اجعلوا يــــــوم الاستفتاء.. يوماً من أيام الله
بقلم / محمد صلاح الدين
يــــــوم الاستفتاء يجب أن يكون يوماً من أيام الله
فأقوى كلمة يمكن أن تقولها هي :: كلمة الحق عند سلطان جائر.
وأعظم شهيد من الشهداء هو الشهيد الذي يقول تلك الكلمة عند هذا السلطان حتى ولو كان معه الشوكة لأننا بفضل الله وببساطة لسنا مضطرين لأكل الميتة كما يحلو للبعض أن يأكلها.
لذا فخروج أهل الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري يوم الاستفتاء وبقائهم في الشوارع والطرقات هو إعلان عن::
1- رفض الانقلاب العسكري الدموي.
2- رفض قتل أبناء الشعب المصري لمجرد أنهم ينتمون لتيار أو فكر أو جماعة أو حزب أو رأي أياً كان هذا الرأي.
3- رفض قمع الحريات وحرية التعبير التي اطلقها دستور 2012 ومارسها الشعب المصري على مدار عام كامل.
4- رفض تسيس القضاء وقرار باستعادة العدالة التي انحرفت وانجرفت في طريق الانقلاب الدموي لتصبح أداة في يد الخونة من العسكر.
5- رفض الإعلام الهدام الكاذب المزور والمزيف للحقائق الذي يعمل ضد إرادة الشعب المصري.
6- رفض النخبة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي يتشكل منها هيكل وبنية النظام العسكري منذ العام 1952.
7- رفض الفساد والفسدة في كل مؤسسات الدولة والرغبة في تطهرها واستعادتها وتطويعها لإرادة الشعب المصري بما فيها المؤسسات الأمنية الشرطة والقضاء.
8- رفض الاساءة للأديان والذات الألهية والأنبياء والرسل والصحابة الكرام الذي يجيزه دستور الانقلاب في سابقة خطيرة لأول مرة في تاريخ الدساتير المصرية.
9- رفض محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية لأي سبب من الأسباب.
10 رفض تحويل المؤسسة العسكرية والجيش إلى دولة مهيمنة على الدولة بكل مقدراتها وتسخير الشعب موارده إلى عبيد عند العسكر.
11- رفض عدم اعتراف دستور الانقلابيين بالشعب سيداً على أرضه وتحت سماءه.
12- رفض حكم العسكر وتحالفه الليبرالي العلماني القومي اليساري المسيحي المتطرف، ورفض وضع المؤسسة العسكرية التي هي ملك للشعب في صدام مع الشعب وتوجيه سلاحها الذي هو من أموالها لقتل أبناءها.
13- رفض اسقاط دستور الرئيس مسري ورفض رفع المادة 219 من الدستور والرغبة في استعادة هوية الأمة المصرية وتطبيق الشريعة الإسلامية وفقاً لإرادة الشعب المصري الذي صوت بالموافقة بنسبة 64% على دستوره في 2012.
14 رفض تدخل الكنيسة في السياسة وتحويل مصر إلى دولة مسيحية يسيطر عليها القساوسة والكهنة بينما تضيع الدولة المدنية " الإسلامية " التي لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيل سوى في عام الرئيس محمد مرسي وإن كانت عليه مآخذ في أول تجربة وهذا أمر طبيعي.
15- رفض تحكم العلمانيين والليبراليين والقوميين واليساريين في الإعلام والفن وهمنتهم عليه.
16- رفض إغلاق القنوات الفضائية الإسلامية وأي قناة معارضة للانقلاب الدموي الفاشي.
17- رفض محاكمة شرفاء الثورة ونواب الشعب واختطاف الرئيس المدني المنتخب بإرادة الشعب لما يمثله ذلك من إهانة بالغة للشعب المصري المؤيد للرئيس والذي يتظاهر بعشرات الملايين منذ 23 يونيو 2013 وحتى 17 ديسمبر 2013 في أطول تظاهرات عرفتها تاريخ ثورات البشرية.
18- رفض الدولة العميقة ورفض عودة الفلول وتبرأة قتلة الثوار ورفض اهدار دماء الشهداء.
19- رفض تحكم القوى الإقليمية والدولية في قرار الشعب المصري بالالتفاف على إرادته.
20- رفض تحكم البلطجية في الأمن وترويع أبناء الشعب المصري وإهانتهم ورفض اتحادهم مع المؤسسة الشرطية والعسكرية ضد الشعب.
21- رفض الفاشية الدينية الي تستخدم الدين والفتوى لقتل المصريين وإصلاح تلك المؤسسات وتطهيرها من الفسدة ومحاسبتهم جراء ما اقترفوا من أثآم.
22- رفض اقصاء الإسلام الشامل عن الحياة ورفض ازواءه في المساجد المغلقة من الانقلاب.
وأخيراً وليس آخراً .. تأييداً لشرعية الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بإرادة حرة في أشرف وأنزه انتخابات في تاريخ مصر ودعم صموده في مواجهة الانقلابيين والتأكيد على ضرورة محاكمتهم كما أكد ذلك معالي الوزير يحى حامد الذي سيلتقي أحمد منصور غداً الأربعاء في برنامج بلاحدود في الحلقة الثانية لكشف مزيد من الحقائق حيث قرأ رسالة عن الرئيس تقول :: بأنه لن يكون طرفاً في أي حل لا يمكنه هو شخصياً من محاسبة الانقلابيين..
فتحية لهذا الرئيس الصامد صمود الأبطال تحية للأبطال المعتقلين والغيبين خلف القضبان.
لذا فخرجوا في أيام الاستفتاء واجعلوا هذا اليوم يوماً من أيام الله وضعوا نصب أعينكم هذه النقاط أعلاه فهي تصلح لتكون نوايا مُتعددة لكل من سيخرج لعز وكرامة ومجد الوطن.
فتحية للشعب المصري الحر البطل .. والمجد للشهداء وتحية للطلبة وحرائرنا الطاهرات الثائرات على الظلم في كل مكان.
ثبتكم الله ونصركم على من بغى عليكم..والله تعالى أعلى وأعلم..