الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لامبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.. أفلاطون

وسيبقــى الأمــــل..

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

الثلاثاء، فبراير 28

لا : للمعارك المفتعلة .. أرجوكم مش ناقصين

لا : للمعارك المفتعلة .. أرجوكم مش ناقصين

بقلم/ محمد صلاح الدين

أضغط لتكبير الصورة وتحسين حجم الخط

للمشاركة بالرأي والتعليق على الفيسبوك
برجاء الضغط على الرابط التالي .. وشكراً مقدماً.
Share:

الثلاثاء، فبراير 7

ترك الأذان في مسجد المجلس ليؤذن في برلمان الثورة


ترك الأذان في مسجد المجلس ليؤذن في برلمان الثورة


بقلم/ محمد صلاح الدين

     مما لاشك فيه أن برلمان الثورة هو أول برلمان يأتي لمصر منذ عقود طويلة بإرادة شعبية خالصة ولكنه ليس بالضرورة قد أتى بأفضل من في مصر ولكنه في النهاية أختيار شعب مصر الذي يشاهد الأداء البرلماني في مرحلة عصيبة من مراحل التاريخ المصري بل إسمحوا أن أشبهها بمرحلة نكسة 5 يونيو 1967 حيث أكتنف الشعب المصري كله الشكوك والغموض حول مستقبل الوطن ودرعه المسلحة والتي سرعان ما عادت من بعيد لتثبت لشعبها وللعالم أن إرادة الإنسان المصري أقوى من أن تنكسر ورغم ذلك إلا أن الشعب من حقه تقييم ونقد وتصويب الأداء البرلماني تحت قبة البرلمان.




ولعل هذه الرسالة هي التي ستظل باقية عقب الخروج من مرحلة إنتقال السلطة للدخول في مرحلة إنتقالية أخرى هي مرحلة الإنتقال من الوصاية والحجر على الأراء والتخوين والإقصاء إلى مرحلة الممارسة الديمقراطية الحرة الوطنية المنضبطةالتي تفهم وتتفهم معاني الدولة بكل أبعادها .




فلأول مرة نرى اليوم من كان بالأمس يمثل الشارع المصري في مؤسسات الدولة الرسمية وعلىمقاعدها كنواب لهذا الشعب في غياب تمام لرموز كبيرة تغيبت عن المشهد بفعل التطهيرالثوري ، إلا أن ذلك لا يعني أن تفقد مؤسسات الدولة هيبتها وبروتكول إدارتها ليسمن ناحية الإلتزام باللائحة الإدارية والتنظيمية والمشروعية القانونية فحسب بل منحيث ما يليق وما لايليق من سلوكيات تحت قبة البرلمان.


لقد أشرت في مقالتي السابقة عن البرلمان والتي جاءت بعنوان" أقسم بالله العظيم " إلى مخالفة للتقاليد والأعراف الإدارية والتنظيمية لمؤسسة عريقة مثل مؤسسة البرلمان المصري عندما  تم تحريف القسم من بعض الأعضاء السلفيين الذين أضافوا ”بما لا يخالف شرع االله" فرض عليهم بعض النواب الليبراليون بإضافة”حماية أهداف الثورة والوفاء لدم الشهداء” وكأننا أمام مناكفة سياسية تحت عنوان الشريك المخالف حيث كانت بمثابة تحذير من الخروج على التقاليد البرلمانية.


 ثم تحدثت عن مدى غياب المرونة السياسية والدبلوماسية، والأخطر غياب المرونة الفقهية النبوية التي جسدها النبي صلى االله عليه وسلم في صلح الحديبية عندما كان النبي يملي على علي رضي الله عنه ما يكتب فقال له: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم .. فقال سهيل ومن هو الرحمن الرحيم ... نحن لا نعرفه .. بل اكتب ما تعودناه : بسمك اللهم .. فقال النبي: امح يا علي واكتب باسمك اللهم .. ثم أكمل الرسول فقال اكتب يا علي: هذا ما عاهد عليه محمد رسول الله .. فاعترض سهيل هنا وقال: لو كنا نؤمن أنك رسول الله ما كنا ها هنا.. فقال النبي: امح يا علي .. فقال علي والله لا أمحوها أبداً .. فقال النبي دلّني عليها يا علي أمحوها أنا .. فمحاها النبي صلى االله عليه وسلم .. ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التوافق مع المشركين، فلما لا يتوافق بعض السلفيين اليوم مع شعبهم خاصة وأن القسم يأتي تحت مظلة المادة الثانية من الدستور!!




وقد يقول قائل إن هذا القيام والإسقاط في غير محله كون أعضاء المجلس ليسوا مشركين، وهم بالطبع ليسوا كذلك فهم مؤمنون ، ولكن الإسقاط هنا يقوي المعنى ويوضحه، فإذا كان الأعضاء هم من الجماعة الوطنية المصرية فالواجب معهم اتباع سياسة أفضل وأكثر مرونة وليونة للوصول للعملية التوافقية لصالح الوطن وحماية الثورة وعدم إستفزاز شركاء الوطن من الذين يحملون أفكاراً سياسية متنوعة سواء عقائدية أو فكرية فماذا سيكون موقف النائب السلفي إذا قام أحد النواب المسيحيين بإسم الحرية ومايتمتع به من حصانة في دولة ديمقراطية ومناسبة دينية ما في الإعلان عن التراتيل والترانيم الدينية تحت قبة البرلمان؟ وماذا لو قام أحد النواب الصوفية وقام بعمل جلسة ذكر ؟وماذا لو قامت مجموعة من بعض النواب العلمانيين بالغناء الوطني تحت قبة البرلمان وأثناء إنعقاد الجلسة تعبيراً منها عن التضامن مع قضايا الثورة؟

إن النشوذ السلوكي عن الجماعة والمؤسسات الوطنية وقيمها وتقاليدها العريقة يؤدي إلى النفور الشعبي ممن يُصر على ذلك النشوذ ، إن إصرار أحد النواب السلفيين على رفع الأذان في المجلس وكأنه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود الذي أراد أن يُسمع قريش القرآن ، إن مصر مؤمنة ياسيادة النائب وليس لك أو لغيرك المزايدة على إيمان الأعضاء جميعاً أو إيمان الشعب المصري إننا لانريد منك الأذان أو الإقامة بل نريد منك أن تُعلي صوت الشعب في البرلمان وتنادي بحقوقه وتقترح من المشاريع القانونية ما تحمي حاضره ومستقبله عبر المساءلة القانونية والمحاسبة لمواجهة أي إنحراف في السلطة التنفيذية لا أن تؤذن في البرلمان ولو أردت ذلك فلتخرج إلى مسجد مجلس الشعب لتؤذن كما شئت أو لتقترح مشروع بإقامة الأذان داخل قبة البرلمان ليصوت عليه الأعضاء فإن وافق المجلس فلتؤذن كما شئت وإن لم يوافق المجلس فليس من حقك الإنفراد بذلك أبداً حتى ولو بإسم الحصانة البرلمانية أو الحرية الشخصية فالحرية تحتاج إلى إنضباط قيمي وسلوكي يتفق مع روح الأعراف والتقاليد الوطنية والتي لا تخالف الشريعة الإسلامية.


الأمرالذي يفرض على المشهد البرلماني ضرورة تكثيف الإجتماعات التوجيهية بين رئيس المجلس ووكلاءه مع السادة رؤساء اللجان وجميع الأحزاب الممثلة في البرلمان لإحترام الأعراف والتقاليد البرلمانية المصرية في الحوار والمناقشة والشكل البرلماني العام للمحافظة على هيبة هذه المؤسسة الرسمية الوطنية في أعين الداخل والخارج.

لا أملك قلوب الناس حتى أحكم عليها ولكني أحسن الظن بما فيها من صدق وخير ولكن هذا الخير وحده لا يكفي إلا أن يصاحبه سلوكاً وطنياً يعبر عن الأعراف والتقاليد الوطنية للمؤسسات الوطنية المصرية العريقة، ولعل سوء طالع هذا البرلمان أن سقف توقعات الشعب له كبيرة ، ولعل من حسن طالعه هو أنه سيعلم كيف كانت تُدار مصر من خلال ما سيقدمه الأعضاء من استجوابات وما يقومون به من دراسات وأبحاث عبر اللجان البرلمانية المختلفة ليكون هذا المجلس ولجانه الدستورية بمثابة دورة تدريبية شاملة في شتى مناحي الحياة الوطنية للشعب المصري.

أعان الله مصر وشعبها على هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن ، والله أسأل أن يوفق جميع نواب الشعب لتحقيق أهداف الثورة وممارسة الرقابة التشريعية والقانونية وخدمة أبناء الوطن وتعزيز الديمقراطية وتحقيق المساءلة وإعمال دولة القانون وحماية الأقليات وتحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية أبناء وأسر الشهداء وجرحى ومصابي الثورة حتى نثبت للعالم أجمع أن مصر وفيّة لأبنائها أحياءً وأمواتًا. كذلك استعادة حقوق وكرامة الشعب المصري العظيم في الداخل والخارج ، وبناء الدولة المصرية الحديثة التي تساهم في تحقيق الأمن والسِلم العالمي .. اللهم آمين وكل برلمان وأنتم بخير.
Share:

الأحد، فبراير 5

الأمن القومي ومعلوماتية الثورة المصرية 2

الأمن القومي ومعلوماتية الثورة المصرية 2

      من المسئول عن حجب المعلومات الأمنية والإستخباراتية عن الثورة المصرية؟
بقلم/ محمد صلاح الدين


            بعدما تعرفنا على أهمية المعلوماتية وأثرها على حماية الأمن القومي المصري نجد أن المحصلة النهائية التي نحن بصددها هي أن الجميع يلعب في الساحة الوطنية المصرية لتخريبها رغبة في أن يهدم المعبد من الداخل وبأيدي بعض المصريين من الفلول والبلطجية المندسين بين القوى الثورية في التظاهرات والإعتصامات من جهة وبين فلول الثوار الذين لايريدوا الإنتقال لدولة المؤسسات لصالح الإستمرار في حالة التظاهر وما يصاحبها من شهرة إعلامية واسعة لهذه العناصر التي تؤجج الشباب.

            إذاً فجميع المتأمرين يبكون ليلاهم في مصر وإن تلاقت كل هذه الأهداف على إعاقة التحول الديمقراطي للدولة المصرية أما أنظمة أشقائنا العرب  المشاركة في هذه الأحداث ليس لتشويه الثورة المصرية فحسب بل لجعل مصر عبرة لشعوبهم إذا ما أرادوا التحرك لإسقاط أنظمتهم الدكتاتورية الفاسدة والظالمة ، أما الحليفة الأمريكية فهدفها هو عرقلة التحول الديمقراطي لأن ذلك يعني تراجع نفوذها الحقيقي سياسياً وعسكرياً في المنطقة من خلال تحرر الإرادة المصرية لذا فهدفها هو تشويه الثورة المصرية التي ألهمت العالم بسلميتها والتي أسقطت ومن قبلها الثورة التونسية مشرع الإرهاب الدولي وأظهرت الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين لذا فهي تعمل لإستنزاف مصر إقتصادياً على الأقل حتى تنهارإقتصادياً فتركع سياسياً لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية مما يعني بإستمرار تبعية النظام الجديد في مصر بقيادة الإسلاميين الأمر الذي سيؤدي لتشويه صورتهم أمام الشعب المصري الذي رأى فيهم رمزاً وطنياً للعزة والكرامة الوطنية المصرية..

أما إسرائيل والتي لها أيادي معروفة  كانت ولازالت تعبث فهدفها هو إنهيار الدولة المصرية من الداخل وعندها تقوم بعمل عسكري حاسم لتدميرالدولة المصرية عسكريأ وإستعادة سيناء بحجة المحافظة على الأمن وترحيل الفلسطينين من غزة قصراً لها ، لذا أطلب من المجلس العسكري الإفراج عن المعلومات الإستخباراتية والأمنية بشفافية وعدم حجبها بحجة الحفاظ على الأمن القومي لأن هذا تقدير خاطئ فالإفصاح عن المعلومات كاملة بما فيها توجيه الإتهام للولايات المتحدة وإسرائيل رسمياً وتسمية الدولتين العربيتين المشاركتين في هذه الأحداث المؤلمة وعدم المساومة على الأمن بالإقتصاد أو بالعلاقات العربية.

والخلاصة هي أن لجنة تقصي الحقائق الوطنية الشعبية التي خرجت من رحم برلمان الثورة ستواجه حرباً معلوماتية شرسة لإخفاء وطمث الحقائق حتى لا يتم الوصول إليها ولكني أعول على ثلاثة أمور لا رابع لها لنجاح هذه اللجنة :

أولاً:التعويل على الشرفاء من أبناء هذا الوطن وهم كثر والحمد لله الذين سيعملون على توجيه اللجنة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

 ثانياً: ماتتمتع به هذه اللجنة من الإرادة السياسية الوطنية التي تدفعها لكشف الحقائق التي ستصل إليها أياً كان حجمها ونوعها ولعل هذا هو ما يُخيف فلول النظام السابق الأن.

 ثالثاً: هو عنصر التوفيق والتأييد الرباني لكلا العنصرين السابقين قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ﴿٩ يونس. حيث سيهديهم ربهم للوصول للحقائق وكشفها وعرضها على الشعب المصري الذي سيضرب بيد من حديد وعزيمة لا تلين دفاعاً عن حق مصر في الحرية والكرامة.

 أنني كمواطن مصري لا أصدق أن المجلس العسكري والإستخبارات المصرية وأجهزة الأمن المصرية جميعها لا تعرف شيئاً عن المُتسبب في هذه الأحداث المؤسفة المتكررة، إنني أناشد المجلس العسكري والشرفاء في هذه الأجهزة الوطنية للقيام بواجبهم الوطني في الإفصاح بشفافية عن المعلومات التي من شأنها فضح هذه المخططات والمتورطون فيها من الداخل والخارج أو تبرأة من تم إتهامه منها حتى نعرف العدو من الصديق فنحاسب العدو ونجازي الصديق بما يستحقه من وفاء وتضحية.
قد تكون هذه الرؤية صحيحة وقد تكون خاطئة ولكنها بالتأكيد معذورة لغياب الشفافية المعلوماتية ولكنها تؤكد أن المصريين لازالوا لا يعرفون من قتل أبنائهم.
   وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل تسبب في قتل وإصابة المصريين


المقال كامل بقسميه على موقع دلتا الإخباري على الرابط التالي
.
Share:

السبت، فبراير 4

الأمن القومي ومعلوماتية الثورة المصرية 1

الأمن القومي ومعلوماتية الثورة المصرية 1
      من المسئول عن حجب المعلومات الأمنية والإستخباراتية عن الثورة المصرية؟







بقلم/ محمد صلاح الدين


       لا أحد في مصر يعلم كيف كانت ولازالت تُدار الدولة المصرية سوى نظام مبارك وهذا مايفسر لماذا لا يوظفون سوى كبارالسن فقط ممن خدموا في هذا النظام كونهم أكثر خبرة ودراية من غيرهم من أبناء الوطن الشرفاء، ولا يُمكن أن نغفل أن أهم أصل من أصول الدولة هو المعلوماتية والقنوات الإتصالية التي تسري خلالها المعلومات والتي يتم التلاعب بها بصفة مستمرة سواء من حيث حجم ونوع وكم المعلومات التي تتدفق من خلالها من جهة أو بسد أو حتى تفجير قنوات الإتصال وإتلاف محتويتها كما حدث في وثائق وأشرطة الإستخبارات والشرطة المصرية عن أحداث الثورة المصرية وكذلك إتلاف أهم وثائق أمن الدولة المصرية في الأيام الأولى من سقوط رأس النظام المصري في ظل حكومة رئيس الوزراء أحمد شفيق المعين من قبل الرئيس المخلوع.
      القضية هنا أن نظام مبارك لا زال يعمل ليل نهار لفرز وتصنيف وإتلاف عشرات الألاف من الوثائق ومليارات المعلومات الخطيرة التي تكونت عبر أكثر من 50 عاماً من تاريخ مصر الحديث بما فيها معلومات الثورة المصرية منذ بدايتها مروراً بكل مرحلة من مراحلها وبخاصة أحداثها الرئيسية الدامية كحدث محمد محمود ومجلس الوزارء وماسبيرو والأن أحداث إستاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيداً ولازالت أجهزة الدولة الأمنية والإستخباراتية التي تلتهم المليارات من ميزانية الدولة المصرية تصر على بيع فكرة " اللهو الخفي " والشعب لايريد شراءها كونها فكرة فاسدة هدفها بيع الوهم للتستر على جهات بعينها تقوم بعمليات إستخباراتية وأمنية معلومة في قلب المدن المصرية.
     والقول الفصل أمام كل هذه الأحداث أن المسئولين في وزراة الداخلية والمجلس العسكري وجهاز الإستخبارات والأمن الوطني و جهاز المباحث العامة الذي يعلم بالإسم قوائم البلطجية الذين يقومون بكل هذه الأعمال لصالح رجال أعمال محددين ومعروفون في الداخل المصري كل هذا بات مفهوماً ومعروفاً لأن القيادات الرئيسية متورطة بصورة أو بأخرى في تلك الأعمال من الناحية الجنائية وغيرهم من الناحية السياسية ولكن غير المفهوم هو إستمرار المجلس العسكري في حجب المعلومات والإكتفاء بكلمات إنشائية تخرج من خلال بيانات إعلامية عامة تتهم اللهو الخفي الأمر الذي لا يتناسب مع مكانة المجلس العسكري كجهة عسكرية محترفة تتعامل مع المعلومات بدقة موضوعية مما يقدح في مهنية المجلس العسكري ويفتح الباب أمام إتهامه صراحة بالإخلال بأداء مهامه ومسئولياته وربما تورطه في تلك الأحداث بصورة أو بأخرى وهنا لا نتهم أو نوجه الإتهام ولكن نحاول فهم الأحداث بصورة موضوعية في إطار تحديد الإختصالات و المسئوليات.
وبناءً عليه فربما التفسير الذي يدفع المجلس العسكري " الجهة المسئولة عن إدارة البلاد"  لعدم الإفصاح عن المعلومات الحقيقية كون هذه المعلومات تمس دولاً مؤثرة إقليمياً ودولياً بعضها يسمى بالحليفة ودولاً أخرى معادية وبعضها يُسمى بالشقيقة التي لازالت تبكي على نظام الصديق مبارك، أو ربما عدم رغبة المجلس في كشف المستور خشية من المواجهة الداخلية أمام مسئولين نافذين لديهم من القوة وأوراق الضغط ما ليس بيد المجلس العسكري أو ربما تورط بعض أعضاء المجلس العسكري - في حال إساءة الظن ببعضهم- أو ربما لرغبة المجلس في اللعب بورقة هذه المعلومات ضد هذه الدول عبر إبرام صفقات خفية مقابل حجب هذه المعلومات عن الرأي العام الشعبي المصري لعدم إستعداء تلك الدول علناً وترك هذا الإرث السياسي كمفاجئة مستقبلية للنظام المصري القادم الأمر الذي يضع الأمن القومي المصري في تحد كبير عقب خروج المجلس العسكري من السلطة.
المقال كامل بقسميه على موقع دلتا الإخباري على الرابط التالي
Share:

الجمعة، فبراير 3

صورة المشهد المصري بعد أحداث بورسعيد الدامية

صورة المشهد المصري بعد أحداث بورسعيد الدامية

بقلم/ محمد صلاح الدين

الصورة الكلية للمشهد المصري بعد مرور يومين على أحداث بورسعيد الدامية التي راح ضحيتها أكثر من سبعين شهيداً من أبناء الوطن الغالي تقول بأن تلك الأحداث لم تكن هي الغاية لمن قام بتدبيرها ، بل كانت هي الوسيلة لإشعال الفتنة وإعادة الصدام بين المتظاهرين " بما فيهم من مندسين" وبين قوات الشرطة المصرية .

تلك المصادمات التي لازالت رحاها دائرة حتى كتابة هذه الكلمات حول وزارة الداخلية في القاهرة كما إندلعت مصادمات أخرى حول مديرية أمن السويس مما يشير لوجود جهة تحرك الأحداث بشكل متواتر لإزكاء نار الفتنة والصدام لإسقاط الدولة المصرية.. حيث تحركت قطعان من البلطجية والمجرمين وقاموا بالإعتداء على بعض المحال التجارية وكسر ماكينة من ماكينات الصرف الألي لأحد البنوك المصرية لولا ستر الله ثم وعي الشباب المصري لزادت أحداث السلب والنهب في مختلف المدن المصرية حيث قام شباب مصر الحر بتشكيل دروعاً بشرية لحماية المحالات والمنشأت العامة والبنوك مما أجبر البلطجية والمجرمين على التراجع عن تلك الأعمال..

 نرجوا الله تعالى أن يطفئ هذه الفتنة المستعرة .. 

اللهم أنت قلت وقولك الحق في شأن اليهود ( .... كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّـهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤﴾ المائدة ..

لأول مرة نقرأ القرأن ونجده ينطبق على بعض أبناء جلدتنا ممن يسمون بأسماء المسلمين والذين إذا فجر أحدهم أصبح أسوء من الصهاينة والعياذ بالله تعالى  فهو حسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهم أحفظ مصرنا من الفتن ماظهر منها وما بطن أكرمنا بالأمن والأمان
إنك ولي ذلك والقادر عليه يارب العالمين.
Share:

الخميس، فبراير 2

أم الشهيد بتنام .. وأم المهدد ما بتنام

أم الشهيد بتنام .. وأم المهدد ما بتنام

بقلم/ محمد صلاح الدين
أهالي شهداء بورسعيد يتفقدون نعوش أبنائهم


المثل الصعيدي الحر بيقول : أم المقتول بتنام وأم المهدد ما بتنام .. والفلول وبقايا نظام مبارك في الأمن والإعلام نجحوا في بث الرعب والفزع وتهديد 85 مليون مصري على أنفسهم وأعراضهم وأولادهم يعني سيبنونا نسرق البلد بدلاً من سرقة أرواحكم ..
 
 وكل مصر بتقول لكم يافلول " النظام والثورة " ألا لعنة الله على الظالمين سُيقضى عليكم بإذن الله عاجلاً أم أجلاً ، وستبقى مصرعزيزة مرفوعة الهامة هي وأبناءها الشرفاء وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
 
وفي هذه الليلة العظيمة المباركة .. أدعو الله عليكم وعلى من ساندكم في الداخل والخارج.. اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم اللهم أقتلهم ومزقهم شر ممزق يا ولي المُستضعفين عليك بكل من أراد بهلك في مصر سوءاً اللهم أنتقم منهم في أنفسهم وأموالهم وأهلهم .. اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم الظالمين ..
 
     اللهم لا حول ولا قوة إلا بك ، اللهم ليس لأهلك في مصر قوة إلا قوتك، وليس لهم حول إلا حولك، وليس لهم طول إلا طولك، أنت ربنا ورب المستضعفين إلى من تكلُنا إلى إلى بعيد يتجهمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا أم إلى فلول ذبحوا أبنائنا إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي ولكن عافيتك هي أوسع لنا.
 
 نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظمات وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة أن ينزل بنا غضبك أو يحل علينا سخطك لك العتبى حتى ترضى عن أهل مصر وشعبها الفقير إليك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
Share:

من هو المسئول عن أحداث بورسعيد؟

من هو المسئول عن أحداث بورسعيد؟
بقلم/ محمد صلاح الدين

المسئول الأول عن أحداث بورسعيد والمقصر في حماية أرواح المصريين ليس وزير الداخلية وحده، بل يضاف إليه عضو المجلس العسكري الأعلى الذي يشرف على وزارة الداخلية والذي لا يستطيع وزير الداخلية الحالي أو السابق أو التالي أن يبرم أمراً دون الرجوع إليه وإذا كنا سنلعب لعبة كبش الفدا فسيزيد عدد الشهداء أضعاف وأضعاف أما إذا أردنا بجدية محاسبة المسئولين الحقيقيين فعلينا إستجواب المشير طنطاوي عما حدث في بورسعيد وتوجيه الإتهام له على التقصير في حماية أرواح المصريين وتعريض الأمن القومي المصري للخطر بصفته القائد الأعلى المسئول عن إدارة البلاد فلو كنا في حرب لما سقط هذا العدد في ساعة واحدة فقط من ليلة أمس..
بل لو كنا في سورية ولدينا جيشاً من المرتزقة كما لدى أهلنا في سورية لما سقط كل هؤلاء الشهداء في ليلة واحدة.
اللهم عليك بكل من دبر هذه المذبحة وقتل المصريين على مدار السنين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
Share:

حداد على أرواح المصرين في بورسعيد

حداد على أرواح المصرين في بورسعيد
بقلم/ محمد صلاح الدين

لقد تجاوز الظالمون والمفسدون المدى لا نريد حماية الثورة نريد حماية دماء الشعب المصري بل وحماية مصركلها من فول النظام السابق ومن فلول الثوار ومن البلطجية والمجرمين الذين يعملون لصالح الداخل والخارج... صحيح الكحكة في يد اليتم عجبة ... مش هاين عليهم أن يقوم الشعب المصري بأعظم ثورة في التاريخ الإنساني كله ..
فما كان منهم سوى التشويه المتعمد للثورة ومصر وشعبها العظيم.

إذا أردت أن تعرف المفيد ففتش عن المستفيد من هو المستفيد من إستمرار حالة الفوضى الأمنية والقتل ومهاجمة المنشآت الوطنية بما فيها مجلس الشعب وغيرها ؟..
هناك مستفيدين من الداخل والخارج ولكن المستفيد الأكبر في الداخل هو المجلس العسكري الذي يريد أن يتخذ ذريعة للإنقضاض على الثورة والسلطة للقيام بإنقلاب عسكري على الثورة بإسم حماية  أروح الشعب المصري .. ولكن هيهات أيها العسكر فلن يسمح لكم الشعب المصري بذلك وستسلموا السلطة وستحاسبوا على كل هذه الفوضى وعلى الفساد المالي في المؤسسة العسكرية الوطنية التي أفسدتم بعض قادتها لضمان سيطرتكم عليها...
كلمة لشعب بورسعيد

شعب بورسعيد مصري أصيل قاوم الإحتلال وناضل من أجل حرية وكرامة مصر ولا يمكن أن يكون هو سبب في هذه الأحداث أبداً ،وكل المصريين في الداخل أو في الخارج معكم في مصاب مصر ومع أسر الضحايا جراء هذه المجزرة الفلولية ...

وأخيراً .. مهما فعلوا بنا لن نخاف إلا من الله  تعالى ومهما فعلوا لن نتخلى عن ثورتنا وعن حقوق شعبنا المشروعة في الحرية و الكرامة والعدالة الإجتماعية وإستعادة ثرواتنا المسلوبة وسنظل وراء ثورتنا حتى نقتص للشهداء جميعاً  ومحاسبة الفاسدين بإذن الله منذ 25 يناير 2011  وحتى 1 فبراير 2012 ..
وحسبنا لله ونعم الوكيل.

اللهم يالطيف ..يارحمن يارحيم..يا جبار السموات والأرض أجبُر كسر شعبنا في مصابه الجلل وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تأمر على شعب مصر في الداخل والخارج.

حسبنا الله ونعم الوكيل ،،، ليس لها من دون الله كآشفة.. ليس لنا سوى الله نصير وليس لنا سوى الله معين عليكم وعلى كل الفاسدين من أمثالكم.

Share:

ترجمة جوجل - Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حكمة اليوم ..

"أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة" مارتن لوثر كينغ

أضـــواء وتوجهـــات

توعوية، تنموية، منوعة، تهتم بالشأن العام العربي والإسلامي.

- تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، ضد الظُلم والفساد والاستبداد والعنصرية والجهل والفقر والمرض.

- ضد الإعلام المُضلل الذي يهدف إلى السيطرة على الرأي العام وتوجيهه لقبول الفساد والاستبداد.

- تدعم الصحافة الحُرة التي تعمل بمهنية وشفافية لتوفير المعلوماتية لدعم حق الشعوب في المعرفة الموثوقة.

المشاركات الأكثر مشاهدة

مسميات

وجهة نظر ثورة 25 يناير 2011 الانقلاب ليس فتنة وإنما هو اعتداء على الشرعية أحاسيس وطنية كلام في السياسة رؤية تحتاج إلى إعادة نظر الثورة السورية ضد بشار الأسد من ثقافتنا الإسلامية الثورة المصرية الانتخابات المصرية بعد 25 يناير كلمات في الديمقراطية الثورة الليبية ضد القذافي الدكتور مرسي الرئيس مرسي مفاهيم غائبة الأمن القومي ومعلوماتية الثورة الانقلاب هو الارهاب الرئاسة المصرية سلوكيات إسلامة مشاركات فيسبوكية استقصاء الخروج في الانتخابات المصرية الأمن القومي الثورة برلمان الثورة 2012 ثورة 25 يناير 2013 رؤية ساخرة مفاهيم إسلامية مفاهيم عامة #غزة_تقاوم #العصف_المأكول أفكار وأخطاء يبغي أن تُصحح الإسلام الإسلام والغرب الإعلام الشرطة المصرية المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية المعارضة الوحدة الوطنية ثقافة إسلامية جبهة الانقاذ جولة الإعادة دعاء الثورة للمظلومين رؤية حول الإعلام سفاسف إعلامية ميدان التحرير أضحوكة العالم أقوال المستشرقين عن الإسلام أم الشهداء أمريكا، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، الديمقراطية، إيمانيات استخبارات استفتا الدستور الانقلابي استفتاء الدستور استفتاء الدستور الانقلابي الأفكار الإخوان المسلمين الإعلام الأمني الإعلام الفاسد الإعلام المصري الانتخابات 2013 الانتخابات الأمريكية، بارك أوباما الانقلاب العسكري البنك الدولي التغيير الثورات العربية الثورة المضادة الحرب على غزة 2012 الحركات الثورية الحرية الداخلية الرئيس مرسي الأول الرئيس مرسي والسيسي الرد على الآخر الرضى السفارة المصرية السياسة والثورة، مصر، ثورة يناير، الإسلاميين، الإخوان، الشعب، النظام، الثورة المضادة. السيسي السيسي واليهود السيسي وغلاء الأسعار الشعب المصري الشعب المصري. العسكر عندما يتحدث للغرب الفريق شفيق القضاء المصري القيادة المصرية واستعادة القوة الناعمة الليبرالية العربية المرشح الديمقراطي المشاركة في انتخابات البرلمان 2013 المقاطعة الاقتصادية والعزل السياسي النوم الهجرة الهوية الوسطية انتخابات الرئاسة المصرية بورسعيد بي بي سي بُرهاميات تحذير أخلاقي تحرير تحليل تصريحات تحية وتقدير تصريحات العسكر تصريحات ساويرس تطبيق الشريعة الإسلامية تطهير القضاء تغريدات مصرية تفوق مرسي على شفيق في دولة الكويت تناقضات حزب النور ونادر بكار تويتر حادث رفح حزب الدستور د.أبو الفتوح دروس دستور العسكر والكنيسة رابعة رومني سد النهضة، مصر، السودان، إثيوبيا، الجزيرة، بلا حدود، تيران وصنافير، سيناء سليم عزوز- مرسي شهداء ثورة يناير شير فترة الولاية الثانية فض الاعتصام في مقاصد الدستور والقانون فيسبوك كلام في الاقتصاد والسياسية كومنت لايك متابعين مرسي مشروع المليون فدان مصر مصر أصيلة مصر بحاجة إلى نخبة جديدة مصر_دستور_يا_سيادنا معركة الوعي مقال من النوايا الالكترونية من قيم المجتمع هشام جنينه ‫#‏فاكرين_أيام_حكم_مرسي‬

الأرشيف