الشعب يريد أن يصنع مستقبله بإسقاط الرئيس
· فساد العقيدة الأمنية للشرطة
في هذا الوقت العصيب من حياة الأمة المصرية العظيمة قد يبدوا من العبث الحديث والكتابة لأن الوقت ليس وقت الأقوال بل وقت الأفعال .. والأفعال هي دعم المتظاهرين من أبناء شعبنا العظيم على ضفاف النيل وعلى شط اسكندرية و في الشوارع والطرقات والأحياء وفي الميادين الكبرى في مصر وعلى رأسها ميدان التحرير وأمام مشاهد السلب والنهب والفوضى الأمنية التي روعت شعب أعزل أجد نفسي أمام رؤية واضحة تفصح عن فساد في الرؤية الأمنية حيث تحولت تلك الرؤية الأمنية " vision & mission statement " من مهمة وطنية تعمل في إطار من الدستور والقانون للمحافظة على أمن المواطن والوطن ومنشأته الحيوية تحت شعار " الشرطة في خدمة الشعب " إلى أن تغير إلى " الشرطة والشعب في خدمة الوطن " في لافتة تدل على الكبر والاستكبار حيث أبىت الشرطة أن تكون في خدمة شعبها ثم تم اختزال الوطن في حزب فاسد ونظام عميل والنتيجة واضحة قتل ونهب للموطنين وحرق وتخريب للوطن ومنشأته الحيوية من الشرطة وهذا بسبب الخلل في العقيدة الأمنية التي غرست وزرعت ونمت وتم تعهدها حتى وصلت خلال ثلاثين عاماً إلى هذه النتيجة المحتومة والتي كانت في مقدمتها الشهيد خالد سعيد وغيره من شهداء التعذيب على يد الشرطة ناهيك عن ألاف الانتهاكات الحقوقية لكرامة المواطن المصري فتحول الأمن من أمن دولة إلى أمن الرئيس .
· صلاح العقيدة القتالية للجيش المصري
" ثقة في محلها.
على العكس تماماً فإن الجيش المصري الباسل بسمتعه الكبيرة عندما دخل لمساعدة الشرطة كما أخبر بيان رأسة الجمهورية فدخل وسط ترحيب وتهليل تعبر عن الثقة والتقدير والحب الكبير من الشعب لجيشه العظيم حيث مارس الجيش مهامه واطلع بمسئولياته في حماية شعبه لأن العقيدة القتالية المصرية التي غرست وزرعت وترعرعت في نفس المقاتل المصري أن العدو الصهيوني هو العدو الأول وأنه يجب حماية الوطن والشعب من أعدائه والفوضى اليوم هي أعدى أعداء الوطن والشعب ، إن حماية مصر من الأعداء الخارجيين واليوم في لحظة تاريخية يتولى مهام حماية مصر من الشرطة والبلطجية ، ولكني أرجوك يا جيشي العظيم لا تدافع عن نظام مبارك وأذكرك بالقسم الذي أقسمته للدفاع عن مصر وليس النظام الحاكم فيه أرجوك استجب لمطالب شعبك وتولى زمام الحكم في مصر في انقلاب حقيقي لحين تكوين مجلس حكماء يقوم بالتحضير للقيام بكآفة الإجراءات الدستورية التي تساعد على إزكاء رؤية حقيقة لنظام ديموقراطي حقيقي .
أرجوك يا سيادة المشير لا تستجب لمبارك واستجب للشعب الذي أقسمت بالدفاع عنه وجه جيشك للقبض على رموز الفساد في النظام السابق و الشرطة الفاسدة التي تخلت عن مسؤليتها وخانت وطنها وسلم جهاز الأمن والشرطة إلى أيا من شرفاء الجيش وإعادة العقيدة الأمنية لتقوم على احترام المواطن المصري الذي يحكم مصر الأن وينظم المرور هذا الشعب العظيم الذي ظن بعض الجهال بأنه غير واع وغير مؤهل للديموقراطية فيا سيادة المشير أرجوك خذ قرارك لصالح مصر ومستقبلها ولا تخشى شيئاً فخلفك 80 مليون مواطن.
·
إن
اللهم احفظ مصر وانصر شعب مصر وارزقهم الحرية والاستقالا وارحم شهدائنا وشهداء الأمة الأبرار
منقول .....
وكنت أتمنى أن أكون في مصر للمشاركة مع أبناء شعبي لمواجهة نظام مبارك لنيل الاستقلال.
مواطن من شعب مصر