الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الثلاثاء، مايو 29

كيف يحق للمجندين من الشرطة والجيش التصويت في انتخابات الرئاسة ؟

كيف يحق للمجندين من الشرطة والجيش التصويت في انتخابات الرئاسة ؟
رؤية في تفسير  كلمة  " يعفى  " في قانون مباشرة الحقوق السياسية

 كتب / محمد صلاح الدين
كيف يحق لمن كان يجلد الشعب بالأمس أن يمارس حقه الوطني
 في مباشرة الحقوق السياسية وهو لازال أسيراً ولا يملك حريته الوطنية؟

قال المستشار أحمد مكى نائب رئيس محكمة النقض الأسبق أن أفراد الشرطة والمجندين الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية هى أصوات صحيحة ولن يتم إبطالها وذلك بقوة القانون. وأضاف المستشار مكى فى تصريحات خاصة لـ «الشروق» أن المادة الأولى من قانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 73 لسنة 1956 تنص على أنه «واجب كل مصرى ومصرية بلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية المتمثلة فى إبداء الرأى فى كل استفتاء ينص عليه الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية وأعضاء مجلسى الشعب الشورى وأعضاء المجالس الشعبية المحلية، وأن يعفى من أداء هذا الواجب ضباط وأفراد القوات المسلحة الرئيسية والفرعية والإضافية وضباط وأفراد هيئة الشرطة طوال مدة خدمتهم بالقوات المسلحة أو الشرطة».


وفسر المستشار مكى كلمة «يعفى» فى القانون بمعنى أنه «إذا لم يدل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة بأصواتهم فلن يتم فرض غرامة مالية عليهم، وإذا أدلوا بأصواتهم فهذا لا يخالف القانون ولا يتم فرض عقوبات عليهم وتكون أصواتهم صحيحة مائة بالمائة». وأشار إلى أن ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة لم يتم إدراجهم فى قائمة المحرومين التى حددتها المادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية ( نقلاً عن الشروق المصري).


والسؤال :


أكتب هذه الرؤية الاستفسارية رغم إدراكي التام بأنني لست من المتخصصيين في الشئون القانونية فضلاً عن تفسير نصوص ومواد القانون المعني بها فقهاء القانون الكبار من أمثال سيادة المستشار أحمد مكي.
ومع ذلك تساورني في نفسي تلك الرؤية التي ربما تحوي على شيء من المنطقية والتي أضعها بين أيديكم عسى أن تجد من يستمع إليها ليتخذ قراراً بشأنها.


أليست القوانين تسن بمقاصد ونوايا المشرع ؟


أليست القوانين يجب أن تتطور وتتغير بتغير الزمان والمكان وكذلك تفسيراتها التي يجب أن تراعي الأجواء الثورية والحالة المجتمعية التي يعيشها المجتمع المصري بصورة عامة وأجواء الانتخابات الرئاسية بصورة خاصة؟


إذا افترضنا صحة التفسير القانوني المعتبر وهو كذلك بالطبع مع إغفالنا لعدم وجود أي تفسير أخر من أحد الفقهاء الأخرين، وكذلك العرف المجتمعي الشائع بعدم تصويت المجندين في مؤسستي الشرطة والجيش إذاً يكون التفسير بهذه الصورة وعلى هذا النحو ربما يكون قد ظلم الثورة بصورة غير مباشرة لأن التفسير بتقديري يصب بهذه الصورة في مصلحة طرف على حساب طرف أخر.
إذ ربما قصد وافترض وتصور المشرع الصورة المُثلى لتطبيق القانون بهذه الصورة مثل:
استقلالية تلك المؤسسات عن نظام الحكم من جهة وعدم توجيه أصوات تلك الكتلة الانتخابية التي تقدر بالملايين والتي ربما تكون مؤثرة وحاسمة خاصة إذا ماعلمنا أن أصواتهم ستكون لجهة محددة تحت شعار خدمة الوطن ضد أعداء الوطن " كما حدث مع الراحل أحمد زكي في فيلم البرئ"
إذن فافتراض استقلالية تلك المؤسسات وعدم تأثير قادتها بالانتخابات افتراض ربما يكون واقعي جداً وله مدلول وشواهد كثيرة خاصة وأننا نعلم مدى الالتزام العسكري في تلك المؤسسات
وبالتالي نجد أنفسنا أمام حالة من حالات التصويت الجماعي " التي ربما تؤدي إلى تزيف الإرادة الشعبية أو الدفع بها في اتجاه محدد) دون حرية حقيقة أو موضوعية والتي يستند إليها قانون مباشرة الحقوق السياسية إذ ينبغي للحق أن يمارس بحرية تامة دون توجيه أو تعسف، الأمر الذي ربما يكون غير متوفر في الظروف الراهنة ونحن في جولة الإعادة لأول انتخابات رئاسية في مصر بعد ثورة 25 يناير، هذا من حيث المبدأ العام.



وإذا ما أضفنا أن المرشح المنافس هو أحد قادة المؤسسة العسكرية المنتمين للنظام السابق مما يؤكد صحة الافتراض السابق ويقويه ويجعل طرف يستفيد بتفسير القانون على حساب طرف أخر.
كذلك فإن اعتبار تصويت العسكرييين " شرطة وجيش" يزج بالمؤسستين الأمنيتين الكبيرتين من حيث المقام والعدد في أتون المعارك السياسية كونهما كتلة تصويتية قوية ومؤثرة دون أدنى شك مما سيلقي بظلاله على مستقبل هاتين المؤسستين في معترك الحياة السياسية المصرية المستقبلية ويكرس وجودهما بقوة في الحياة الديمقراطية مما قد يلقي بظلال التجربة التركية ما قبل أردوغان.
لذا أتمنى ألا يعتمد هذا التفسير الصحيح للقانون إلا بعد التأكد من استقلالية تلك الجهات بصورة تامة عن نظام الحكم وتأكيد تبعيتهما للشعب من جهة وعدم ضمان حرية الاختيار من جهة أخرى وإلا سنجد أنفسنا أمام جمود في القانون لا يراعي المصالح العامة للشعب وأبناءه.

والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم . ولكم التقدير.

نص التصريح في جريدة الشروق المصرية
http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=29052012&id=7e619c9e-e04c-4bf5-81a6-a732dfb16c7b
Share:

الجمعة، مايو 25

الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة تحت شعار : ثورتنا إما تكون... أو لا تكون

الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة تحت شعار
ثورتنا إما تكون... أو لا تكون
رؤية تحليلة على ضوء نتيجة الانتخابات الرئاسية
بقلم/ محمد صلاح الدين
أحد مؤيدي المرشح أبو الفتوح يعلن رأيه بعد الإعلان عن جولة الإعادة

البعض من الوطنين الثوريين بل حتى من كبار المفكرين الداعمين لبعض المرشحين قد أصابته حالة من حالات الإحباط بعدما خابت توقعاته وخانته تقديراته في مرشحه الوطني الذي لم يحظ بفرصة الإعادة فراح البعض ينفث عن مشاعره بأن يسوق بعض المبررات والأسباب مثل الدكتور سيف الدين عبد الفتاح الذي تحدث عن النقاط التالية:
·        التضليل الإعلامي.
·        والاستغلال غير الأمين لتدين المصريين.
·        والانفلات الأمني المقصود والممنهج،
·        وعدم تعافي غالبية الشعب من آثار استبداد قاهر،
·        وإضافة أصوات العسكريين والشرطة والأموات.
·        وهنا لاأريد أن أناقش تلك المبررات ولكني أسأل فقط هل السادة المرشحين ومن حولهم من فرق وطنية فوجئوا بهذه الأسباب أم كانت معروفة سلفاً؟!! والإجابة على وجهين ".
الوجه الأول هو : أنهم فوجئوا بها بعد النتيجة إذن لقلنا بأنكم أنتم من خانكم التقدير وكانت لديكم حالة من حالات الرومانسية السياسية التي تحدثت عنها في إحدى المقالات السابقة.

الوجه الثاني هو : أنهم كانوا يعلمون ولم يأخذوا حذرهم ولم يقوموا بما يلزم لتجنيب البلاد والشعب مخاطر محدقة ومفاسد قد ندفع ثمنها لعقود طويلة لكان هذا تقصيراً شديداً نظراً لتقديراتهم الذاتية عن قوة مرشحهم أو قوتهم في الحشد والتأييد.

أيها المصريون إننا أمام موقف معقد موقف يحول المسألة من مجرد مسألة تقديرات سياسية تختلف أو تتفق أو مسألة رأي راجح للبعض وأرجح للبعض الأخر أو صواب وأصوب بل أصبحت المسألة صراع بين كل ما هو وطني وبين كل ما هو فاسد ومفسد صراع بين الحق والباطل الحق متمثل في الثورة وحقوق الشهداء والجرحى وحق البلاد في الاستقلال عن المشاريع الخارجية والباطل ممثل في نظام فاشل يريد أن يستمر ليحافظ على مصالحه الشخصية ولو على حساب استقلال القرار الوطني.
فإذا كانت المسألة كذلك إذاً  فلماذا حصل مرشح النظام المباركي على كل تلك الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات والتحليل القادم ربما يحاول أن يستعرض بعض من هذه الأسباب:
• السبب الأول : شراء الأصوات بصورة مباشرة فمن صوت لشفيق جغرافياً هي المناطق الأكثر فقراً في مصر!!!
• السبب الثاني : إجادة النظام السابق لفن التربيطات العائلية على مستوى رجال الأعمال وعلى مستوى العائلات الكبرى في مختلف المحافظات الرئيسية.

• وهذا ربما يفسر ما ذكرته الجزيرة مباشر مصر عن وجود لجان كاملة مغلقة على شفيق وحده.
• السبب الثالث : زيادة الشريحة الكارهة للثورة نتيجة لممارسات التشويه الإعلامي للثورة والثوار من جهة والإخوان المسلمين ورموزهم ومرشحهم من جهة أخرى مما دفع بعض الناخبين للابتعاد عن المربع الوطني من باب إللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش.
• السبب الرابع : هو وجود اتفاق مع بعض رموز الكنيسة المصرية التي لازالت تلملم نفسها بعد غياب البابا شنودة وكذلك دعم أقباط المهجرصراحة لشفيق وموسى بعيدأً عن كل الخيارات الإسلامية والوطنية ولعل ما ذكرته الجزيرة مباشر مصر فجر الجمعة الموافق 25 مايو 2012 على لسان مراسلها في المنيا الذي قال ( أن التكتل المسيحي في جنوب المنيا صوت بشراسة لصالح شفيق ) الأمر الذي أشعرنا بفقدان الشعب المصري العظيم لرموز كبير من رموزه الوطنية ممثلاً في شخص البابا شنودة الذي لم يؤثر عليه ذلك. وهذا لا يمنع من وجود أصوات مسيحية أخرى قد ذهبت هنا وهناك ولكن الأرقام التي حصل عليها موسى وشفيق تعزز بل تفسر ذلك.
وربما هناك أمور أخرى ولكننا لم ندركها بعد ولا أريد أن أصدق أن التكنولوجيا قد تدخلت لصالح شفيق بإخفاء خيار الموطنين وإظهار الخيار على شفيق.
ولكن مثل هذا الموقف بالتأكيد سيكون له ما بعده لوثبت ذلك حقاً فلو كان أمر التصويت لمرشح وطني أو ثوري بدلاً من الإسلامي ربما يكون الأمر مفهوماً أو مبرراً أما أن يكون التصويت لأعداء الثورة " للأسف الثورة نجحت" فهذا أمر معيب وطنياً وأخلاقياً.
كذلك فإن المشهد يدل على أن النظام السابق قد اتبع عدة تكتيكات واستراتيجيات في التعامل مع الثورة أولها:

• تكتيك الاحتواء والاتقاء تحت شعار رقي ونبل الثورة
• ثم تكتيك الفرقة والوقيعة وإحداث شرخ بين القوى الوطنية إسلامية وليبرالية.
• ثم تكتيك الهجوم والتشويه المنظم لكل تلك للقوى الوطنية الإسلامية والليبرالية.
• ثم تكتيك الاختراق والتسلل لداخل الثورة عبر الأدوات والأليات الديمقراطية وأبوابها الخلفية التي لم تكن في الحسبان والتي ترشح من خلالها رموز النظام السابق.
• ثم التكتيك الأخير وهو ركوب الثورة وقيادتها إلى لحماية النظام السابق ودولته العميقة لضمان عدم فتح الصندوق الأسود الذي سيٌدين رموزاً محلية ودولية متورطة في أمور أبسطها حادثة الطائرة المصرية وقائدها الكابتن البطوطي يرحمه الله.

والأن وبعد أن عادت الأمور للمربع الأول صراع بين الثورة ممثلة في مرشح حزب الحرية والعدالة " الإخوان المسلمين" سواء اتفق أو اختلف البعض معهم وبين مرشح النظام السابق المدعوم بصورة غير مسبوقة والذي عاد بصورة مبهمة بعد عزله سياسياً في سابقة تاريخية من العيار الثقيل ربما سيتم الوقوف عندها مطولاً بعد انتهاء الانتخابات بفوز المرشح الوطني بإذن الله.
ولقد طالعتنا صحيفة الفايننشال تايمز بأن الفريق شفيق هو المرشح المفضل لدى المجلس العسكري إلا أن انتخابه بحسب الصحيفة يشكل خطراً للانقسام واحتمال العودة إلى الشوارع مرة أخرى وخلق صداع جديد في رأس المجلس العسكري، وتختم الصحيفة بأن المرشح الذي شكل الإشكالية الأكبر للجنرالات هو محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة مرشح الإخوان المسلمين.

والخلاصة الأن أننا أمام مرشح قوي من حزب قوى خلفه أقوى جماعة وطنية إسلامية منظمة هي جماعة الإخوان المسلمين ومع قوتهم وشعبيتهم إلا أنه وحزبه وجماعته مستضعفين من معظم وسائل الإعلام فهل ينجح المصريون في دعم المرشح الوطني الإسلامي والاصطفاف حوله لدعمه وإنهاء حالة الاستضعاف التي عانى منها المرشح بشخصه وصفته؟

أعتقد نعم سينجح المصريون الشرفاء في التغلب على تلك المشاعر والاختلافات وما لديّ من مؤشرات وطنية صادقة تعبرعن هذا النجاح بعدما شاهدت من تحولات وطنية صادقة للكثير من الأصدقاء لدعم لدكتور مرسي صاحب الفرص والحظوظ القوية وفق نتائج التصويت حتى كتابة هذه الكلمات وما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية من تكهنات بفوز مرسي بمنصب الرئاسة المصرية قبل بدء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة بعد أن استطاع أن يقلب كل الموازين والتوقعات وكسبه لتأييد قطاع كبيرمن المصريين مما إنعكس على التصويت وفوت الفرصة على شفيق من الظفور بكرسي الرئاسة من الجولة الأولى الأمر الذي يجعلنا نحمد الله أن جماعة الإخوان قد احتفظت لنفسها بالاستبن الذي حفظ أمال المصريين في جولة أخرى يخوضها تحت شعار  
 
أعتقد نعم سينجح المصريون الشرفاء في التغلب على تلك المشاعر والاختلافات وما لديّ من مؤشرات وطنية صادقة تعبرعن هذا النجاح بعدما شاهدت من تحولات وطنية صادقة للكثير من الأصدقاء والرموز الوطنية والدينية مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والشيخ القرضاوي ورموز ليبرالية وطنية مثل د. عمار على حسن والاستاذ فهمي هويدي والإعلامي بلال فضل والفنان حمزة نمرة وغيرهم من الرموز الثورية لإداراكهم بأن المسألة لم تعد صراع بين فصيل وأخر أو تيار وأخر بل بين الثورة والنظام.  ويأتي دعم القوى الوطنية للدكتور مرسي  متنسقاً مع ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية من تكهنات بفوز مرسي بمنصب الرئاسة المصرية قبل بدأ عملية التصويت الانتخابية بعد أن استطاع أن يقلب كل الموازين والتوقعات وكسبه لتأييد قطاع كبيرمن المصريين كانوا مما إنعكس على التصويت الأمر الذي أسهم في تفويت الفرصة الذهبية على شفيق ومنعه من الفوز بكرسي الرئاسة من الجولة الأولى.

الأمر الذي يجعلنا نرفع أيدينا إلى الله تعالى على مافعلته جماعة الإخوان باحتفاظها مرشح استبن بقيمة ووزن مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الأمر الذي حفظ للثورة المصرية أمالها في جولة أخرى يخوضها تحت شعار نكون أو لا نكون، لذا علينا أن نضع استراتجية وطنية جماعية لمواجهة الكتل التصويتية الجغرافية والمجتمعية من خلال الإعلان عن تشكيل فريق وطني ربما يتكون من أعضاء من مجلسي الشعب والشورى وبعض القوى والرموز الوطنية ومنهم مرشحي الرئاسة الذين خرجوا من الجولة الأولى وبعض القوى الإسلامية والمسيحية  لتنفيذ عدة زيارات لبناء إصطفاف وطني لاستعادة ثقة بعض فئات وطوائف الشعب الذين قاموا بالتصويت للفريق شفيق من خلال القيام بـسلسلة زيارات ميدانية لكل من :
 1-     زيارة الكنيسة المصرية وبخاصة الكنائس التي يُعتقد أنها دعمت الفريق شفيق في تلك الانتخابات للتأكيد على الوحدة الوطنية وتطمين المسيحيين المصريين على المستقبل وحقوقهم في المواطنة.
2-     زيارة العائلات والقبائل الكبيرة التي تربطها بالنظام السابق مصالح وتحالفات استراتيجية استطاع النظام أن يوظفها لصالحه في تلك الانتخابات.
3-     زيارة أتباع التيار الصوفي والحركات الصوفية لتطمينهم على السياحة الدينية.
4-     القيام بجولات للمناطق الجغرافية التي ظهرت فيها نتائج صادمة للفريق شفيق في محاولة لفك الشيفرة الانتخابية.
لتبقى بين يدي الفريق شفيق ورقتين رئيسيتين هما:
 ورقة شراء الأصوات وورقة تصويت المجندين من الجيش والشرطة وأعتقد أن القوى الوطنية يمكن أن تقوم بالضغط بكل وسائل الضغط على للقيام بأخذ عينة بصورة عشوائية من قواعد البيانات لفحصها للتأكد من ذلك.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، اللهم ولي علينا من يُصلح يارب العالمين.
Share:

الأربعاء، مايو 23

الفرق بين الفول والفلول

الفرق بين الفول والفلول

مقارنة عقدها
محمد صلاح الدين



من حيث الجنسية : الإثنين يحملوا الجنسية المصرية.

من حيث النشأة : الفول ينشأ ويترعرع في الأرض الطيبة ، أما الفلول فينشأ ويترعرع في الفساد والظلم والطغيان.

من حيث الزمن : الفول عرفه الإنسان المصري منذ القدم، أما الفلول عرفهم الإنسان المصري بعد ثورة 25 يناير.

من حيث التاريخ : الفول له تاريخ مشرف في بناء الحضارة المصرية القديمة كأحد المأكولات الأساسية المفيدة.

 أما الفول فتاريخهم أسود ومنيل بستين نيلة ساهموا في قتل الإنسان وهدم المكان ونهب ثروات البلاد والعباد.

من حيث الوصف : الفول حبة نافعة للإنسان في مصر يتعدى نفعها للعالم أجمع، أما الفلول فهو كائن حي يعيش في مصر ويمتص دماء الشعب ويستمد سلطته من البطش بالناس، يستهتر بالقانون ويعطل الدستور ويعمل على نهب الثروات وتهريبها خارج البلاد، لا يستطيع أن يعيش في بيئة نظيفة، يحرص على تلويث البيئة المحيطة حتى يستطيع التنفس.

من حيث النوع : الفول له أنواع واستخدامات متعددة وجميلة ينتفع منها الإنسان وماشيته ويعتبر مكون رئيسي من مكونات الأمن الغذائي القومي المصري. أما الفلول فلهم أنواع متعددة متوغلة في جميع أعضاء الدولة فمنهم الاقتصاديين والعسكرييين وبعض رجال القضاء وبعض رجال الشرطة وبعض رجال الإعلام  إلى غير ذلك.

من حيث المسمى : الفول يطلق عليه لحم الفقير لفوائدة العالية، أما الفلول فهم من يأكلوا الفقير ولحمه.

من حيث الطول : الفول نبته يصل طولها لمتر أحياناً، ولكن الفلول بيتطاولوا دائماً علينا.

من حيث اللون : الفول مغلف بقشرة خضراء جميلة من الخارج وعندما تتعرض حبته للشمس تميل للون البني أو الأسود أحياناً ولكنها تحافظ على منافعها وفوائدها رغم شدة حرارة الشمس، أما الفلول مغلف بقشرة وبطانة فاسدة لا يستطيع أن يعيش بدونها لونه قد يكون أبيض أو قمحي أو أسمر ولكنه المهم هو لون قلبه الأسود الذي يزداد حقداً وكبراً مع استمراره في السلطة.

من الحيث الفوائد : الفول فيه من الألياف والأملاح المفيدة والكاليسوم والحديد والفيتامينات وخاصة فيتامين باء ونسب من الكبريت، أما الفلول فيأخذ الكبريت الموجود في الفول ويضعه بين يدي المواطن البسيط على شان يولع في نفسه. الفول به نسبة عالية من البروتين المغذي بعد اللحم والبيض وكما قالوا " إن فاتك الضاني فعليك بالحمصاني". أما الفلول ففيهم نسبة عالية من الفساد المعدي وتأتي خطورتهم بعد الثورة أشد من قبلها لأنهم يرغبون بالإنتقام.

من حيث الحصاد : الفول تحصده من الأرض أما الفلول فيحصد عمرك وعمر صاحب الأرض وبعدين يبيعها منتجعات سياحية وفلل وملاعب جلف.

من حيث الأضرار : الفول ربما يسبب عسر هضم للبعض على فوائدة، أما الفلول فالضرر حتمي وبدون هضم لأنك مش راح تلاقي شيء تكله ياحبيبي..

وهيه ده الإسباب إلى حتخليني أتعشى فول النهاردة ومش حنتخب الفلول بكرة.

أنت بقى ياحلو حتعمل أيه ؟!!

Share:

الضغــــــــوط .. بين الرئيس الفرد والرئيس المؤسسة

الضغــــــــوط .. بين الرئيس الفرد والرئيس المؤسسة

بقلم/ محمد صلاح الدين


  
ما يجب أن يفهمه البعض هو أن الرئيس القادم إما أن يكون رئيساً فرداً مما قد يعرضه إلى أن يكون « لعبة في يد قوى النظام القديم حتى وإن قاوم ورفض «  أو أن يكون رئيساً « مؤسسة « قوياً لا يتستند على هيبته وقوته وقدرته مؤهلاته وإمكانياته الشخصية فقط ، بل يضيف إليها قوة مؤسسية وتنظيمية ودعماً من مؤسسات وطنية وإلا فلن يستطيع أن يقاوم ضغوط النظام الحالي بمفرده والممثلة في قوة المجلس العسكري وأجهزة الاستخبارات والأمن الذي لا يعلم قوتها وأعمالها إلا الله، أما إن كان الرئيس يمثل أكبر وأقوى حزب سياسي وخلفه جماعة وطنية قوية لها جذور وشعبية جارفة تستطيع تحمل الضغوط وقلب الموازين بصورة حضارية سلمية شعبية وإنتخابية في أيام أمام ضغوط إعلامية وسياسية ودولية وعربية فعندها فقط تتأكد بأن الرئيس الذي يمثل مؤسسة أفضل من يتحمل الضغوط والأمانة مما يحقق توازن الرعب بين تلك الجماعة الوطنية المدعومة شعبياً وبين النظام السابق والدولة العميقة مما يرسل رسالة واضحة بأن مصر  وثورتها لن تعود للخلف .

هذا بخلاف المفهوم والدور السياسي لمؤسسة الرئاسة.
Share:

إلى كل من يبحث عن الكاريزما... هذا ما حدث مع أبي بكر وعمر

إلى كل من يبحث عن الكاريزما
هذا ما حدث مع أبي بكر وعمر
بقلم/ محمد صلاح الدين


فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف تعني رقيق ومتى ما يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع فلو أمرت عمر فصلى بالناس فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف قالت فأرسلنا إلى أبي بكر فصلى بالناس ... أكتفي بهذا القدر  من الحديث

فالمسألة إذا ليست مسألة كاريزما وشخصية للإمامة، وكلنا يعلم موقف الصديق الأسيف « الرقيق» في حرب الردة عندما قال للفاروق صاحب الكاريزما:  ..أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام وقال قولته المبدأية المشهورة .. والله لو منعوني عقال بعير لقاتلتهم عليه إذا فالقوة قوة المبادي والقيم لا قوة الكاريزما  الشخصية التي قد تغيب في بعض المواقف كما حدث من بعض المرشحين في بعض اللقاءات.  فصاحب الكاريزما ليس قوياً دائماً والعكس. فإلى من يؤمن بالكاريزما وفقط لا تخافوا على الأمة وفيها رجل قوي المبادئ والقيم  لأن قوته تظهر عند الضرورة بوازع من مبادئه وضميره فإذا ما أضفنا إليها قوى أخرى مثل قوة جماعته وحزبه السياسي الكبير الذي يدعمه وسيرته الذاتية والعلمية المتميزة وخبرته السياسية  التي تفوق معظم المرشحين وفهمه لمشاكل وتحديات مصر وتقديمه لمشروع مفصل لنهضتها بعدما تألق في لقاءاته التلفزيونية الأخيرة كل ذلك مضافاً إليه حفظه لكتاب الله  تعالى
لذا فإنا مطمئنين
واثقين من الفوز بإذن الله  وسنحمل الخير للمصريين والناس أجمعين. ورحم الله الشيخان أبا بكر وعمر والصحابة أجمعين وجمعنا معهم في عليين اللهم أمين.

Share:

الأحد، مايو 13

الرومانسية السياسية في انتخاب الرئيس المصري

الرومانسية السياسية في انتخاب الرئيس المصري
بقلم/ محمد صلاح الدين

تابع المقال منشوراً على موقع علامات و25 يناير على الرابط التالي أدناه


الرومانسية بين العاطفة والسياسة

الرومانسية أو العاطفية هي الحالة الوجدانية الذي يخرج فيها الإنسان عن الواقع ليعيش لحظات مُفعمة بالعاطفة والحب والمشاعر الرقيقة التي تغذي القلب وتأسِرُ العقلَ فتجعلَهُ يعيش في عالم الأحلام لا الواقع ولو للحظات بعيداً عن معترك الحياة القاسية التي يعيشها البعض في الواقع، تلك الرومانسية التي عشناها سينمائياً وتعودنا عليها وهي تغزو قلوبنا وعقولنا مُستحوذةً على مشاعرنا على مدار العقود الماضية منذُ ستينيات القرن الماضي وحتى الوقت الراهن، حتى أن البعض يطلق على الشاب المصري تشبيهات من قبيل "الواد الحبيب أو العاطفي أو نحو ذلك"، والحقيقة أن العاطفة والعاطفية هي جزء أساسي ومكون رئيسي من مكونات الشخصية المصرية والتي تتسم بالانفعال والطيبة في آنٍ واحد معاً، ومثلما يُقال في العامية "يطلع يطلع وينزل على فَشوش" أي أن المصري يقوم بالتهديد والوعيد بأعلى صوت ولكنه عند التنفيذ لا يرضى بأن يقوم بإيذاء أحد لأن طيبتَهُ وطبيعتَهُ المسالمة تمنعهُ من إنفاذ تهديده وانفعاله.

ويبدوا أننا بعد الثورة وبعد سقوط السد السياسي المباركي المتمثل في رأس النظام والذي كاد أن يُودي بالحياة السياسية المصرية بعدما أعاق وحجب تدفق النهر السياسي المصري مما أدى إلى إصابة الدولة المصرية بما يمكن أن يسمى بحالة التصحر السياسي للمجتمع والدولة المصرية، ولعل هذا يفسر ما يطلق عليه بعض الخبراء مسمى "حالة السيولة السياسية" ولكن في الحقيقة إن انهيار السد المباركي أدى إلى حدوث طوفاناً سياسياً جارفاً، طوفاناً تزيد سرعته وقوته وهديره عن حاجة المجتمع وقدرته على الاحتمال أو الاحتواء حيث تخطى هذا الطوفان مستويات التدفق الطبيعي إلى مستويات تدميرية تشبه "تسونامي في تأثيرها على المكان والإنسان" حيث تأثرت العلاقات الإنسانية بين مكونات المجتمع المصري وصولاً للأسرة المصرية بما فيها المكونات الوطنية الحزبية والسياسية كما أن البعض ممن نجا من هذه القوة التدميرية لهذا الطوفان المدمر قد أصيب بحالة من حالات التشويش وفقدان الوعي والإدراك السياسي الكامل والتي من مظاهرها الابتعاد عن الواقعية وضعف التركيز والموضوعية والدقة وهلامية الطرح والانفعال الشديد بل والعنف المادي والمعنوي.

ولعلني أتناول في الجزء المتبقي حالة التشويش وفقدان الدقة والوعي السياسي الكامل بالابتعاد عن الواقعية السياسية من خلال ما يلي :
فبعد عودتي من السفارة المصرية بدولة الكويت حيث شاركت في عملية التصويت من خارج السفارة وجدت اتصالاً من أحد أعز الأصدقاء فقمت برد الاتصال، وتجاذبنا أطراف الحديث ثم طرح سؤالاً حول معايير اختيار الرئيس القادم، وحقيقةً لا أذكر من طرحه أنا أم صديقي ؟ وكان من تعليق صديقي العزيز أن له أربعة معايير رئيسة لاختيار الرئيس وهي تتلخص في التالي :

1-    قدرة الرئيس على المحافظة على استقلال القرار الوطني من خلال عدم انتمائه لحزب أو فصيل أو تيار سياسي محدد.
2-    قدرة الرئيس على تفكيك الدولة العميقة بوعي وذكاء وقوة دون صدام.
3-    قدرة الرئيس على تحقيق الاصطفاف الوطني لكسر حالة الاستقطاب السياسي.
4-    تاريخ سياسي مشرف يتسم بالوضوح والشفافية وعدم التلون.
المعيار الأول : استقلال القرار الوطني وعدم الانتماء لحزب سياسي
فقلت له بعد أن استمعت للمعايير الأربعة جيداً أنني أجد أن ثلاثة منها على الأقل لا تتفق مع المرشح الذي أظنك قد دعمته فاستوقفني قائلاً : أنت تشخصن الأفكار، فقلت له دعك من هذا أنا أعرف أنك قمت بالانتخاب، وحديثي لن يؤثر على قرارك الانتخابي، ولكنني حريص على توضيح الأمور كما أراها من وجهة نظري ثم قلت : له دعني أشرح الفكرة، ولك حق التعليق ثم شرعت في الطرح التالي تعليقاً على المعايير الأربعة الذي ذكرها وكان أولها :
المحافظة على استقلال القرار الوطني ووضعه شرطاً لضمان تحقيق ذلك من خلال عدم انتماء الرئيس القادم لحزب أو فصيل أو تيار سياسي، حيث وجدت هذا المعيار في نصفه الأول مطلب من مطالب الدولة بجميع مؤسساتها وجزءاً من سياستها الخارجية والتي ستكون دائرة مكونة من الرئيس ووزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري والتي يرأسها أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة وأحد أبرز القيادات الثورية، والذي يراقب أداء الرئيس وملف الخارجية من داخل البرلمان المصري "د. عصام العريان" والذي سيعمل على تحقيق هذا المطلب كأحد معايير استعادة الكرامة المصرية في الخارج فالمسألة لم تعد تتبع الرئيس وحده لأن دولة المؤسسات الديمقراطية تعمل بشكل دائري بحيث تكون المسئولية مشتركة ووجود برلمان يعبر عن الثورة المصرية به نخبة منتخبة من الشعب يجعل ملف العلاقات الخارجية في مرمى نيران مجلس الشعب "لجنة العلاقات الخارجية" إن فرط الرئيس في المحافظة على استقلال القرار الوطني.

هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الشرط الذي وضعه صديقي العزيز في الرئيس القادم كضمانة لتحقيق ذلك المطلب يبدو برأيي أنه رؤية رومانسية سياسية تفتقد للواقعية ومخالفة للعرف السياسي الدولي إذ أن السياسة الدولية تقتضي وجود رئيس مرشح من حزب ينافس ليحصد الأغلبية النسبية أو المريحة أوالمطلقة حتى يستطيع تنفيذ برنامج الحزب أو ليتبنى الحزب برنامج الرئيس ويدعمه لضمان تنفيذه دون عرقلة  والحديث فيه تفصيل كثير لذا أكتفي بما سبق تفسيراً للمعيار الأول.

المعيار الثاني : تفكيك الدولة العميقة بوعي وذكاء وقوة دون صدام :
أما معيار قدرة الرئيس على تفكيك الدولة العميقة وشرطه الذي يمثل استمراراً لحالة الرومنسية السياسية التي يعيشها صديقي العزيز كذلك استمراره بتقديري لمخالفة العرف السائد في العالم وفق قانون وسنة التدافع عندما اشترط "أن يحدث ذلك بوعي وذكاء وقوة دون صدام "فبالنسبة لمسألة قدرة الرئيس على تفكيك الدولة العميقة فهذا فيه شكٌ كبير إذا أُلقي على الرئيس وحده لأنني كما ذكرت في الدول الديمقراطية تكون المسئولية دائرية وليست رأسية "هرمية" فقط وهذا يثبت أننا لا زلنا نفكر في الرئيس الفرد الذي يحكم البلاد بالطول والعرض، ولا نفكر بثقافة ديمقراطية تعتبر الرئيس جزءاً من منظومة سياسية مؤسسية سيلعب فيها الرئيس دوراً هاماً يجب أن يكون متناغماً مع الأغلبية من جهة ومع باقي أجهزة الدولة من جهة أخرى، وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية أن يكون الرئيس من حزب قوي يستطيع دعم الرئيس وبرنامجه أو مشروعه الوطني في مواجهة ما سيتعرض له من ضغوط في حربه على الفساد لأنه لا ينبغي أن أتصور إعلان حرب على الفساد دون مقاومة من الفاسدين والمفسدين، كما أن شروط صديقي التي ذكرها لتحقيق ذلك "بوعي وذكاء وقوة دون صدام" تبدو أيضاً استكمالاً لحالة الرومانسية السياسية لأن تفكيك الدولة العميقة سيتطلب وعي وذكاء وقوة بلا أدنى شك ولكن على من يريد استخدام القوة أن يعلم بأن القوة لها وجهان قوة ناعمة تتعلق بالمكانة والتقدير والعلاقات والاتصالات والفهم والإدراك لجميع معلومات ومستويات المعرفة لجميع الملفات وتفاصيلها الدقيقة إلى غير ذلك وهذا صعب على رجل واحد إذ أنني في مثل هذه الحالة أطلب من شخص واحد أن يقوم بوظيفتين متضاربتين الأولى رسم السياسات والإشراف على تنفيذ الاستراتيجيات الكبرى للدولة ثم أطلب منه أن ينزل لتفاصيل الملفات وحده وكأننا نكرس دولة الفرد من جديد، أما الوجه الآخر من القوة هو الاستعداد للصدام مع تلك القوى الفاسدة إن تطلب الأمر ذلك لأن تلك القوى ستعمل على محاربة الإصلاح بشتى الطرق والوسائل وفي هذه الحالة سيكون الصدام واستخدام القوة واجب حتمي للوقت والمرحلة ولنا في المرحلة الانتقالية للثورة المصرية خير دليل وبرهان على ذلك.
إلى مقال آخر جديد نناقش فيه المعيارين الآخرين بموضوعية وواقعية سياسية بعيدأً عن الرومانسية السياسية، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ،،
Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف