الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الاثنين، ديسمبر 30

تعليق على موقف مصطفى الفقي في نيويورك


مصطفى الفقي: ركبت أنا وحسين فهمي مع سائق تاكسي مسلم من مالي في نيويورك وقد سألنا: لماذا قتلتم 5000 مسلم في مصر؟

فلم أعرف كيف أرد عليه!!

عندما تسمع هذا الكلام من أحد كبار السياسيين في الحزب الوطني المنحل تدرك أن أخوة الدين أعظم من أي أخوة قومية أو عرقية أو فكرية إلا أخوة القيم التي يمكن أن تشترك فيها مع من هُم ليسوا على دينك.

الدين أعظم القيم وقد جاء لتعزيز وإتمام مكارم الأخلاق والقيم فمن اشترك معي فيها فهو مني وأنا منه ومن لم يشترك فيها فليس مني ولو كان يسمى بمسلم.

مصطفى الفقي وحسين فهمي رغم أنهما مسلمين لم يستنكرا قتل الآلاف بل أنكروا تلك الحقيقة كقيمة عليا لا ينبغي أن ينكرها أو يشوهها أو يضللها أحد ولكنهم أهدروها.

أخوة الدين القيم وأخوة القيم الإنسانية أعظم بكثير من مُشترك أخر ولو كان من نفس جنسية وطني.

الإنسانية جمعت المسلم المالي مع المسلم المصري.

والشرعية جمعت المسلم المصري مع المسيحي المصري.

الأخلاق والقيم فكرة مُلهمة والأفكار تجذب أصحابها..

وأجمل ما في الإسلام أنه قد جمعها كلها في .. إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
Share:

أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح ؟

أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح ؟

لماذا لم يتشارك الإخوان مع الأخرين في الحكم؟


ألــم يرفعــوا شعـــار مشــاركــة لا مُغالبــة؟

وسوقوه لنا وقدموا أنفسهم على أنهم غير إقصائيين!!
إذاً لمـــاذا انفردوا بالسلطـــة وحــدهــم؟

لماذا قالوا أن مصر أكبر من أي فصيل وأنها تحتاج جميع أبناءها للعمل معاً ثم استحوذوا على كافة مؤسسات الوطن ورفضوا التوافق مع القوى الليبرالية؟
ولكن هل فعلاً استحوذ الإخوان وأقصوا القوى الأخرى وأخونوا مؤسسات الدولة ورفضوا التوافق مع القوى الليبرالية والعلمانية والقومية واليسارية في المعارضة؟

في حوار مع أحد الإعلاميين المحترمين العرب الذي أكن له معزة ومودة كبيرة لما يتمتع به من حس عروبي وإسلامي صادق حيث استمعت له وهو يعلق  على الموضوع أعلاه ملمحاً إلى أن الإخوان لم يستطيعوا بناء التوافق وأنهم لم يشاركوا غيرهم وكان الانقلاب قد جاء كنتيجة لعدم مشاركة الآخرين، مطالباً لهم بأن يستوعبوا الدرس وأن يعملوا على بناء توافق حقيقي من الآن مع القوى الثورية الأخرى لمرحلة ما بعد سقوط الانقلاب؟

فقلت له هذا جيد ولكن دعني أفهم ما قلته للتو بصورة أوضح، أنا أعتقد أن الإخوان كانوا يحاولون إرساء أهم أسس الديمقراطية وهو مبدأ الانتخاب واحترام إرادة الجماهير في كافة مؤسسات الدولة السياسية أو الدينية أو المدنية وكافة المؤسسات.

فرد علي بضرب مثلاً قوياً ورائعاً

قائلاً :  الموضع أشبه بأن تكون أمام ملاكم كمايك تايسون.. وكلما اختلفت معه قال لك تعال معي لنسوي خلافنا داخل الحبلة.

فهل تستطيع أن تدخل معه الحلبة؟ بالطبع لا.. والحديث له مشيراً إلى أن هذا هو ما يفعله الإخوان عندما يتمسكوا بالانتخاب.

فقلت له إذاً أنت تطرح الديمكتاتورية هي الحل بمعنى أن يكون بعض المؤسسات بالانتخاب ويكون لدينا بالتوازي تعيينات لضمان المشاركة.
لم أذكر ما انتهى إليه الحوار بيننا لحسم هذه النقطة تحديداً لأن الحوار كان مفتوحاً من جميع الحضور ولكني أردت أن أناقش معكم هذه الأفكار في إطار قواعد اللعبة الديمقراطية المحترمة والمستقرة في جميع بلاد العالم الحر.

وهنا سأناقش أفكار مثل الديمكتاتـوريــة والمشاركــة، والتـــوافــق.
والبداية هي بذات المثال المضروب أعلاه بخصوص حسم الاختلاف أو الصراع على طريقة الملاكم تايسون في الحبلة والمقصود بها " الانتخابات أو الاستفتاءات " والتي غالباً ما ينجح بها الإخوان بنسب كبيرة.
إن هذا المثال تحديداً يستوجب التأمل والتفكير لبلورة إجابة سهلة وبسيطة جداً، إذا كنت تحب أن تمارس الرياضة بشكل عام فمارسها ولكن لما أنت مجبور على ممارسة الملاكمة تحديداً وأنت غير قادر عليها؟

هناك أنواع مختلفة من الرياضات يمكن أن تكون مناسبة لحجمك ووزونك وقدراتك واستعدادك الفطري ربما يكون من الأنسب لك أن تمارس رياضية الجري، أو ركوب الدراجات أو المارثون ، أو ممارسة كرة الطائرة أو القدم أو حتى السلة أو لبعة من الألعاب الفردية كلعبة الشيش أو تنس الطاولة أو الأرضي أو لعبة الرمي بالقوس أو نحو ذلك من تلك الألعاب ولكن إصرارك على لعب الملاكمة وأنت غير مؤهل لها باعتبار أن من حققك ممارسة أي لعبة تريدها لأن ذلك بظنك يدخل في إطار الحرية الشخصية أمر يحتاج إلى مراجعة فكرية.

لأن كل رياضية لها مُتطلباتها وقواعدها وأصولها ودخول أحد المشتركين بغير تأهييل أو التزام بهذه القواعد والأصول يساهم في خراب اللعبة أو سيطرة تايسون عليها إذا كان المنافسين جميعاً سيكونون على شاكلتي، إما إن كان من سُلاكم تايسون هو الملاكم البريطاني لينوكس لويس الذي هزم تايسون بالضربة القاضية في الجولة الثامنة من النزال، فلقد استطاع لويس ازاحة تايسون بعد أن تربع الأخير على المنافسات لسنوات عديدة كبطل لا يُقهر، ولكن كيف استطاع لويس تحقيق هذه المعجزة التي حدثت في العام 2004 بأمريكا؟

الإجابة هي العمل والاجتهاد والتمرين الطويل والشاق والالتزام الرياضي والالتزام بالقوانين المنظمة للعبة والتي وإن خالفها لتحقيق الفوز فلن يُمنح حزام ولقب البطولة.

هذا ما رفضت المعارضة المصرية القيم به لازاحة الاخوان المسلمين من حكم مصر؟
رفضت الطريق الطويل للعمل في خدمة هذا الشعب كما فعل الإخوان!!

ورفضت المجاهدة لتحقيق مستقبل أفضل لهذا الشعب على الأرض كما فعل الإخوان!!
ورفضت الصبر على الطريق الطويل الشاق من الاحتكاك الشعبي كما فعل الإخوان على مدار أكثر من ثمانين عاماً واعتبرت قوى ليبرالية وعلمانية أن من حقها أن تأخذ نصيبها من الكعكة بمجرد تأسيس حزب سياسي لتتساوى به مع حزب جديد آخر مثل حزب الحرية والعدالة مُتناسية أن حزب الحرية والعدالة على الحقيقة هو ثمرة لكفاح طويل ممتد عبر عقود، بينما لا يتوفر لدى تلك القوى الأخرى هذا الطريق الطويل من الكفاح خاصة من قضى منهم مُعظم حياته في الغرب ولا يدري عن أحوال الشعب شيئاً.

هل ذنب الإخوان أنهم يعرضون أنفسهم عى الشعب وفقاً للقواعد الديمقراطية وقيم النزاهة والشفافية الانتخابية فيختارهم الشعب، من يفعل ذلك في الإخوان هو لا يحاسب الإخوان بل يحاسب ويعاقب الشعب على خياراته من منظور الوصي المسيطر على الموضى عليه وهذه أفكار يجب أن تصحح، فإما أن نلعب ونحتكم لقواعد الديمقراطية الحقيقة بعيداً عن التوافق المزعوم وفي اطار من احترام إرادة الشعب واحترام الصندوق الذي يمثل جوهر وأساس العملية الديمقراطية وأن نصبر على خيار الشعب ليتعلم أن يصوب خياراته بنفسه من خلال الممارسة دون تدخل من أي قوة داخلية أو خارجية لإرساء قواعد الديمقراطية وإما الفوضى الانقلابية والبلطجة السياسية والقانونية والقضائية والأمنية والإعلامية والتدمير المجتمعي والاقتصادي الذي يراه الناس كأسوء عرض مستمر في بلادنا منذ ستة أشهر.

والله ولي التوفيق .. كتبت ما قرأتم ولكم التقدير

التقدير مني والتقدير بالحكم على المكتوب لكم.
وإلى المقالة التالية الديمكتاتورية، و المشاركة السياسية بإذن الله.
Share:

السبت، ديسمبر 28

أخبار الدعارة الإعلامية


  • من أراد أن يعرف أخبار الدعارة الإعلامية فليستمع إلى خبر الشهداء على إذاعة البي بي سي العربية تعليقاً على تظاهرات مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب في جمعة 27ديسمبر 2013 بعد اعلان الاخوان المسلمين جماعة ارهابية .. الخبر يقول| أربع قتلى ومئات الجرحى في تظاهرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. انتهى الخبر..

    وأما الدعارة والعهر الإعلامي في هذا الخبر هو أنه مُربك للمستمع أو المشاهد من حيث هل يا ترى هؤلاء الشهداء أو القتلى بحسب الخبر ومئات الجرحى من أي فريق هل من فريق الرئيس أم من فريق آخر؟

    بالطبع الجميع يعلم بأن الشهداء عددهم ستة شهداء بحسب الجزيرة مباشر مصر والتي نقلت أسماءهم بالأمس، ولكنهم على بي بي سي أربعة وليس هذا بالمهم ولكن المهم هو نسبتهم للمجهول بصورة مُتعمدة مع الأسف!!!!

    #مع علمهم بأنهم من مؤيدي الشرعية الرافضين للانقلاب.

Share:

الأحد، ديسمبر 22

رؤية حول أسباب حبس نشطاء 6 أبريل وغيرهم

رؤية حول أسباب حبس نشطاء 6 أبريل وغيرهم
بقلم/ محمد صلاح الدين

كامل احترامي لكل التحليلات السابقة الخاصة بحبس نشطاء حركة 6 إبريل وأحمد دومة.

المشهد أعقد مما نتصور جميعاً وليست الأمور دائماً تجري بظواهرها دعونا نحاول أن نفهم لماذا تم حبس النشطاء هل صحيح مسألة هيبة القانون " قانون التظاهر " الباطل وهيبة الدولة الانقلابية لها دخل بالمشهد أم أن المسألة أكبر من ذلك؟

جون ماكين عندما قابل السيسي سأله ألم يكن مرسي سيسقط إذا داخل انتخابات رئاسية مبكرة؟
فرد عليه السيسي بحسم " نعم "
فقال له ماكين :: فلما تجعل منه شهيداً!!!

وإذا أدركنا ما قاله الصحفي المسيحي رامي جان عن الظلم الشديد الذي وقع على الإسلاميين وتحذيره من قيام ثورة إسلامية على غرار الثورة الإيرانية بعين الاعتبار.

وإذا استدعينا ما قاله الناشط حسام أبو البخاري عن ما أسماه المهام العشرة لعقيدة الجيش المصريوذكر منها أول مهمة وهي : الحفاظ على علمانية الدولة وهي خط أحمر عند أمريكا و إسرائيل ، لا تتحول الدولة التي على بعد أمتار عن إسرائيل لدولة عقدية فتحولها لذلك خط أحمر عند أمريكا. مرفق المقالة كاملة في التعليق الأول.

وإذا ما ذكرنا التصريح المنسوب لأحد قيادات حزب الوسط والذي ذكر فيه أن السفارة الأمريكية قد حاولت تعطيل الدستور الاستفتاء على الدستور الذي أطلق عليه العلمانيين في مصر دستور الإخوان ودستور المرشد ودستور مرسي الإسلامي.

وإذا ما ذكرنا أيضاً حدث البردعي لمجلة ديرشبيجل الألمانية عن الدستور وأن الجمعية التأسيسية بها أناس لا تعترفون بالهولوكوست وأنه الدستور تمييزي ولا يرقى للمعايير الأممية وأنه انتكاسة للحريات.

إذاً فالمسألة تتعلق بالصراع على هوية الدولة إسلامية أم علمانية؟!!

نعم هذا هو طبيعة الصراع في مصر وإن تلون أو استتر أو تدثر في كل مرحلة بأسماء ومسميات شتى.

وبما أن الانقلاب تم على أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً وهو إسلامي المرجعية، وقد تحركت القوى الإٍسلامية وفي القلب منها الإخوان المسلمين والتي ظن الغرب وفقاً لكافة التقارير التي كان ترسل لهم من مصر سواء عبر الإعلام أو عبر القنوات الاستخباراتية أن الإسلاميين لن تقوم لهم قائمة بعد 30 يونيو، وبعد مرور ما يقارب من الستة أشهر أدرك الغرب وأدركت أمريكا أنهم أخطئوا الحسابات وأن الإسلاميين قد ازدادوا قوة بصورة لم تكن في الحسبان، فلقد امتلكوا الشارع بمعنى الكلمة بعد أن خلى ممن كانوا يسمون بالثوار العلمانيين المدعومين غربياً من منظمات ومؤسسات غربية إما مادياً أو معنوياً أو كليهما.

ولكن ما علاقة كل هذا بحبس النشطاء؟

نعم أنه لب القضية وبيت القصيد.

الغرب أدرك بأن الانقلاب قد فشل وأن سقوطه يتوقف على إرادة الشعب المصري وأن هامش المناورة أو التأثير لهم على التحالف الوطني لدعم الشرعية أو الإخوان بعد افتضاح الدور الأمريكي ممثلاً في جهود أن باترسون والغربي بشكل عام في الانقلاب أصبح تأثيراً لا يُذكر خاصة بعد الحرج المستمر الضغط الإعلامي الذي يتعرضوا له في بلادهم.

لذا وحتى لا تبدو الصورة على أن الإسلاميين هم من يحركون الثورة ضد العسكر ويتكرر السيناريو الإيراني عندما احتضن الشعب الإيراني الثورة الإسلامية ضد العسكر والشاة، اعتقد أن أمريكا تحاول الآن صناعة " شهداء " بلغة ماكين للسيسي في الحوار السابق أعلاه، بحيث يكون الثوار السابقين من العلمانيين والليبراليين ضمن من وقع عليهم ظلم العسكر حتى لا تبدو الصورة النضالية المدافعة عن الحرية والإرادة الشعبية حكراً على الإسلاميين فقط، لذا أعتقد أن اعتقال النشطاء ولابأس من بعض المشاهد كمشهد تظاهرة مجلس الشورى السابقة للتأكيد على عدم خلو الصورة من أبناء التيار العلماني الليبرالي.

ولكنهم لا يدركون أن المسألة تجاوزت معجزة صناعة الشهداء إلى معجزة احياء الموتى.. لقد مات الكثير من النشطاء عندما تركوا الآلاف من المصريين يموتون في الشوارع والميادين حتى أن البعض منهم قد قال بأنه لا يبكي على أي قتيل من الإخوان وأن على الدولة الاجهاز عليهم تماماً.

قديماً قالوا سوء الظن من حسن الفطن.. وهذا ما تخلت عنه جماعة الإخوان فأوقعها وأوقع الوطن فيما نحن فيه الآن، من يريد أن يلعب في ميدان السياسة عليه أن يعد أصابعه بعد أن يقوم بمصافحة واحدة لأي سياسي مصري أو عربي أو غربي أو شرقي، النبل والفروسية ليست سمة العصر، وما قاله الرئيس مرسي على لسان الراحل كمال الشاذلي .. يا دكتور مرسي السياسية نجاسة وأنتم ناس أطهار خليكم أنتم في الطاهرة وسيبوا لنا النجاسة.. لذا على كل سياسي أن يفكر كما يفكر الشيطان ويتوقع الأسوء بل ويتوقع ما لا يتوقع ويتحسب له حتى لا يخدعه الخب.

 كتبت ما قرأتم ولكم التقدير.. والله تعالى أعلى وأعلم..

ملاحظة :: أدين حبس أي ناشط من النشطاء وفقاً لقانون التظاهر الباطل لأنه من سلطة غير شرعية وباطلة وهذا موقف مبدئي ليس له علاقة بأفعال ومواقف هؤلاء النشطاء.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=445533585544304&set=a.200203173410681.40288.199794696784862&type=1&theater
Share:

منقول.. معاني إيمانية رائعة

منقول.. معاني إيمانية رائعة
ادمن #فرحات براقع

لا تؤجل قراءتها :

نـام إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم في حضن أمه مارية ، وكان عمره ستة عشر شهراً، والموت يرفرف بأجنحته عليه ، والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له : يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..! ومات إبراهيم وهو آخر أولاده ، فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب ، وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم : الله ربي .. ورسول الله أبي .. والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ ، فسمع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يُنهنه بقلب صديع .. فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر ، رضي الله عنه ، : يا رسول الله ! إبنك لم يبلغ الحلم .. ولم يجر عليه القلم .. وليس في حاجة إلى تلقين .. فماذا يفعل ابن الخطاب ؟! وقد بلغ الحلم .. وجرى عليه القلم ..ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله ؟!! وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر : " يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ" أكثروا من قول : اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .. نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا عند السؤال ، ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ، ويغفر لنا ، ويرحمنا ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب .. اللهم آآآمين !

 **حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحى إليه ربه : يامحمد ، أرفع رأسك وسل تٌعط . قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف .. وقوما بالمسخ .. فماذا أنت فاعل بإمتي ؟ قال الله تعالى : ( أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته .. ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاة منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخرة .. ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟ سبحانك يارب ما أعظمك ، وماأرحمك .. . آشهد آن لآ آله آلآ آلله وأشهد آن محمدآ رسول آلله يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ : {وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } ! فيقول الله عز وجل : {وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} ! ٱسْتغفِر ٱللّھ .. أستغفر الله .. أستغفر الله .. أكثروا من الأستغفآر .. ( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية)

 إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا فإنهم يسائلون عنهم رب العزة ، ويقولون: ” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “ فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .. و قال الحسن البصري - رحمه الله - [ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ] الصديق الوفي هو من يمشي بك إلى الجنة … .. ... قال ابن الجوزي رحمه الله : إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة . . . وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة - اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم علينا تآخينا فيك إلى يوم لقاك .
Share:

السبت، ديسمبر 21

قراءة في التصريح المصور للملياردير المسيحي نجيب ساويرس وحديثه عن العنف.

قراءة في التصريح المصور للملياردير
 المسيحي نجيب ساويرس وحديثه عن العنف.
بقلم محمد صلاح الدين



ظهر نجيب ساويرس الملياردير المسيحي الذي ذهب للغرب لحثهم على القضاء على الإسلاميين في مصر والحصول على تمويل منهم، بعدما تعهد بدفع 3 مليارات للقضاء على الإسلام السياسي في مصر.

وقد جاءات تلك التصريحات الواضحة والتي تهدد بالعنف ضد الثوار لترسم صورة بالغة التناقض بين تصريحات مرشد الإخوان الذي قال سلميتنا أقوى من الرصاص ويحاكم بتهمة الارهاب والتحريض على العنف وبين تهديدات الملياردير المسيحي والتي جاء فيها ما نصه في سؤال حول تظاهرات الثوار يومي الاستفتاء على الدستور الانقلابي حيث قال:

لو عملوا عنف حنواجههم بالعنف مفيش هزار
احنا كل القوى الليبرالية لو تاخدوا بالكوا 

وأنا من الناس اللي رفضت أن القوى اللبرالية تنزل وتواجه
ما نزلناش نواجه .. ما نزلناش مظاهرات ضدهم!!!
على شان احنا بنخاف على الدم المصري
لكن أنا بقول لهم الشعب زهق!!!!!
والشعب تعب واحنا حنطلع لقدام ومحدش حيوقفنا!!!

وبعد بعض الهرتقة قال مرة أخرى ...

فإذا لجئوا للعنف فف همه بقى أحرار!!!

واحنا بقى مش حنسيب أكل عيش الناس ومصيرهم في أيد 300 ، 400 واحد!!!

وإذا كان الناس اللي موجودة دلوقتي مش حتاخد الخطوة الجامدة !!! أوكيه احنا ننزل كشعب قادرين ناخد!!!

مش همه 300 ، 400 واحد!!! 
احنا بس خايفين على الدم المصري!!!

وسايبين للأسف الجيش والشرطة في المواجهة دي لواحديهم !!!
وده باردوا مش موقف!!!


وبتحليل محتوى كلمة ساويرس نكتشف مايلي::

1- ساويرس يهدد بالعنف ويؤكد ذلك " مفيش هزار " مما يدلل على رعبه من افشال الشعب المصري ورفضه للدستور وعدم قدرة الانقلابيين من تمريره مما يعرضه شخصياً لأن يعلق على المشنقة.

2- ساويرس يتحدث باسم الشعب مع أنه ليس منتخب منهم في أي استحقاقات انتخابية وأن كتلته كانت أقلية في البرلمان وهو ينتمي للأقلية الدينة في مصر فعن أي شعب غير شعب الكنيسة يتحدث!!! نعم انه يتحدث باسم شعب الكنيسة وهذا أمر فيه ما فيه من الخطورة فخوف ساويرس على رقبته يجعله يندفع ليشعل النار في الوطن لينجو بحياته على حساب الملايين.

3-  ساويرس يهدد الانقلابيين " إذا الناس اللي موجودة دلوقتي مش حتاخد الخطوة الجامدة أوكيه احنا ننزل كشعب وناخد!!!!! مما يدلل على وجود صراع واضح في معسكر الانقلاب بين استخدام مزيد من القتل والقمع في صفوف الثوار ومؤيدي الشرعية، وأنه يهددهم بأخذ قرار المواجهة والحسم الذي يُمني نفسه به من طرف واحد .. معتمداً على كشافة الكنيسة والبلطجية الذين يشتريهم بأمواله.

4- حديثه عن أعداد المتظاهرين بهذه الصورة تثبت انزعاجه الشديد ورعبه وفزعه منهم حيث قال " واحنا بقى مش حنسيب أكل عيش الناس ومصيرهم في أيد 300 ، 400 واحد!!!" وكأن هناك من عينه مسئولاً عن الناس في مصر اللهم إلا كان يتحدث عن ضيق شعب الكنيسة مرة أخرى وشعب علي الحجار من عبيد البيادة وهم أحرار مع بعتيهم.

5- وأخيراً تكذيب ساويرس لنفسه أمام من يملك من قليل من المنطق لدرك كذبه .. يقول عن المتظاهرين 300 .. 400 ثم يقول في ختام الفيديو.. وسايبين للأسف الجيش والشرطة في المواجهة دي لواحديهم !!! يعني خلى الجيش كل الجيش والشرطة كل الشرطة في مواجهة مع 300 أو 400 متظاهر فقط.

ولنفهم تصريحات ساويرس علينا أن نذهب إلى هوليوود أو بوليود فإما أن هؤلاء الـ 300 أو 400 متظاهر كل واحد فيهم يساوى " مائة ألف رامبو " وهو أكثر وأعظم وأعز من ذلك بفضل الله، وإما أن الجيش والشرطة هم عبارة عن جيش من الهوبيت في فيلم لورد أوف زارينج أمام العمالقة وهم كذلك فعلاً.

وما يحاول أن ينكره ساويرس أن معظم الشعب المصري بما فيهم جزء من شعب الكنيسة التي ينتمي غليها أصبح مؤيد الشرعية ورافض الانقلاب.

الحقيقة أن ساويرس فقد السيطرة على أعصابه وأنه أدرك أنه يقترب من الهروب نهائياً من مصر أو مواجهة ما هو أجبن عن مواجهته وهو محاكمة ثورية تحكم بشنقه جراء ما اقترف من تمويل الانقلاب والقتل للثوار المسلمين في مذابح متعددة بدأت بالحرس الجمهوري مروراً بمذبحة فض الاعتصام في رابعة والنهضة ولازالت المذابح مستمرة بفضل أمواله المتدفقة..

وصدق الله العظيم..  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴿الأنفال: ٣٦﴾
Share:

سليم عزوز يكتب: بعد نظر الدكتور مرسي رئيس الجمهورية

سليم عزوز يكتب: بعد نظر الدكتور مرسي رئيس الجمهورية

من ضمن أسباب هجومي علي الدكتور محمد مرسي وهو في السلطة أنه لم يقم حكما بالشراكة مع القوي المدنية الأخري.. وقد تبين لي ان الرجل بعيد النظر.. أهذه هي الكائنات التي كنا نريد اشراكها في الحكم؟! "لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا"

وقال في تدوينة أخري 

قال لي ان الاخوان اخطأوا عندما نافسوا علي الرئاسة

قلت هذا هو القرار الوحيد الصحيح لهم في العامين الأخيرين..
لو نجح غيره لما أخذ في يد العسكر "غلوة"، لكن مرسي سيطوي بصموده ملف الانقلابات العسكرية في المنطقة

أي جنرال، يحلم انه صار رئيساً، سيفكر بدلا من المرة مليار مرة وفي النهاية سيتراجع. انتهت كلمة أ.سليم.

وكلمتي للكاتب الصحفي أ.سليم عزوز هي:

 لقد زاد احترامك وتقديرك في نفسي وفي نفس كل مصري شريف وحر، لما تقوم به من مناصرة الحق والحقيقة والشرعية ممثلة في شخص الرئيس مرسي كرمز للشرعية ولكفاح الشعب المصري العاشق للحرية.

فتراجعك بهذه الصورة العلنية عن موقفك السابق الذي كنت تعتقد أنه الصواب فيما سبق قبل الانقلاب عندما كنت تنتقد الرئيس لعدم التوافق، ولكن بعد أن ثبت لك أن الرئيس مرسي كان أصوب برؤيته قمت بهذا الإعلان الواضح لترسم خطاً واوضحاً للتواضع المهني الذي يقبل الصواب والتصويب ولا يصر على بطر الحق وغمط الناس.

لقد فضحت بموقفك هذا كل الخونة والعملاء من منافقي القيم والوطنية وفضحت المتكربين الذين لازالوا متمترسين خلف مواقفهم السابقة دون اي مراجعات لتلك المواقف ومبرراتها مقارنة بمعطيات الواقع الجديد التي كشفت لكل صاحب ضمير حر وجهته الوطنية والأخلاقية في الصراع الدائر بين العسكر والدولة العميقة من جهة وبين الشعب المصري وفي القلب منه التحالف الذين هم قلب التحالف الوطني لدعم الشرعية.

فتحية لشرفاء من أمثالك وأمثال الأستاذ وائل قنديل والأستاذ سامي كمال ويغرهم ممن يلتحفواو بضمائرهم وقيمهم ومبادئهم من برد النفاق القارص، وريح الإغواء الفاسد.
 محمد صلاح
Share:

الجمعة، ديسمبر 20

تظاهرات جمعة دستورنا 2012


اليوم تظاهرات جمعة دستورنا 2012 كانت بروفة قوية ومرعبة للخونة الانقلابيين الذين أدركوا اليوم أنهم فتحوا على أنفسهم أبواب الجحيم بوضعهم أنفسهم في مواجهة مفتوحة مع الشعب المصري المطالب بالحرية والكرامة والشرعية على كامل التراب المصري بصورة غير مسبوقة في تاريخ مصر القديم أو الحديث عبر عصورها.

بإذن الله سيُهزم الجمع ويولون الدبر.. ويسألونك متى هو؟ قل عسى أن يكون قريباً.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
Share:

متصل الجزيرة من أسوان


  • الحاج محمد متصل على الجزيرة مباشر مصر من أسوان.. يقول نحن لدينا داخلية مجنونة.. ليه كل هذا العنف ده عنف لم يحدث حتى في عهد حسني مبارك.

    فسأله المذيع أحمد طه طب والحل يا حاج محمد.

    قال مش عارف بس الحل سيأتي من الجيش
    قال له يعني تقصد أيه؟

    قال الجيش يطهر نفسه بنفسه لأن الشعب لو قام على الجيش والشرطة حتبقى بحور دم.

    حرام اللي بيحصل في مصر.

Share:

مشاركات فيسبوكية,


لازال عندي أمل كبير .. الانقلاب سينكسر بإذن الله ..

ودليلي .. إن الله لا يهدي كيد الخائنين.. إن الله لا يُصلح عمل المفسدين.

بعز عزيز أو بذل ذليل.. اللهم بلغنا يناير.
Share:

والله العظيم أنا معارض للإخوان ومش معاهم ..



والله العظيم أنا معارض للإخوان ومش معاهم .. هم خلوني مع الرئيس مرسي غصب عني وأفديه بروحي على شان الشرعية.. مواطن مصري متصل على الجزيرة مباشر مصر.

عاجل إلى التحالف الوطني لدعم الشرعية ..الشعب المصري العادي فهم معنى الشرعية ولديه الاستعداد الكامل للدفاع عنها.. التصعيد الثوري السلمي يجب أن يكون قريباً.. كل دقيقة تمر على مصر بالانقلاب تدفع فيها مصر تكلفة باهظة .. حددوا لحظة الانفجار الثوري وصعدوا سلمياً حتى كسر الانقلاب ودحره بإذن الله.
Share:

الثلاثاء، ديسمبر 17

يــــــوم الاستفتاء يجب أن يكون يوماً من أيام الله

اجعلوا يــــــوم الاستفتاء.. يوماً من أيام الله
بقلم / محمد صلاح الدين

يــــــوم الاستفتاء يجب أن يكون يوماً من أيام الله

فأقوى كلمة يمكن أن تقولها هي :: كلمة الحق عند سلطان جائر.

وأعظم شهيد من الشهداء هو الشهيد الذي يقول تلك الكلمة عند هذا السلطان حتى ولو كان معه الشوكة لأننا بفضل الله وببساطة لسنا مضطرين لأكل الميتة كما يحلو للبعض أن يأكلها.

لذا فخروج أهل الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري يوم الاستفتاء وبقائهم في الشوارع والطرقات هو إعلان عن::

1-  رفض الانقلاب العسكري الدموي.

2- رفض قتل أبناء الشعب المصري لمجرد أنهم ينتمون لتيار أو فكر أو جماعة أو حزب أو رأي أياً كان هذا الرأي.

3- رفض قمع الحريات وحرية التعبير التي اطلقها دستور 2012 ومارسها الشعب المصري على مدار عام كامل.

4- رفض تسيس القضاء وقرار باستعادة العدالة التي انحرفت وانجرفت في طريق الانقلاب الدموي لتصبح أداة في يد الخونة من العسكر.

5- رفض الإعلام الهدام الكاذب المزور والمزيف للحقائق الذي يعمل ضد إرادة الشعب المصري.

6- رفض النخبة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي يتشكل منها هيكل وبنية النظام العسكري منذ العام 1952.

7- رفض الفساد والفسدة في كل مؤسسات الدولة والرغبة في تطهرها واستعادتها وتطويعها لإرادة الشعب المصري بما فيها المؤسسات الأمنية الشرطة والقضاء.

8- رفض الاساءة للأديان والذات الألهية والأنبياء والرسل والصحابة الكرام الذي يجيزه دستور الانقلاب في سابقة خطيرة لأول مرة في تاريخ الدساتير المصرية.

9- رفض محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية لأي سبب من الأسباب.

10 رفض تحويل المؤسسة العسكرية والجيش إلى دولة مهيمنة على الدولة بكل مقدراتها وتسخير الشعب موارده إلى عبيد عند العسكر.

11- رفض عدم اعتراف دستور الانقلابيين بالشعب سيداً على أرضه وتحت سماءه.

12- رفض حكم العسكر وتحالفه الليبرالي العلماني القومي اليساري المسيحي المتطرف، ورفض وضع المؤسسة العسكرية التي هي ملك للشعب في صدام مع الشعب وتوجيه سلاحها الذي هو من أموالها لقتل أبناءها.

13- رفض اسقاط دستور الرئيس مسري ورفض رفع المادة 219 من الدستور والرغبة في استعادة هوية الأمة المصرية وتطبيق الشريعة الإسلامية وفقاً لإرادة الشعب المصري الذي صوت بالموافقة بنسبة 64% على دستوره في 2012.

14 رفض تدخل الكنيسة في السياسة وتحويل مصر إلى دولة مسيحية يسيطر عليها القساوسة والكهنة بينما تضيع الدولة المدنية " الإسلامية " التي لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيل سوى في عام الرئيس محمد مرسي وإن كانت عليه مآخذ في أول تجربة وهذا أمر طبيعي.

15- رفض تحكم العلمانيين والليبراليين والقوميين واليساريين في الإعلام والفن وهمنتهم عليه.

16- رفض إغلاق القنوات الفضائية الإسلامية وأي قناة معارضة للانقلاب الدموي الفاشي.

17- رفض محاكمة شرفاء الثورة ونواب الشعب واختطاف الرئيس المدني المنتخب بإرادة الشعب لما يمثله ذلك من إهانة بالغة للشعب المصري المؤيد للرئيس والذي يتظاهر بعشرات الملايين منذ 23 يونيو 2013 وحتى 17 ديسمبر 2013 في أطول تظاهرات عرفتها تاريخ ثورات البشرية.

18- رفض الدولة العميقة ورفض عودة الفلول وتبرأة قتلة الثوار ورفض اهدار دماء الشهداء.

19- رفض تحكم القوى الإقليمية والدولية في قرار الشعب المصري بالالتفاف على إرادته.

20- رفض تحكم البلطجية في الأمن وترويع أبناء الشعب المصري وإهانتهم ورفض اتحادهم مع المؤسسة الشرطية والعسكرية ضد الشعب.

21- رفض الفاشية الدينية الي تستخدم الدين والفتوى لقتل المصريين وإصلاح تلك المؤسسات وتطهيرها من الفسدة ومحاسبتهم جراء ما اقترفوا من أثآم.

22- رفض اقصاء الإسلام الشامل عن الحياة ورفض ازواءه في المساجد المغلقة من الانقلاب.

وأخيراً وليس آخراً .. تأييداً لشرعية الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بإرادة حرة في أشرف وأنزه انتخابات في تاريخ مصر ودعم صموده في مواجهة الانقلابيين والتأكيد على ضرورة محاكمتهم كما أكد ذلك معالي الوزير يحى حامد الذي سيلتقي أحمد منصور غداً الأربعاء في برنامج بلاحدود في الحلقة الثانية لكشف مزيد من الحقائق حيث قرأ رسالة عن الرئيس تقول :: بأنه لن يكون طرفاً في أي حل لا يمكنه هو شخصياً من محاسبة الانقلابيين.. 

فتحية لهذا الرئيس الصامد صمود الأبطال تحية للأبطال المعتقلين والغيبين خلف القضبان.

لذا فخرجوا في أيام الاستفتاء واجعلوا هذا اليوم يوماً من أيام الله وضعوا نصب أعينكم هذه النقاط أعلاه فهي تصلح لتكون نوايا مُتعددة لكل من سيخرج لعز وكرامة ومجد الوطن.

فتحية للشعب المصري الحر البطل .. والمجد للشهداء وتحية للطلبة وحرائرنا الطاهرات الثائرات على الظلم في كل مكان.

ثبتكم الله ونصركم على من بغى عليكم..والله تعالى أعلى وأعلم..
Share:

الأحد، ديسمبر 15

كلاكيت ثاني مرة بهدووووء لأبو الفتوح

               كلاكيت ثاني مرة بهدووووء لأبو الفتوح
كتبت مقال في السابع من مارس 2013 تحت عنوان بهدوووووء لأبو الفتوح .. رداً على تصريحات حزب مصر القوة وتصرحاته على أمور عدة " تجدون المقال في التعليق الأول " علماً بأن المقال قد نشر في العديد من الصفحات الإسلامية والثورية المؤيدة للشرعية في حينه.

وهنا لست بصدد إعادة نشر ما سبق لعدم وجود الجديد بل لأن القديم يرتبط بالجديد في موقف أبو الفتوح وحزبه، لذا سأسر لكم بموقف قد حدث بيني وبين الدكتور سيف الدين عبد الفتاح وهو حي يرزق بفضل الله وقوته ولم أشأ أن انشره في حينه أي منذ أكثر من تسعة أشهر تقريباً حينما صدر بيان حزب مصر القوية وأبو الفتوح وكان لي عدة مآخذ على البيان من الناحية القيمية والسياسية فكتبت المقال تحت العنوان أعلاه بعد أن اتصلت بالدكتور سيف ودار بيننا الحوار التالي بعد السلام والتحايا المتبدالة المودة الخالصة التي يبديها الرجل الكريم د.سيف لتواضعه الجم وأدبه الجميل مع أحد أبناءه أو إخوانه الصغار أمثالي.

أنا :: معذرة يا دكتور عندي موضوع أريد أن أسأل حضرتك عنه هل الوقت مناسب؟ 
د.سيف :: اتفضل يا حبيبي مناسب.
أنا :: هل مر على حضترك التصريح الأخير للحزب؟
 فقال لي لا بس أنت تقصد أي تصريح!!
قلت له التصريح الأخير.
قال لي بيقولوا فيه أيه؟
قلت له إذاً الحمد لله لأنني لم أكن أتصور أن يمر التصريح على حضترك ثم يخرج بهذا المستوى السياسي الذي خرج به!!
فقال لي :: قالوا فيه أيه قلت له بأن التصريح طويل وتناول أمور عدة وكان من بينها أن الحزب يتضامن مع كافة وسائل التعبير السلمي التي يمارسها الشعب في بورسعيد... ونحن في حالة بناء للوطن.

ثم قلت له :: ولكن أين إدانة العنف الذي يحدث في كل التظاهرات؟
أين العنف الذي يحدث في بورسعيد؟
أين إدانة نشر بالونات كتبت عليها بالأنجليزية نداء استغاثة بطول قناة السويس؟
ألا يفترض أن يكون التصريح متوازن لتحقيق القيم والمبادئ أم أن التصريح مقصود بهذه الصورة لنصرة طرف على طرف.
فقال لي الرجل معللاً عدم مرور التصريح عليه بأنه لا يعمل في الحزب كمستشار سياسي ولكنه يعمل في مصر القوية المؤسسة وأنه يقوم بتربية الشباب بصورة مباشرة وأن الحزب لديه كوادر شبابية واعدة جداً وهو يركز عليهم.

فقلت : إذاً حضترك ليس لك علاقة بالتصرحيات المباشرة من الدكتور عبد المنعم أو الحزب.
فقال : قولاً واحداً " لا".
فطلبت منه وقلت دكتورنا الفاضل:
هل ممكن أن تبلغ رسالة للدكتور أبو الفتوح؟
فقال : نعم أفعل إن شاء الله ::
فقلت له: أخبره أنه لازال من بين أبناء التيار الإسلامي والمؤيدين لهم من أمثالي من يحترمه ويحترم تاريخه ومواقفه الوطنية السابقة ولكن بغض النظر عن الانتماء الحزبي عليه أن يراجع مواقفه لا أقول بتأييد الإخوان والرئيس ولكن إن أراد أن يأخذ خطاً ثالثاً عليه أن يقول الحق بغض النظر عن أتباعه الذين قد يتغيرون من موقف لآخر بمعنى إن كان يتعين أن يقر حق التظاهر الذي يعد أحد مكتسبات الثورة فإنه يتعين عليه في ذات الوقت أن يقر حق نبذ العنف وإدانة كل من يقوم به ويمارسه في التظاهرات ليكون تصريحاته تصريحات متوازنة أما أن يقر حق التظاهر ويصمت عن إدانة العنف فيكون كمن يقول :: ولا تقربوا الصلاة ويصمت عن وأنتم سكارى.
لا نريد أن نخسر ما نكنه لديه من احترام شخصي وسياسي في نفوسنا.
فقال لي: معك حق أخبره إن شاء الله.
وانتهت المكالمة بيننا بالكثير من مشاعر الود والحب والاحترام والتقدير المتبادل.

واليوم وبعد مرور كل هذه الفترة وبعد أن رأيت الدكتور سيف يرتمي في حضن الثورة ليدافع عن الشرعية كاملة شرعية الرئيس والدستور والشورى التي تمثلها إرادة الشعب دون أي يراعي أي حسابات جعلته من أكبر رافضي الانقلاب العسكري في مصر وأحد رموز الثورة حالياً.

عندها أدركت حجم الفجوة التي بينه وبين الدكتور أبو الفتوح في المنهج والفكر الوطني والسياسي وأيقنت فعلاً أن الرجال مواقف وأن نعم الرجال من عارضوا بشرف وأيديدوا بشرف فطوبى لأمثال الدكتور سيف وخاب وخسر من وقف على الحياد.

فتيحية للدكتور سيف الدين عبد الفتاح.. كتبت ما قلت لله ثم للتاريخ.

تجدون رابط المقال السابق في التعليق الأول.

تحياتي لكم.

Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف