الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

السبت، أغسطس 31

مصر الفرعونية السحيقة..

مصر الفرعونية السحيقة..

هي من سجنت يوسف الصديق بعد رفضه لغواية امراءة العزيز وطاردت موسى الكليم بتهمة القتل وطلبت قتله خشة أن يبدل دين المصريين " أي طريقة عيشهم التي تعودوا عليها في ظل استعباد فرعون لهم" ثم بررت مصر الفرعونية السيحية موقفها على لسان فرعون بأن ذلك لحماية مصر وشعبها من فساد موسى وإرهابه للمصريين.. ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يُظهر في الأرض الفساد.. وصدق الله العظيم الذي وصفهم قائلاً .. 

فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين.. واليوم وبعد تكرار نفس الموقف ونفس الحجج رغم مرور آلاف السنين فهل هي آية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد؟ أم ليهلك من هلك عن بينه ويحيا من حي عن بينه؟ أم كليهما معاً .. أظنها كليهما معاً.. والنتيجة أننا نصلي على يوسف وموسى وعلى نبينا الصلاة والسلام ونلعن فرعون وقومه ونقول لعنه الله هو ومن على شاكلته.

فصبراً أهل مصر الأحرار فإن الذي ملك يوسف الصديق على مصر وشق البحر لموسى الكليم سيكسر الانقلاب ويخرجكم من ظلم الطغاة إلى عز الحرية والعدالة والمجد بإذن الله..  والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
Share:

الخميس، أغسطس 29

حوار مع منقلب..


حوار مع منقلب..

بقلم/ محمد صلاح الدين 



وقع تحت إيدي واحد من مؤيدي الانقلاب بتوع البيادة وبعد نقاش هادئ طرح فيه نفس الأفكار الإعلامية المشوهة والشبهات المضللة فكانت الردود من جانبي واضحة لا لبس فيها إلا أنني شعرت بأنه يجادل عن عمد لحقد دفين في قلبه فهو لا يريد أن يعرف رؤية الطرف الآخر أو الحق من وجهة النظر الأخرى.

فقلت له .. أسمع المسألة بالنسبة لك ليست مسألة عقلية فأنت لا بتحث عن الحق بل بتحث عن شيء ما في نفسك.

فقال لا لا أنا أبحث عن الحق وأعتقد أن ما أقوله هو الحق.

فقلت له إذاً أنت مقتنع جداً بما تقول وتؤكد لي أنه الحق؟

 قال: أكيد.

فقلت له إذاً أنتم على حق ونحن ونحن على باطل؟

فقال: طبعاً.

فقلت إذاً انتهى الكلام.

فقال كيف انتهى ؟

فقلت لأن النقاش قد تحول إلى جدال وأنا لا أريد الجدال ولكني سأدعوا الله لك ثم نظرت إلى عينيه التي ملؤها الدهشة وتعلواها مسحة من الغرور
 
وقلت.. " أسأل الله أن يعطيك حق وحظ ما تقول في نفسك وأهلك ومالك وولدك".
فانتفض غاضباً.. وتغيرت ملامحه وبرقت عينيه وهو يقول لي : أنت بتدعي عليّ 

قلت له : أبداً.. أبداً ألم تقل أنك على صواب وحق؟
 قال : نعم .

قلت إذاً فأنا أدعوا لك بأن تأخذ نصيبك من هذا الحق أم أنك مُتشكك فيما أنت عليه؟ ثم أليس لكل من يدعوا للحق يأخذ عليه أجر؟

فقال:  نعم ولكنك تدعوا عليّ.. فقلت له ألا تظن أنني على خطأ وباطل بدفاعي الشهداء والجرحى وبرفضي للانقلاب؟

فقال نعم وأنكم ستتسببون في دمار البلد.

فقلت إذا أدعو الله لنفسي بنفس ما دعوتك لك..
اللهم اعطني حق وحظ ما أقول في نفسي وأهلي ومالي وولدي واجعله زخراً لي يوم القيامة.

فبهت الذي انقلب.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=636625876382400&set=a.111311398913853.6298.100001049805104&type=1&theater&notif_t=like
Share:

أكثر من ٥٠٠٠ صورة وثق بها مصعب الشامي الثورة انتهاءً بمجزرة رابعة التي استشهد فيها



أكثر من ٥٠٠٠ صورة وثق بها مصعب الشامي الثورة انتهاءً بمجزرة رابعة التي قُتل فيها، نسأل الله أن يقبله شهيداً، وأن يتقبل منه أعماله، وأن يجزيه عنا خيراً

http://bit.ly/17maXhn
Share:

الاثنين، أغسطس 26

الفرق بين من يُكرم الأيتام.. وبين من يُيتمُهم



الفرق بين من يُكرم الأيتام.. وبين من يُيتمُهم
اللهم ثبته وأيده وانصره ورده إلينا رداً جميلاً حاكماً عادلاً قوياً عزيزاً يا رب العالمين.

Share:

تعليق على تصريح سالم عبد الجليل الذي أفتى بقتل المتظاهرين

تعليق على تصريحات سالم عبد الجليل في ما نسب إليه من فتوى قتل المتظاهرين



صريح وتعليق 

التصريح | سالم عبد الجليل| أقدم اعتذاري الشديد وندمي لكل من يفهم من الفيديو المسرب لي أني أستحل الدماء.. 

التعليق | لو أنك صادق لماذا تعتذر بشدة عن فهم خاطئ فهمه غيرك إن كانت رسالتك لا تحمل ما فُهم منها.. 

معذرة لست مع الرأي الساذج بمسألة قبول العودة وقبول من يتراجع عن موقفه كيف أقبل ذلك وأعتبر ما قاله تراجعاً عن موقفه وهو لم يوضح موقفه الشرعي أو الحكم الشرعي فيما حدث من انقلاب على سلطة شرعية منتخبة ..

#على_سالم_عبد_الجليل أن يذهب إلى أولياء الدم الذين هم بالآلاف في جميع محافظات مصر من الذين استشهد أباءهم وأبناءهم وإخوانهم وأخواتهم وأحفادهم وعماتهم وخالاتهم وبناتهم  وأحفادهم بيتاً بيتاً داراً داراً ليقدم لهم تبريراته واعتذارته فإن قبلوا منه فإني والله لا أقبل منه عدلاً ولا صرفاً بل أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه وفي أمثاله.

يؤكد بأنه سجل كلمته في الربع الأخير من شهر رمضان يعني عندما تعالت الأصوات بفض الاعتصامات في الإعلام المصري ثم تريدني أن أصدق بأنك لا تدرك خطورة كلمتك وقيمتها ووزنها في مثل هذا التوقيت الحساس.

المفتي يجب أن يكون عليماً بفقه الأولويات والموازنات والأوقات والأزمان والأحوال وإلا فلا يصلح أن يتصدر لفتوى أو للوعظ.. 

يا سالم.. كلمتك قد أصابت المسلمين الأحرار بمصر في أكبادهم سوء من استشهد أقاربهم أو جرح في فض الاعتصامين أو ممن تابع فض الاعتصامين في العالم.

حتى كلمتك الإخوان ليسوا بغاة إلا من حمل السلاح منهم.. 

فيها ما فيها مما يُحسب عليك تتحدث عن اعتصامات سلمية شارك فيها أهلك ثم تقول من حمل السلاح منهم وهم لا يحملون ما يدافعون به عن بغي العسكر ولا بغي البلطجية ..

 تترك البلطجية المفسدين في الأرض الذين هم البغاة الحقيقين ولا تصدر فتوى بضرورة التصدي لهم وقتالهم مع أنهم من المفسدين في الأرض ثم تتحدث بما تحدثت به عن أناس عزل.. صحيح علماء السلطة عبد المأمور يتحدثوا بما يُطلب منهم فقط.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

يا سالم .. بعد كل هذه الدماء نيتك وأمرك إلى الله إن شاء عذب وإن شاء غفر.. فليس لنا أن نتدخل بينك وبين الله.

أما ما بيننا وبينك.. فإني كإنسان مسلم أبرأ إلى الله من فعلتك وفتوتك.

إن كنت تقصدها فتلك مصيبة.. وإن كنت لا تقصدها وفهم منها على غير مرادك منها كما تدعي فالمصيبة أكبر لأن ذلك فيه ما فيه من السذاجة والعبط الذي يتحدث عنه شيخ على جمعة.

لو كنت صادقاً لأفتيت بحرمة الانقلاب وحرمة الخيانة التي قام بها المجلس العسكري وأن أوضحت الحكم الشرعي في خيانة السيسي وقادة العسكر الذين حنثوا بقسم الولاء للقائد الأعلى.

معذرة أنا لست أبله ولن أكون .. لقد تركت مقولة " من خدعنا بالإسلام خدعنا له " منذ أن كان السيسي والمفتي وشيخ الأزهر يُصلون بجوار الرئيس ثم انقلبوا عليه.

أصلك فعلك .. نحن لا نحكم على النوايا ولكن نحكم على الأفعال والمواقف.

وبعد كل هذه الدماء أمرك إلى الله وليس إلى خلق الله..

وحسبنا الله ونعم الوكيل..وحسبنا الله ونعم الوكيل..وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل.
Share:

عزيزي معارض الانقلاب خدعوك فقالوا..

عزيزي معارض الانقلاب خدعوك فقالوا..



 أن السيسي هو صاحب القرار والأمر والنهي في الانقلاب، كلا وألف كلا.. السيسي واجهة تتصدر المشهد فقط كما كان مبارك فصاحب الأمر والنهي النسبي هو المجلس العسكري الذي يحكم دولة ونظام العسكر منذ أكثر من 60 سنة بنى خلالها شبكة مصالح عربية وإقليمية " صهيوأمريكية" معقدة للغاية مبينة على حفظ منظومة أنظمة الحكم العربية والتمسك باتفاقية كامب ديفيد والأمن القومي الإسرائيلي كأساس لأي قرارات استراتيجية ، الأمر الذي أثر على امتلاك الإرادة والقرار السيادي لمصر وأعتقد أن نسبة امتلاك القرار والقدرته على اتخاذه في مصر لا تزيد عن 50% فقط والـ50% الثانية هي للقوى الإقليمية والغربية المؤيدة للانقلاب والداعمة له.. 

ولا ننسى ما قاله د.مصطفى الفقي قبل الثورة عندما قال.. أن رئيس مصر القادم يجب أن توافق عليه أمريكا ولا تعترض عليه إسرائيل.. ولكننا نستطيع أن نضيف على ذلك الآن وفق مستجدات المشهد بعد الانقلاب بعدم اعتراض أنظمة عربية حليفة للمشروع الصهيوأميريكي.

هذا هو الخبر السيء ولكن الخبر الجيد هو.. أنه إذا سقط حلفائهم " العسكر " في مصر سقطت معهم نسبتهم ونسبة حلفائهم بصورة تلقائية بنسبة 100% يعني يعود القرار للمصريين قولاً واحداً ودون منازع لذا علينا التركيز على كسب معركتنا على أرض مصر مع العسكر لا مع حلفائهم في الخارج.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.. ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
Share:

الأحد، أغسطس 25

خطر الديمقراطية على القيادات العسكرية

خطر الديمقراطية على القيادات العسكرية 

لماذا يقاتل العسكر لكسر المسيرة الديمقراطية؟ 

بقلم محمد صلاح الدين


قبل الدخول في الموضوع لابد من السؤال..

هل فعلاً الديمقراطية تمثل خطراً داهماً على دولة العسكر في مصر؟
الإجابة بالطبع نعم ولكن لماذا تمثل الديمقراطية خطراً داهماً إلى هذا الحد؟

قبل الإجابة المباشرة عن هذا الخطر الداهم دعونا نفكر ما هي الامتيازات التي تحظى بها المؤسسة العسكرية في مصر بعد ثورة يوليو 52؟

1- السيطرة الكاملة على كافة مؤسسات الدولة عن طريق المخابرات والأذرع الأمنية شديدة البطش والتي كانت تبيع الأمن للمصريين عن طريق افتعال عمليات بلطجة وإرهاب حتى يشعر المصريين بالتهديد ويكون ذلك مبرراً لمزيد من قمع الحريات وفرض السلطة الأمنية " كنيسة القديسيين بالأسكندرية مثلاً قبل الثورة وأحداث سيناء الأن وأثناء الثورة كذلك الانفلات الأمني الممنهج لإثارة الرعب بين المصريين.

2- السيطرة على ما يزيد عن 40% من اقتصاد الدولة عن طريق المشاريع التي تقيمها القوات المسلحة ومعظمها بإدارة القيادات العليا والكبرى بالمؤسسة العسكرية ولا أحد يعلم عنها شيئاً لأنها لا تخضع للأجهزة الرقابية للدولة ولا أحد يعرف كيف تقسم أرباحها على القوات المسلحة وما خضوعها في عهد مرسي إلا خضوعاً مؤقتاً لتمرير الانقلاب كنوع من أنواع الخداع الاستراتيجي للرئيس.

3- استمرار استباحة أراضي الدولة والتي تمثل مورداً مالياً للقيادات العليا والكبرى في القوات المسلحة حيث يتم وضع اليد على الأراضي تحت السيادة العسكرية ثم يتم بيعها أو إقامة مشروعات عليها كما هو معروف ولا تخضع هذه الأراضي لأي رقابة ولا تدفع القوات المسلحة للدولة وميزانيتها أي مقابل لها.

4- المحافظة على المعونة الأمريكية للجيش المصري والتي تقسم ما بين أسلحة وقطع غيار و رحالات للتدريب بالولايات المتحدة تشمل الإقامة ونحو ذلك الأمر الذي يعد ميزة خاصة للقيادات والضباط التي ترغب أمريكا في بناء ولاء لهم عبر إقامة علاقات مباشرة معهم في الولايات المتحدة الأمريكية.

5- عدم قبول المؤسسة العسكرية لفكرة قيادة رئيس مدني لها وهي المؤسسة التي تمتلك كل أجهزة وسلطات الدولة وأقواها مثل الإعلام والقضاء والداخلية.وقد أثبتت التجربة مع الرئيس مرسي أن المؤسسة العسكرية كانت تسعى لفرض الوصاية على الرئيس بحجة النصائح حفاظاً على ما يُسمى الأمن القومي والدولة العميقة وهذا ما ذكره الرئيس بالنزول على رأي الفسدة أو تقديم الدنية من دينه أو شرعيته أو وطنهم.

وقد يكون هناك أمور أخرى ولكن هذه الخمسة أسباب بتقديري من الأهمية بمكان لدى القيادات العسكرية التي لا يعلم دخلها إلا الله ثم المجلس العسكري.

لذا أعقد أن فكرة الديمقراطية التي تعني ببساطة ثلاثة أمور رئيسية هي: 

1- التشريع.. كأن يتم تشريع قوانين من مؤسسات منتخبة تعبر عن قوة الإرادة الشعبية الأمر الذي يمثل خطاً أحمر لدى قيادات تلك المؤسسة التي تريد أن تستقل لتبقى دولة داخل الدولة ولهذا تركت المؤسسة العسكرية مبارك ليحكم لأنه كان لا يتدخل بشئونها.

2- الرقابة المساءله .. فمن غير الممكن أن تتصور المؤسسة العسكرية أن يتعرض وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة القديم طنطاوي أو الحالي للاستجواب على منصة مجلس الشعب من نواب الشعب فضلاً عن أن يتم سحب الثقة منه سواء في حادثة سيناء في رمضان الماضي أو حادثة العيد الحالي، كذلك من غير المتصور لدى تلك القيادات أن تقوم أي جهة بالرقابة الإدارية عليهم وعلى مشاريعهم الاقتصادية وصفقات السلاح التي تتم من حيث القيم والتوريد للمطاببقة ونحو ذلك كذلك فتح ملفات خطيرة منها حقيقة سقوط الطائرة المصرية " رحلة البطوطي" ومنها حقول الغاز التي تم التخلي عنها لإسرائيل وقبرص في البحر المتوسط وقضايا أخرى كبيرة تمس الأمن القومي المصري الحقيقي والتي ربما تثبت تورط قيادات كبيرة وتحرج دولاً كثيرة.

3- تداول السلطة.. وأما هذا المبدأ فهو كارثة الكوارث بالنسبة لقيادات تلك المؤسسة فكلنا يعلم أن الارتقاء داخل تلك المؤسسة وفقاً لمعياران الأول الأقدمية والثاني رضا القيادات عن العنصر وبالتالي تم ربط جميع القيادات الوسطى بالقيادات العليا للسيطرة عليها، وهنا يجب أن ندرك أن طنطاوي وقيادات المجلس العسكري هم أساس الدكتاتورية ورفض تداول السلطة في مصر حيث ظلوا جميعأً يعملون معاً لسنوات طويلة دون تداول سلطة حقيقي للقيادات حسب الكفاءة والقدرة على العطاء والوطنية والولاء والانتماء فتبقى القيادت لأطول فترة ممكنه للمحافظة على المنافع و النفوذ الشخصي لها.

ونظرأً لكل ما سبق فإن الديمقراطية تمثل الخطر الداهم على القيادات العسكرية لأنها ستقوم بإيجاد برلمان ورئيس حقيقي يتمع بقوة شرعية من إرادة الشعب والأخطر هي الحكومة المنتخبة من البرلمان والتي تتشكل بحسب الأوزان النسبية ممن يحظى بثقة الشعب مما يعني أن يخضع منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربيالقائد العام للقوات المسلحة للتغيير كل أربع سنوات على الأكثر لأن الأمر لن يخضع لترشيحات أو لإملاءات المؤسسة العسكرية بل لاختيارات نواب الشعب رئيس الحكومة والرئيس المنتخبين وبالتالي تخسر قيادات المؤسسة العسكرية نفوذها وولاء الضباط لها لأنها ستعمل على أن يكون ولاءها للشعب المصري وحده الأمر الذي لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل اللذان سيجدان صعوبة بالغة في تكون صداقات استراتيجة وحلفاء لهما أقصد عملاء طبعأً.

وما أحداث الحرس الجمهوري وأحداث محمد محمود وماسيبروا إلى دلائل على تدمير العقيدة القتالية في الجيش المصري التي امتدت على جميع أبناء الشعب المصري مسلمين ومسيحيين ثوار وإسلاميين.

والخلاصة هي أننا ياسادة أمام نقطة انعطاف تاريخية فإما أن يستعيد الشعب المصري مؤسسة العسكرية ويسقط الانقلاب لتعود تلك المؤسسة بيتاً للوطنية المصرية وإما تظل تلك المؤسسة لتسير بنا للخلف لعهد عبد الناصر بل أشد.

لذا أدعو كل أبناء الشعب المصري الشرفاء إلى النزول غداً والاعتصام بالله في الميادين لاستعادة مصر لإرادتها وشرعيتها ومؤسساتها وعلى رأسها المؤسسة العسكرية قبل مؤسسة الرئاسة والشورى وحتى قبل الدستور.. لذا لابد من اسقاط الانقلاب ومحاكمة الخونه.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.. حفظ الله مصر وأحررها من كيد الكائدين ومكر الماكرين.

ملاحظة : إذا سأل أحدهم سؤلاً مشروعاً من قبيل أن الجيش سيقوم بتسليم السلطة أقول له إن الجيش سيقوم بتسليم السلطة للسيسي ليكون رئيساً للبلاد بانتخابات يشرف عليها هو بنفسه مع العلم بأن أي مجلس للنواب سيكون مجلس ملاكي لما يريده العسكر.

والله تعالى أعلى وأعلم.
Share:

الوطن والمواطنة.. والانقلاب والانقلابيين .. والثيوقراطية والثيوقراطيين.

الوطن والمواطنة.. والانقلاب والانقلابيين
 .. والثيوقراطية والثيوقراطيين.

بقلم / محمد صلاح الدين


 تمثل المواطنة أحد أبرز الحقوق الإنسانية لأي مواطن يحمل جنسية لوطن ما على ظهر الأرض، فوفقا للمفهوم الغربي فإن كلمة المواطن تعتبر اشتقاقاً من كلمة المواطنة، ويقصد بها الفرد الذي ينتمي لدولة معينة، ويقيم فيها بشكل معتاد ولو لم يولد بها كحالة اكتساب الجنسية، ويحدد الدستور والقوانين العلاقات بين المواطن والدولة وتشمل الحقوق والحريات والامتيازات التي يتمتع بها هذا المواطن، وواجباته ومسؤولياته والتزاماته تجاه وطنه. وبالتالي يمكن القول بأن المواطنة تعني الروابط الدستورية والقانونية والقيمية والأخلاقية والسياسية التي تجمع المواطن الفرد بوطنه. كما أنها وصفت المواطن الذي له حقوق وعليه واجبات تفرضها طبيعة انتمائه إلى وطن ما.

ومن هذه الحقوق على سبيل المثال لا الحصر : حق التعليم ، حق الرعاية الصحية ، حق العمل وقد أضاف الدستور المصري الجديد حق السكن . وأما الواجبات ، فمنها على سبيل المثال لا الحصر أيضاً: واجب الولاء والانتماء للوطن والدفاع والتنمية والبناء ، وواجب أداء العمل، وإتقانه وواجب التعاون والتكافل والالتزام بالقانون والدستور والمحافظة على الممتلكات العامة… إلخ . وبناء عليه فالمواطنة علاقة بين الفرد المواطن ودولته وهذا لا خلاف عليه ، وقد كتب الكاتب الكبير الأستاذ فهمي هويدي في إحدى مقالته الشهيرة  (مواطنون لا ذميون) ليسلط الضوء على هذا المفهوم الحديث دفاعاً عنكم.

وبما أن المواطنة هي وسيلة لبناء مواطن قادر على العيش بسلام وتسامح وكرامة مع غيره على أساس المساواة وتكافؤ الفرص والعدل، عبر المساهمة في بناء وتنمية وطنه والمحافظة على العيش المشترك فيه، والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة على الساحة المصرية الآن هو.. لماذا يعيش الأغلبية من المسلمين وكأنهم أقلية في بلادهم؟

فلا يحق لهم إملاء إرادتهم في وطنهم بل كلما أرادوا شيئا يتم الالتفاف عليه من العسكر والعلمانيين والمسيحيين الذين يمثلون الأقلية حيث تجلى ذلك مؤخراً في عدم احترام الإرادة الشعبية بإهدار وإلغاء نتائج خمسة حقوق انتخابية بدأت من استفتاء مارس ثم مجلس شعب ثم شورى ثم دستور استفتي عليه بنسبة 64% انتخابات رئاسية تمت بنزاهة وشفافية شهد لها العالم أجمع والتي أفرزت عن أول رئيس مدني منتخب ليختطفه العسكر بعد عام واحد من أول تجربة ديمقراطية حقيقية في مصر.

إن ما يفعله تحالف الانقلاب لا يمثل انقلاباً الديمقراطية فحسب بل على الوطن والمواطن والمواطنة فما يحدث ضد كل رافضي الانقلاب العسكري في مصر يقوض مفهوم الوطن والموطن بل وحقوق الإنسان والإنسانية تحت ظل الانقلاب وحكم الانقلابيين من عسكر وعلمانيين.

فبينما يُصرح البردعي كبير العلمانيين في مصر والعالم العربي بأن الدولة ليس لها دين وأنه يجب فصل الدين عن الدولة وبأن الجميع يجب أن يكون في الوطن على قدم المساوة وأن اطلاق حرية الاعتقاد أساس للدولة المدنية الحديثة مؤكداً على حقوق البوذيين وضرورة عدم انكار الهولوكوست باعتباره تميزاً ضد اليهود نجده يشارك في انقلاب دموي يقيم ثلاثة مذابح كبرى خلال فترة مشاركة البردعي في الحكم هم مذبحة الساجدين والمنصة ورمسيس 

 حيث تفرض عليهم الواجبات ولا تؤدى لهم أبسط الحقوق والحريات؟ فأصبح الإنسان المصري البسيط " المسلم " مواطناً من الدرجة الثالثة أو الرابعة والخامسة أو قل ما شئت من الأرقام.

ولكن الأخطر من مسألة الديمقراطية و المواطنة بحقوقها وواجباتها بل والأخطر من مسألة حقوق الإنسان على عظم قدرها هو ذلك التحالف الكهنوتي مع العسكر والذي مثله وجوهاً دينية رسمية وغير رسمية تستدعي فكرة الدولة الدينية الثيوقراطية التي كانت سائدة في العصور الوسطى والتي كانت تقتل مخالفيها بفتاوى كنسية وبابوية الأمر وذلك لإرهاب المخالفين والمعارضين للانقلاب العسكري. الأمر الذي يمثل ردة حضارية وإنسانية لصورة الدولة المدنية التي أسسها دستور 2012 والممارسة الديمقراطية الحضارية التي مارسها أول رئيس مدني منتخب على مدار كامل.

إن الشعب المصري أمام نقطة انعطاف تاريخية سيؤرخ لما بعدها ليس في مصر وحدها بل في المنطقة والإقليم والعالم أجمع، لذا يتعين على هذا الشعب العريق أن يثبت نفسه ويقدم نفسه للعالم على أنه شعب حر عظيم يرفض الانقلاب على إرادته وشرعيته لا يقبل الضيم ولا ينزل على رأي الفسدة.

ولينصرن الله من ينصره .. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
Share:

السبت، أغسطس 24

إلى من يسأل.. متى نصر الله؟

إلى من يسأل.. متى نصر الله؟

بقلم/ محمد صلاح الدين


نصر الله قريب.. ولكنه مشروط بشرط " إن" إن تنصروا الله ينصركم.. أي أن ننصر الله أولاً ثم يأتي النصر من الله كنتيجة للمقدمة التي نقدمها نحن ويأتي مع النصر مكافأة الثبات بعد النصر كما في بدر بفضل الله قال تعالى( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). . ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) لا كما حدث في أحد نصر في أولها وهزيمة جاءات في أخرها من عند أنفسنا..فقد ينصرنا الله ولكنه لا يثبت أقدامنا تماماً كما حدث في 25 يناير بعدما ظهر بيننا من شقاق وفرقة ونزاع، وهو الذي حذرنا سبحانه من هذا المرض القاتل قائلاً (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، واصبروا إن الله مع الصابرين، ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما تعملون مُحيط)، تذكروا .. ألم يخرج كل منا يسب في الآخر ويتهمه يدعي لنفسه النصر بتفجير الثورة وأنه هو حاميها بطراً ورئاء الناس أمام الفضائيات وعدسات الكاميرات دون أن يعدها نعمة من الله على شعب مصر. 

وبما أن الثورة نعمة والنعمة زوالة كما يروى في الأثر وأن بقاؤها مرهون بشكر الواهب فقد زالت ثورة 25 يناير بثورة مضادة دموية ليتحقق قوله تعالى .. (ولئن شكرتم لأزيدنكم) وهذا ما لم يحدث مع الأسف " ولكن الذي تحقق هو (ولئن كفرتم إن عذابي لشديد). وما آره إلا أن ما لحق بنا ما هو إلا عذاب على كفر نعمة أنعمها الله على عباده ولكن العذاب ليس كله شر .. فلا تحسبوه شراً لكم بل قد يكون فيه الخير إذا جاء معه التمايز الذي نره اليوم عياناً بياناً شاهداً على الأمة ذلك التمايز الذي لم يكتمل ولم يظهر في 25 يناير كما هو ظاهر اليوم بأقوى ما يكون .. ليميز الله الخبيث من الطيب .. 

فما يُسميه البعض اليوم انقسام نسميه بالتمايز والتمييز فكل القصص تتحدث عن فريقان وفئتان وبعد أن تتراءى الفئتان يبدأ التمحيص بتبعاته المُزلزلة كما في قوله تعالى .. وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين، ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون .. أل عمران 

فهذا التمحيص يأتي دائماً معه مجاهدة وجهاد " ببذل ما في الوسع" وصبر على هذا الجهاد وتلك المجاهدة أمام الموت الذي قال عنه البعض أنه أسمى أمانينا. ولكن البشارة قد أتت من شهداء الثورة في مذبحة الساجدين والمنصة ورمسيس وفض الاعتصام بالنهضة ورابعة بابتسامات الرضى والسرور تلك الابتسامات التي جاءات كرسائل إلهية على ثغور الشهداء لتكون تثبيتاً من عند الله وفأل وخير للأمة بنصر من الله وفتح قريب ورداً على فتاوى القتل التي استباحت دماء المسلمين. 

وصدق الله العظيم. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يُضيع أجر المحسنين، الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم. أل عمران هل لاحظتم الآيات الكريمة وكأنها قد تنزلت علينا لتصف الأحداث ثم هل لاحظتم ذكر الآيات لألفاظ الحياة والرزق والفرح والبشرى لمن ارتقى بل أن الكلمة الرزق قد جاءات بالفعل المضارع لتفيد الاستمرار وسبحان الله فهل بعد ذلك من شك في الطرف الذي معه الحق والطرف الذي هو على الباطل؟!!!

أيها السائل الكريم إن قريب بل أقرب مما تتصور أو تتوقع فأمره بين الكاف والنون فلا تشغل نفسك بالنصر ولكن اشغل نفسك بموقعك بين الحق والباطل وبما تفعله لنصرة للحق الذي تمثله كل شعارات الحرية والكرامة والقصاص العادل لدماء وارواح الشهداء والرغبة الصادقة في استعادة إرادة الشعب الذي تم الانقلاب عليه لصالح استمرار مسلسل الوصاية باسم حجة زائفة أطلقتها مجموعة من الخونة للتدليس على الناس تحت شعار "حماية الأمن القومي"  لتبرير القمع والعصف بالحريات والقتل والاعتقالات كل ذلك للمحافظة على الامتيازات ونهب الثروات من طبقة النخبة العسكرية الحاكمة لطبقة المستعبدين من أبناء الشعب على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والدينية والعرقية، 

وقد صدق هيتلر النازي عندما فضح استراتيجية العسكر عندما قال كلمته المشهورة " إذا أردت السيطرة على الناس.. فأخبرهم أنهم معرضون للخطر، ثم حذرهم أن أمنهم تحديد التهديد، ثم خون معارضيك وشكك في ولائهم ووطنيتهم" إلا أن النازي المصري أثبت تفوقه على أستاذه النازي الألماني بعدما أضاف لتلك الخلطة الجهنمية الكهنة المسلمين الذين خرجوا معه في مشهد الانقلاب والذين منحوه رخصة القتل بحجة الخروج على الحاكم وإجماع المسلمين وذلك لمراعاة الخصوصية الثقافية الإرهابية التي يمارسها الخونة من العسكر.. ولا ننسى الكهنة المسيحيين الذي أعتقد أن دورهم لم يقف عند دور الحشد في الشوارع والميادين والأيام القادمة ستكشف كامل الدور الذي لعبه ولا زال يلعبه كاهن الكنسية في مصر.
وبعد ما سبق، فيا باغي النصر أقبل لدحض الباطل وزهقه بإظهارك للحق. قال تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.. الإسراء) فيا باغي النصر أقبل قم فكبر وانزل واحشد وشارك وأكتب وصور وانشر الحقيقة لتشارك في صناعة النصر الذي تبغيه فإن السماء لا تمطر ثورة وإن الأرض لا تنبت نصراً   

قال تعالى ( ألا إن لله ما في السموات والأرض، ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون، هو يُحيي ويُميت وإليه ترجعون، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) يونس .. وعد الله بالنصر ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) سورة محمد

فيا من تسأل عن النصر قم فأت به من عنان السماء قم وشارك ولو بشطر كلمة. ولو بشطر صورة.. وتأكد بأن الله لا يضيع أجر المحسنين وأنه سبحانه لا يُصلح عمل المفسدين.. قال تعالى وهنا لفتة قرآنية كريمة بأهمية القول فلا نستهين بالكلمة وآثرها في نفوس الناس حتى أن الله قد ربط سداد القول بصلاح العمل قال عز من قائل ..( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ، يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً. الأحزاب

فاجتهد لتكون من أهل سداد القول المصلحين ولا تكون من أهل فساد القول من المفسدين الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان) حديث صحيح.. لتحظى بوعد الله للمؤمنين لأي قصور في العمل  .. 

وفي الختام ..  ألا إن نصر الله قريب.. يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تُفلحون..  يا أيها الذين أمنوا اصبروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
Share:

الجمعة، أغسطس 23

هذا هو التطرف والإرهاب الديني بعينه.. الدولة الثيوقراطية في أبشع صورة لها،

دولة عسكرية دينية يستخدم فيها كهنة السلطان لإباحة الدماء وذهق الأرواح

بعد هذا الفيديو صوت وصورة لعلي جمعة وهو يفتي بقتل المتظاهرين باعتبارهم خوارج

أقول حسبنا الله ونعم الوكيل..

أين الإجماع أيها الكاهن؟ هو في صناديق لتعرف الإجماع الشعبي !!!
طب ممكن تثبت لنا أعداد المتظاهرين بطريقة علمية " دراسة أو صندوق " لنعمل بهذه الفتوى القاتلة.

ياسادة نحن أمام أسوء أنواع الدول في العالم الدولة العسكرية التي تستغل رجال الدين مسلمين ومسيحيين لقتل بعضهم البعض باسم الدين.

هذا هو التطرف والإرهاب الديني بعينه.. الدولة الثيوقراطية في أبشع صورة لها،

الدين القاتل الذي يستبيح دماء المسلمين من المصريين وحسبنا الله ونعم الوكيل..

اللهم إنا نبرأ إليك مما فعل هذا الشيخ الضلالي ونعتذر إليك لعدم قدرتنا على نصرة المقتولين والجرحى فاقبل معذرتنا إله الحق آمين.. اللهم إنا نفوض أمرنا في هذا الشيخ إليك ونختصمه عندك يوم القيامة أنت حسبنا ونعم الوكيل.

https://www.facebook.com/photo.php?v=493687654054597
Share:

لماذا يحرص الانقلاب على أسر المعارضين أقصد اعتقالهم لا لا أقصد القبض عليهم في جرائم جنائية وليست سياسية؟

لماذا يحرص الانقلاب على أسر المعارضين أقصد اعتقالهم
 لا لا أقصد القبض عليهم في جرائم جنائية وليست سياسية؟

بقلم / محمد صلاح الدين


الانقلابيين لا يلعبون هم يُدركون خطورة الموقف وأن أي أخطاء سيكون ثمنها حياتهم لذا فهم يستخدمون ورقة الاعتقال بكل قسوة لتحقيق مايلي..

1- اظهار القوة والبطش لإحداث الردع الأمني

لدى جموع المصريين من غير المؤدلجين على أمل توقف التظاهرات وهذا لم يحدث حتى الأن بل لازالت مشاركة الشباب المصري بكثافة عددية ونوعية من مختلف المحافظات والمناطق عكست تحدى كبير وإرادة لكسر حظر التجوال في جميع المحافظات وفي كل ليلة ولعل الحرص على تسريب أخبار الاعتقال والمطاردات ثم التصوير مع تلك القيادات وتسريب تلك الفيديوهات والصور يؤكد الرغبة في ظهور الانقلابيين بمظهر المُسيطر المنتصر لصناعة نصراً زائفاً لم ولن يتم بإذن الله.

2- شل حركة القيادات التنظيمية المؤثرة لتحقيق هدفان:

الهدف الأول: هو التأثير على جسم التنظيم الإخواني أو المعارضة المُحزبة من القيادات والرموز لإضعاف الحراك الثوري وهذا لم يحدث بل الحراك في ازدياد أيضاً.

الهدف الثاني: هو المساومة على هذه القيادات في مقابل قيادات الانقلاب في حال ما فشل الانقلاب بحيث يكونوا ورقة أخيرة يلعب بها الانقلابيين عند التفاوض.

3- تشويه صور تلك القيادات وتلويث سمعتها لإزاحتها من المشاركة في العملية السياسية  في حال ما نجح الانقلاب كما يأملون.

وكما يقال ومن مأمنه يُأتى الحذر .. حيث لم ينتبه الانقلابيين إلى أنهم بعتقالهم القيادات قد حرروا التنظيم من عبئ تكتيكي كبير في التأمين والدعم اللوجسيتي لتلك القيادات من جهة ومن جهة أخرى أنهم أي الانقلابيين قد فقدوا ميزة هامة جداً وهي القدرة على التبؤ بخطوات المعارضين لأن كل من على الساحة من القيادات تقريباً معروف وقد تم دراسة شخصياتهم وما يفكروا فيه أو يقدموا عليه

 أما الآن فسيتم تقديم قيادات ميدانية جديدة ربما يكون أغلبها غير معلوم وبالتالي يفقد الانقلاب ميزة قراءة الخصم بينما تتحول هذه الميزة إلى المعارضين من التحالف الوطني بمكوناته وهنا تكمن عدة مفاجئات في الأفكار إضافة إلى أن الدماء الجديدة التي سيتم الدفع بها ستجدد الروح وتقوي الاتجاه الثوري بعيداً عن الاتجاه المحافظ المعتاد.
كما أن الانقلاب قد حول هؤلاء المعتقلين إلى أبطال حقيقيين لدى معظم أبناء الشعب المصري الحر.

وعليه أرى أنه كما يقول المثل الصيني أن كل أزمة هي فرصة .. وكما قال الله تعالى .. لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير ..
وأعتقد أننا بصدد فرص جديدة منها :

1- افراز قيادات شبابية حركية ثورية جديدة.
2- أخذ زمام المبادرة الثورية والمبادئة من الانقلابين ووضعهم في موضوع ردة الفعل "اعتقد أننا بصدد تشكيل مجلس ثوري سيمثل ضغط كبير على الانقلابيين".
3- تحول المعتقلين من رموز سياسية إلى زعامات وطنية وهذا أمر ليس بالهين.
4- راحة تلك القيادات من هم وعبئ العمل الوطني الحركي وضغوط الحياة السياسية وهم قيادات التظاهرات مما يحفظهم لنا بإذن الله للمرحلة القادمة بعيداً عن تعرضهم للمخاطر في حال قيادتهم للتظاهرات الميدانية مع وجود القناصة.

والخلاصة أن الانقلاب مُرتبك ويتبع ذات الفكر التقليدي العقيم الذي كان ربما يصلح قبل نحو نصف قرن من الزمان أما الآن فقد خسر الانقلاب المعركة بالنقاط  وبقيت له الضربة القاضية من الله.. ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
Share:

الخميس، أغسطس 22

من مشاركات الأصدقاء الكرام



من مشاركات الأصدقاء الكرام

Osama Sewify

وكأنه سبحانه وتعالى يعيد لنا المواقف ويكررها مرة اخرى ويرسل لنا الآيات فينظر كيف نعمل لكي يقيم علينا الحجة فيأخذ الظالمين منا اخذا دون افلات

- فالأطباء الذين اضربوا عن العمل في عهد الرئيس مرسي ورفضوا علاج الفقراء وتاجروا بأشرف مهنة في العالم من اجل تعديل وضعهم المادي وإقرار كادرهم الخاص، ولما قامت سلطة الانقلاب بإلغاء الكادر الخاص بهم لم نسمع لهم همسا وكأنهم "صُمّ بُكْم عُمْي فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ".
- والصحفيون الذين قلبوا الدنيا راسا على عقب بشان مقتل الصحفي المرحوم الحسيني أبو ضيف واتهموا الاخوان بقتله ظلما وزورا لم نسمع لهم همسا لما اغتالت سلطة الانقلاب صحفي الاهرام تامر عبد الرؤوف وسجنت زميله الصحفي الاخر وابتلعوا مقالاتهم وأقلامهم ومطابعهم وكأنهم "صُمّ بُكْم عُمْي فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" .
- والاعلاميون الذين ملؤا الدنيا ضجيجا وتقيؤا من أفواههم القيح بشأن مجرد التحقيق مع مذيع خائن ، لم نسمع لهم صوتا حين أُغلقت القنوات وشرد العاملون بها وقبض على عدد كبير منهم وكأنهم "صُمّ بُكْم عُمْي فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" .
- والتجار الذين ملؤا الدنيا صراخا بشأن تعديل مواعيد إغلاق المحلات التجارية والمطاعم الخ عن الكساد الاقتصادي والافلاس والفقر الذي سيصيب معظم الاسر ، لم نسمع لهم صوتا عن البوار الاقتصادي الحاصل الان والفنادق والمحلات والشركات والمطاعم التي لا تفتح نهائيا بسبب الانقلاب العسكري حتى قيل بان مصر حاليا أصبحت مدينة أشباح ليلا فلم نسمع لهم همسا وكأنهم "صُمّ بُكْم عُمْي فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" .
- والمواطنون الذي اصموا أذاننا بان مرسي قسم مصر نصفين ، فلم نسمع لهما همسا حين قسم الانقلاب العسكري مصر بين قاتل ومقتول وكأنهم "صُمّ بُكْم عُمْي فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ"
و... و.... و... 

والله أخشى ان يكون الله قد اطلع على قلوبنا فقدر لنا 
((وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً)) 
((وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)) 
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، اللهم إنا نبرء اليك مما فعل هؤلاء اللهم إنا نبرء اليك مما فعل هؤلاء اللهم إنا نبرء اليك مما فعل ويفعل هؤلاء
Share:

الأربعاء، أغسطس 21

العسكر ليسوا ملائكة


العسكر ليسوا ملائكة
 لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
  • الجميع يؤمن بأن الجميع يخطئ وأن كل يأخذ منه ويُرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم وأن ما يسري على الأفراد 
    يسري على المجتمعات والمؤسسات لأن المجتمعات والمؤسسات هي مجتمعات ومؤسسات بشرية وليست ملائكية ،

    إذاً فلما يريد البعض أن يشعرنا بأن المؤسسة العسكرية المصرية " القوات المسلحة " مؤسسة ذات قدسية إلهية فلا تُسأل عما تفعل أو كأنها مؤسسة ذات قدسية ملائكية وكأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.. المؤسسة العسكرية المصرية ليست فوق النقد ومن ينتقدها لا ينتقد الذات الإلهية ولا ينتقد الملائكة ولا ينتقد القرآن الكريم بل ينتقد بشر يخطئ ويصيب كما أن النقد في حد ذاته يخطئ ويصيب ومسألة نغمة التخوين السائدة لكل من ينتقد المؤسسة العسكرية أو قيادتها.

    ياسادة ما قامت به المؤسسة العسكرية انقلاب حرااااام شرعاً وما قامت به من قتل واعتقال ومصادرة للحريات جريمة إنسانية وشرعية وقانونية لا ستقط بالتقادم.. وسنظل نطالب بسقوط حكم العسكر ونظل نطالب بمحاكمات ثورية للانقلابيين المدعوميين إسرائيلياً.

    جيشنا نحبه ونحترمه عندما يحمي الديار والحدود والأمن القومي المصري ويجاهد في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى وتحرير فلسطين وإزالة إسرائيل ولكن عندما يوجه سلاحه لوطنه ولأهله فكل من يقوم بذلك خائن من الآمر للمنفذ وكل من يرضى ولا يتحدث فهو شريك في الجُرم وكل من يصمت فهو خائن.

    وصدق الله .. كنتم خير أمة أخجرت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.

Share:

الثلاثاء، أغسطس 20

حد شاف معتز بالله عبد الفتاح..

  1. حد شاف معتز بالله عبد الفتاح.. 

    طبعاً لأ خنس بعد انتهاء دوره في إرباك الطبقة الوسطى من المثقفين وأشباه المثقفين والبسطاء بمقالات ونظريات سياسية غير مطبقة استغل فيها علمه وقام بتجريح كل شيء فوضع السم في العسل فسمم العسل وشوه التجربة الديمقراطية الوليدة ولم يخدم الوطن عندما طلب منه أن يقوم بوضع نظرياته محل التنفيذ فأبى ثم بعد أن حدث الانقلاب خنس فلم يتحدث عن نظريات حقوق الإنسان أو حق التظاهر السلمي والاعتصام كما أنه لم يدين أو يستنكر أو يعزي أو يواسي علائلات الضحايا أو يدين الانقلاب .. يجب أن يتم عزله سياسياً بعد استعادة الشرعية بإذن الله.

    نريد عمل حصر بقوائم نسميها قوائم الخزي والعار ونضعه فيها مع الدكتور حسن نافعة والدكتور عمرو هاشم ربيع وغيرهم من الصامتين على قول الحق أو من داعمي الانقلاب المباشرين وكذلك قوائم أخرى نسميها قوائم العز والفخار ونضع فيها الأستاذ وائل قنديل والدكتور محمد الجوادي والمهندس حاتم عزام وغيرهم من الشرفاء.
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    Like ·  · Promote · 
Share:

القصاص .. القصاص ولو بعد حين..

القصاص .. القصاص ولو بعد حين..


يا شهيد اتهنى  اتهنى 
واستنانا على باب الجنه.

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم عليك بمن قتلهم جنودنا اليوم وقتل المعتقلين بالأمس في أبي زعبل وقتل قبلهم المسلمين في رابعة والنهضة أو قتل أي مصري على أرض مصر بغير وجه حق ، اللهم انتقم منهم وشرد بهم من خلفهم.

د.رباب المهدي : نظام لا يستطيع حماية المعتقليين و لا الجنود و لا الكنائس...هو بالتأكيد نظام فاشل و ساقط مهما تحدث بالإنجليزية أو رسم قلوب بالطائرات...
Share:

الاثنين، أغسطس 19

النموذج المصري ..الثيوبلطعسكرطية!!

النموذج المصري ..الثيوبلطعسكرطية!!

وتبقى مصر متميزة لا تقلد أحداً لهذا فهي تبتكر نموذجها الخاص للدولة

بقلم / محمد صلاح الدين


كنت أعتقد بالخطأ أن أسوأ أنواع الدول هي الدولة البوليسية لأنها تعتمد على القمع وكبت الحريات، ثم اكتشفت أنني مخطئ لأن الأسوأ من الدولة البوليسية هي الدولة العسكرية لأنها تضيف التخوين وتبيح القتل لكل المخالفين وتحول المجتمع المدني إلى معسكر كبير، ثم اكتشفت أنني مخطئا مرة أخرى لأن الأسوأ من الدولة العسكرية هي الدولة المخابراتية التي تبحث في النوايا وتتهمك وتحكم عليك بما في نفسك قبل أن تفكر فيه ثم اكتشفت أنها الدولة الانقلابية التي تلغي الشرعية وتنهي الديمقراطية تحت شعار .. ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.

ثم اكتشفت أنني كنت مخطئاً أيضاً في ذلك لأن أسوء أنواع الدول هي " الدولة البلطجية " التي لا تستند لقوة الشرعية بل تستند لشرعية القوة والتي يكون فيها البلطجي هو الدستور و القانون والحكومة والقضاء والإعلام والأمن والإعلام بل والثقافة والفن، غير أني اكتشفت مؤخراً بأن الدولة الأسوأ هي الدولة " الثيوبلطعسكرطية!! " وهي دولة مكونه من أسوء العناصر التي يمكن أن تتكون منها الدولة على الإطلاق فهي دولة تضم في أحشائها أسوء ما يمكن أن يجتمع في كيان واحد بغيض

فأما مكون الثيو.. فهو نسبة للدولة الثيوقراطية في العصور الوسطى دولة رجال الدين التي كانت تتحكم في المشهد ولكن بما أننا في القرن الحادي والعشرين فقد تطور دور رجال الدين " الكهنة " فتحول من دور حاكم إلى دور مساعد ومبرر للحكم فنجد بابا النصارى يشكر بالتلاته للقتل وبابا الأزهر يطالب المتظاهريين بالتعاون مع رجال الشرطة والجيش دون أن يدين أو يستنكر المذابح التي أدانها بابا الفاتيكان!!.

وأما مكون.. " بلط "  فهو نسبة للبلطجية الذي تم تكوينهم من الدولة لتطلقهم ليقوموا بالأعمال القذرة في حق المصريين.

وأما مكون .. " عسكر"  فهو نسبة للدولة العسكرية التي تحكم بالحديد والنار والذين يستخدمون فيها أسلحة الشعب لقتله وقهره وسحق كرامته وكسر إرادته.

وأما مكون " طيه " فهو نسبة لأخر ثلاثة أحرف من كلمة ديمقراطية والتي لن تعرفها الشعوب إلا بعدسات الكاميرات التي ستصور عملية الانتخابات وتعد وتفرز وتعلن النتائج في نشرات الأخبار دون أن يصوت الشعب أو بعد أن يتم تزوير إرادته لتوافق إرادة وهوى الحكام.

إنها الدولة الأسوأ على الإطلاق لا لأنها دولة لا تغتال الحريات بتكميم الأفواه، بل تغلق الأفواه بقتل الأرواح ، إنها دولة قاتلة همجية بربرية رجعية فاشية " الثيوبلطعسكرطية!! "متخلفة دولة يبيح فيها الكهنة من المسلمين والنصارى كل شيء باسم تلك الدولة الملعونه فيحرفون فيها الكلم عن مواضعه للحاكم دولة يكون فيها البلطجي أفضل من المُلتزم وتكون فيها الراقصة والغانية أفضل من المرأة العفيفة طبيبة أو مهندسة أو مدرسة.

مع الأسف يا سادة هذا ما نحن بصدده الآن دولة " بلطجية "  ولدت نتاج زواج سفاح بين مؤسسات الدولة والانقلاب الدامي الذي قام به العسكر وكاهن الأزهر وكاهن الكنيسة ورموز العلمانية في مصر. 

دولة قاتلة على الهوية دولة كارهة للإيمان محاربة للإسلام تتحجج بالقضاء على الإرهاب بينما هي دولة راعية لهذا الإرهاب. إنها دولة الإرهاب الأسود التي تتبنى منهج البلطجة ، دولة اللادستور , اللاقانون, اللاعدالة.. اللاضمير , اللاأخلاق ,اللاحرية .. بل اللاإنسانية. دولة مجرمة بكل ما تحمله الألفاظ من معاني.

ولكن الأمل في الله تعالى ثم في هذه الثلة المؤمنة الحرة الطاهرة من المصريين وشباب المصريين رجالاً ونساءً الذين خرجوا بالملايين وكشفوا الوجه القبيح لهذا الانقلاب الدموي وفضحوا صورته الفتوشوبية المفبركة التي سعى الانقلاب الدموي لتصديرها للعالم على أمل التستر خلفها حتى يتم تمرير مشروع دولته الفاسدة، ولكن يأبى الله إلا أن يحق الحق بكلماته قال تعالى في سورة آل عمران.. (  قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿١٣٧﴾ هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾ .

وصدق الله العظيم. هذا بيان للناس وهدى موعظة للمتقين. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بالإيمان الذي أكرمكم الله به في صدوركم والذي يفرق به بينكم وبين أهل الفسق والفجور فلا تحزنوا لما أصابكم لأن الله يواسيكم ويقول لكم لا تحزنوا إنه معكم يسمع ويرى فلا تظنوا أن ما بكم من قرح وأذى يطالكم أنتم وحدكم بل لكل قرحه ولكل آذاه ومن الأذى الذي يناله الفاسقين والظالمين هو سقوط المساحيق التي كانوا يتزينون بها لإخفاء حقيقة وجهوهم السوداء الكالحة وقلوبهم الحاقدة الكارهة للإسلام والمسلمين.

ولكن أبشروا فالأرض لله يورثها من يشاء من عباده العاقبة للمتقين، فالأمة التي يتخذ الله منها الشهداء أمة حية صادقة ماضية غير مبالية على طريق النصر ولأنها كذلك كان يجب عليها أن تمر بمحطة رئيسية وعلامة فارقة على الطريق وهي محطة التمحيص قال تعالى ( وَلِيُمَحِّصَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴿١٤١﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٢﴾ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿١٤٣﴾ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾

 وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٥﴾ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦﴾ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿١٤٧﴾ فَآتَاهُمُ اللَّـهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٤٨﴾ أل عمران

وفي الختام البشرى فإن كان قد ظهر فينا فرعون وقومه الفاسقين الذي قال الله فيهم " فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين " وقد ظهر فينا من يقف أمام الفرعون والفاسقين معاً مضحين بأرواحهم بالمئات والآلاف. إذاً فنحن على موعد مع نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز..  والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=632029933508661&set=a.111311398913853.6298.100001049805104&type=1&theater
Share:

هذه عقيدتي.. وهي كده واللي مش عاجبه يشرب من البحر..


هذه عقيدتي.. وهي كده واللي مش عاجبه يشرب من البحر..

المسلم الموحد أياً كان موقعه على ظهر الأرض أقرب لي وأحب من المصري المسيحي.

المسلم المؤمن أياً كان موقعه على ظهر الأرض أقرب لي وأحب من المسلم المصري.

المسلم المؤمن الملتزم العامل أياً كان موقعه على ظهر الأرض أقرب لي وأحب من المؤمن.

المصري المسيحي له عندي كل العدل والبر حفظاً لماله وعرضه ودمه ودينه ورموزه بما فيها كنائسه وفقاً لما يُمليه علي إسلامي.

اللهم اجعلني مسلماً مؤمناً ملتزماً عاملاً لنصرة دينك وإعلاء شريعتك.. اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يارب العالمين.
Share:

السبت، أغسطس 17

مجلــس قيــــادة وميثـــاق الثورة المصرية

مجلــس قيــــادة وميثـــاق الثورة المصرية


هذا الميثاق المقترح هو محاولة منهجية لتلافي الأخطاء السابقة التي وقعت فيها ثورة 25 يناير لجمع ولم الشمل الوطني بين مختلف التيارات والقوى الوطنية ضد الإرهاب الانقلابي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الانقلابيين يأتي هذا الميثاق كرؤية قابلة للتطوير وفق ما تُجمع عليه جميع القوى الوطنية.

مقدمة ..

انطلقت الثورة المصرية منذ 25 يناير 2011 سعياً لإسقاط الاستبداد وإنهاء التبعية وتحقيق استقلال الوطن عن القوى العالمية والهيمنة الأمريكية بإرادة مصرية كاملة، تحت شعار عيش. حرية. عدالة اجتماعية. وقد استمرت 18 يوماً توحدت فيها جميع فئات وشرائح الشعب المصري ضد نظام مبارك حتى استطاعت الإطاحة برأس النظام بسلمية شهد لها العالم، إلا أنها فشلت في إسقاط النظام الذي استطاع أن يحتوي الثورة وتفتيت صفوفها ومكوناتها وضربها بعضها ببعض من خلال اللعب على الاختلافات الأيديولوجية بين تلك المكونات التي ارتكبت جميعها أخطاءً في حق بعضهم البعض حتى وصل الأمر إلى حالة استقطاب زادت من الهوه بين رفقاء الثورة ثم وصل الأمر لحالة من الاحتقان السياسي والتراشق الإعلامي بين تلك الفصائل وبعضها البعض كذلك رفض الحوار من الأزمة السياسة التي تمر بها البلاد. 

وفي تلك اللحظة الحرجة خرجت الدولة العميقة لتصطاد في الماء العكر لتقود ثورة مضادة شديدة الدموية يقودها قائد الانقلاب العسكري الذي أعلن انقلابه في تاريخ 3يوليو 2013 بالإعلان عن خارطة الطريق والتي كان قد وافق عليها الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي ولكن دون الرئيس والدستور، الأمر الذي يثبت تورط قادة القوات المسلحة في جريمة الخيانة العظمى للوطن وتعريض الأمن القومي المصري للخطر بإدخال البلاد في نفق مظلم من القمع للحريات والاعتقالات السياسية وتجميد الأموال وملاحقة للشرفاء بتلفيق قضايا بينما يرتكب الانقلابيين جرائم بدأت بالانقلاب واختطاف الرئيس الشرعي المنتخب وصولاً لارتكاب المذابح بداية من مذبحة الساجدين ثم مذبحة رمسيس ثم مذبحة الحرس الجمهوري ثم محرقة فض اعتصامي رابعة والنهضة والتي سقط فيها ألاف الجرحى والشهداء.

 وبعدها خرجت جموع الشعب المصري غاضبة رافضة لمثل هذه المجازر والمحارق التي لم يعرف لها المصريين مثيل ضد اعتصامات وتظاهرات سلمية خاصة بعد ظهور الجيش كطرف ثالث وداعم للشرطة ضد الشعب المصري الأعزل والذي تم استخدام ضده الطائرات والمدرعات والجرافات والأسلحة الثقيلة والرصاصات الخارقة للجدران وقنابل الغاز المحرمة دولياً.
 وبعد أن اتضح لنا بان الجيش المصري قد وقع في خلل شرعي ووطني وأخلاقي ومهني سببه فساد العقيدة القتالية وتضارب المصالح مع الشعب المصري فظهرت الحقيقة بأن الجيش لا يحمي الشعب ولكنه حامي لمصالحه والاقتصادية ونفوذه السياسي المُهيمن على الدولة المصرية داخلياً ومصالحه المرتبطة بالولايات المتحدة " المعونة " خارجياً والمحافظ على مصالحها ومصالح حليفها الإسرائيلي في المنطقة. 

الأمر الذي يظهر تضارب المصالح بين الجيش والشعب المطالب باستقلال الإرادة والحرية والكرامة.
وبناءً على الرؤية السابقة للمشهد المصري ومع استمرار سقوط الشهداء نقدم هذا الميثاق الثوري كرؤية شاملة لتحديد الاتجاه الثوري للثورة المصرية. 


المقدمة جزء لا يتجزأ عن الميثاق.

أهداف الثورة المصرية:

.أولاً: ضرورة الإعلان الفوري عن تأسيس مجلس قيادة للثورة لتوجيه الثورة المصرية وملايين الشعب المصري يمثل جميع القوى الوطنية والثورية من كافة التيارات وفي القلب والقيادة السياسية والميدانية منها التحالف الوطني كقوة ثورية فاعلة وكسب شرعية ثورية جديدة تساعد في اسقاط نظام مبارك بكافة رموزه وتطهير جميع مؤسسات الدولة من جميع الفسدة.

ثانياً: العمل على عزل جميع كل القوى والأحزاب والمكونات والقيادات السياسية التي شاركت في الانقلاب وكانت داعمة له من المشاركة في مجلس قيادة الثورة.

ثالثاً: العمل على إسقاط الانقلاب وحكومته ومحاكمة قادة الانقلاب والداعمين له المؤيدين لخارطة طريق الانقلابيين.

رابعاً : استعادة الشرعية كاملة ممثلة في عودة الرئيس الشرعي المنتخب والدستور ومجلس الشورى والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين. 

خامساً : الرحيل النهائي وغير المشروط لكل للمجلس العسكري بأكمله والقيادة الثانية وتصعيد آخرين والاتفاق على مصير كل  من القائد العام عبد الفتاح السيسي وقائد الأركان الفريق صدقي صبحي على أن يقدم الجيش قائداً بديلاً للمشاركة في هذا الميثاق الثوري الوطني." كتبت هذا الميثاق عندما كان السيسي وزيراً للدفاع "

سادساً : تشكيل منظمة حقوقية من شخصيات ممثلة لمجلس قيادة الثورة وبشخصيات حقوقية وطنية مستقلة للبدء الفوري في:

1- إجراء تحقيق موثق عن كل الانتهاكات التي حدثت منذ الانقلاب في 3 يوليو وحتى الآن.
2- إجراء حصر دقيق للشهداء والجرحى وتحديد أسباب الإصابة والعمل. 
3- الالتقاء بعائلات الضحايا والجرحى لتوثيق شهاداتهم.
4- جمع كافة الأدلة التي توثق كافة الأحداث.
5- رفع تقرير حقوقي متكامل لمجلس قيادة الثورة وتقديم نسخة منه لجميع المنظمات الحقوقية  العربية والأفريقية والأسيوية والغربية والدولية.

سابعاً : العمل على تقديم الدولة الاعتذار لعائلات الضحايا وتكليف المؤسسات المعنية بالدولة لتعويضهم تعويضاً مناسباً.

ثامناً : العمل على تشكيل لجان شعبية مشتركة تحت سلطة مجلس قيادة الثورة لحماية المنشآت العامة والخاصة.

تاسعاً : العمل على إعادة هيكلة كافة أجهزة الدولة وفقاً لما يلي:

1- حل الأجهزة الأمنية في الدولة، وإعادة هيكلتها ضمن قطاع أمني مستحدث يضمن سلامة المواطنين وأمنهم وفقًا لما ينص عليه الدستور بعد تعديله وفقاً للجنة التي دعى إلى تشكيلها الرئيس المصري الشرعي ، ووفقًا للتشريعات والقوانين التي يجب إصدارها من مجلس الشورى.

2- إعادة هيكلة مؤسسة الجيش في الدولة وفقًا لقانون صادر عن مجلس الشورى على أن تخضع هذه المؤسسة للقائد الأعلى للقوات المسلحة على أن يتم ذلك وفقاً لقانون يراعي تمثيل كل فئات الشعب المصري تمثيلاً حقيقيًا، وتنحصر مهام مؤسسة الجيش بالدفاع عن حدود الوطن وتأمين سلامته مع تعديل المواد المتعلقة بالقوات المسلحة في الدستور المصري لإخضاعها للرقابة المؤسسية لضمان الذمة المالية للمؤسسة وقادتها وفصل جميع المشاريع الاقتصادية التابعة للقوات المسلحة وإدخالها ضمن اقتصاد الدولة لضمان عدم تضارب المصالح على أن يقدم جميع قادة الجيوش بيان للذمة المالية لضمان النزاهة والشفافية مع تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور على جميع منتسبي تلك المؤسسة.

3- العمل على تطهير وتحييد الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية والقضائية والإعلامية عن أي انتماء حزبي.

4- : تعمل الثورة المصرية وفقاً لمصلحة مصر أولاً وأخيرًا وتنأى بنفسها عن أي مشروع يهدف إلى تمزيق وحدة الوطن السياسية والجغرافية أو التفريط في سيادته أرضاً وجواً وبحراً بما في ذلك حقوقنا التاريخية في مياه النيل وثرواته الطبيعية وغير الطبيعية التي تعتبر جزءاً من مقدّراته الاقتصادية.

عاشراً : تدعو الثورة المصرية  ومجلس قيادتها جميع القوى الوطنية الحزبية والسياسية والمجتمعية للحوار وإجراء مصالحة وطنية بين كل الأحزاب والتكتّلات الوطنية وفقًا للمبادئ التالية:

1- إيمان أطراف الحوار الوطني بأن القطع مع الاستبداد في مصر بكل أشكاله ومؤسساته وأفراده هو منطلق أساسي لضرورة هذا الحوار.

2- استقلال أطراف الحوار وطنيًا عن أي أجندات خارجية لا تخدم الوطن ولا أهداف الثورة المصرية المبيّنة في المادة الأولى بكل فقراتها.

3- قبول الأخر واحترام حقوق جميع القوى الوطنية واحترام حقوق الجميع وفق الدستور والقانون وميثاق الثورة.

4- التأكيد على احترام قواعد العملية الديمقراطية واحترام إرادة الشعب المصري واحترام نتائج الصندوق التي تفزرها الانتخابات.

5- ضرورة اعتماد الحوار بين القوى الوطنية كوسيلة لحل الخلافات البينية كذلك لوضع الضمانات الكافية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.  

6- احترام الحرية كحق إنساني ووطني كذلك احترام حق التعبير عن الرأي وحق التظاهر والاعتصام السلمي كحق ومكتسب رئيسي لمكتسبات ثورة المصريين على أن تتم وفق ما ينظمه القانون الذي يتفق عليه ويصدر عن نواب الشعب المصري على أن يكون برعاية وحماية الدولة المصرية.

7- نبذ العنف واستخدامه ونبذ استخدام الألفاظ المسيئة ضد الرموز الشخصية والوطنية والكيانات والمؤسسات للمحافظة على وجه مصر الحضاري كذلك المحافظة على الرموز الوطنية المصرية أمام العالم.

8- الاتفاق على خارطة الطريق الشرعية مع بعض التعديلات التي يمكن أن تقترح عليها بحسب ديناميكية المشهد السياسي ورؤية القوى السياسية.

ثورة.. ثورة حتى النصر.. يسقط.. يسقط حكم العسكر.

والله ولي التوفيق.
Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف