الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الثلاثاء، سبتمبر 18

عاجــل إلى السيد رئيس جمهورية مصر العربية

عاجــل إلى السيد رئيس جمهورية مصر العربية
الطموح وحسن النية المصرية لا يكفيان لدعم الثورة السورية
بقلم / محمد صلاح الدين – كاتب ومدون مغترب
 
سيدي الرئيس الطموح وحسن النية المصرية لا يكفيان لدعم الثورة السورية فامتلاك الإرادة السياسية الحرة لا تعني امتلاك أدوات الفعل لتحقيق تلك الإرادة أو بعبارة أخرى القدرة على الفعل والتأثير في المعادلات الحالية للصراع الإقليمي والدولي على سورية، 

فسورية المتنازعة بين نظام موالي لإيران الصفوية وبين شعب يريد أن يعود لحضن  الأمة العربية تفرض عدة تحديات من مظاهرها استمرار مسلسل الذبح اليومي للشعب السوري الأعزل وتدمير البنية التحتية للدولة السورية بصورة ممنهجة لتحقيق سيناريو من إثنين:  
الأول إما بكسر إرادة الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة عبر حرب استنزاف دموية يقتل فيها النظام عشرات الآلاف دون حسيب أو رقيب، 
والثاني تدمير شبه الكامل للدولة السورية لتصبح الدولة والنظام الجديد رهينة لمن سيدفع فاتورة إعادة الإعمار والبناء وبالتالي الدفع بــ "قرظاي السوري على غرار الأفغاني" ليكون إما موالي للغرب على حساب العرب والإيرانيين من جهة أو موالي لإيران وروسيا على حساب العرب والغرب من جهة أخرى في حال ما قررت إيران التخلي عن الأسد " كورقة محروقة " لإرضاء المعارضة وتنفيذ سيناريو شبيه بالسيناريو اليمني في سبيل إبداء المرونة السياسية مع المحافظة على مصالحها المتمثلة في بقاء تبعية النظام السوري للدولة الإيرانية بنسبة أو بأخرى.
وعلى ضوء ما سبق سأحاول النظر في المبادرة المصرية الرباعية " مصر وإيران وتركيا والسعودية " التي طرحتها مصر مدفوعة بالطموح لاستدعاء ذكريات الماضي التليد عندما كانت مصر تتحكم في زمام ومقاليد الأمور في العالم العربي والمنطقة ، فكانت زيارة طهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز وخطاب مرسي التاريخي ثم صدور التقرير الختامي الذي تجاهل إدانة  النظام السوري!!
كما فعل الرئيس المصري في جلسة الافتتاح لترسل إيران لمصر رسالة قوية مفادها أن " قولوا ماشئتم ولكننا نفعل ما نشاء " وهذه الرسالة البسيطة الكلمات قوية التأثير والدلالة هي التي دفعت إيران لقبول دعوة مصر للمشاركة في الرباعية " رغم تشكيك البعض من المشاركة الإيرانية " ولكن الذكاء الإيراني نظر بعمق لتلك المبادرة كطوق نجاه حقيقي لتحقق مكاسب عدة للسياسة الخارجية الإيرانية منها :
1-     كسر إيران للعزلة الدولية والعربية بالمشاركة في القمة عبر بوابة العاصمة الكبرى للعرب في المنطقة.
2-     كسب إيران لمزيد من الوقت لصالح نظام الأسد من خلال التسويق للحل السياسي الذي لايمكن أن يولد إلا من رحم القوة العسكرية على الأرض عبر تحقيق الجيش الحر لسلسلة من الانتصارات القوية والمدوية على الأرض مدفوعة بسلسلة من العمليات الأمنية النوعية والتي تحتاج قوة استخباراتية عالية، وهذا ما يُصعب الأمر على الثورة السورية في ظل غياب الإرادة العربية و الدولية في حضور قوي للإرادة الإيرانية والروسية.
3-     تحسين صورة إيران كنظام ودولة بانتقالها عبر بوابة القاهرة " الرباعية " من دولة مارقة تساعد نظام دكتاتوري في قتل شعبه إلى دولة متعاونة تساهم في فتح آفاق الحل للأزمة السورية بالتنسيق مع القوى الرئيسية في المنطقة.
وهذه ليست المكاسب الوحيدة ولكنها الأبرز في ظلال الرباعية ، وفي ذات الوقت ننتقل من تحليل الموقف الإيراني إلى  تحليل مواقف الدول الأخرى المشاركة في الرباعية والتي تتباين وتتذبذب في مواقفها تجاه الثورة السورية على مدار عمر الثورة ، 
فرغم تذبذب المواقف السعودية التي وصلت في شدتها إلى الإعلان صراحة عن ضرورة تسليح الشعب السوري للدفاع عن نفسه بينما فُرغت هذه التصريحات من محتواها لغياب الفعل والدعم الحقيقي على الأرض بحسب شهادات قادة الجيش السوري الحر وقادة التنسيقيات السورية في الداخل وكثير من قيادات المعارضة السورية في الخارج.
إلا أن المملكة قد ساهمت في تفعيل الملف الإغاثي حيث قامت بدعمه بصورة مباشرة عبر تسيير سلسلة من القوافل الإغاثية للاجئين السوريين كان من بينها تسيير جسر جوي لتفعيل ذلك الدورالإغاثي المحمود للمملكة لنصرة الشعب السوري، إلا أن القيادة السعودية لا زالت تؤمن سياسياً بحسب التصريحات المعلنة بضرورة فعل ما تقف هي عاجزة عنه وحدها حتى الأن بعد مضي أكثر من ثمانية عشر شهراًعلى عمر الثورة السورية وذلك لغياب ما أشرنا إليه من إرادة ودعم عربي ودولي.
وأما الموقف التركي فليس بأحسن حالاً من الموقف السعودي لما للمعادلات الخارجية وتعقيدات الأزمة وانعكاساتها على الداخل التركي وامتلاك سورية لأوراق عدة منها ورقة حزب العمال الكردستاني والاخترقات الأمنية عبرعلويي تركيا وبعض الأكراد المنتمين للكردستاني وغيرها من الأمور التي تجعل من المستحيل أن تقوم تركيا بعمل عسكري منفرد دون رغبة المجتمع الدولي الذي لايرغب في ذلك أصلاً "  .
أما الموقف المصري المدفوع بطموح استعادة المكانة والهيبة من جهة وحسن النية الإنسانية لوقف المجازر والمذابح السورية من جهة إلا أننا نجد تناقضات غير مفهومة في الموقف السياسي المصري على صعيد حل الأزمة السورية و تتلخص تلك التناقضات في بعض مما يلي :  
1-     عدم شفافية الخارجية المصرية في الإعلان عن الأسباب الحقيقية لعدم حضور وزير الخارجية السعودي لاجتماع الرباعية أمس الموافق 17سبتمبر بالقاهرة والذي تم تبريره بسذاجة سياسية كبيرة ذكرتني بتصرحات أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق إبان الثورة المصرية في كثير من القضايا السياسية وخاصة تصريحاته أثناء ثورة 25 يناير، الأمر الذي أثار في نفسي شجون ومشاعر ذكريات الزمن الجميل للدبلوماسية المصرية والتي كان أخرها وزير الخارجية المصرية الأسبق السيد عمرو موسى خاصة في حرب البلقان ومذابح مسلمي البوسنة والهرسك حيث عبرت مصر بقوة عن مكانتها العربية والدولية من خلال دعم مسلمي البوسنة إلا أن مبارك حرص على تدمير تلك الدبلوماسية الفاعلة عقب تكريمه للسيد عمرو موسى بتقليده منصب أمين عام الجامعة العربية خشية شعبيته المتنامية في ذلك الوقت الأمر الذي أشعرني أننا ربما نسير في السياسة الخارجية بالاتجاه الخاطئ لاستعادة مكانة وقوة مصر الناعمة.
2-     عدم امتلاك مصر لأي من أوراق الضغط الحقيقية على الأرض سياسياً أو اقتصادياً أو عسكرياً أو استخباراتياً أو حتى إعلامياً فخبر الثورة السورية لازال يغطى في الإعلام المصري الرسمي تحت شعار " الأزمة في سورية " بينما يتم تناول نفس الخبر في وسائل إعلام أخرى تحت مسمى " الثورة في سورية "ويتم تناوله كغيره من الأخبار والتحليلات دونما إظهار مساندة مصرية إعلامية حقيقية لتلك الثورة اليتمية التي فقدت الأب ولازالت تنتظر من أم الدنيا الكثير قبل أن تفقدها هي الأخرى في دهاليز السياسية ومبادراتها الفاشلة.
3-     دعوة مصر للمبادرة دون توضيح لملامح ومعالم حقيقية لتلك المبادرة أو أهداف محددة أو ترتيبات زمنية لدعم انتقال السلطة من الأسد للشعب الأمر الذي يلقي بظلال من الشكوك حول تلك المبادرة خاصة
في ظل عدم امتلاك مصر لأي أوراق ضغط أو تحفيز حقيقي لإيران لتتخلى عن مشروعها الفارسي في المنطقة.
4-     ربما يضاف إلى ذلك ضعف التنسيق المصري المسبق مع القيادة السعودية والتركية بصورة تساعد على وجود جبهة صماء قوية ضد الإرادة الإيرانية في المنطقة.
5-     فقدان مصر للدعم الأمريكي الدولي  لأي تحرك دبلوماسي بسبب توتر العلاقات بين مصر وأمريكا على خلفية الموقف المصري من الإساءة للرسول صل الله عليه وسلم وإعلان أمريكا بأن مصر " ليست حليفة ولا عدوة " بينما نجد على الجانب الإيراني تحالف سياسي استراتيجي قوي مع روسيا والصين الذين يتحركون بتناغم كقوة صماء يصعب تجاوزها أو اختراقها.
وبهذا تكون إيران الكاسب الأكبر من خلال المشاركة في اجتماعات المبادرة لامتلاكها كامل أوراق اللعب على الأرض عبر الدعم الاقتصادي والسياسي والإعلامي والعسكري التسليحي والاستشاري والقتالي كما تتحدث بعض القنوات لدعم قوي نظام الأسد ضد المعارضة ويؤكد ذلك ما بثته الجيش السوري الحر من مقاطع لإيرانيين داخل الأراضي السورية. إن امتلك إيران لكل تلك الأوراق يجعلها الطرف الفاعل في الرباعية فالمسألة ليست تشاورات وحوارات بين هذه الدول بل يجب أن تكون مفاوضات بين كل من مصر وتركيا والسعودية من جهة وبين إيران من جهة أخرى للتخلي عن حليفها الأسد ونظامه.
لذا إذا أرادت مصر أن تعلن بإرادة قوية عن رغبتها في نجاح تلك المبادرة وإزاحة نظام الأسد عن صدور الشعب السوري فعليها تبني سياسات قوية ربما يكون منها بعض مما يلي :  
1-     أن يكون لها تنسيق سياسي أقوى وتوزيع أدوار حقيقي بين الدول الثلاث مصر وتركيا والسعودية لتكوين جبهة قوية تقدم فيها الدول الثلاث أجندة واحدة وخطة انتقالية أمام إيران لقطع الطريق عليها أمام المماطلة والمراوغة التي تبرع فيها إيران منذ عقود طويلة وما تصريحات وزير خارجيتها بالأمس إلا دلالة على تلك المُراوغة عندما طالب بالمزيد من الصبر " شراء وقت إضافي للأسد  كسر الثورة" للتوصل لشيء ملموس.
2-     أن تقوم مصر في إطار هذا التنسيق بدور فاعل يكافئ الدور الإيراني " لعبة المرايا " على الأراضي السورية عبر دعم عسكري استشاري بخبراء مصريين لدعم قوات المعارضة والجيش السوري الحر وتكوين قيادة أركان تستطيع أن ترث الجيش السوري النظامي في حال سقوط النظام لضمان عدم خروج الترسانة السورية لأيدي متطرفة قد تهدد أمن المنطقة بأكملها.  
3-     التلويح بل والعمل على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وإعادة بلورة تلك المنظومة الدفاعية بصورة تساعد على تحقيق الأمن القومي العربي بالتنسيق مع تركيا وبما يضمن دور عربي فاعل لتفويت الفرصة على التدخل الأجنبي من خلال طرح مبادرة لإرسال قوات عربية في إطار الجامعة العربية تدخل عبر الأماكن المحررة من الجيش الأسدي.
4-     تدشين حملة إعلامية قوية لدعم الثورة السورية وفضح جرائم النظام ومقاطعته إعلامياً وعدم اتاحة الفرصة لشبيحة النظام ممن يسمون أنفسهم بالمحللين السياسيين للترويج لقتل النظام للمدنيين عبر الفضائيات المصرية و العربية.
5-     العمل على تخصيص ميزانية لدفع رواتب الجيش السوري الحر الذي يقوم بحماية المدنيين من الشعب السوري عبر الجامعة العربية ولا ننسى الدور القطري الفاعل في هذا الملف.
6-     العمل على تخصيص ميزانية إغاثية عاجلة في إطار الجامعة العربية تشارك فيها جميع الدول العربية استعداداً لمواجهة تحديات المناخ الشتوي القادم على النازحين واللاجئين في المخيمات في كل دول الجوار.
7-     فتح قناة اتصال حقيقية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحفيزها على اتخاذ موقف أكثر انحيازاً للشعب السوري على مستوى الأمني والاستخباراتي والسياسي بتحريك وتفعيل ما يسمى بـ "مجموعة أصدقاء سورية " لتكثيف الضغط الدولي على روسيا والصين من جهة وتأمين غطاء دولي للشعب والجيش السوري الحرمن جهة أخرى.
8-     العمل مع المملكة العربية السعودية على توفير دعماً مالياً لشراء بعض الأسلحة النوعية التي يحتاج إليها الثوار لقلب موازين المعركة لصالح الشعب السوري وعندها.. وعندها فقط ستهرول كلا من إيران وروسيا لطلب الجلوس على طاولة المفاوضات "وليس الحوار" للتفاوض على رحيل النظام ومرحلة ما بعد الأسد عبر بلورة ألية الانتقال السياسي في سورية بما يضمن لكل منها الحد الأدنى من المصالح في سورية.
ياسيادة الرئيس كلنا يدرك حسن نواياك تجاه الشعب السوري وإرادتك الصادقة لمساندة هذا الشعب المذبوح لذا لاوقت للحديث عن اجتماعات سياسية أو مباحثات عبثية ترفضها المعارضة السورية مع ذلك السفاح الأسدي، فإذا كانت الثورة المصرية قد رفضت التفاوض مع نظام الدكتاتور المصري مبارك قبل أن يتنحى فهل نقبل بأقل من ذلك للشعب السوري الحر الذي تربطنا به الحضارة والتاريخ والحاضر والمستقبل المشترك؟
 ياسيادة الرئيس إني أدعوك صادقاً لتطبيق الشريعة الإسلامية في ملف الثورة السورية وفق قوله تعالى:
(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّـهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿الحجرات: ٩﴾ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّـهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿الحجرات: ٩﴾وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّـهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿ الحجرات٩ والخلاصة إذا أرادت مصر أن تنجح مبادرتها لتكون برهاناً صادقاً على بدء إستعادة مصر لريادتها ولدورها ومكانتها الإقليمية والدولية فعليها أن تقوم بأفعال أخرى كثيرة موازية للمبادرة السياسية وإلا فلا سياسية دون قوة تحميها .
وفي الختام تقبل مني سيادة الرئيس فائق التقدير والاحترام متمنياً لكم التوفيق الدائم والكامل في كل ما تقومون به من أجل مصر حرة قوية ناهضة بإذن الله .. اللهم ثبت وأيد وانصر عبدك مرسي وأعنه على أداء الأمانة على النحو الذي يرضيك وترضى به عنه وعنا يارب العالمين.
 
Share:

0 التعليقات:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف