الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الاثنين، سبتمبر 30

المصريين وصناعة تاريخ يكسر الانكسار

المصريين وصناعة تاريخ يكسر الانكسار  

بقلم/محمد صلاح الدين

لقد سطر المصريين عبر تاريخيهم الطويل بطولات فائقة وملاحم نادرة جعلت منهم أحد أقوى وأبرز شعوب الأرض حضارة وعراقة، بأساً وقوة، إرادة وعزيمة ثباتاً وانتصاراً حيث استطاع المصريين أن يفجروا النصر من رحم اليأس ويحققوا المعجزات بعد تحطيم المستحيلات فاستحقوا أن يكونوا نموذجاً حضارياً مُلهماً لكثير من الشعوب والأمم حول العالم في كسر الانكسار بإرادة وعزيمة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.

فعظم انتصارات وبطولات بل ومعجزات المصريين قد أتت بعد انكسارات حادة فجرت في نفوسهم روح التحدي والعزيمة التي قهرت المُستحيل عبر التاريخ نذكر منها ما فعله المصريين قبل غزو التتار لبلادهم فلقد كانت البلاد تمر بحالة أشبه بحالة من حالات الفوضى السياسية والمجتمعية والعسكرية وعدم الاستقرار نظراً للفوضى التي نشأت كنتيجة مباشرة للصراع السياسي على السلطة بين المماليك والتي كان من نتائجها قتل القائد فخر الدين أقطاي والملك عز الدين أيبك وشجرة الدر حتى تولى حكم مصر السلطان الصغير المنصور نور الدين علي ابن السلطان عز الدين أيبك وقد كان شاباً مستهتراً ليس له القدرة على إدارة شئون الحكم فضلاً عن مواجهة تحدي جسيم كتحدي موجهة هجوم جيش بتار كجيش التتار الذين استطاعوا أن يسقطوا الخلافة في بغداد ثم قاموا بعبور فلسطين راغبين في السيطرة على مصر.

 فأرسل هولاكو قائد المغول الذي سبقته سمعته المرعبة خطاباً مرعباً ومفزعاً لإرهاب المصريين قال فيه:

 ((تعلمون أننا نحن جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلطنا على من حل به غضبه، فلكم بجميع البلاد معتبر وعن عزمنا مزدجر فاتعظوا بغيركم، وأسلموا إلينا أمركم قبل أن ينكشف الغطاء، فتندموا، ويعود عليكم الخطأ فنحن لا نرحم من بكى ولا نرق لمن شكا، وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد وطهرنا الأرض من الفساد وقتلنا معظم العباد، فعليكم بالهرب، وعلينا الطلب، فأي أرض تؤويكم، وأي طريق تنجيكم، وأي بلاد تحميكم ؟ فما من سيوفنا خلاص، ولا من نهابتنا مناص، فخيولنا سوابق، وسهامنا خوارق، وسيوفنا صواعق وقلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال، فالحصون لدينا لا تمن، والعساكر لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لايسمع، فإنكم أكلتم الحرام، ولاتعفون عند كلام وخنتم العهود والإيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان فأبشروا بالمذلة والهوان، فمن طلب حربنا ندم ومن قصد أماننا سلم، فإن أنتم لشرطنا ولأمرنا أطعتم، فلكم مالنا وعليكم ما علينا، وأن خالفتم علكتم، فلا تهلكوا أنفسكم بأيديكم، فقد حذر من أنذر، وقد ثبت عندكم أننا نحن الكفرة، وقد ثبت عندنا أنكم الفجرة وقد سلطنا عليكم من له الأمور والمقدرة، والأحكام المدبرة، فكثيركم عندنا قليل، وعزيزكم عندنا ذليل، وبغير الأهنة ما لملوككم عندنا سبيل، فلا تطيلوا الخطاب وأسرعوا برد الجواب)) . 

وما أشبه الليلة بالبارحة بلسان حال العسكر مقال ومأل 

 ولكن السلطان قطز والذي كان  يعرف عنه التقوى والصلاح قد عزل السلطان الصغير ليوحد المملكة تحت سلطته لمواجهة التتار 

قد استقبل خطاب هولاكو بجمع العلماء والقادة والأمراء ليشاورهم في الأمر ، فتفاوتت أراؤهم حول الموضوع، وكان بعضهم جباناً طلب من قطز التسليم للمغول والقبول بخارطة الطريق، وذلك لتفاوت الكفة العسكرية وميلها بالكامل في ميزان التتار فلا قبل لنا بهم وهم الذين انتصروا في كل المعارك ودمروا البلاد وقتلوا العباد في الشام والعراق حتى وصل الأمر من البعض إلى أن اقترح عليه الفرار إلى المغرب أو اليمن نظراً لبعدهما عن مسار جيش التتار إلا أن أشار عليه الظاهر بيبرس بالقتال فشرح الله صدر قطز رحمه الله للقتال والتصدي للتتار فرد عليهم بثبات ويقين بأنه سوف يقاتل الغزاة الذين قتلوا العباد وأفسدوا البلاد وانتهكوا المحرمات وحرقوا المساجد وقتلوا اللي ساجد وذبحوا الأطفال والنساء والشيوخ ثم رد على من حاول إثناءه عن القتال برد الثابت ولذلك فقد رد على من يرى عدم القتال من الأمراء والقواد رداً يصلح لقادة جيوشنا الذين يقتلون شعوبنا اليوم قائلًا:

 ((يا أمراء المسلمين لكم زمان تأكلون أموال بيت المال وأنتم للغزاة كارهون وأنا متوجه فمن أختار الجهاد يصحبني، ومن لم يختر ذلك يرجع إلى بيته فإن الله مطلع عليه وخطيئة حريم المسلمين في رقاب المتأخرين)), ثم أن قطز (رحمه الله) اتخذ خطوة عملية يقطع فيها التفاوض مع المغول فقد أمر بقتل رُسل هولاكو وتعليقهم على أبواب القاهرة, وكان هذا الموقف هو بداية النصر وأشبه بحرق طارق ابن زياد السفن قبل فتح الأندلس لأنه إذا عرف المسلمون أنه لا سبيل إلا إحدى الحُسنيين إما النصر أو الشهادة يجتهدوا في الحصول على احداهما بكل ما أتوا من قوة ، وكان إعلان قطز خروجه بنفسه لقتال المغول أكبر دليل على صدقه في نية الجهاد الأمر الذي كان له مفعول السحر في نفوس الملوك ( وما ثبات قادة الإخوان أمم الانقلابيين بقياداتهم وأبناءهم  ومعهم الشرفاء من قيادات الوطن المخلصين اليوم إلا دليلاً قوياً على الثبات وقرب النصر وكسر الانقلاب بإذن الله) ، ونودي في القاهرة وسائر المدن المصرية بالخروج للجهاد كما هو حال الثورة اليوم إلا أن الفارق بين نداء القاهرة بالأمس أن النداء جاء من قائد صالح مؤمن مجاهد حر ومعه علماء الأمة وعلى رأسهم سلطان العلماء ولكن الثورة اليوم قد وجدت القائد الصالح المؤمن المجاهد إلا أنه مخطوف ولم يجد من حوله إلا العلماء كما وجد قطز العز بن عبد السلام ، 

كانت خطة قطز (رحمه الله) المبادرة لملاقاة المغول بهجوم مباغت قبل وصولهم إلى مصر، وقد تطلب هذا الأمر من الجيش المصري المسلم وضع ألف خط تحت كلمة الجيش المسلم صاحب العقيدة القتالية الصحيحة وهي  "الجهاد في سبيل الله دفعاً كما في حالة التتار أو فتحاً كما يجب في حال الكثير من البلاد التي دخلت الإسلام سابقا ًمثل سمرقند"  فتطلب أن يكون مرورهم على الساحل عن طريق بعض المناطق الصليبية التي كانت في حالة حرب مع المسلمين، وفي حالة وفاق وسلام مع المغول، فخشي المسلمون منهم، ولذلك بادر قطز للاتصال بهم طالبًا منهم أن يسمحوا له بالعبور وأن يقفوا على الحياد بين المسلمين والمغول وهددهم إن هم لم يفعلوا ذلك أن يوجه جند المسلمين إليهم، وقد أحس الصليبيون بجدية قطز (رحمه الله)، وهنا يجب أن يعلم كل من تلطخت يداه بدماء المصريين الطاهرة أنه سيُلاحق ويحاسب ولو بعد حين ، وقد وافق الصليبيون على الوقوف على الحياد, وانتظار نتائج المعركة المرتقبة بين المسلمين والمغول ، وكان هذا بالطبع في صالحهم على أي حال بإضعاف الفريقين المتصارعين ولكن المشهد اليوم اختلف قليلاً حيث أصبح القتل بين التتار الجدد وبين شعب أعزل ينادي بالحرية والكرامة والشرعية وبين دولة فاسدة تريد أن تحكم كل شيء بالحديد والنار ويقف هنا معظم المسيحيين إلا قليل منهم في صف تلك الدولة القاتلة للقضاء على قوة الإسلاميين ومشروعهم لنهضة الوطن.

وبالعودة مرة أخرى لجيش المسلمين فقد كان تجمع معسكر الجيش المصري المسلم في نواحي غزة، وآه من غزة وما أدراك ما غزة العزة والصمود ومقاومة العدو الصهيوني الذي ترك أذنابه في مصر ليهجموا غزة ليل نهار المهم أن الجيش المصري المسلم بقيادة قطز قد وصل إلى منطقة عين جالوت، وكان بعض الأمراء مترددين في قتال المغول فقال: أنا ألقى التتار بنفسي, فتشجع أمراء المماليك وبقية القوات، وقد جعل قطز طليعة من الجند بقيادة (ركن الدين بيبرس)، تتقدم المسلمين وتستطلع أخبار العدو، فلقي طليعة التتار بالقرب من عين جالوت فأخذ بيبرس يناوشهم وأرسل إلى السلطان قطز وجنود المسلمين يخبرهم بالوضع فتقدم قطز ومن معه حتى وصلوا إلى عين جالوت، في الوقت الذي وصلت فيه أجناد المغول يقودهم (كتبغا) نائبًا عن هولاكو الذي كان قد رحل عن بلاد الشام بسبب بعض الظروف في شرق بلاده.
كانت المعركة واللقاء مع المغول في عين جالوت يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان، كان الجيش المسلم على خوف عظيم من المغول نتيجة أعمالهم السابقة في البلاد الإسلامية ونتيجة لان جيوشهم لم تغلب قبل ذلك، ولكن وجود قطز في صفوف المسلمين وتحميسه وحثه إياهم على القتال وطلب الشهادة إضافة لما يعرفونه من صدقة كان له دور في ثبات المجاهدين وصدق عزيمتهم.

حرص قطز (رحمه الله) قبل بدء المعركة أن يتأخر الناس في مواجهة الأعداء كما قال: ((حتى تزول الشمس، وتفئ الظلال وتهب الرياح ويدعو لنا الخطاب والناس في صلاتهم)), وكان هذا العمل تأسيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده حيث كانوا يحبون أن يكون القتال بعد الزوال، وقد نشبت المعركة وكان القتال شديدًا على المسلمين حتى أن الأعداء كادوا يزيلونهم عن مواقعهم، وكان السلطان قطز (رحمه الله) يثبت الناس، وينحاز إلى بعض نواحي الجيش حينما يحس ضعفًا منهم يقوي من عزيمتهم ويشجعهم وكان له عدة مواقف شجاعة أثناء المعركة من ذلك: (( أنه قُتل جواده ولم يجد أحدًا في الساعة الراهنة من الوشاقية الذين معهم الجنائب فترجل وبقي واقفًا على الأرض ثابتًا والقتال على أشده في المعركة، وهو في موضع السلطان من القلب، فلما رآه بعض الأمراء ترجل عن فرسه وحلف على السلطان ليركبنها، فامتنع وقال لذلك الأمير: ما كنت لأحرم المسلمين نفعك، ولم يزل كذلك حتى جاءته الوشاقية بالخيل فركب، فلامه بعض الأمراء وقال: يا خوند لم لا ركبت فرس فلان فلو أن بعض الأعداء رآك لقتلك وهلك الإسلام بسببك، فقال: أما أنا فكنت أروح إلى الجنة وأما الإسلام فله رب لا يضيعه، قد قتل فلان وفلان وفلان حتى عد خلقًا من الملوك، فأقام للإسلام من يحفظه غيرهم ولم يضع الإسلام)), كان قطز (رحمه الله) يقاتل بنفسه ببسالة وشجاعة نادرة وكان يسمع صوته وهو يتضرع إلى الله باستمرار يا الله أنصر عبدك قطز، وقد شن التتار حملة قوية على ميسرة الجيش المسلم وكادت تزلزله، فتمكن قطز وبعض الأمراء معه من أسنادهم حتى ثبتوا، وأشتهر (رحمه الله) في تلك الأثناء بندائه في المعركة ((واسلاماه، واسلاماه  واسلاماه)). 

وقد اشتد القتال، فكان النصر حليف المسلمين حيث قتل قائد المغول كتبغايون في المعركة واُسر ابنه وانهزم جند المغول ولم يبق منهم إلا القلة من الفارين، ولما لاحت الهزيمة في صفوف المغول نزل السلطان عن فرسه ومرغ وجهه على التراب تواضعًا لله تعالى وصلى ركعتين في أرض المعركة شكرًا لله على نصره للمؤمنين، وكان قد وقع في أسر الجيوش الإسلامية بعض من انضم إلى المغول من أمراء الشام المسلمين فأمر قطز (رحمه الله) بضرب أعناقهم ولم يقبل شفاعة لأحد جزاء لخيانتهم، كما تخطف الناس في مختلف أنحاء الشام من حولهم من المغول أو الموالين لهم من الأمراء والأجناد والمنتفعين، ومن هؤلاء شيخ رافضي كان مصانعًا للتتار على أموال الناس. وتمكن المسلمون مرة أخرى من فرض سيطرتهم على بلادهم وقمع الصليبيين الذين استطالوا عليهم في ظل المغول في دمشق وغيرها. 

فأبشروا فإن دارت الدوائر فإنها تنتهي بنصر الحق وأهله على الباطل وأهله.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

تم الاستناد في القصة التاريخية لمقال المؤرخ أ.د. عبد العزيز بن إبراهيم العُمري
Share:

السبت، سبتمبر 28

صحيفة بريطانية: حكومة قنديل نجحت اقتصادياً وكل ما قيل عن فشله مجرد افتراءات


صحيفة بريطانية: حكومة قنديل نجحت اقتصادياً


وكل ما قيل عن فشله مجرد افتراءات



 كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن مفاجأة مفادها أن الاتهامات التي وجهت لحكومة هشام قنديل رئيس الوزراء في عهد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بأنها حكومة فاشلة وستدفع الاقتصاد إلى الهاوية، كانت محض افتراءات لتبرير الإطاحة بمرسي.


 وأكد الموقع في تقرير له في 25 سبتمبر أن الاقتصاديين أنفسهم هم من أقروا بالنهوض الاقتصادي خلال حكم مرسي, مستندا في هذا الصدد إلى التقرير , الذي أصدره البنك المركزي المصري في 24 سبتمبر. وتابع أن البنك المركزي المصري أعلن أن صافي تحويلات المصريين العاملين بالخارج قد ارتفعت خلال السنة المالية الماضية لتصل إلى مستوى قياسي قدره 18.7 مليار دولار ، فضلاً عن أن صافي المعاملات المالية والرأسمالية وصلت 9.7 مليار دولار ، إضافة إلى أن ميزان المدفوعات قد حقق فائضا يقدر بحوالي 274 مليون دولار.

وأضاف الموقع أن السنة المالية في مصر تبدأ من 1 يوليو وتنتهي في 30 يونيو، وبالتالي فإن هذه الإنجازات جمعيها تمت في السنة, التي قضاها مرسي في السلطة. وأشار إلى أن الاستثمار في الأسهم المصرية ارتفع أيضاً في عهد مرسي، جنبا إلى جنب مع إيرادات قناة السويس، أما قطاع السياحة فقد زادت نسبة السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 13% خلال النصف الأول من هذا العام، فضلاً عن الصادرات من القطاع الزراعي التي ارتفعت بنسبة 20% .

وانتهى "ميدل إيست مونيتور" إلى التأكيد على أن الاقتصاد المصري انتعش في عهد مرسي. وكان تقرير رسمي صادر عن البنك المركزي المصري في 24 سبتمبر أشار إلى أن معاملات مصر مع العالم الخارجي حققت فائضا كليا في ميزان المدفوعات بقيمة 237 مليون دولار خلال العام المالي الممتد في الفترة من يوليو 2012 وحتى نهاية يونيو 2013، والذي يتوافق مع العام الذي قضاه مرسي في الحكم، مقابل عجز بنحو 11.3 مليار دولار في العام المالي السابق.

وميزان المدفوعات هو بمثابة الحساب الذي يسجل قيمة الحقوق والديون الناشئة بين بلد معين والعالم الخارجي وذلك نتيجة المبادلات والمعاملات التي تنشأ بين المقيمين في هذا البلد ونظرائهم بالخارج خلال فترة زمنية عادة ما تكون سنة. وطبقا لأرقام البنك المركزي، فقد انخفض العجز في الحساب الجاري خلال العام الأخير 2011/2012، بمعدل 45%، ليسجل 5.6 مليار دولار، مقابل 10.1 مليار دولار في العام السابق 2010/2011. وتولى مرسي الحكم في مطلع يوليو 2012، الذي يتزامن مع بداية العام المالي في مصر، واتهمت المعارضة مرسي بـ"الفشل" في إدارة البلاد، لاسيما بعد أن شهد الشهر الأخير من العام الذي قضاه في الحكم أزمة حانقة في الوقود وانقطاعا متكررا في الكهرباء، فيما قال مؤيدوه إنها كانت "مفتعلة" لتأجيج التظاهرات ضد نظامه وإسقاطه بدليل عودة الأمور إلى طبيعتها بشكل مباشر عقب "انقلاب" 3 يوليو
Share:

الاثنين، سبتمبر 23

عادة فرعونية مصرية سحيقة

عادة فرعونية مصرية سحيقة

 السجن والمطاردات ثم الانتصار وتغيير النظام
بعد سجن يوسف الصديق ومطاردة موسى الكليم يتم تغيير النظام.


مصر تسجن يوسف الصديق

حينما تعلم أن مصر التي سجنت يوسف عليه السلام وهو برئ.. عناداً واستكبراً ( قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ ﴿٣٢﴾

 فماذا كان رد يوسف عليه السلام؟!!

( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٣٣﴾ 

وماذا كانت النتيجية؟

( فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) 

واليوم وبعد مرور كل هذه القرون لازال يتكرر المشهد في مصر التي ما تلبث أن تخرج الثقافة الفرعونية التي تملأ نقوشها جدار المعابد والمتاحف لتصبح حقيقة واقعة 
لتعين مصر سجن الشرفاء وأكارم الناس من أبناء مصر المخلصين من الرجال والنساء بغير ذنب إلا كما قالت امراءة العزيز: فذلكن الذي لُمتنني فيه .. ثم وباعترافها تكابر لتفضح نفسها بلا حياء أو ضمير بعد أن أخذتها العزة بالإثم وتملكتها الشهوة .. ولئن لم يفعل ما آمره ليُسجنن وليكونن من الصاغرين.. بلا تهمة وبلا جريمة اللهم سوى تعففه عن الحرام وعن الرذيلة والخيانة.
ولعل التاريخ يعيد نفسه مع اختلاف الوقائع ولكن تبقى الخيانة هي هي الخيانة سواء من رجل أو أثنى خيانة فراش أو قسم أو وطن والأخيرين أعظم من الأولى 

ولعل ما اعترف به قائد الانقلاب لصحيفة الواشنطن بوست عندما قال : بأنه أدرك أن مرسي يعد مصر ليقيم دولة إسلامية تسعى لاستعادة الامبراطورية الإسلامية " وليؤكد بأن هذا لن يرضى به المصريين!!! هكذا قولاً واحداً ودون أن يعرض الأمر على المصريين سمح لنفسه بالحديث عنهم وقبل 30/6 إذ لم تكن الحشود قد خرجت لأن الحديث الذي ذكره سياقه بأنه قد تأكد له ذلك من خلال فترة عمله كوزير دفاع في حكومة الرئيس المنتخب مما يؤكد أيضاً بأن 30/6 لم يكن سوى مشهد تمثيلي للاطاحة بالرئيس المنتخب لأنه يريد أن يبني مصر العظمى التي تتحكم في الإقليم ويكون لها كلمة قوية مسموعة ومحترمة من العالم.. هذه هي الجريمة التي يعاقب عليها مرسي الآن وباعتراف السيسي أيها المصريين.. فاسمعوا واعوا.

 ثم ألم يكرر قائد الانقلاب قوله بأنه كان ينصح للرئيس ولكنه أي الرئيس لم يكن يستجيب!!!
 وقد فضح الرئيس تلك النصائح المشبوهة بل وفضح صاحبها عندما صدح بذلك في خطابه قائلاً  "بأنه لا ينزل على رأي الفسدة " سبحان الله " فاستعصم " الرئيس كأسوة بيوسف الذي راودته امرأة العزيز عن نفسه، للم يجيب هؤلاء الفسدة إلى مرادهم حيث قال قولته المشهورة للتاريخ 
" دونها الرقاب فالشرعية ثمنها حياتي .. حياتي أنا " وقد استسلم لقدر الله  كما قال " الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن اسحاق بن يعقوب.. قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه؟ 
 وظل ثابت ثبات الرجال والجبال الرواسي رغم كل هذه الضغوطات الرهيبة إلى أن أكد وأعلم أهله في أخر اتصال هاتفي تسربت فحواه بأنه ثابت بإذن الله حتى آخر نفس .. ولما لا وهو سائراً على درب يوسف الصديق مؤمناً بأن العاقبة للمتقين بإذن الله.


مصر تطارد موسى الكليم

وها هي مصر الفرعونية السحيقة تطاردت موسى رسول الله إلى بني إسرائيل وكليمه بتهمة قتل المصريين ( وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴿٢٠﴾ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢١ القصص﴾ موسى الكليم يفر من فرعون " الملأ " من المصريين أو ما نُسميهم اليوم بالنخبة الذين ظهرت سوأتهم الفكرية ونفوسهم العنصرية وقلوبهم الدموية بعد أن كنا نظن فيهم المدنية والتحضر.. يتآمرون على الشرفاء ويعملون على إقصائهم من أمام أعينهم ليختفوا حتى تصفوا لهم الحياة وحدهم فهم إناس لا يرون إلا أنفسهم ولا يهمهم إلا مصالحهم.
ثم تأتي حجة أخرى خطيرة يسوقها فرعون بنفسه وهي رغبته وحرصه في الحفاظ على دين المصريين من التبديل ولما لا وقد تعود المصريين على أداء طقوس العبادة التي شربوها في قلوبهم فهم ينكرون دين الحق ويتعبدون بدين الباطل دين فرعون بقهره وذله واستحياءه واستعباده لهم " ما علمت لكم من إله غيري" فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين.
ثم أتت حجة فرعونية أخرى ضد موسى الكليم وهي رغبته فرعون بالحفاظ على أمن واستقرار البلد من فساد موسى .. أو أن يظهر في الأرض الفساد " 

قال تعالى ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴿٢٦سورة غافر﴾
ولكن ورغم كل تلك الأباطيل والحجج الواهية.. فرد عليه مسوى الكليم ليفضح كبر فرعون وكفره ( وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾ وذكر يوم الحساب لأنه الرادع الأساسي لسلوك أي إنسان ويعرف به المؤمن من الكافر لأنه أحد شروط الإيمان الستة. 

وبعد أن استعاذ موسى الكليم بربه ماذا فعل ربه له كان أول النصر هو تسخير الله لمؤمن أل فرعون الذي يكتم إيمانه ليدافع عنه (وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿٢٨ غافر﴾ 

وسيرسل الله مؤمن أل فرعون الذي يكتم إيمانه ليدافع عن موسى ثم سيغرق فرعون وينجوا الذين أمنوا كما نجاهم الله من فرعون وقومه .. قال تعالى ( وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١ الزخرف﴾ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

أيها المصريين الشرفاء الأحرار .. إن الذي أخرج يوسف من السجن عزيزاً .. ونجا موسى من فرعون وقربه كليماً بعد أن ظن قومه أن الغرق مدركهم جميعاً حين وثق في الله وصدح بها قوية عابرة للزمان والمكان " كلا " إن معي ربي سيهدين.. الشعراء 62.

فثقوا في نصر الله واثبتوا إن نصر مع الصبر .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٢٠٠ أل عمران﴾.  بإذن الله سينكسر الانقلاب وستعود الشرعية بإرادة ونضال شعبنا الحر الأبي إن الذي قهر التتار وأذل الصليبيين وكسر إرادة الغزاة والمُعتدين على مر التاريخ لقادر على تحقيق النصر واستعادة الإرادة.

ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
Share:

الكنز أم الوعي المفقود؟!!

الكنز أم الوعي المفقود؟!!
بقلم / محمد صلاح الدين


 كانوا قديماً ما ينشغلون كثيراً بما يُسمى " الكنز المفقود " هذا الكنز الذي نُسجت عنه الأساطير والقصص والروايات في الأدب العالمي حتى أنه لا تكاد أمة من الأمم إلا ولها قصة في البحث عن كنوزها المفقودة في أدبها المحلي.

وما أخرج الرحالة والبحارة القُدامى من شواطئ بلادهم إلا رغبتهم الجامحة في البحث عن هذا الكنز المفقود هذا الكنز الذي شك في أنه إذا ما عُثر عليه فإنه سيحول حياة أصحابه ومكتشفيه إلى حياة أخرى مختلفة مادياً ومعنوياً ولما لا؟

وعادة ما تكون الكنوز ذات قيمة مادية لا تقدر بثمن لما لها من تاريخ وعراقة كما أنها مُدرة للثروات على أصحابها سواء كان أصحابها أفراد أو أسر أو قبائل أو مجتمعات أو دول ، كذلك لما لها من قيمة معنوية كبيرة حيث أنها تعتبر جزءً نفيساً من تراث وحضارة وعراقة الإنسان يساهم في ارتقاءه وتغير نظرة الإنسانية إليه من خلال التعرف على تاريخه وعراقته. 

إذاً فإيجاد الكنز المفقود يُساهم ويُساعد الأمم في تحقيق مكانة مادية ومعنوية 
تتحقق بها الطموحات المادية والمعنوية، المادية من الرخاء والازدهار والمعنوي بتحقيق المكانة وتحسين الصورة.

وهذا ما حدث مع كثير من شعوب الأرض عبر التاريخ حتى أن البعض لم يجد كنوزاً لها قيمة الآثار التي تفصح عن ماض عريق ومجد تليد بل وجد موارداً طبيعية في باطن أرضه فاستغلها لتحقيق الرفاهية لشعوبه.

ولكننا وعلى ما عندما من كنوز آثرية وتاريخية تكاد تزيد على نحو ثلث آثار الدنيا لازلنا فقراء جوعى لا نجد ما يكفينا أتدرون لماذا؟!!

لأنهم تركوا لنا الآثار وخطفوا منا كنز أهم من كل كنوز الأرض مجتمعة وهو كنز الوعي.. نعم الوعي الذي تم اغتياله في مصر فتم تحريف الحق وتلبيس الباطل وارباك المصريين الذين لم يعودوا يميزون بين العدو والصديق الحاقد والحبيب والمجرم والشقيق.

لذا أدعو كل مخلص في هذا الوطن على استعادة الوعي المفقود الذي نستطيع أن نُسميه بكنز الكنوز ذلك الكنز الذي لو عاد لنا لحققنا به المُعجزات تلو المعجزات ولاستعدنا به الأمجاد.

معركتنا ليست مع الانقلاب بل هي مع كل من يسعى لتغييب وعي المصريين معركتنا التي تهدد أمننا القومي بل والإنساني والوجودي في مصر هي " الوعي "  لإدراك حقيقة الذات وطبيعة الواقع والمؤامرات وحقيقة الدور وواجباته ومسئولياته..

لذا فإن معركتي مع الإعلام الذي يُدلس وتاجر المخدرات والخمور الذي يغيب الوعي  والإرادة ومع كل بلطجي يقوم بإرهاب الواعيين من المصريين فيطاردهم ويحاصر وعيهم بعدم السماح لهم بالتعبير فيكمم الأفواه ويغتال الحريات بإغلاق القنوات وسد أبواب جميع وسائل الإعلام في وجوههم حتى لا ينشروا وعيهم بين المُغيبين ورغم كل هذا الكيد إلا أنه يمارس الاعتقال والقتل لتغييب الوعي قصراً بعد أن عجز عن تغييبه عمداً.

 وإنا لمنتصرون وسيعود الكنز المفقود..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
Share:

الخميس، سبتمبر 12

سنكسر الانكسار .. وصمت أذن الدنيا إن لم تسمع لنا.

سنكسر الانكسار .. وصمت أذن الدنيا إن لم تسمع لنا.
بقلم/ محمد صلاح الدين

 قلت قبل بضع أسابيع لبعض الأصدقاء إن الشعب المصري الذي بنى مجداً وتاريخا خالداً على ضفاف النيل لا يقبل بالهزيمة ولو هُزم ولا يعطي الدنية ولو غُلب ولا يقبل بالضيم ولو ظُلم.

فشعبنا شعب حر مؤمن بفطرته شعب يؤمن أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه لذا تراه صابراً على بلاء الله مؤمناً بقضائه حتى يمل الصبر صبره ولما لا وهو يؤمن أن النصر مع الصبر وأن مع العسر يُسرا إن مع العسر يسرا، شعب يؤمن بإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، شعب يؤمن بقوله ولينصرن الله من ينصره ، ويؤمن ويتوكل ويستعين بالله ولا يعجز شعب هذا حاله عبر التاريخ ولا زال وسيظل فخراً لشعوب الأرض لذا فظني بالله ثم بهذا الشعب العظيم أنه   سيكسر الانكسار ويُجبر المنكسرين.. ويُخيف الخوف.. ويهزم الانهزام.. ويقهر الاستسلام ..ويُلهم الإلهام.. ويبهر الانبهار .. ويُعجز المُعجز ..ويفاجئ المفاجأة .. ويُذل الذل.. ويُركع الركوع ويدحر الاندحار ويقلب الانقلاب ليعدل بعدها أحوال البلاد ومعاش العباد.

وما نراه اليوم من ثبات يصفه البعض بالأسطوري وصمود يصفه البعض بالملحمي إلا دليلاً على إرادة ربانية لا تعرف لليأس طريقاً ولا تعرف للإحباط سبيلأً ولما لا وهو شعب لا ييأس من روح الله وكيف ييأس وهو يملأه هذا الإيمان الكبير بالله القائل .. ولا تيأسوا من روح الله ، إنه لا ييأسُ من روح الله إلا القوم الكافرون. ولنا في حرائر مصر النموذج المُلهم فعندما اللائي رفضن الانكسار والعودة للمنازل دون أن يكن لهن إرادة في تغيير وجه التاريخ.

ولنا في أسماء وحبيبة وهالة وغيرهن الكثيرات والكثيرات من حرائرنا الشهيدات منهن والأحياء المثل الأعلى ولعل ما قالته زوجة الإعلامي عبد الله الشامي مراسل الجزيرة الإخبارية خير شاهد ودليل على هذه الروح الوثابة والإرادة التي لا تعرف القهر حين قالت لتسمع الدنيا صوت العزة والكرامة بلسان المرأة المصرية .. (إذا كان استمرار حبس عبد الله ثمناً لتوقف الجزيرة عن نقل الحقيقة فليستمر حبسه ولتظهر الحقيقة) فالحقيقة والحق أحب إليها وإلى المصريين من أنفسهم وأهلهم والدنيا بأسرها، فصمت إذن الدنيا إن لم تسمع لنا.. ويسقط يسقط حكم العسكر.
Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف