الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

السبت، يوليو 21

الثـــــــــــــــــورة المصريـــــــــــــــــة بين تحـــــــــــديــــــــات الواقــــــــــــــــــــع والمستقبـــــــــــــل

الثـــــــــــــــــورة المصريـــــــــــــــــة بين تحـــــــــــديــــــــات الواقــــــــــــــــــــع والمستقبـــــــــــــل
بقلم / محمد صلاح الدين


في هذا المقال سأحاول أن أرى الثورة المصرية برؤية سياسية على ضوء بعض الأفكار التي وردت في : كتاب " لعبة الأمم لمؤلفه مايلز كوبلاند " مدعماً تلك الأفكار ومازجاً لها ببعض الأخبار والمواقف والاستنتاجات. ولعل خير ما أبدأ به هو ما ذكره مايلز نفسه في كتابه حين قال : إذا أرادت أن تفهم لعبة الأمم فعليك أن تضع نصب عينيك القواعد التالية:
1-      أن أول أهداف أيه أمه أن تبقى في اللعبة ولا تخرج منها.
2-      وغالباً ما تتصرف الأمة بصورة لا تهدف معها إلى احراز أي نجاح في داخل اللعبة بقدر ما تهدف الى استمرار التأييد الجماهيري لزعيمها.
3-      ومن السذاجة الخاطئة بمكان أن يفسر أي تصريح رسمي حول السياسة الخارجية بصفاء النية وخلوص السريرة. فالمناورة شرط أساسي لأي زعيم في اللعبة فهو يظهر ما لايبطن ويقول شيئاً ويعني به شيئاً آخر." لعبة الأمم - مايلز كُوبلاند "
ورغم أن حديث مايلز عن السياسة الخارجية إلا أنه ينطبق على السياسة الداخلية أيضاً، وبما أن الرئيس مرسي لا يتمتع بخاصية النفاق السياسي لما يظهر عليه من علامات صدق النية وإخلاص السريرة الأمر الذي يتطلب منه إن يظهر مع الصدق الذي وصلنا جميعأً كثيراً الحزم والقوة بل والمكر والحيل والألاعيب السياسية لحماية الثورة " فلست بالخب وليس الخب يخدعني " في إطار اللعبة التي يلعبها المجلس العسكري ورموز النظام السابق مع الرئيس والثوار.
ففي محاضرة ألقاها زكريا محي الدين نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة في مايو عام 1963 في الكلية العسكرية المصرية حيث قال : ( إن الهدف المشترك لجميع اللاعبين في لعبة الامم هو رغبتهم في المحافظة عليها مستمرة دون توقف . ذلك أن توقف هذه لا يعني سوى شيء واحد ألا وهو الحرب).
( واللعبة هنا تشير إلى أن لعبة الأمم هي ذلك .. النشاط الذي بدأته وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن بغية وضع المخططات المناسبة لبسط النفوذ الأمريكي على بلاد العالم عن طريق السياسة والخداع بدلاً من اللجوء إلى الحرب المسلحة،) " وهذا بالطبع لا يعني عدم استخدام القوة نهائياً ولكن التاريخ القريب والواقع يدلل على أن استخدام سياسة القوة المسلحة يأتي متزامناً مع استخدام اللعبة والتي يدخل فيها اليوم جميع المؤسسات والمنظمات الدولية التي تُسيطر وتُهيمن عليها أمريكا بما فيها الأمم المتحدة عبر تمويل كبير لتلك المنظمات في غياب واضح للدول العربية الإسلامية عن تمويل تلك المنظمات مما يعني غياب التأثير من جهة وإذا حضر ذلك التمويل يأتي لتحقيق أهداف محلية ضيقة بلا تأثير على المجتمع الدولي وسياساته التي غالباً ما تأتي منحازه للمصالح الغربية وأمن إسرائيل، وهنا يجب أن أشير إلى وجود هيمنة على المنظمات الدولية في جميع مناحي الحياة الإنسانية حيث وقفت تلك المنظمات عاجزة عن تحقيق الأمن والسلم والعدل الدولي الذي غاب عن معظم القضايا العالمية لدول العالم الثالث وقد لجأت فيه تلك المنظمات لترضية اللاعبين الكبار مثل الولايات المتحدة تاره وباقي الأعضاء الدائمين للأمم المتحدة ومجلس الأمن تاره أخرى مما كرس هيمنة وسيطرة الأقوياء من الأمم على مقدرات الأمم الضعيفه والنامية بل واستنزاف قارات كاملة كقارة أفريقيا عبر تغذية الصراعات وإحداث الفرقة بين الطوائف والأحزاب بغية السيطرة على ثرواتها عبر تلك الفرقة التي تستهدف الوحدة الوطنية في تلك الدول وما انفصال جنوب السودان عن شماله إلا حلقة في سلسلة متكاملة تهدف إلى تقسيم المقسم وتفتيت المفتت من خلال اتباع سياسة فرق تسد.

وما يحدث في سورية وبصمت وتواطئ وبمعزل عن تدخل المجتمع الدولي الذي تخلى عن مسئولياته في حماية المديين وفق ميثاق الأمم المتحدة من خلال استخدام قواعد اللعبة لمنح سفاح سورية مهلة تلو أخرى للقضاء على الثورة السورية طيلة أكثر من 17 شهر كان حصيلتها أكثر من 17 ألف شهيد سوري مع استمرار المجتمع الدولي في اللعبة من خلال الظهور بمظهر العاجز أمام الصلف الروسي الصيني لتحميل الدولتين النتيجة السلبية للموقف الدولي تجاه الثورة السورية وهنا يتحقق للغرب بقيادة الولايات المتحدة ثلاثة أمور رئيسية هي:
1-      رفع الإحراج الغربي أمام الحليف العربي "ممثلاً في الجامعة العربية" وتحميل روسيا والصين وحدهما نتيجة ما يحدث في سورية مما يساعد على تحقيق هدف استراتيجي للغرب بخلق وزيادة العداء لتلك الدول وبالتالي عرقلة العرب عن التحالف الاستراتيجي المُحتمل مع تلك القوى في أي مجال مما يعني إبقاء بوصلة العلاقات العربية الغربية على نفس المؤشر من خلال زيادة الغضب الشعبي وزيادة مشاعر العداء والكراهية لتلك الدول والتي أحسب أنها وصلت لأشهدها في سورية والتي أعلن العديد من رموز ثورتها السلمية والمسلحة على حد سواء بأن روسيا قد خسرت الشعب السوري إلى الأبد مما يعني أنه يتعين على روسيا تحمل نتيجة حسابتها الخاطئة المنحازة للنظام على حساب الشعب.
2-      الإبقاء على أمن إسرائيل وإظهارها بمظهر الدولة الإنسانية التي لا ترضى ما يحدث للشعب السوري من قتل وتعذيب وإرهاب بحسب ما جاء على لسان أكثر من مسئول إسرائيلي بما فيهم رئيس الدولة العبرية نفسه في أخر تصريح له عند استقباله لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون في محاولة ساذجة للترويج للإنسانية الصهيونية المزعومة مُتناسين أننا لازلنا نذكر المحرقة التي أشعلها الصهاينة في غزة من العام 2008.
3-      منح إسرائيل الفرصة لإعادة بناء منظومة التحصين الأمني الاستراتيجي وما استدعاء جنود الاحتياط ونشر بطاريات الصواريخ على الجانب المصري وشراء صفقة الطائرات الإيطالية الأخيرة إلا في إطار التدعيم للإحساس الأمني الذي لن يشعروا به رغم ما لديهم من سلاح وعتاد إضافة إلى ذلك يأتي طلب الجانب الإسرائيلي من أمريكا بالتوسط بينها وبين الجانب المصري إلا دلالة على تلك الرغبة في إظهار إسرائيل أمام العالم بأنها هي من تسعى للسلام وأنها من تخاف على نفسها من الجانب المصري.
4-      أخذ فرصة ومهلة جيدة لإعادة ترتيب الأوضاع ورسم سياسات واستراتيجيات جديدة للغرب في المنطقة مستغلين غياب مصر الساحة الإقليمية والدولية نتيجة لإنشغالها بالصراع الداخلي بين النظام الجديد الممثل للثورة المصرية والثورة المضادة التي تستخدم مؤسسات ومنظمات الدولة بما فيها القضاء لعرقلة وإجهاض منجزات الثورة ومكتسباتها من جهة ولحرق الرئيس أمام الشعب المصري كما فعل برئيس الوزراء الأسبق عصام شرف من جهة أخرى.
وأمام كل ما سبق أعتقد بأنه يتعين عليّ كمصري مناصر للثورة المصرية ومسانداً لها من قبل الخامس والعشرين من يناير إلى أن أذكر الرئيس مرسي بما ذكره مايلز في مقدمة كتابه ص 17 ( إن جوهر الحكم هو القوة، فالحكم ليس مجرد اقتراح اجراءات عامة أو إصدار أحكام قضائية، ولكنه اضطلاع بهذه الاجراءات وتنفيذ لتلك الأحكام ولهذا كانت المحافظة على السلطة هدفاً في حذ ذاتها، لا يختلف في هذا نظام عن نظام، مهما تعددت الأسماء وتبدلت الصور، وأما النجاح في تحقيق ذلك فيبقى رهيناً بانتقاء أكثر الوسائل ملائمة وأضمنها نتيجة. ففي الأنظمة الدستورية تلعب التقاليد والقوانيين الأساسية دوراً هاماً في فرض القيود على الوسائل المتابعة للمحافظة على السلطة. فالحكومة في النظام الدستوري لا تملك أن تقوم بإلقاء القبض على زعماء المعارضة لمجرد أسباب سياسية. ولكن الأنظمة السائدة ليست كلها من هذا القبيل، فهناك أنظمة لا تخضع في تصرفاتها لقيود واضحة المعالم محددة المعاني، بل ولا تجد حرجاً في اتباع كل المسالك التي تضمن لها السلطة، وتؤكد البقاء، ويشتهر هذا النوع باسم " حكومات الثورة " أو بالأنظمة الثورية".).
ويضيف مايلز بأن هنا مبدأين أساسيين للمحافظة على السلطة وتجميعها في يد الحكومة..( فالمبدأ الأول يقضى باعتماد السلطة على اجراءات القمع والإرهاب " كما فعل عبد الناصر في خصومه " أو باعتمادها على سياسة البناء والإصلاح  "كما فعل أردوغان وحزبه في تركيا "، ويتجسد هذان القولان في شكلين مُتناقضين من أشكال أنظمة الحكم.
وأمام ما سبق تقف حكومة الثورة بقيادة الرئيس محمد مرسي أمام تحديات رئيسية أساسية من أبرزها :
1-      تحدي استمرار فلول ورموز النظام السابق في مفاصل الدولة المصرية وبخاصة في الإعلام المصري العام والخاص الذين يألبون الشعب ليل نهار ويشككون في القرارات ويقللون من الإنجازات.
2-      تحدي الثوار ذوي المطالب والتوقعات المرتفعة جداً والتي يصعب إرضائها بقرارات تقليدية في ظل ظروف بالغة التعقيد.
3-      تحدي الإعلان غير الدستوري المكبل الذي قسم السلطة ليصبح لدى مصر رئيسان الأول منتخباً شعبياً في أول انتخابات رئاسية حرة ونزيه والثاني معيناً إجرائياً من الرئيس المخلوع وقد أعطى الأخير لنفسه سلطة لا يملكها ولا يستحقها.
4-      تحدي الوضع الاقتصادي المتدهور والذي يحتاج إلى جهود شعبية وحكومية جبارة للخروج بمصر من هذا الوضع الخطير بصورة تساعد في تحقيق نهضتها.
5-      تحدي الوضع الأمني الذي لازال يعاني من معضلات حقيقية تتطلب تدخلاً جراحياً لاجتساس الورم السرطاني المتمثل في القيادات الأمنية الفاسدة التي لازالت على رأس عملها في الأجهزة الأمنية.  
6-      تحدي الوضع القضائي الذي أصبح يعتبر وسيلة من أهم وسائل النظام السابق لعرقلة الثورة المصرية والنظام الجديد الأمر الذي يتطلب جهوداً جبارة لسن تشريعات عاجلة لضمان اصلاح واستقلال القضاء وفصله عن سلطة الدولة التنفيذية.
7-      تحدي تهديد الأمن القومي المصري عبر غياب مصر عن المشاركة في رسم السياسات و الخطط الجديدة للمنطقة الأمر الذي جعل الغرب يدعو إيران لحضور الاجتماعات والمؤتمرات الدولية لمناقشة الثورة السورية دون حضور فاعل لمصر كذلك ترحيب بعض القوى الدولية بدعوة إيران للمعارضة والنظام السوري لإجراء حوار على أراضيها.
كل هذه التحديات الداخلية والخارجية الخطيرة وغيرها تجعل من مهمة الرئيس أعقد مهمة في تاريخ مصر على الإطلاق لأنه كما يقول مايلز من واجبه إيجاد الحلول لكل المشكلات السياسية والاجتماعية التي كانت سبباً في قيام الثورة نفسها.

 ولعل كل تلك التحديات التي تواجه النظام الجديد وبخاصة نظامها الدستوري الذي لم يتشكل بعد والذي من المفترض بأن يخلد منجزات الثورة ويعمل على  الحفاظ على مكتسباتها دون خوف من ردة أو خشة من عودة الماضي بسيئاته أو آثامه. ولعل هذا ما يراهن عليه المجلس العسكري وما يدفع رموز النظام السابق للتحالف معه لإفشال الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور والرغبة في السيطرة عليها ليس فقط لإفشال النظام الجديد وأخذ حصانة دستورية للمجلس العسكري بحجة ضمان مدنية الدولة والمحافظة على حقوق الأقليات وغيرها من الشعارات الإعلامية الجوفاء التي يتخذها الآخرين حجة للطعن والتشويه ولكن بهدف تدمير الثورة المصرية ذاتها.

ومع كل ماسبق ومع تأخر الرئيس في بناء مؤسسة الرئاسة وتشكيل الحكومة نتيجة ما تتواتر به الأخبار من رفض عدد كبير من الرموز الوطنية للقبول بتلك المهمة الوطنية تحت ضغوط كبيرة تمارس عليهم من أطراف عدة متهمة في عرقلة جهود الرئيس لبناء حكومة بهوية "سياسية أو فنية تكنوقراط " للضغط عليه للجوء لحزبه للمحافظة على خطة المائة يوم التي لم يتبقى منها الكثير وبالتالي يوضع الرئيس تحت ضغط عدم الوفاء بتعهداته فتولد الحكومة فاقدة للشعبية وللدعم الثوري الذي يرون أنصاره في ذلك ردة وعدم وفاء للتعهدات.
لذا وحتى إن نجح الرئيس في اختيار حكومة من خارج الحرية والعدالة فأرى ضرورة إظهاره لشيئ من الحزم واستخدام القوة وفق القانون مع بعض رموز النظام السابق سواء في الإعلام أو في غيره مع مواجهة الإعلان غير الدستوري المكبل عبر استخدام الرئيس لصلاحياته في إلغاء الإعلان أو إصدار إعلان جديد يفرغ الإعلان العسكري من محتواه فور تشكل الحكومة لاختبار رموز النظام السابق وتمحيص ولاء باقي أجهزة وأنظمة الدولة تجاه الشرعية الجديدة والثورة كل ذلك لتأسيس ما يسميه مايلز " بقاعدة الحكم " القوية التي يستند إليها النظام الجديد وإلا سيظل مهداداً ومرتعشاً في اتخاذ القرارات.

أننا بدون استخدام لغة ممزوجة بالقوة القانونية والهيبة الثورية الشعبية لن ننال من رموز النظام السابق والإعلاميين الذين لا يحترمون حق الكلمة ولا يراعون شرف المهنة وستظل الثورة مهددة ويظل الرئيس وحكومته التي لم تتشكل بعد مهددين بالانقلاب على الشرعية من جهة أو بالفشل في الوفاء بالوعود من خلال التأليب الشعبي والفئوي المستمر لإسقاط النظام بإنقلاب فئوي أو شعبي وهذا هو أمل الثورة المضادة التي من الواضح أنها لم تهزم بعد، إن خروج أقل من 600 سجين من أكثر من 13 ألف سجين محكوم بأحكام عسكرية لايفيد في تلبية طموحات الشعب والثوار؟ إن الدخول في مربع النظام واللعب بأدواته هو بداية الفشل بينما جر النظام للعب بأدوات الثورة واتخاذ إجراءات قد تبدوا صدامية ولكنها في إطار ممارسة الصلاحيات لهو أمر مطلوب بل وهام حتى تصل الرسالة لكل من يهمه الأمر بأن الرئيس لن يقوم بالمزج أو بالتزواج بني القديم والجديد.
فهل نفهم الرسالة ونتخلى عن لغة الحب والحوار أو نمزجها على الأقل بقليل من الحزم والقوة الإجرائية الفاعلة لحماية مستقبل مصر وثورتها؟ اللهم هل بلغت اللهم فاشهد وأيد وانصر وثبت عبدك مرسي وهيئ له البطانة الصالحه التي تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وتعينه على تحقيق النهضة.. اللهم أمين.
Share:

الجمعة، يوليو 6

دعوة للمراجعة الصادقة

دعوة للمراجعة الصادقة
بقلم / محمد صلاح الدين
بين ما يقوله عظماء الغرب عنا وبين ما يقوله البعض منا
فجوة لا يردمها إلا مُراجعة موضوعية صادقة


يقول برنارد شو مادحاً النبي محمد صل الله عليه وسلم ( لو تولى محمد أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها. هذا ما قاله برنارد شو عن النبي محمد صل الله عليه وسلم والنبي لم يقل طوال حياته أن معه عصى موسى عليه السلام ولكنه قال « لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً « كتاب الله وسنتي « أو كما قال، فهل فهمنا الرسالة؟ إن الأمر ليس معنياً بشخص النبي الكريم صل الله عليه وسلم ولكنه معنياً بالمنهج الذي جاء به النبي فهل نتمسك بالمنهج ونترك المناهج الأخرى؟ «التي تثبت فشلها يوماً بعد يوم « ومن الضروري أن نعلم بأن التمسك بالمنهج لا يكون على سبيل التجربة ولكن على سبيل الإيمان بوجوب التطبيق وضرورة تحقيق ذلك المنهج العظيم في الحياة، وبعد ذلك أيعقل أن يقول المنصفين من الغرب عن شريعتنا ذلك ونجد من بيننا من يرفضها ويعادي من يدعوا إليها؟

دعوة إلى المنصفين  المخلصين

 إلى المخلصين من الليبراليين والعلمانيين الذين يبحثون عن الانفتاح والحرية والتقدم العلمي والازدهار الاقتصادي والعدل الاجتماعي والرحمة  بالضعفاء والقوة للوطن في مواجهة الأعداء  وحماية الأقليات واحترام حقوق الإنسان واحترام المرأة  إلى الجميع أدعوكم بل أرجوكم ضعوا أيدكم في يد الرئيس مرسي فإذا نجح في تحقيق كل ذلك فعزه عزكم ونصره نصركم وعندها ستعلمون أنه لا شيء يعلوا فوق ما عندكم وما بين أيديكم « كتاب ربكم « وإن فشل لاقدر الله فخذوا منه الراية لا لتستوردوا أفكاراً من الغرب بل لتُعيدوا البحث عن ما فشل الأخرين في اكتشافه في كتابه الله لتقديم منهجه للحياة. وإلى البعض منا من من يخشى المنهجية الإسلامية ويسعى لتشويهها: أنشادكم الله بأن تكونوا منصفين وأن تطلقوا لشجاعتكم الأدبية العنان لتعلنوها أنكم تخشون من تكرار تجربة تركيا خشية ضياع نفوذكم ومكاسبكم الذاتية التي بنيت مع النظام السابق فالناس بعد أن تُدرك الحقيقة ستكفر بأفكاركم المستوردة التي لم تزد البلاد إلا نهباً ولم تزد العباد  إلا فقراً وجوراً.  وما تدريس فرنسا للاقتصاد الإسلامي في جامعة السربون إلا اعترافاً منها برقي  المنهج الاقتصادي الإسلامي وقدرته على حل ما تعاني منه فرنسا من أزمات اقتصادية طاحنه تسبب فيها من يحكمون فرنسا بليبرالية ورأسمالية طاغية . فخرجت مجلة " تشالينجز «بتاريخ 11-09-2008 « أي مع بداية الأزمة المالية العالمية لتكتب على لسان "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها لتقول (البابا أو القرآن) الأمر أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية. عندما قال صراحة : أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا. وأنا هنا أنقل هذه الدعوة عنه ولكن لبني جلدتنا من اللبراليين والعلمانيين الذين يؤمنون بالفكر  الليبرالي والرأسمالي كمفهوم للحياة ويطالبون بفصل الدين عن الدولة وعن مناحي الحياة جميعاً أرجوكم أقرأو ا القرأن ليس للبركة بل  لاستخلاص ما فيه من حلول جذرية لما نمر به من إخفاقات في جميع نواحي الحياة فأنتم مسلمون مثلنا ونحن نطالبكم بالبحث عن الحلول مثلنا.
 فشعار « الإسلام هو الحل» ليس مجرد شعار بل هو منهج للحياة ولكن أين من يؤمن بذلك ويحاول أن يترجمه واقع في الحياة برحمة وعدل ونهضة وقوة وكرامة ليفوز في الدارين الدنيا والأخرة. إنتهى المقال : وإلى كل المتشككين وإلى المشككين عن قصد في كل أمر إيجابي أو معلومة صحيحة لتشويه الإسلاميين والإسلام نفسه والمنتشرين في كل أرجاء مواقع التواصل الاجتماعي أرفق لكم مصدر الخبر وعنوان المجلة الفرنسية على الإنترنت ملحوظة الخبر بالفرنسية ومن لا يعرفها مثلي يدخل على الشيخ جوجل ليقرأ عله يفهم..تحياتي وللجميع التقدير.
Challenges (French Economic Magazine) http://www.challenges.fr/magazine/20080911.CHA9752/le-pape-ou-le-coran.html

Share:

الأربعاء، يوليو 4

المسئولية الوطنية في مكافحة الإشاعات

المسئولية الوطنية في مكافحة الإشاعات
بقلم/ محمد صلاح الدين
( 1 ) الإشــاعـــة :
مبارك مات إكلينيكاً.. مبارك أصيب بجلطة دماغية، إقامة جنازة عسكرية لمبارك، لا جنازة عسكرية لمبارك لأنه محكوم عليه حتى وإن أخذ نجمة سينا، القبض على بعض أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين من بينهم نائب المرشد خيرت الشاطر، البلتاجي هو المسئول عن موقعة الجمل، شفيق نجح ولكن العسكر خاف من حشود الإخوان فقاموا بإنجاح مرسي، وجود بعض أفراد من حماس يسيطرون على مساحات واسعة من سيناء.. وغيرها الكثير من الإشاعات التي يتم تداولها ونشرها انتشار النار في الهشيم.
( 2 ) ما وراء الإشاعة
تعتبر الإشاعة وسيلة من أقوى الوسائل الدعائية التي ظهرت منذ ظهور المجتمعات الإنسانية حيث ترتبط الإشاعات بارتباط مصالح ما لفئة أو جماعة أو نظام ما يهدف من خلالها لتحقيق مصلحة ما تخدم أهداف هذه الجماعة أو هذا النظام وبإسقاط ذلك على حالة الثورة المصرية نجد أن الفئة التي تطلق الإشاعة هي النظام القديم ممثلاً في المؤسسة الأمنية الاستخباراتية التي كان يفترض بها أن تحمي البلاد حيث تقوم بهذا الدور القذر لمصلحة النظام السابق من خلال إشاعة حالة من الاضطراب والإلهاء وتشتت الانتباه أو لكسب تعاطف ما كما في حالة إشاعة الأخبار الصحية للرئيس المخلوع، أو بهدف إشاعة الخوف وبث الرعب في نفوس الشعب من خلال إشاعة أخبار أمنية ما تتعلق بالأمن المجتمعي أو القومي أو بأعمال البلطجة المنسوبة للإسلاميين المتطرفين والتي قد يكون بعضها صحيحاً ولكن يتم تسليط الضوء عليه وتضخيمه بصورة توحي للمجتمع بأن تلك الأحداث والحالات الفردية قد أصبحت ظاهرة تهدد المجتمع رغم وجودها من قبل في نظام المخلوع.
فوِفق ما أخبرني به أحد الخبراء الأمنيين المتقاعدين في كواليس قناة " أون تي في " عندما أنهيت مشاركتي في أحد البرامج التي بثتها القناة والتي ذكرت فيها بأن الانفلات الأمني في مصر مدبر وممنهج فقال لي هذا الخبير الذي استقبلني بحفاوه بعد نهاية الفقرة شاكراً لي ماقلت وقال لي مفاجأة من العيار الثقيل وهي : " أن أحداث البلطجة التي تحدث في مصر وإن زادت قليلاً ليست كما يصورها الإعلام الذي يتم التحكم فيه من رموز النظام السابق وتحديداً من رجال الأعمال وأمن الدولة الذي كان يحظر تسليط الضوء على أعمال البلطجة على اعتبار أن البلطجة جزء من منظومة متكاملة للسيطرة على المجتمع لإشعاره بالحاجة المستمرة للأمن ولتبرير العنف الأمني الذي يهدف لإرهاب المواطنين " وقد تواترت أخبار من مصادر عدة بتواطئ بعض رجال الأمن مع البلطجية حيث يقومون بتسريحهم بعد إلقاء القبض عليهم أو بالإفراج عنهم بعد تسليم الأهالي لهم الأمر الذي دفع البعض لنصح الأهالي بعدم تسليم أي بلطجي للشرطة على أن يسلموا للجيش ويتم أخذ صورة من محضر التسليم كإثبات للواقعة.
( 3 ) الإشاعة سلاح المُرجفين :
وفي إطار التوعية بخطورة الإشاعة على مصر الدولة والمجتمع والثورة والثوار والإخوان والإسلاميين استهدافاً لمؤسسة الرئاسة وشخص الرئيس سنلقي الضوء معاً على هذا السلاح المُدمر رغبة في مواجهته بسلاح أقوى وأمضى تأثيراً منه وهو سلاح الوعي المُفعم بالثقة وفي هذا الإطار نتحدث عن تعريف الإشاعة وأهدافها وأنواعها وطرق الوقاية منها عبر وفق مايلي:
( 4 )  الإشاعة في اللغة :
الإشاعة في اللغة هي: يقال تشيع في الشيء أي أحرقه، وشايع وشايعها: يعني أهاب بمعنى صاح دعا. وقال الراغب الأصفهاني : شاع الخبر أي كثر وقوي، والشيعة الأتباع: قال تعالى (هذا من شيعته وهذا من عدوه..القصص 15) وقال(وجعل أهلها شيعاً.. القصص 4) والمعنى ما يفيد الانتشار والتكاثر والشيوع.
أما التعريف الاصطلاحي: فوفقاً لمجلة الفكر العسكري بأنها : بث خبر من مصدر ما في ظرف معين ولهدف ما يريده المصدر دون علم الآخرين، وهي تتناقل من شخص إلى آخر، دون التحقق أو التثبت من صحة الخبر أو الرواية التي يتم تداولها بين الناس إضافة لعدم القدرة على الوصول لمصدرها. ويؤكد اللواء جمال محفوظ بأن الإشاعة هي : أخبار مشكوك في صحتها ويتعذر التحقق من أصلها، وتتعلق بموضوعات لها أهمية لدى الجهة الموجهة إليها، ويؤدي تصديقها أو نشرها إلى إضعاف روحهم المعنوية.ومن المعروف أن الشائعات تنتقل بصورة أكبر كلما ارتبطت بأشخاص أو وقائع مهمة، وكلما ازداد الغموض حول الوقائع التي تشهدها الشائعة.
( 5 )  إدارة الإشاعة :
هناك ما يُسمى بسلاسل الإشاعة وهي تلك التي اصطلح على تسميتها عندما تنطلق الإشاعة في حلقات متصلة في أنواع وأشكال متعددة، "والإشاعة غالباً في أوقات الاضطربات المجتمعية لا تأتي فرادى" وفي فترة زمنية محددة، وقد استحدث في الولايات المتحدة الأمريكية ما يعرف بعيادة الإشاعة ( Pumor Clincs ) حيث يجرى تحليلها لمعرفة مصدرها، ونوعها، واقتراح أسلوب الرد عليها. إلا أننا في عالمنا العربي لا تنتشر مثل هذه الثقافة أو المؤسسات اللهم إلا داخل أجهزة الاستخبارات التي تتبع الإنظمة والتي ربما تقوم بما يمكن أن نطلق عليه ( إدارة الإشاعات) بمعنى أنها تقوم بابتكار الإشاعة ووضع خطط نشرها وانتشارها ومراقبة نقطة البدأ والانتشار وقياس مدى تقبل المجتمع المُستهدف لها ودرجة تفاعله معها، وهنا يتم توظيف " مروجي الإشاعة " أفراداً أو مؤسسات أو كليهما معاً كبعض الكتاب المشهورين أو المغمورين في بعض وسائل الإعلام كالصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة والالكترونية مما يساعد بقوة في نشر هذه الإشاعات في لحظات هامة وحاسمة تهدف لتحقيق أهداف مُطلق تلك الإشاعات.
( 6 )  من أشكال الإشاعة :
وقد تأخذ أشكال متعددة كالتوقعات والنكات والثرثرة والغمز واللمز والأزمات الأمنية وارتفاع الأسعار وعلاقات سياسية أو اقتصادية تمس المجتمع ولذلك فإن أنسب مناخ لانتشارها بوصفها سلوكا عدائيا هو الفضول القاتل لمعرفة الأخبار وعندما يقل تدفق الأخبار الصحيحة ومن مصادرها الموثوق بها أو تحجب بصورة أو بأخرى حيث تتهيئ الظروف لاستفحال الشائعات وترويجها في المجتمعات. فالإسلام يحرم الشائعات ويُجرم ترديد الأراجيف كما يوجه إلى أساليب التحصين والوقاية ضدها والحق أن القضاء على أسبابها مسؤولية المجتمع أفراداً وجماعات، منظمات وهيئات، أحزاب وتنظيمات . قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
( 7 )  من أهـــداف الإشاعة :
1- أهداف نفسيه معنوية: تعتبر الشائعات من أكثر أساليب الحرب النفسية تأثيرا علي الروح المعنوية لأي مجتمع فهي تسعي إلي خلق جو من البلبلة والشك وزعزعة الثقة بالنفس وبث الروح الانهزامية والتفرقة والاستسلام في المجتمع كما أنها تسعى إلى إثارة الفتن والخصومات والعداوات وتعميق الخلافات بين الأفراد أو الجماعات أو الأحزاب أو المنظمات وبعضها البعض.
2- أهداف سياسية : وهي تتمثل بالتشكيك بالمواقف والخطط التي يضعها مسئولي الدولة مستغلة في ذلك بعض العناصر السلبية (وسائل الإعلام وبعض الرموز الإعلامية والسياسية والاقتصادية والرياضية والفنية ) بهدف تضيق الخناق على رمز سياسي ما كما في حال " الرئيس مرسي " بهدف صرف الانتباه عن ما يحققه من أعمال وتحركات إيجابية لافتة لو حدث بعضها من المخلوع لسبح الإعلام بحمده كما كان يفعل سابقاً.
3- أهداف اقتصادية : حيث تستغل الشائعات الظروف الاقتصادية السيئة ( بطالة- نقص المواد التموينية-وجود تهريب للسلاح – وتهريب للبنزين والسولار) بهدف إثارة الفوضى والقلق بين أفراد المجتمع.
4- أهداف عسكرية : وهي تهدف إلي التأثير علي الروح المعنوية لدي المقاتل والمواطن بهدف القضاء علي الصمود والإرادة.
5- أهداف لا أخلاقية : وهي التي تشكك بقيم وأخلاق الأمة خاصة التشكيك برموز وقادات الشعب الذين يمثلون مجد الأمة عبر تاريخها المتواصل.

( 8 )
من أنواع الإشاعة
1-إشاعة الكراهية والعداء والتخويف من شيء ما أو أفراد أو جماعات.
2- إشاعات تتعلق بجس النبض لقياس ردود الأفعال تجاه حدث ما " بالونات الاختبار.
3-  إشاعات تقوم على أساس "فرق .. تسد" وغالباً ما تكون في العمل السياسي والإداري العام.
4- إشاعات تهدف بث الفزع والرعب في نفوس والتشويه المُتعمد للأفراد والجماعات والأحزاب والدول والأمم.
5-إشاعات التنبوء والتي تتعلق برؤية تحليلة وتكهن ما بالمستقبل خاصة في مراحل الأحداث الكبرى والحروب وربما ينطبق عليها حالة التحول الديمقراطي بعد المخاض العربي.
( 9 ) طريقة لمكافحة الإشاعة
1-   عدم تلقي الأخبار إلا من مصدر موثوق {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
2-   عدم نشر الشائعات التي يبثها الأعداء في صفوف المجتمع والرجوع فورا إلي مصادر أهل العلم لمعرفة الهدف من وراء الشائعة {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83
3-      عدم عرض الموضوعات التي تغذي الإشاعات.
4-      التحرك لمصدر الإشاعة " الخبر " إن أمكن ذلـك.
5-     إهمال الإشاعة أو السخرية منها بالنكتة والكاريكاتير.
6-     استخدام الصور والتصاميم الفنية الجرافيكس والمرسومة لنفي الإشاعة.
7-     الرجوع لأهل الخبرة وفريق العمل لنفي الإشاعة إذا كانت متعلقة بالخـبر.
8-      خلق الوعي وتعين الجهات الغير مُحايدة والتي يمكن أن تكون مصدراً في ترويج الإشاعات.
9-    التشكيك فيها فوراً ومواجهتها بثقة كبيرة والإعلان عن رفضها لعدم وجود دليل أو مصادر رسمية.
10-                استخدام الإنتاج الفني الإعلاني التوعوي والدرامي والأفلام التسجييلة القصيرة واستخدام المطبوعات.
11-                الكتابة الإعلامية الصحفية التوعوية والاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر والإيميل وغيرها.
12-                التثبت من الأخبار قبل بثها اعتماد المصادر الموضوعية الموثوقة ذات المصداقية وعدم الاكتفاء بمصدر واحد إن لزم الأمر.
13-                 وعلى جميع المعنيين بالإشاعة سرعة النفي ومحاولة معرفة المصادر والكشف عنها أو الإشارة لها بصورة غير مباشرة والتواصل السريع مع وسائل الإعلام بصورة فورية.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وشعبها العظيم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف