الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الاثنين، أغسطس 6

ثأر السابع عشر من رمضان .. بين الفعل ورد الفعل

بقلم / محمد صلاح الدين

 لقد جاء نص البيان لأدمن العسكري ليصب جام غضبه على القوى المتطرفة والإرهابية المصرية التي تستوطن سيناء والتي تتهم بهذه العملية الآثمة الغادرة متوعداً بالانتقام منها، وهذا شيء جميل ولكن أريد أن تكون الأمور في نصابها فلا نقع فريسة لردود الأفعال العشوائية لذا أكتب هذه الرؤية الممزوجة بمجموعة من الإجراءات المتنوعة بين العاجلة والآجلة والتي منها :

1- نريد تأمين فوري وقوة نيرانية عالية لا يستطيع من يعبث بأمن سيناء مجاراتها أو استفزازها خشية الرد القاسي الذي يمكن أن يلحق بها للترجم البيانات الالكترونية بعمليات عسكرية قوية.
2- نريد تحقيق متكامل في الحادث الذي راح ضحيته الشهداء الأبرار يشترك فيه القضاء العسكري والمدني وإعلان نتائج تلك التحقيقات للرأي العام بشفافية مطلقة.
3- نريد سرعة البدء في تنفيذ مشاريع إعمار سيناء وتملك الشباب المصري للأراضي وتملك البدو لأراضيهم المعروفة عبر التاريخ" فالمعروف عرفاً كالمشروط شرطاً".
4- نريد أن نضغط بكل قوة للعمل على تعديل بنود معاهد السلام الجائرة التي تمنع المقاتلين المصريين المحترفين من التواجد في سيناء بينما تجبر مصر على إبقاء بعض المجندين البسطاء لحماية الحدود مع أغدر عدو وأصعب منطقة جغرافية في المنطقة.
5- نريد محاسبة للمسئولين المصريين المقصرين في حماية أرواح أبنائنا ولن ننخدع بأي بيانات أو شعارات جوفاء ، بل نريد أفعلاً على الأرض تحفظ لمصر هيبتنا العسكرية ولأبنائها دمائهم وكرامتهم على ترابهم الوطني.
6-نريد إدخال شباب سيناء ضمن القوات النظامية الحكومية لحماية أمن المنطقة لقطع الطريق على الصهاينة ومن يحركوهم من الجماعات المتطرفة أو من عصابات للمخدرات أو تجار للسلاح في سيناء.
7- نريد التعامل بقوة مفرطة مع أي إرهابي متطرف يلقى القبض عليه لإيصال رسالة للإرهابيين المنفذين للعملية بأننا قساة، غلاظ، شداد على أعدائنا ليفكروا آلاف المرات قبل أن ينفذوا أي عملية مستقبلاً فلا نريد حزب العمال الكردستاني على أرض سيناء " الذي يتحرك بتنسيق صهيوني سوري " الأمر الذي حجم الأسد التركي وقلم أظافره تجاه ما يحدث في سورية.
8- نريد دعوة عاجلة لمجلس الأمن لإدانة الحادث لاستخدام تلك الإدانة لفتح ملف تعديل معاهدة السلامة الجائرة بين مصر وإسرائيل.
9- نريد من المخابرات العامة والحربية الرد على إسرائيل رداً قاسياً في عملية نطلق عليها عملية " ثأر السابع عشر من رمضان".

بهذه الخطوات العملية علينا أن نتحرك حتى لا تكون تحركاتنا ردوداً للأفعال بل تكون في إطار رؤية دفاعية متكاملة عسكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية شاملة لحماية أمن سيناء وإليكم نص بيان أدمن العسكري لكريم اطلاعكم.

وجاء نص البيان -الذي حمل اسم "نقسم بالله إننا لمنتقمون"- ونشر على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" اليوم الاثنين كالآتي:

"في لحظة تناول الإفطار يوم السابع عشر من رمضان الشهر الذي أُنزل فيه القرآن شهر السماحة والعبادة والتقرب إلى الله إمتدت يد الإرهاب الآثم لتغتال عدد (16) جندي مصري من خير أجناد الأرض وأصابت (7) آخرين .. عاد الإرهاب ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مصر، ولكن هذه المرة في ثوب جديد وهو مهاجمة القوات المصرية التي تقوم بالتمركز في سيناء، معتمدة على قلة خبراتهم لأنهم من عناصر الشرطة المدنية المصرية".

"تلطخت أياديهم بدماء إخوانهم المصريين في هذا الشهر الكريم، هؤلاء لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة، أثبتت الأيام أنه لا رادع لهم إلا القوة وسيدفع الثمن غالياً كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء، سيدفع الثمن غالياً أيضاً كل من تثبت صلته بهذه الجماعات أياً كان وأياً كان مكانه على أرض مصر أو خارجها".

"من يبحث عن الطرف الثالث لعل الرؤية واضحة الآن، والمخطط بات واضحاً للجميع، ولا عذر لمن لا يفهمون ... لقد صبرنا وثابرنا كثيراً نتيجة الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار ، ولكن هناك خط أحمر غير مسموح بتجاوزه وحذرنا منه مراراً وتكراراً ولن ينتظر المصريون طويلاً ليروا رد الفعل تجاه هذا الحدث .. نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات ، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذو العقول الخربة التي تعيش في عصور الجاهلية ، نحن راعينا حرمة الدم المصري لكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريون،رحم الله شهداؤنا الأبرار .. وإن غداً لمنتقمون عاشت مصر .. وعاش شعبها .. وعاشت قواتها المسلحة"

Share:

حسبنا الله ونعم الوكيل


حسبنا الله ونعم الوكيل
Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف