الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الثلاثاء، يونيو 19

إلى شعب مصر العظيم

إلى شعب مصر العظيم
بقلم/ محمد صلاح الدين.
دعونا نحاول تحرير السلطة التي اختطفها العسكر عنوه للمساومة بوضع مميز في الدستور ولضمان الخروج الآمن دون
« محاسبة » ولكن هيهات .. هيهات . أن يقبل شعبنا بأن تُرتهن إرادته من جديد لأي قوة كانت في الداخل أو في الخارج. أنا كمصري أرفض الإعلان الدستوري المكمل وأرفض تأسيسية العسكر وأرفض مجلس الأمن الوطني الذي يسيطر عليه العسكر ، كيف يسيطر العسكر على قرار الحرب في بلد يحاول بناء نفسه من جديد ؟!!
إن ما حدث على الحدود مع إسرائيل يشي ببعض سوء النوايا.
لذا أرفض حكم العسكر .. ويسقط يسقط حكم العسكر.
Share:

الثلاثاء، يونيو 12

عزل شفيق الخيار الأخير أمام الثورة المضادة
بقلم / محمد صلاح الدين
لو المسألة الانتخابية بالعقل لم يكن يترشح للأعادة مثل هذا المرشح ولكن المسألة لها معايير أخرى

 
سيصدر قانون المحكمة الدستورية بعزل شفيق عارفين ليه لتعاد الانتخابات تحت شعار حادي بادي يمكن يجي أحد غير إخواني ههه المجلس العسكري بيكلم نفسه.


عارفين ليه ؟!!

هذا لأن الفلول وبقايا النظام وأنصارهم عرفوا حجمهم وأنهم أمام مهمة مستحيلة في إطار أي انتخابات حرة ونزيهة فالشعب المصري يرفضهم ويرفض رموزهم بكل ما تحمله كلمة الرفض من أحرف ومعاني، وطبعاً المجلس العسكري الأن في مأزق إذا ظهر تزوير لصالح شفيق فهذا يجعله ينكث بوعده وإذا تركها سيأتي مرسي وسيحاسب الجميع طب يعمل أيه بقى؟ يبقى ن...حرك رجال القضاء بتعونا ليعزلوا لأنه شفيق بعدما تأكد لهم أنه ساقط ساقط ساقط بعد ظهور نتائج تصويت المصريين في الخارج تنبئ بذلك كونها مؤشراً حقيقياً وجاداً للمصريين في الداخل.

لذا وتحت تحت شعار المصيبة المؤجلة ولا المصيبة العاجلة " 

 أي أن فوز مرسي في جولة الإعادة ضد شفيق هو مصيبة كبيرة للمجلس العسكري " الذي سيحاول تأجيل وقوع هذه المصيبة بتطبيق قانون العزل على شفيق ليعيد الأمور للمربع الأول من جديد دون مرشحه المفضل على أمل أن يكسب بعض الشعبية لتحسين صورته المهتزه أمام الرأي العام، وكذلك أخذ فرصة ومهلة جديدة لإعادة التفكير في ترتيب الأوراق المبعثرة عبر إتمام وإبرام صفقة ما مع المرشح السابق عمرو موسى أو أحد من رموز الثورة الغاضبين من الخسارة في الجولة الأولى وذلك بهدف تكوين تحالف ما ضد الإخوان وبالتالي يتم دعمه وتسخير كافة قواعد وكوادر الفلول في شتى المجالات وأبرزها الإعلام للمرشح الجديد ضد الإخوان وذلك في مقابل تحقيق المجلس لمكاسب منها عدم تولي الإخوان " بعبع المجلس العسكري " ومنح العسكري ضمانات يريدها قبل الخروج من السلطة على غرار النموذج اليمني.

ولكن هذا لن يحدث لأن ما لايفهمه الأخرين أن الأمور لا تدار من الأرض ولكن تدار من السماء فقرار التغير في مرحلة التنفيذ.


والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم ولكم التقدير.  
Share:

شفيق في البقالة.. والبيض في الأرجنتين

شفيق في البقالة .. والبيض في الأرجنتين

كتبت هذه المقالة أثناء الجولة الثانية من السباق الرئاسي الذي فاز فيه الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب وانتشرت المقالة حتى أنها نشرت في بعض المواقع الالكترونية ولكنني حظيت بهجوماً ممنهجاً وشديداً بعد نشرها لرفض الفكرة بحجة أن هذا يقسم الشعب فقلت في ذلك الوقت من لا يرى أن الشعب مقسم من عهد مبارك فهو لا يرى ومن لا يرى في شفيق لصاً ومتهماً بقتل أبناء الشعب المصري فهو أيضاً لا يرى واليوم بعد أن فعل السيسي ما فعل من خيانة عُظمى وقتل للساجدين واطلاقه للبطجية مهاجمة المساجد وحرق المسلمين أحياء وكأننا في بورما بدعم واضح وغير مسبوق من الكنيسة ومن فلول النظام السابق مع بعض المغفلين الذين انعدمت فيهم الإنسانية والوطنية أعيد نشر هذه المقالة مرة أخرى مع تطويرها بعدما رأيت تصاعد لفكرة المقاطعة والتي وصلتني عبر حسابي على الفيسبوك.. دعوة عامة لمقاطعة كل المحلات التي تعلق صور ‫#‏السيسي‬ ..
ادخل المحل وابدأ في الشراء .. ثم تظاهر بأنك رأيت الصورة .. وقول للراجل : مش هاشتري منك علشان حاطط صورة القاتل ده !!

‫#‏جرب‬ و ‫#‏انشر‬ الفكرة .. 

لذا رأيت أن أيد هذه المقالة بعد وضع عنوان آخر لها وهو ..


السيسي في البقالة .. والبيض في الأرجنتين

بقلم / محمد صلاح الدين

لقد عتب عليّ بعض الأصدقاء الكرام في ثنائي على فكرة مقاطعة  بعض أبناء الشعب المصري لصغارالتجار وبائعي التجزئة مثل " البقالات ومحال الفواكه ومحال بيع اللحوم وما في حكمها" ممن يدعمون ويناصرون الفريق شفيق ويقومون باستخدام محالهم التجارية للدعاية والترويج لحملته الانتخابية رافضين تلك المقاطعة للحجج إنسانية.

وقبل أن أوضح رأيي في هذه المسألة أبدأ بقصة طريفة حدثت في الارجنتين ورغم بساطة القصة إلا أنها لها مغزي فكري رائع، حيث تذكر القصة بأن تجار البيض قاموا برفع سعر البيض في جميع انحاء الأرجنتين وقد لاحظ الشعب الارجنتيني ذلك فقرر مقاطعة هؤلاء التجار عبر مقاطعة شراء البيض وبالفعل استمرت المقاطعة لأيام طويلة إلى أن فسد البيض لدى صغار التجار الذين رفضوا استلام حصصهم الجديدة من البيض من كبار الموزعين والموردين الذين تأثروا بالتبعية وقاموا بإعادة الشحنات إلى المستودعات حيث بقيت لفترة طويلة ثم تكدس الإنتاج لدى المنتجين من أصحاب مزارع الدواجن الذين رضخوا في النهاية وقاموا بإعادة الأسعار لما قبل المقاطعة إلا أن الشعب الأرجنتيني أصر على استكمال المقاطعة مما صدم جميع التجار والموردين والمنتجين، وعلى وقع المقاطعة وتأثيراتها والخسائر الكبيرة التي لحقت بصغار وكبار التجار والمنتجين الذين اجتمعوا واتفقوا على تقديم اعتذار للشعب الأرجنتيني وتخفيض سعر البيض بقيمة سعرية أقل مما كان عليه قبل المقاطعة بمقدار 75% وعندها قبل الشعب الارجنتيني الاعتذار وشراء البيضه بربع ثمنها وكسر المقاطعة.

 دروس سريعة :
1-     المقاطعة عمل إيجابي إذا تم التوافق المجتمعي عليه.
2-     المقاطعة عمل فردي يلزم صاحبه ولكن لايلزم الأخرين في نفس الوقت.
3-     المقاطعة الاقتصادية مؤثرة جداً يتأثر بها صغار التجار الذين يضغطون بدورهم على من هم أكبر منهم من التجار لارتباط العملية التجارية بسلسلة اقتصادية واحدة.
4-     المقاطعة تستخدم كسلاح لتحقيق مصالح مجمتعية عليا وليس مصالح لفئة دون غيرها وإلا لكان الشعب الأرجنتيني فشل في المقاطعة إذا قرر أحد منهم أن يقول مثلاً " أرجنتيني يقاطع أرجنتيني" أو يقول" ياعم كلنا بتطلع علينا شمس واحدة أحنا والدجاج والتجار وربنا يتكفل بينا كلنا" كما يقول بعض المصريين أو يقولوا "حرام نضر فئة تجار البيض والموزعين له والمنتجين له لأنهم أرجنتيين مثلنا كما أنهم يدفعون الضرائب المقررة عليهم للدولة مما يعني حقهم في الربحية وفي الأخير هم أحد أعمدة الاقتصاد الأرجنتيني القومي يعني وطنيين مثلنا !! لم نسمع ذلك من أحد من الشعب الأرجنتيني الذي قاطع كله وذكره التاريخ.

 العــزل السياســي والاقتصــادي وجهــان لنجــاح الثــورة
1-     ببساطة فكرة المقاطعة الاقتصادية لم يُسمع بها ولم تكن منتشره ضد رموز النظام السابق وأنصارهم  من صغار أو كبار التجار لأنها لم تكن خياراً سياسيا في الجولة الأولى أو غيرها ولكن يبدو أن بعض أفراد الشعب المصري قد قاموا بها بعفوية وتلقائية.
2-      يبدو أن البعض لازال يعيش في الترف السياسي بينما الشعب يغلي ويئن على وقع الأزمات الاقتصادية المتسبب فيها النظام السابق وفلوله ومن يناصروهم في كل مكان وموقع في مصر.
3-     إننا يا سادة في مفترق الطرق فإما ثورة أولا ثورة بمعنى أكثر دقة ( فإما الثورة مع مرسي وإما اللا ثورة مع شفيق ممثل النظام السابق ) إما مصر الجديدة أو مصر القديمة بكل ما تحمله الكلمات والألفاظ من معاني.
4-     إن العزل السياسي واجب لكل فلول النظام السابق وهذا حق ثوري ومجتمعي أصيل أعتقد أنه لا خلاف عليه إذاً فدعونا ننطلق من هذا الأساس لنصل لمناقشة فكرة العزل الاقتصادي، إننا حاولنا على مدار عام ونصف العام القضاء على النظام السياسي الفاسد وتقويض أركانه ولكننا اكتشفنا أننا قد وصلنا إلى طريق مسدود حتى أصبحنا نحن المُهددين بتقويض الثورة والانتقام من الثوار، مما يعني ضرورة ربط مسار العزل السياسي بالعزل الاقتصادي لضمان استنزاف المال السياسي ومحاصرته لمنعه من التدخل في الشأن السياسي.
5-     إن مسألة العزل الاقتصادي " المقاطعة " للرموز التجارية المؤيدة والداعمة للنظام السابق بكل مكوناته ورموزه وعلى رأسهم مرشح الرئاسة " شفيق" مسألة في غاية الأهمية لأنها تضيق الخناق المجتمعي الشعبي على السلسلة الاقتصادية التي تدعم النظام وتنفق لهدم البلاد استعباد العباد من خلال دفع رواتب لعشرات الألاف من البلطجية في جميع أنحاء الجمهورية، وكلنا يعرف عن مواقف رجال أعمال مبارك واتهامهم بتحريك أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وأحداث بورسعيد وقد سمعنا ما نسب لرجل الأعمال أبو العنين الذي يعلق وربط مكافئات وأجور العاملين لديه بفوز شفيق.
6-     إنه من الطيبه الزائدة إذا وقفنا صامتين لنتلقى الضربات تلو الضربات من أتباع النظام السابق ثم نقف متفرجين أو عندما يفكر البعض منا بعفوية وتلقائية دون تنظيم القيام بشئ ما ضد أنصار النظام السابق من التجار فالوطنيين الثوريين يحاصرون المصريين مؤيدي النظام الفاسد الظالم القاتل الذي أفسد جميع مناحي الحياة ومنها الاقتصادية وما الغلاء المعيشي الذي نحن فيه إلا بسبب ثلة التجار الفاسدين كبار وصغار ممن تربوا في حظيرة النظام.
7-     ووفقاً لما سبق فإن العزل الاقتصادي " المقاطعة " مبدئياً هو سلاح مجتمعي دفاعي وليس هجومي تستخدمه الشعوب والمجتمعات لحماية أنفسها  وتوصيل رسالتها بعدم الرضا والرفض لمواقف وأفعال تجاه جهة من الجهات تعمل ضد إرادتها وهذا على سبيل العموم.  وإذا ما أضفنا ووصفنا خطورة الموقف بأننا أمام :

1-     مرشح قد رفض تنفيذ خمسة أحكام قضائية سابقة. 
2-     مرشح يريد أن يطفئ ميدان التحرير إذا اشتعل بالثورة.
3-     مرشح متهم بعشرات قضايا الفساد ضد الشعب المصري.
4-     مرشح يهدد نواب مجلس الشعب ومنهم عصام سلطان في تهديد واضح.
5-     مرشح يقول بأن مبارك مثلي الأعلى ولأخر يوم في حياته سيظل يقولها.
6-     مرشح حُرقت في عهده مقار أمن الدولة وتم إتلاف كل الأدلة التي تدين مبارك ونظامه.
7-     مرشح وقعت تحت سمعه وبصره أثناء رئاسته للوزراء موقعة الجمل والتي مات فيها 14 مصرياً لم يعزي في أحداً منهم قط.
8-     مرشح يعترف بأنه مرشح العسكري عندما ذكر في لقائه مع عمرو أديب بأنه نسق مع المشير والفريق عنان قبل نزوله للانتخابات.

ثم نجد من يقول بأن هذا خيار سياسي إن هذا انتحار سياسي بامتياز يختاره بعض أبناء وطني فكيف يتم اختيار متهم بالفساد والإفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟! يا سادة الخلاف مع شفيق ليس سياسياً بل جنائياً ، والخلاف مع الفلول ومن يناصرهم بالمال والإعلام والدعاية لم يعد خلافاً سياسياً بل خلافاً أخلاقياً ومبدئياً وضميرياً وإنسانياً وثورياً وقيمياً لأنه يمس دماء الشهداء وثروات المصريين المنهوبة ومكانة وسمعة مصر والمصريين التي دمرت على مدار أكثر من ثلاثين عاماً على أيدي النظام ورموزه.

ليسوا ســــواءً
وهذا ليس معناه أن جميع من يدعم أو يناصر شفيق هو كذلك فقد شاهدت ووجدت البعض ممن يؤيد شفيق من المغرر بهم والخائفين من الإسلاميين أو الدولة الدينية، ولهؤلاء أقول بأن الدولة المدنية ممثلها مرشح الثورة الدكتور مرسي بحسب برنامجه السياسي ومشروعه النهضوي المعلن لأن الدولة المدنية يقابلها الدولة العسكرية التي يمثلها شفيق بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وأما الخائفين من الدولة الدينية فعذرهم ربما يكون مقبولاً لأنهم لم يفهموا الإسلام على حقيقته سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين فلا توجد دولة دينية في الإسلام والنموذج الإيراني نموذج مبني على المذهب الشيعي الذي يؤمن بمبدأ ولاية الفقيه فالمرشد فوق الرئيس ولكل صلاحياته، ولكن مصر ليست إيران فمصر سنية لذا فلن يكون أحد فوق الرئيس في مصر ، ولمن يقولوا بأن مرشد الإخوان سيكون الرئيس المستتر أسألهم ما هو المانع القانوني والدستوري الذي يمنع المرشد من الترشح للرئاسة إن هو أو جماعته تريد ذلك ؟!! والإجابة لا يوجد مانع على الإطلاق.

والخـــلاصــة:

إن مقاطعة البقال أو بائع الخضار أو بائع الفول المؤيد لشفيق والنظام السابق بتقديري واجب وطني يوجه ضد النظام السابق والحزب المنحل مباشرة والذي عمد إلى استخدام تلك المحال التجارية كواجهات للدعاية للترويج لنفسه ولرموزه للتأثير على الشعب المصري لعقود طويلة؟


إن التاجر البسيط عليه احترام مشاعر الشعب ومشاعر أباء وأمهات وأبناء الشهداء والجرحى الذين قضوا وضحوا في ثورة 25 يناير بتعليق صورة ممثل النظام الذي قتل وجرح وفقأ أعين أبنائهم، إننا لا نطلب من هذا التاجر الصغير أن يغير اعتقاده أو يغير رأيه السياسي بينه وبين الصندوق بل نطالبه باحترام مشاعر الآخرين إذاً فهي مقاطعه وقتية وقائية، وإذا أردنا نجاح العزل السياسي علينا أن ندعمه بالعزل الاقتصادي لكل من أفساد الحياة السياسة والاجتماعية في مصر. والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم ولكم التقدير.
Share:

الخميس، يونيو 7

إلى من يظنون أنهم على حق دائماً ..عودوا إلى رشدكم يرحمنا ويرحمكم الله

إلـى من يظنون أنهم على حق دائماً
..عودوا إلى رشدكم يرحمنا ويرحمكم الله


بقلم / محمد صلاح الدين
البعض منا يتحدث وكأنه يمتلك الحقيقة المطلقة وكأنه يرى ما لايراه الآخرون أو يوحى إليه وحينما تسمع أو تقرأ له تجده يتحدث بثقة طاغية بحيث لا يترك لنفسه خطاً للرجعة من قبيل ما يقوله الإمام الشافعي بأن رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب في تواضع جم وخلق جميل أما نبرة الاستعلاء هذه فلا نجدها من العلماء وإنما نجدها من بعض أنصاف المثقفين ممن لديهم اهتمامات سياسية بحكم الواقع الذي نعيشه من خلال متابعاتهم للبرامج السياسية الحوارية وقراءة مقالات المتخصصين بنهم شديد مما جعلهم يتأثرون بما يشاهدون ويسمعون ويقرأون حتى ظنوا في أنفسهم الفكر والرأي ونسوا أنهم ليسوا سوى ناقلين للفكر والرأي وهذه وظيفة مهمة وجليلة يجب الانتباه إليها وأدائها بصورة مهنية وعلمية صحيحة خاصة عند ممارسة الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وسبب الحديث أن بعض ممن أشرت إليهم أعلاه يعيبون على بعض ممن ينادي الدكتور أبو الفتوح بإعلان دعمه الواضح للدكتور مرسي دون مواربة حيث وصفوا أنصار الدكتور أبو الفتوح بالأتباع وأنهم يتوجهون بالأمر " دون حسن تفكير أو تدبير " وهذا أمر مثير للشفقة لما له من سطحية شديدة في الطرح فمن أعطى الدكتور أبو الفتوح أو غيره كان لديه ما يبرر أرائه ودوافعه الوطنية التي نحترمها بغض النظر عن مدى اتفاقنا أو اختلافنا مع تلك الآراء أو الدوافع وفي هذا السياق أجد أنه من الأمانة الفكرية والعلمية أن أوضح نظرية علمية هامة ومؤثرة في جميع المجتمعات الإنسانية وهي نظرية يطلق عليها في علم الإعلام والعلاقات العامة نظرية قادة الفكر أو قادة الرأي .
لذا سأحاول في الفقرة التالية الإشارة لهذه النظرية من خلال التعريف بمصطلح قائد الرأي ( Opinion Leaders ) الذي يمكن تعريفه بأنه الوسيط أو الرمز الاجتماعي الذي من خلاله تنتقل وتفسر المعلومات والمواقف في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والرياضية ونحو ذلك ويحمل قائد الرأي بالضرورة قدرا" من السمات والخصائص التي تجعله ذا قدرة في التأثير في الأخرين ، وهذا التأثير يمثل توجيههم إلى تبني موقف أو فعل ما وهذا غالباً ما يحدث عبر التوجيه المباشر أو غير المباشر ويكون هذا التأثير والتوجيه في آشده عندما يأتي من القائد عبر رسالة اتصالية تتصف بالوضوح والسهولة والبساطة أما إن أتت الرسالة الاتصالية بغير الأوصاف فربما تحدث تشويشاً حول موقف القائد وبالتالي قد تتباين المواقف من جمهور الأنصار بصورة أو بأخرى وهذا لا يمنع بعض من هذه الجمهور من تبني مواقف مغايرة للقائد إذا كانت لديهم قناعات ودوافع أخرى أقوى. وقد أشار تشالز رايت ( T. Wright) الذي يعتبر من أبرز الباحثين في هذا المجال بان قادة الرأي (هم أولئك الأفراد الذين يؤثرون على الآخرين عن طريق الاتصال بهم يوماً بعد يوم في الشؤون المتعلقة باتخاذ قرار وتكوين رأي)
ووفقاً لهذا المفهوم الاتصالي وُصِّف قادة الرأي تبعاً لهذا المفهوم على أنهم يعملون على تحويل الاتصال الجماهيري عبر (الراديو والتلفاز والصحف وجميع وسائل الاتصال الإنسانية الأخرى ) الى اتصال مباشر ومواجهي تبعاً لتأثيراتهم الاجتماعية وقدراتهم الشخصية من خلال النقل والتفسير لمضمون الرسائل ، مما يزيد ويساند ويفاعل وقعه لدى الأفراد والجماعات داخل المجتمع. ووفقاً لهذه النظرية فعندما ندعو شخصية وطنية محترمة بقيمة الدكتور عبد المنعم أو أي شخصية وطنية أخرى في مصر بالإعلان عن مواقفهم الوطنية بوضوح تجاه دعم الدكتور مرسي دون أي مواربة اقتداءاً بما فعله الكثير من قادة الرأي والفكر في مجالات شتى لانكون نطالبهم سوى بتحمل مسؤلياتهم الأخلاقية والوطنية تجاه المرحلة.
لأننا في مرحلة تتصارع فيها رموز وقوى الثورة المصرية ورموز الثورة المضادة ولا يخفى على أحد بأن أي إنحياز إيجابي أو سلبي من قادة الفكر والرأي هنا أو هناك دائماً مايلعب دوراً في التأثير على الرأي العام الشعبي المصري. ولا يخفى على أحد بأن تأخر الدكتور أبو الفتوح في الإعلان عن موقفه مما أعلنه الأستاذ حمدين صباحي أثار الكثير من البلبلة في صفوف الجميع في مختلف الأوساط النخبوية والشعبية حتى جاء خطابه الأخير ليوضح بأن الأستاذ حمدين قد تسرع فيما أعلنه رغم أنه كان على نفس المنصة وقت الإعلان عنه ولم ينكره عليه ولكن المهم أنه قد أنكره ورده على الأستاذ حمدين في النهاية والخلاصة هنا إن وضوح موقف قائد الرأي وانحيازه وتوقيت الانحياز مهم جداً للجمهور والرأي العام النخبوي والمجتمعي.
ولعل هذا ما أدركه وفعله الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل بينما كان موقف الأستاذ حمدين موقفاً رافضاً لكلا المرشحين بحج واهية لها دلالات غير إيجابية على الموقف الثوري والشعبي المصري، لذا ننادي كل شريف في مصر ممن يطلق عليه قادة الفكر والرأي سرعة الإعلان بوضوح عن المواقف الوطنية التي ستند لثورة الخامس والعشرين من يناير وثوابتها وقيمها التي تطالب بتحقيق قيم العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والحرية واستقلال القرار الوطني ووقف الفساد وأعتقد بأن هذه المبادئ والقيم الأساسية لا يختلف عليها إي إنسان مصري وطني، وقد لاحظنا أن البعض قد طلب من الدكتور مرسي خطاباً تطمينياً لأنصار بعض المرشحين وهنا أقول لهؤلاء الأخوة الكرام أن أنصار مرشحي الثورة يدركون خطورة الموقف وحاسمية اللحظة وقد لاحظت وشاهدت العديد من أنصارهم  وقد بادروا بصورة تلقائية لدعم الدكتور مرسي بل وشاركوا في حملته الانتخابية دون طلب من أحد إيماناً منهم بثورتهم بضرورة الذود عنها ودعم مرشح الثورة الوحيد الذي وصل إلى السباق بعدما تراجع ترف الاختيار إلى جبرية الاختيار وذلك لأنهم يدركون بأن الوقوف على الحياد أو الانحياز السلبي " المقاطعة أو إبطال الأصوات " في مثل هذا الموقف التاريخي يعد انحيازاً للطرف الأخر. فاليوم إما الثورة أو الثورة المضادة.
لذا أرجو من غير المتخصصين الكف عن الحديث فيما لايعلمون.. و عودوا إلى رشدكم يرحمنا ويرحمكم الله اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
·          


Share:

الأربعاء، يونيو 6

فــي كواليس إحصاء الخروج الانتخابي من أمام السفارة المصرية بدولة الكويت

فــي كواليس 
إحصاء الخروج الانتخابي من أمام السفارة المصرية  بدولة الكويت
إعداد وتنفيذ/ محمد صلاح الدين

وكما وعدتكم سابقاً ببث تفاصيل كواليس الإحصاء في إطار من الشفافية والموضوعية التي يجب الالتزام بها فيما بيننا وكذلك أود أن أضيف بأنني سأكون من أشد المرحبين بأي نصح أو نقد أو توجيه أو ملاحظة لأخذها بعين الاعتبار  أعضاء المدونة أو أصداقاء الفيسبوك أو توتير.. تحياتي وأتركم مع التفاصيل.

أولاً : المعلومات الأساسية حول الإحصاء.
1.        اسم الإحصاء : " إحصاء رأي الناخبين عقب الخروج من عملية التصويت مباشرة"
2.        الشريحة المستهدفة من الإحصاء: كل من قام بعملية التصويت الفعلية.
3.        هدف الإحصاء : تقديم مؤشر يعكس اتجاهات "المزاج العام" للناخب المصري بدولة الكويت.
" حيث يجب أن يتأكد المُستقصي من إتمام المُستقصى منه لعملية التصويت قبل المشاركة".
4.        تاريخ الإحصاء : الرابع من يونيو للعام 2012 م
5.        توقيت الإحصاء: جاء توقيت الإحصاء على فترتين: الأولى من الساعة الثامنة والثلث صباحاً وحتى الساعة الحادية عشر والثلث ظهراً، والفترة الثانية من الساعة الواحدة والربع ظهراً وحتى الساعة الخامسة والربع عصراً.
6.        المكان : من أمام سفارة جمهورية مصر العربية بدولة الكويت
حيث اتخذت موقعاً عند أحد المخارج الرئيسية بعيداً عن أي من أنصار أي من المرشحين حفاظاً على حيادية الإحصاء.

ثانياً: سياسة ومعايير المشاركة في التصويت.
1.        تسجيل ساعة البدء وساعة الانتهاء لعملية الإحصاء.
2.        تعريف المشاركين بأهمية الإحصاء وأثره على توعية الناخبين بممارسة آليات الثقافة الديقراطية.
3.        الشفافية في التدوين أمام الناخب." ولا بأس من إطلاعه على النتيجة لحظة بلحظة إن أرد ذلك.
4.        عدم الضغط على الناخب المصري أو الإلحاح عليه للمشاركة في الإحصاء لأن الحرية ضمانة مصداقية المعلومة.
5.        رفض الاستجابة لتسجيل بعض اختيارات الناخبين قبل الإدلاء بعملية الانتخاب الفعلية لذا كان هناك حرص على الانتباه والتركيز في وجوه جميع المصوتين لضمان عدم الوقوع في خطأ تكرار المشاركة.   
6.        بل أنني سمحت للبعض من الوقوف بجواري من مؤيدي الطرفان أثناء تسجيلي لعدد الأصوات لضمان النزاهة والشفافية.
7.        عدم قبول مشاركة المترددين أو من تبدوا عليهم علامات عدم الاقتناع الكامل بفكرة الإحصاء وذلك حفاظاً على موضوعية الإحصاء.
ورغم غرابة الفكرة وحداثتها نسبياً على ثقافة الناخب المصري إلا أنني سأعرض على حضراتكم بعض اللمحات هذه التجربة المثيرة والتي أمتعتني شخصياً رغم الظروف الجوية الصعبة والتي هانت لنيل شرف خدمة المصريين والتواصل معهم في هذا الحدث التاريخي الهام أياً كانت ديانتهم أو إنتمائاتهم الحزبية أو السياسية وإليكم بعض من هذه اللمحات :
1-       الصيغة الافتتاحية والتعريفية بعملية المشاركة في استقصاء الخروج:
حيث حرصت على استخدام عبارات موحدة مع كل المصريين لحثهم على المشاركة في الإحصاء وكانت على النحو التالي مع تغير طفيف في بعض الألفاظ لا المضمون بحسب مستوى الناخبين من المتعلمين ومن يبدوا عليهم علامات الوعي والثقافة وبين البساطاء من العمال.
حيث كانت تبدأ حوارتي معهم لنشر الوعي وحثهم على المشاركة في الإحصاء من خلال التسلسل التالي :
البداية بإلقاء السلام مبتسماً.
والتأكد من أن الناخب قد أدلى بصوته فعلاً.
ثم مشاركته بفرحة على أداء الخدمة الوطنية أياً كانت هويته أو خيارته
ثم التعريف بفكرة استقصاء الخروج الانتخابي وأنه استقصاء علمي أقوم به في محاولة لاستنساخ التجربة كأول تجربة تجرى في الكويت حتى نستطيع من خلالها التعرف على المزاج العام للمصريين المقييمين بدولة الكويت وتوصيل هذا المزاج للمصريين في مصر والعالم.
ثم التأكيد على أن المشاركة اختيارية وليست إجبارية حيث كان العديد من الناس يرفضون المشاركة.

2-       وبعد أن لاحظت أن العديد ممن يريدون المشاركة في الإحصاء كان لديهم شكوكاً حول هويتي الشخصية من خلال  تكرار سؤالهم عن هويتي الشخصية " صفتي " فكنت أقدم لهم نفسي على أنني ممن يطلق عليهم " المواطنين الصحافيين " وأنني لا أتبع لأي مؤسسة إعلامية مصرية أو كويتية بل أقوم بهذا العمل كخدمة وطنية لصالح مدونتي الشخصية والتي سألني الكثير عنها للتأكد من المصداقية وبالفعل قام البعض منهم ممن يحملون الهواتف الذكية المرتبطة بالانترنت يدخلون في نفس اللحظة ثم يعودون للمشاركة في الإحصاء بعد أن أطمئنوا إلى مصداقية المعلومة.

3-       كذلك كان البعض يسأل عن طبيعة الإحصاء فكنت أجيبهم بأن هذا الإحصاء يجرى في بعض الدول الديمقراطية للمساهمة في إطلاع الرأي العام على مؤشرات أولية عن عمليات الاقتراع والتصويت، فكان معظم المصريين يرحبون وينظرون لهذا الأمر  بحماسة رائعة حتى أن عدد كثير ممن كانوا يدخلون للتصويت ويرون المصريين ملتفين من حولي بأعداد كبيرة نسبياً وبصورة ملفتة كانوا يقومون بالتصويت ثم يعودون إليّ ليخبروني باختياراتهم دون أن أطلب منهم ومن الأمور اللافتة أن البعض كان يطلب المشاركة قبل التصويت وكنت أعتذر لهم بعدم موضعية علمية الإحصاء لأنه معني بالخروج بعد الإدلاء بعملية التصويت وليس قبلها والغريب أنههم كانوا يعودون إليّ ومن أنصار المرشحين للمشاركة في الإحصاء مما يدل على وعي كبير من أنصار كلا المرشحين ، كذلك كان البعض يطلب مني بحسن نية أن أسجل مشاركات بعض أقاربه أو أصدقائه ممن حضروا معه وكنت أعتذر  لهم أيضاً حيث أنني أريد حصر من أمامي فقط ومن يخبرني باختياره شخصياً حتى لا أخذ حصر جماعي من فرد مما يؤثر على مصداقية الإحصاء ويضعف من مهنيته واللافت أيضاً أنهم كانوا يتفهمون بصورة رائعة ويحترمون المعايير.

4-       كذلك كان من اللافت الحماس الشديد من أنصار كلا المرشحين والذين كانوا يقولون لي أكتب أنا أخترت فلان مليون مرة أو أنا أخترت أكيد فلان أو طبعأً فلان وكان البعض يحاول أن يقول لي الأسباب وكنت أعتذر لهم عن معرفة الأسباب لأن الاستبيان لا يتدخل لمعرفة أسباب خيارات الناخبين بل لمعرفة خيارهم فقط.


5-       وبعد التاكد من تصويتهم كنت أوجه لهم التهنئة قائلاً : مبروك على أداء الخدمة الوطنية في هذا العرس الديمقراطي ثم أطلب منهم المشاركة في الإحصاء قائلاً لهم : بأنني أقوم بعمل استقصاء يطلق عليه استقصاء الخروج الانتخابي مفسراً لهم بأن هذا الإحصاء منتشر في الدول الديمقراطية وأنني أحاول استنساخ التجربة التي قامت بها قناة الجزيرة مباشر مصر ليلة إعلان النتائج كأول استقصاء من نوعه في مصر والعالم العربي، ثم أقول لهم بأن المشاركة في الإحصاء بحسب رغبة الناخب المصري.

6-       من سلوك الناخب المصري تجاه الإحصاء : شهادة حق أشهد بها للنخاب المصري وهي تتعلق بسرعة تشكل الوعي والعقل الجمعي الإدراكي بصورة غاية في السرعة ولعل الإنسان المصري قد استخدم سرعة البديهة الفطرية للتعامل مع الآليات العملية والديمقراطية بصورة مذهلة، وقد كان من سلوكيات الناخبين المتباينة  والتي كان منها :
ü      الإيجابية ممثلة في سرعة الفهم والاستيعاب لفكرة الإحصاء و الاستجابة بالمشاركة فيه وهذه هي الغالبية العظمى من المشاركين في الإحصاء والبالغ إجمالي عددهم ( 1508 ناخب)
التشكك والتردد في المشاركة والتي كانت تزول أحياناً بسرعة غريبة مع معظم الناخبين.
عدم الاهتمام أو الرد بالتعليق من بعض الناخبين ويمثلون قلة قليلة.
ü      شعور معظم الناخبين بالارتياح لأداء الواجب الوطني بينما يمتزج شعورهم بالقلق بل والخوف على النتيجة.
ü      هناك ميل حقيقي لما يمكن أن يسمى تصويتاً طائفياً كما ذكر الأستاذ وائل الإبراشي في برنامجه الحقيقة حيث لمست ذلك بوضوح شديد جداً من مجمل الناخبين المسيحيين الذين مالوا بقوة تجاه الفريق شفيق حيث كانوا يأتون في مجموعات بعضها كبير والأخر صغير لا يتجاوز أصباع اليد الواحدة.
ü      والمدهش بوجود فئة من الناخبين من المسلمين والذين كانوا يأتون في مجموعات صغيرة ولكنها قد تتجاوز أصباح اليد الوحدة لاختيار الفريق شفيق.
ü      كذلك رصدت وجود عائلات كاملة من مرشحي الطرفان جاءات كلها لتلقي بثقلها مع هذا المرشح أو ذاك.
ü      معظم من ناقشتهم على هامش المشاركة في الإحصاء أجمعوا على ضرورة احترام إرادة الشعب عبر احترام نتيجة الصندوق.
ü      رصدت بعض الأفراد ممن حاولوا الإدلاء بأصواتهم إلا أنهم لم يتمكنوا لعدم انطباق شروط لجنة الانتخابات الرئاسية عليهم.
ü      كذلك رصدت حرص الناخبين المصريين على اصطحاب أولادهم الصغار وكأنهم يريدوا أن يتشاركوا مع أبنائهم تلك اللحظة التاريخية كذلك لتوريثهم ثقافة جديدة هي ممارسة حرية الاختيار في إطار من الديمقراطية.
ü      كذلك رصدت وجود بعض الأسر وقد اختلفا مع بعضهم فالزوج قد اختار مرشحاً والزوجة قد جاءات بظرفين الأول فيه نفس مرشح زوجها والثاني فيه ورقة لإبطال الصوت ثم قامت بعمل قرعة على الطريقة المصرية الجميلة" حادي بادي " فخرج مظروف إبطال الصوت وبالفعل أبطلت صوتها وعاتبها زوجها ولكنه لم يفرض عليها اختياره وهذا يحسب لهما.

والخلاصة:

هي أن المزاج العام الغالب لاتجاه التصويت لأبناء الجالية المصرية في دولة الكويت هي لصالح الدكتور مرسي بنسبة تزيد بقليل لصالح الدكتور مرسي عن 3 إلى 1 وهذا ما توضحه الأرقام المرفقة.

وفي الختام أتمنى التوفيق في محاولة أعادة تلك التجربة غداً الخميس بإذن الله وسأقوم بجمع اليومين وعلى ضوء ذلك سأقدم لكم النتائج التي أتوصل إليها بإذن الله.. والله ولي التوفيق.
Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف