أهم ما فقدته الثورة المصرية منذ 25 يناير وحتى 21 أبريل
2012
بقلم/ محمد صلاح الدين
·
فقدان عنصرالمفاجأة واستعادة الأنظمة
الداخلية والخارجية لتوازنها ورسمها
لاستراتيجيات جديدة لتكبيل مصر.
·
فقدان روح الأمل والتفاؤال العجيب والخفه
والرشاقة الإنسانية المجتمعية الجمعية التي بهرت العالم بعد الثورة بصورة لا تقل
عن الثورة ذاتها.
·
فقدان الشعور بأهمية وقيمة ومعنى الحرية
الحقيقية والاستقلال لصالح الحاجة الماسة للأمن والغذاء والمذابح والكوارث التي
مرت بها البلاد حتى هذا التاريخ بفضل إدارة المجلس العسكري الباهرة.
·
فقدان اللحمة الوطنية المصرية والتي مثلت
القوة الدافعة والرافعة الحقيقة لنجاح الثورة المصرية وفقدان الثقة بين القوى
الوطنية وبعضها البعض وتخوين بعضها البعض.
·
فقدان الرصيد : الاقتصادي والاجتماعي والوقوف على شفا التسليب العميق أي
بترك البلاد على السالب وليس الصفر في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية
والاجتماعية حتى يتم إشغال مصر الثورة وحكومتها القادمة بالمكافحة لمواجهة الأخطار
أكثر مما تنشغل بتحقيق الطموحات لصالح ترتيب القوى الداخلية والخارجية لأوضاعها في
المنطقة.
·
ولاستعادة كل ما تم فقده علينا أن نقتحم العقبة الوطنية الكبرى الذي
وضعها لنا المجلس العسكري " قائد الثورة المضادة " وأن نتجاوز جميعاً عن
مشاكلنا الحزبية والأيديولوجية وأن نوضع أيدينا في بعضها البعض للاستخلاص السلطة
وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري والاصطفاف الوطني حول مرشح واحد أو تشكيل
مجلس رئاسي وطني تجمع عليه كل القوى الوطنية وإلا فالمجهول ولا حول ولا قوة إلا
بالله.
1 التعليقات:
اللهم ولى امورنا خيرنا ولا تولى امورنا شرارنا
إرسال تعليق