد النشر
مكتب 645ن تم سيدى
مكتب ارتباط دولى 98798م م ن66
رد وتعليق المقرر الاممى السامى والثائر العالمى المستقل امين السر السيد-
وليد الطلاسى-
على الاذان بالبرلمان المصرى وترك المرجعيه بالتشريع والحاكميه الالهيه الساميه الامر ام ديموقراطيه وحكم وسيادة الشعب-
انتهى
879ن
---

محمد صلاح الدين عبد ربه يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محمد صلاح الدين عبد ربه يقول...

تعليقي على بعض المناقشات التي حدثت حول مقالي بخصوص حادثة الأذان في البرلمان...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميع الأخوات والإخوة الكرام أشكركم على التعليقات التي تعبر عن وجهات النظر المختلفة حول الموضوع ولكن ما لفت نظري هو أن البعض منا وبصورة عامة يحتاج إلى مراجعة مفهوم ثقافة الحوار فالأصل أن نتعرف على بعض من خلال الأفكار والحوار لا أن نخسر بعض لمجرد التمسك بالرأي أو الفكرة .. ولأبدأ بنفسي فما كتبت هنا تحمل وجهة نظر رأيتها من وجهة نظري صواباً ولكنها قد تكون خطأً أو تحوي بداخلها الخطأ وقد طرحتها لبيان وجهة النظر من منطلق الحرية الفكرية وكنت أتمنى أن يقدم الأستاذ ممدوح إسماعيل النائب المحترم الذي نجله كلنا مقترحاً يطلب فيه وبشكل رسمي رفع الجلسة قبل الأذان لأداء الصلاة على أن تُستكمل بعد الصلاة على أن يكون المشروع موقعاً بعدد لابأس به من النواب السلفيين أو الإخوان أو كليهما معاً والمستقلين ليتم التصويت عليه وكلي ثقة بأن التصويت كان سيأتي بقبول المشروع من معظم الأعضاء ونكون قد كفينا المؤمنين شر الخلاف والله تعالى أعلى .. ولذا أطلب من جميع الأصدقاء الكرام أن نرفق بأنفسنا في الحوار أعلم أننا متوترون ومشاعرنا ملتهبة مما يحدث لمصرنا وشعبها العظيم ولكن علينا أن نفتح صدورنا لبعضنا البعض ولتسعنا قلوبنا بما فيها من حب وإنتماء وإيمان بالله تعالى .. تحياتي وتمنياتي للجميع بالخير والتوفيق الدائم.. محمد

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف